فريق منتدى الدي في دي العربي
10-11-2017, 05:13 PM
الإملاء
بسم لله الرحمن الرحيم
“وكأين من قرية “أمليت” لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير“.
“ولا يحسبن الذين كفروا أنّما “نملي” لهم خير لأنفسهم إنما” نملي” لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين“.
"ولقد أستهزئ برسل من قبلك “فأمليت” للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب“.
“وأصحاب مدين وكذّب موسي “فأمليت” للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير“.
“إنّ الذين إرتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سوّل لهم و”أملى” لهم“.
“سنستدرجهم من حيث لا يعلمون و”أملي” لهم إنّ كيدي متين“
فى القاموس أن من معاني كلمة (يملي) هى : فرض أمر علي شخص وإلزامه به.
إذا من الآيات أعلاه نجد أن كلمة (الإملاء) لم تذكر إلا للكفار، وذلك يكون بقذف فكرة على ذهن الكافر أو أمر ، فيقتنع الكافر بالفكرة و ينفذها، وليس لذلك النوع من “الإملاء” مناص من التنفيذ.
وهذا الإملاء هو نوع من الكيد والمكر الإلهي على الكافرين لكي يلقوا حتفهم أو لكي يعاقبوا أو ليحدث لهم أمر سئ، أو لكي يزدادوا إثما، بعد أن صمّوا آذانهم عن الدعوات المتكررة لعبادة الله تعالي.
أمثلة فى القرآن توضح نوع الإملاء على الكفار :
الإملاء على إمرأة لوط – أو أمرها- لتلتفت الى الخلف لتلقي حتفها مع قومها،
الإملاء على إبن نوح لكي لا يركب فى سفينة أبيه ليغرق مع الكافرين.
“سنستدرجهم من حيث لا يعلمون و”أملي” لهم إنّ كيدي متين“
الشيطان أيضا “يملي” كما فى الآية أعلاه، ليضل الناس، ونجد فى الآية “إنّ الذين إرتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سوّل لهم و”أملى” لهم” : أى أن فعل الإدبار قد وقع، وهذا يعني أن تزيين الأمر والوسوسة الشيطانية تسمي (إملاءا) عندما يتم تنفيذها من قبل الناس.
بسم لله الرحمن الرحيم
“وكأين من قرية “أمليت” لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير“.
“ولا يحسبن الذين كفروا أنّما “نملي” لهم خير لأنفسهم إنما” نملي” لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين“.
"ولقد أستهزئ برسل من قبلك “فأمليت” للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب“.
“وأصحاب مدين وكذّب موسي “فأمليت” للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير“.
“إنّ الذين إرتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سوّل لهم و”أملى” لهم“.
“سنستدرجهم من حيث لا يعلمون و”أملي” لهم إنّ كيدي متين“
فى القاموس أن من معاني كلمة (يملي) هى : فرض أمر علي شخص وإلزامه به.
إذا من الآيات أعلاه نجد أن كلمة (الإملاء) لم تذكر إلا للكفار، وذلك يكون بقذف فكرة على ذهن الكافر أو أمر ، فيقتنع الكافر بالفكرة و ينفذها، وليس لذلك النوع من “الإملاء” مناص من التنفيذ.
وهذا الإملاء هو نوع من الكيد والمكر الإلهي على الكافرين لكي يلقوا حتفهم أو لكي يعاقبوا أو ليحدث لهم أمر سئ، أو لكي يزدادوا إثما، بعد أن صمّوا آذانهم عن الدعوات المتكررة لعبادة الله تعالي.
أمثلة فى القرآن توضح نوع الإملاء على الكفار :
الإملاء على إمرأة لوط – أو أمرها- لتلتفت الى الخلف لتلقي حتفها مع قومها،
الإملاء على إبن نوح لكي لا يركب فى سفينة أبيه ليغرق مع الكافرين.
“سنستدرجهم من حيث لا يعلمون و”أملي” لهم إنّ كيدي متين“
الشيطان أيضا “يملي” كما فى الآية أعلاه، ليضل الناس، ونجد فى الآية “إنّ الذين إرتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سوّل لهم و”أملى” لهم” : أى أن فعل الإدبار قد وقع، وهذا يعني أن تزيين الأمر والوسوسة الشيطانية تسمي (إملاءا) عندما يتم تنفيذها من قبل الناس.