فريق منتدى الدي في دي العربي
10-13-2017, 09:23 AM
الوصاة بالأحاديث الصحيحة
قال الحافظ الناقد أبو بكر بن العربي في سراج المريدين (318/2): «فالتزموا -ألزمكم الله تحقيقه، ويسَّر لكم توفيقه- ما ألزمكم الشرع، وانتهجوا السبيل التي شَرَعَ لكم، وخُذُوا من الذِّكْرِ والدعاء الصحيح، وأعرضوا عمَّا سواه.
وقد انتدَبَ قَوْمٌ تَجَرَّدُوا للخير بزعمهم، لم يكن لهم عِلْمٌ بالحديث، فذَكَرُوا كل مُتَرَدِّيَةٍ ونَطِيحَةٍ في الذِّكْرِ والأدعية وغير ذلك، كابن نَجَاحٍ والسَّمَرْقَنْد ِي، ولا عجب إلَّا من إمامنا وشَيْخِ العَصْرِ نَصْرِ بنِ إِبْرَاهِيمَ المَقْدِسِيِّ، فإنه جَمَعَ كتابًا في الزُّهْدِ، فجعل يُرَتِّبُ صلاة الأيام والأدعية، وهي كلها موضوعةٌ لا أَصْلَ لها، مناكيرُ لا يُعْرَفُ راويها.
واعتدى الناسُ على شريعتهم، واغتدَوا إلى صحائف ليست في تأليف، «كدعاء فلان»، و«تسبيح فلان»، فاللهَ اللهَ عِبَادَ الله، أَقْبِلُوا على دينكم، واقبضوهُ بيده، وعَوِّلُوا على عُمَدِه، واقتدُوا بأئمته؛ مَالِكٍ، والبخاري، ومسلم، والترمذي، وأبي داود، والنسائي، وهي تَوْصِيَتِي إليكم، وحُجَّتِي عليكم، وفَرِيضَتِي التي تَعَيَّنَتْ عليَّ أَدَّيْتُها إليكم، وفَائِدَةُ رِحْلَتِي التي نَأَيْتُ بها عنكم، والله خَلِيفَتِي عليكم، وهو حسبُنا ونِعْمَ الوكيل».
قال الحافظ الناقد أبو بكر بن العربي في سراج المريدين (318/2): «فالتزموا -ألزمكم الله تحقيقه، ويسَّر لكم توفيقه- ما ألزمكم الشرع، وانتهجوا السبيل التي شَرَعَ لكم، وخُذُوا من الذِّكْرِ والدعاء الصحيح، وأعرضوا عمَّا سواه.
وقد انتدَبَ قَوْمٌ تَجَرَّدُوا للخير بزعمهم، لم يكن لهم عِلْمٌ بالحديث، فذَكَرُوا كل مُتَرَدِّيَةٍ ونَطِيحَةٍ في الذِّكْرِ والأدعية وغير ذلك، كابن نَجَاحٍ والسَّمَرْقَنْد ِي، ولا عجب إلَّا من إمامنا وشَيْخِ العَصْرِ نَصْرِ بنِ إِبْرَاهِيمَ المَقْدِسِيِّ، فإنه جَمَعَ كتابًا في الزُّهْدِ، فجعل يُرَتِّبُ صلاة الأيام والأدعية، وهي كلها موضوعةٌ لا أَصْلَ لها، مناكيرُ لا يُعْرَفُ راويها.
واعتدى الناسُ على شريعتهم، واغتدَوا إلى صحائف ليست في تأليف، «كدعاء فلان»، و«تسبيح فلان»، فاللهَ اللهَ عِبَادَ الله، أَقْبِلُوا على دينكم، واقبضوهُ بيده، وعَوِّلُوا على عُمَدِه، واقتدُوا بأئمته؛ مَالِكٍ، والبخاري، ومسلم، والترمذي، وأبي داود، والنسائي، وهي تَوْصِيَتِي إليكم، وحُجَّتِي عليكم، وفَرِيضَتِي التي تَعَيَّنَتْ عليَّ أَدَّيْتُها إليكم، وفَائِدَةُ رِحْلَتِي التي نَأَيْتُ بها عنكم، والله خَلِيفَتِي عليكم، وهو حسبُنا ونِعْمَ الوكيل».