فريق منتدى الدي في دي العربي
10-11-2017, 05:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر القاضي أبوبكر الباقلاني ونقله عن الجمهور، وذلك فيما نقله الخطيب البغدادي – رحمه الله – في «الكفاية» (ص:178) قال: حدّثني محمد بن عبيدالله المالكي قال: قرأت على القاضي أبي بكر محمد بن الطيب قال الجمهور من أهل العلم: إذا جرح من لا يعرف الجرح، يجب الكشف عن ذلك، ولم يوجبوا ذلك على أهل العلم بهذا الشأن.
ويقول الشيخ أبي الحسن مصطفى ابن إسماعيل السليماني :
والذي يقوى عندنا ترك الكشف عن ذلك إذا كان الجارح عالماً والدليل عليه نفس ما دللنا به على أنّه لا يجب استفسار العدل عما به صار عنده المزكى عدلاً؛ لأنّنا متى استفسرنا الجارح لغيره فإنّما يجب علينا بسوء الظن والاتهام له بالجهل بما يصير به المجروح مجروحاً، وذلك ينقض جملة ما بنينا عليه أمره من الرضا به والرجوع إليه... فأمّا إذا كان الجارح عامياً وجب لا محالة استفساره.
قال السخاوي في «فتح المغيث» (1/307) وهو المعروف عن القاضي كما رواه الخطيب عنه في «الكفاية» بإسناده الصحيح واختاره الخطيب أيضاً، وذلك أنّه بعد تقرير القول الأول الذي صوبه، قال: على إنّا نقول أيضاً: إن كان الذي يرجع إليه في الجرح عدلاً مرضياً في اعتقاده وأفعاله، عارفاً بصفة العدالة والجرح وأسبابهما عالماً باختلاف الفقهاء في أحكام ذلك قبل قوله، فيمن جرحه مجملاً ولا يسأل عن سببه.
تعليقي على الجزئية السابقة:
وماذا من المفترض أن أفعل لو اتبعت كلام من قال بالتقييد ولم أقدم سوى الجرح المفسر فقط على التعديل في كل حالات اختلاف العدد بين المعدلين والمجرحين !!؟؟؟
هل أترك كل الجروح المبهمة من علماء أجلاء أثق في علمهم وأخلاقهم وأستفتفيهم في الكثير من أمور ديني( دون أن أسألهم أحيانا أو دون أن يسألهم كثيرا من غيري من الناس عن الأدلة التي استندوا عليها في فتواهم لي أو لغيري) !!؟؟
ثم انظر وأعمل بالتعديلات لهؤلاء الرواة - وإن كانت غير مفسرة أيضا - من علماء آخرين من أهل الجرح والتعديل لأبقى وأظل في قلق و حيرة في حالة صحة قول هؤلاء المجرحين من أهل الجرح والتعديل وهي غالبا صحيحة لأنهم ثقة في علمهم وأخلاقهم فليس معنى أن الجرح مبهم أنه غير صحيح، ولا إيه ؟؟ :mad:
فهل يريد هؤلاء ممن ينسبون إلى العلم !! أن أبني عقيدتي وديني على هذه الشكوك القوية في ضعف وجرح هؤلاء الرواة........:mad:
وأيضا هم لم يتعرضوا لحالة التعديل هل يشترط فيه أيضا أن يكون تعديلا مفسرا حتى يقدم على الجرح المبهم :confused: وخاصة فيما يتعلق بإثبات شريعة وقوانين أعمل بها في حياتي وتشكل أسباب مصيري الأبدي في الآخرة من حساب وخلود في الجنة أو النار والتي من المفترض أن أتوقى فيها كل الشبهات حتى أكون على ثقة فيما أؤمن به وأعمل بمقتضاه في حياتي ، ولا أتوقع فجأة أن يظهر عالم من العلماء الثقات يصحح حديث كنت قد أهملته اتباعا لعالم آخر ثقة أيضا كان قد ضعفه أو أن يظهر عالم آخر ثقة أو نفس العالم ليضعف حديث كنت أؤمن به وأعمل بمقتضاه وهل هذا دين أم سلطة بلدي !!؟؟:rolleyes:
اللهم لك المشتكى .
اللهم أهدي أمة نبيك فهم لا يعلمون
أمثلة من الجروح المفسرة والمبهمة من كتاب المقترح للامام الوادعي اقتباسا من السؤال 150 والسؤال 201 :
(صدوق يهم) جرح مفسر،
و(ليس بالقوي) جرح غير مفسر،
و(ضعيف) جرح ليس مفسرًا،
و(سيء الحفظ) جرح مفسر،
و(منكر الحديث) جرح مفسر،
و(مضطرب الحديث) كذلك جرح مفسر.
السؤال201 قولهم في الرجل: متروك، هل هو جرح مفسّر؟
الجواب: الصحيح أنه جرح مفسر، لأنّهم يعنون بأنه متّهم بالكذب أو أوهامه أكثر من صوابه.
لتحميل الكتاب بصيغة PDF انظر الرابط التالي:
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
أسأل الله لي ولكم الهداية
ذكر القاضي أبوبكر الباقلاني ونقله عن الجمهور، وذلك فيما نقله الخطيب البغدادي – رحمه الله – في «الكفاية» (ص:178) قال: حدّثني محمد بن عبيدالله المالكي قال: قرأت على القاضي أبي بكر محمد بن الطيب قال الجمهور من أهل العلم: إذا جرح من لا يعرف الجرح، يجب الكشف عن ذلك، ولم يوجبوا ذلك على أهل العلم بهذا الشأن.
ويقول الشيخ أبي الحسن مصطفى ابن إسماعيل السليماني :
والذي يقوى عندنا ترك الكشف عن ذلك إذا كان الجارح عالماً والدليل عليه نفس ما دللنا به على أنّه لا يجب استفسار العدل عما به صار عنده المزكى عدلاً؛ لأنّنا متى استفسرنا الجارح لغيره فإنّما يجب علينا بسوء الظن والاتهام له بالجهل بما يصير به المجروح مجروحاً، وذلك ينقض جملة ما بنينا عليه أمره من الرضا به والرجوع إليه... فأمّا إذا كان الجارح عامياً وجب لا محالة استفساره.
قال السخاوي في «فتح المغيث» (1/307) وهو المعروف عن القاضي كما رواه الخطيب عنه في «الكفاية» بإسناده الصحيح واختاره الخطيب أيضاً، وذلك أنّه بعد تقرير القول الأول الذي صوبه، قال: على إنّا نقول أيضاً: إن كان الذي يرجع إليه في الجرح عدلاً مرضياً في اعتقاده وأفعاله، عارفاً بصفة العدالة والجرح وأسبابهما عالماً باختلاف الفقهاء في أحكام ذلك قبل قوله، فيمن جرحه مجملاً ولا يسأل عن سببه.
تعليقي على الجزئية السابقة:
وماذا من المفترض أن أفعل لو اتبعت كلام من قال بالتقييد ولم أقدم سوى الجرح المفسر فقط على التعديل في كل حالات اختلاف العدد بين المعدلين والمجرحين !!؟؟؟
هل أترك كل الجروح المبهمة من علماء أجلاء أثق في علمهم وأخلاقهم وأستفتفيهم في الكثير من أمور ديني( دون أن أسألهم أحيانا أو دون أن يسألهم كثيرا من غيري من الناس عن الأدلة التي استندوا عليها في فتواهم لي أو لغيري) !!؟؟
ثم انظر وأعمل بالتعديلات لهؤلاء الرواة - وإن كانت غير مفسرة أيضا - من علماء آخرين من أهل الجرح والتعديل لأبقى وأظل في قلق و حيرة في حالة صحة قول هؤلاء المجرحين من أهل الجرح والتعديل وهي غالبا صحيحة لأنهم ثقة في علمهم وأخلاقهم فليس معنى أن الجرح مبهم أنه غير صحيح، ولا إيه ؟؟ :mad:
فهل يريد هؤلاء ممن ينسبون إلى العلم !! أن أبني عقيدتي وديني على هذه الشكوك القوية في ضعف وجرح هؤلاء الرواة........:mad:
وأيضا هم لم يتعرضوا لحالة التعديل هل يشترط فيه أيضا أن يكون تعديلا مفسرا حتى يقدم على الجرح المبهم :confused: وخاصة فيما يتعلق بإثبات شريعة وقوانين أعمل بها في حياتي وتشكل أسباب مصيري الأبدي في الآخرة من حساب وخلود في الجنة أو النار والتي من المفترض أن أتوقى فيها كل الشبهات حتى أكون على ثقة فيما أؤمن به وأعمل بمقتضاه في حياتي ، ولا أتوقع فجأة أن يظهر عالم من العلماء الثقات يصحح حديث كنت قد أهملته اتباعا لعالم آخر ثقة أيضا كان قد ضعفه أو أن يظهر عالم آخر ثقة أو نفس العالم ليضعف حديث كنت أؤمن به وأعمل بمقتضاه وهل هذا دين أم سلطة بلدي !!؟؟:rolleyes:
اللهم لك المشتكى .
اللهم أهدي أمة نبيك فهم لا يعلمون
أمثلة من الجروح المفسرة والمبهمة من كتاب المقترح للامام الوادعي اقتباسا من السؤال 150 والسؤال 201 :
(صدوق يهم) جرح مفسر،
و(ليس بالقوي) جرح غير مفسر،
و(ضعيف) جرح ليس مفسرًا،
و(سيء الحفظ) جرح مفسر،
و(منكر الحديث) جرح مفسر،
و(مضطرب الحديث) كذلك جرح مفسر.
السؤال201 قولهم في الرجل: متروك، هل هو جرح مفسّر؟
الجواب: الصحيح أنه جرح مفسر، لأنّهم يعنون بأنه متّهم بالكذب أو أوهامه أكثر من صوابه.
لتحميل الكتاب بصيغة PDF انظر الرابط التالي:
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
أسأل الله لي ولكم الهداية