فريق منتدى الدي في دي العربي
10-13-2017, 09:23 AM
هيَ الدنيا تمرُّ كما السَّحابِ
فمعتقُ نفسهِ عندَ الإيابِ
فيا من غرَّهُ أملٌ طويلٌ
أبعدَ الشيبِ تُفتنُ بالسرابِ
فما الأنسامُ إلا بعض عُمْرٍ
وذاك البعضُ يؤذنُ بالذهابِ
فمن ربحَ الإياب فذاكَ فضلٌ
منَ المنان وعداً بالثوابِ
يعيش المرءُ يكتسبُ الخطايا
ويستر قُبْحَهُ زهو الثيابِ
خلقتَ وما الحياة سوى ممرٍّ
لما يأتيك في يوم الحسابِ
وقد أُعطيتَ عقلاً ثمَّ هدياً
وكسبُ المرءِ ميزانُ الصوابِ
أضعتَ العمرَ تلهثُ خلفَ زيفٍ
وأقبحُ منه خسرانُ الشبابِ
فإمَّا جنة تسعى إليها
وإما النار تَخْلُدُ في العذابِ
فما للمرءِ منْ حولٍ ومنجى
وهل عبدٌ يفرُّ منَ العقابِ
هي التقوى فلاحُ المرءِ دوماً
طريقٌ للدعاءِ المستجابِ
فخير لباسهِ تقواهُ ربًّا
بها يجتازُ أهوالَ الصعابِ
وخير كلامهِ ذكرٌ وشكرٌ
ينالُ العفوَ مع خيرِ الصحابِ
ومنْ عاشَ الحياة بغير تقوى
فقد خسرَ الإيابَ مَعَ الذهابِ
ومن نالَ الرضا في حسنِ فعِلٍ
تمتع بالمقامِ المستطابِ
وفازَ معَ الجنانِ بحورِ عينٍ
كما الياقوت من شهدِ الرضابِ
إلهي إنَّني عبدٌ فقيرٌ
- لعفوكَ – رحمةً عندَ الإيابِ
وتستر عيبَنَا عندَ التلاقي
ونسألكَ الرضا قبلَ الحسابِ
شحدة سعيد البهبهاني
فمعتقُ نفسهِ عندَ الإيابِ
فيا من غرَّهُ أملٌ طويلٌ
أبعدَ الشيبِ تُفتنُ بالسرابِ
فما الأنسامُ إلا بعض عُمْرٍ
وذاك البعضُ يؤذنُ بالذهابِ
فمن ربحَ الإياب فذاكَ فضلٌ
منَ المنان وعداً بالثوابِ
يعيش المرءُ يكتسبُ الخطايا
ويستر قُبْحَهُ زهو الثيابِ
خلقتَ وما الحياة سوى ممرٍّ
لما يأتيك في يوم الحسابِ
وقد أُعطيتَ عقلاً ثمَّ هدياً
وكسبُ المرءِ ميزانُ الصوابِ
أضعتَ العمرَ تلهثُ خلفَ زيفٍ
وأقبحُ منه خسرانُ الشبابِ
فإمَّا جنة تسعى إليها
وإما النار تَخْلُدُ في العذابِ
فما للمرءِ منْ حولٍ ومنجى
وهل عبدٌ يفرُّ منَ العقابِ
هي التقوى فلاحُ المرءِ دوماً
طريقٌ للدعاءِ المستجابِ
فخير لباسهِ تقواهُ ربًّا
بها يجتازُ أهوالَ الصعابِ
وخير كلامهِ ذكرٌ وشكرٌ
ينالُ العفوَ مع خيرِ الصحابِ
ومنْ عاشَ الحياة بغير تقوى
فقد خسرَ الإيابَ مَعَ الذهابِ
ومن نالَ الرضا في حسنِ فعِلٍ
تمتع بالمقامِ المستطابِ
وفازَ معَ الجنانِ بحورِ عينٍ
كما الياقوت من شهدِ الرضابِ
إلهي إنَّني عبدٌ فقيرٌ
- لعفوكَ – رحمةً عندَ الإيابِ
وتستر عيبَنَا عندَ التلاقي
ونسألكَ الرضا قبلَ الحسابِ
شحدة سعيد البهبهاني