فريق منتدى الدي في دي العربي
10-18-2017, 01:32 AM
تقوم التفاهمات بين الأطراف المختلفة فى الإقليم الذى يعانى من الصراعات المسلحة على أساس المصلحة والمنفعة المشتركة من أى تعاون، وذلك بهدف تحقيق الأمن سواء على المستوى الاقتصادى أو الاجتماعى أو لبسط الأمن والاستقرار.
وعقب انتخاب رئيس مكتب سياسى جديد لحماس وعرض الحركة لوثيقتها الجديدة التى أبدت فيها مرونة كبيرة فى التعاون مع دول الإقليم، بدأت حماس فى السعى بناء جسور ثقة مع القاهرة عقب الانتكاسة التى أصابت علاقة الحركة بدول الإقليم ولا سيما مصر بسبب عمليات التسلل والتهريب التى كانت تتم من غزة إلى سيناء والعكس.
ومع تأكيد مصادر فلسطينية لم*** اثنين من أبناء قطاع غزة فى سيناء، بعد عمليات عسكرية للجيش المصرى، استهدفت بؤر ارهابية، بعد استشهاد عدد من الجنود المصريين بكمينين منفصلين، بدأ المراقب والمتابع للشأن الفلسطينى يطرح عدد من الأسئلة المشروعة حول طبيعة التفاهمات الأمنية مع حركة حماس ؟ وهل الحركة قادرة على ضبط الحدود بشكل كامل؟ وما هو سبب تسلل العناصر من غزة إلى سيناء بالرغم من إجراءات حماس.
المؤكد أن حركة حماس بدأت تعمل فعليا على الأرض لملاحقة الإرهابيين والتكفيريين فى غزة، وعانت الحركة من المتشددين فى القطاع وكان آخرها م*** احد أفراد الأجهزة الأمنية بغزة (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) وإصابة آخرين خلال إحباطهم عملية تسلل عدد من التكفيريين من قطاع غزة إلى سيناء.
مما لا شك فيه أن المنطقة الأمنية العازلة (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) التى قامت حركة حماس ببنائها على طول الشريط الحدودى ستقلل من عمليات التسلل من غزة إلى سيناء والعكس، لكنها ليست كافية لمواجهة التكفيريين الذين ينشطون على طول الحدود المشتركة بين القطاع ومصر وهو ما يتطلب المزيد من التنسيق والتعاون الأمنى بين القاهرة وغزة، ووضع استراتيجية فى مكافحة أصحاب الفكر المنحرف الذى يهددون أمن غزة أولا قبل أمن سيناء.
المشكلة الأكبر التى تواجه قطاع غزة هو عدم تأهيل أجهزة الأمن الداخلى فى غزة على أسس علمية حديثة وسبل مكافحة الإرهاب فى المنطقة، إضافة لعدم تعامل أجهزة حماس بحسم مع التيارات المتشددة داخل القطاع، والتى تعمل على استقطاب عدد من الشباب المحبط والمغيب بغرض القتال فى سيناء، وساعد على ذلك الحالة الاقتصادية الصعبة التى يعيشها القطاع والتى تدفع العديد من الشباب للهجرة إلى الخارج أو الانضمام للتكفيريين فى سيناء.
الإرهابيان اللذان يحملان الجنسية الفلسطينية وتسللوا من غزة إلى سيناء يوضحان مدى الخطر الذى تواجهه غزة وسيناء من العناصر المتشددة التى تنشط فى القطاع عبر عشرات المساجد و"الزوايا" التى تسيطر عليها التيارات السلفية المتشددة والتى تعبث بعقول الشباب الفلسطينى اليائس والمحبط، وهو ما يتطلب عدد من الإجراءات على الأرض أولها التخفيف عن الشباب ووضع استراتيجية لمواجهة الفكر المتطرف فى غزة بالفكر الوسطى لمكافحة المتشددين الذين ينحدر غالبيتهم من الشباب.
والمعلومات المتوافرة عن الإرهابيين الفلسطينيين تؤكد ترددهم على المساجد التى تنشط فيها التيارات السلفية فى غزة، والتى تعمل على بث الفكر التكفيرى بين الشباب الفلسطينى المراهق الفاقد للأمل جراء الانقسام الفلسطينى، وهو ما يكشف أيضا صواب الرؤية المصرية بضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية للتخفيف عن القطاع ومواجهة الأزمات الإنسانية التى تواجهه وتعد سببا رئيسيا فى انحراف شباب غزة للفكر المتطرف ما يشكل تهديدا على الأمن القومى المصرى.
وهنا يجب طرح عدة أسئلة تنتظر إجابات واضحة من حركة حماس (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) عليها وأولها هل الحركة قادرة على تأمين الحدود بين غزة وسيناء بشكل كامل ؟ وهل تتعامل الحركة باستراتيجية ناجعة قادرة على مواجهة الفكر المتطرف ؟ وكيف تتعامل حماس الجماعات السلفية المتشددة التى تتسلل عناصرها إلى سيناء وتورط حركة حماس مع إسرائيل بإطلاق الصواريخ العشوائية.
وبحسب تصريحات وتأكيدات مسئولين بارزين فى الأمن الداخلى بقطاع غزة (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) أن هناك نية حقيقية وصادقة لدى الحركة لضبط الحدود ومنع عمليات التسلل إلى سيناء، فهل رصدت الحركة عدد الشباب المختفين من غزة وخرجوا للقتال فى سوريا او العراق أو سيناء ؟ وهل وضعت الحركة فرضيات واحتمالات لعدد الإرهابيين المنحدرين من غزة والمقاتلين فى سيناء ؟ وهل تمتلك حماس الإرادة الكاملة للتعاون مع مصر بشكل أكبر على المستوى الأمنى لمحاربة ظاهرة التطرف التى تهدد أمن واستقرار سيناء وغزة.
تدرك حركة حماس أن التفاهمات الأخيرة التى تمت فى القاهرة قائمة على أساس المصلحة والمنفعة المشتركة بمعنى أن الأمن والاستقرار فى سيناء وتعاون الحركة مع القاهرة فى مكافحة المتشددين والمتطرفين سينعكس بشكل إيجابى على الاوضاع فى قطاع غزة التى تعمل القاهرة على تخفيف المعاناة الإنسانية ورفع الحصار الإسرائيلى عن القطاع.
وعقب انتخاب رئيس مكتب سياسى جديد لحماس وعرض الحركة لوثيقتها الجديدة التى أبدت فيها مرونة كبيرة فى التعاون مع دول الإقليم، بدأت حماس فى السعى بناء جسور ثقة مع القاهرة عقب الانتكاسة التى أصابت علاقة الحركة بدول الإقليم ولا سيما مصر بسبب عمليات التسلل والتهريب التى كانت تتم من غزة إلى سيناء والعكس.
ومع تأكيد مصادر فلسطينية لم*** اثنين من أبناء قطاع غزة فى سيناء، بعد عمليات عسكرية للجيش المصرى، استهدفت بؤر ارهابية، بعد استشهاد عدد من الجنود المصريين بكمينين منفصلين، بدأ المراقب والمتابع للشأن الفلسطينى يطرح عدد من الأسئلة المشروعة حول طبيعة التفاهمات الأمنية مع حركة حماس ؟ وهل الحركة قادرة على ضبط الحدود بشكل كامل؟ وما هو سبب تسلل العناصر من غزة إلى سيناء بالرغم من إجراءات حماس.
المؤكد أن حركة حماس بدأت تعمل فعليا على الأرض لملاحقة الإرهابيين والتكفيريين فى غزة، وعانت الحركة من المتشددين فى القطاع وكان آخرها م*** احد أفراد الأجهزة الأمنية بغزة (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) وإصابة آخرين خلال إحباطهم عملية تسلل عدد من التكفيريين من قطاع غزة إلى سيناء.
مما لا شك فيه أن المنطقة الأمنية العازلة (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) التى قامت حركة حماس ببنائها على طول الشريط الحدودى ستقلل من عمليات التسلل من غزة إلى سيناء والعكس، لكنها ليست كافية لمواجهة التكفيريين الذين ينشطون على طول الحدود المشتركة بين القطاع ومصر وهو ما يتطلب المزيد من التنسيق والتعاون الأمنى بين القاهرة وغزة، ووضع استراتيجية فى مكافحة أصحاب الفكر المنحرف الذى يهددون أمن غزة أولا قبل أمن سيناء.
المشكلة الأكبر التى تواجه قطاع غزة هو عدم تأهيل أجهزة الأمن الداخلى فى غزة على أسس علمية حديثة وسبل مكافحة الإرهاب فى المنطقة، إضافة لعدم تعامل أجهزة حماس بحسم مع التيارات المتشددة داخل القطاع، والتى تعمل على استقطاب عدد من الشباب المحبط والمغيب بغرض القتال فى سيناء، وساعد على ذلك الحالة الاقتصادية الصعبة التى يعيشها القطاع والتى تدفع العديد من الشباب للهجرة إلى الخارج أو الانضمام للتكفيريين فى سيناء.
الإرهابيان اللذان يحملان الجنسية الفلسطينية وتسللوا من غزة إلى سيناء يوضحان مدى الخطر الذى تواجهه غزة وسيناء من العناصر المتشددة التى تنشط فى القطاع عبر عشرات المساجد و"الزوايا" التى تسيطر عليها التيارات السلفية المتشددة والتى تعبث بعقول الشباب الفلسطينى اليائس والمحبط، وهو ما يتطلب عدد من الإجراءات على الأرض أولها التخفيف عن الشباب ووضع استراتيجية لمواجهة الفكر المتطرف فى غزة بالفكر الوسطى لمكافحة المتشددين الذين ينحدر غالبيتهم من الشباب.
والمعلومات المتوافرة عن الإرهابيين الفلسطينيين تؤكد ترددهم على المساجد التى تنشط فيها التيارات السلفية فى غزة، والتى تعمل على بث الفكر التكفيرى بين الشباب الفلسطينى المراهق الفاقد للأمل جراء الانقسام الفلسطينى، وهو ما يكشف أيضا صواب الرؤية المصرية بضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية للتخفيف عن القطاع ومواجهة الأزمات الإنسانية التى تواجهه وتعد سببا رئيسيا فى انحراف شباب غزة للفكر المتطرف ما يشكل تهديدا على الأمن القومى المصرى.
وهنا يجب طرح عدة أسئلة تنتظر إجابات واضحة من حركة حماس (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) عليها وأولها هل الحركة قادرة على تأمين الحدود بين غزة وسيناء بشكل كامل ؟ وهل تتعامل الحركة باستراتيجية ناجعة قادرة على مواجهة الفكر المتطرف ؟ وكيف تتعامل حماس الجماعات السلفية المتشددة التى تتسلل عناصرها إلى سيناء وتورط حركة حماس مع إسرائيل بإطلاق الصواريخ العشوائية.
وبحسب تصريحات وتأكيدات مسئولين بارزين فى الأمن الداخلى بقطاع غزة (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
) أن هناك نية حقيقية وصادقة لدى الحركة لضبط الحدود ومنع عمليات التسلل إلى سيناء، فهل رصدت الحركة عدد الشباب المختفين من غزة وخرجوا للقتال فى سوريا او العراق أو سيناء ؟ وهل وضعت الحركة فرضيات واحتمالات لعدد الإرهابيين المنحدرين من غزة والمقاتلين فى سيناء ؟ وهل تمتلك حماس الإرادة الكاملة للتعاون مع مصر بشكل أكبر على المستوى الأمنى لمحاربة ظاهرة التطرف التى تهدد أمن واستقرار سيناء وغزة.
تدرك حركة حماس أن التفاهمات الأخيرة التى تمت فى القاهرة قائمة على أساس المصلحة والمنفعة المشتركة بمعنى أن الأمن والاستقرار فى سيناء وتعاون الحركة مع القاهرة فى مكافحة المتشددين والمتطرفين سينعكس بشكل إيجابى على الاوضاع فى قطاع غزة التى تعمل القاهرة على تخفيف المعاناة الإنسانية ورفع الحصار الإسرائيلى عن القطاع.