فريق منتدى الدي في دي العربي
10-22-2017, 10:13 PM
رسائل من الدكتور عصام حجى
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
g?oh=2f52679962bcfcc90b255e98af8eb623&oe=5A7B3C8F
لن تعود الارواح الطاهرة التي فقدت بتراشق الاتهامات وبنسج خيالات لمؤامرات تلتقي اطرافها بين الحقيقة والخيال والفشل. وليست لغة السب والقذف والتخوين والآراء المتعصبة التي تجد للأسف آذان صاغية في كل الانتماءات هو ما سوف يبني مصر التي استشهد من اجلها الالاف من خيرة شباب هذا الوطن في السنوات الماضية. تثبت الاحداث بكل وضوح ان مصر تعيش حالة غير مسبوقة من التخبط والعجز على كل الاصعدة والضحايا من الشرطة والشعب والجيش في أحداث متفرقة بين الارهاب والاهمال والمرض ما هم الا شهود على ذلك. اليوم نحن في حاجة الى حوار مجتمعي حقيقي لوقف هذا النزيف وارى وقد أكون مخطئا ان الانتخابات الرئاسية القادمة هي هذا الإطار الذي نستطيع ان نعبر من خلاله انه قد حان الاوان للتساؤل وللإصلاح والتغيير.
وهنا اوجه رسالتين:
1) عزيزي المتشائم، الانتخابات الرئاسية ومدا جديتها مرتبط بك انت أولا وأخيرا، فإما ان نتحرك جميعا للدافع عن حقنا في مجتمع سلمي وحضاري (كبقية شعوب العالم التي تشارك في انتخابات واستفتاءات) واما ان نغرق جميعا في سنوات لا تنتهي من هذا العبث الاقتصادي والاجتماعي والامني. وتأكد ان جزيرة السلبية والاحباط التي تختبأ بها اليوم سيمحقها غدا طوفان الظلم والجهل والفقر ان لم نتحرك جميعا للمساهمة في تقرير مصير هذه الامة في الانتخابات_الرئاسية_مصر_2018
2) سيدي رئيس الجمهورية، نحن نعي آننا لن نكون في معركة انتخابية متكافئة امامكم فكلانا تدعمه قوً مختلفة بإمكانيات متباينة. فشتان بين حشود الطبقة الوسطى والاسر الكادحة والشباب الذين يدعمون التيار المدني مثل مبادرة_الفريق_الرئاسي المبنية على التعليم والعدالة وبين من يدعمونكم من حكام وأصحاب رؤوس الاموال لتحقيق مشروعاتكم الاستثمارية الطموحة. كل ما نطلبه هو ان تكون على الاقل معركة شريفة تحيد فيها القوات المسلحة والاجهزة الامنية احتراما لأرواح الشهداء واحترام للقسم الذي اقسمتموه في يوم رأت حشود المصرين في شخصكم الكريم و في هذه المؤسسات املا لهم بمستقبل أفضل.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
g?oh=2f52679962bcfcc90b255e98af8eb623&oe=5A7B3C8F
لن تعود الارواح الطاهرة التي فقدت بتراشق الاتهامات وبنسج خيالات لمؤامرات تلتقي اطرافها بين الحقيقة والخيال والفشل. وليست لغة السب والقذف والتخوين والآراء المتعصبة التي تجد للأسف آذان صاغية في كل الانتماءات هو ما سوف يبني مصر التي استشهد من اجلها الالاف من خيرة شباب هذا الوطن في السنوات الماضية. تثبت الاحداث بكل وضوح ان مصر تعيش حالة غير مسبوقة من التخبط والعجز على كل الاصعدة والضحايا من الشرطة والشعب والجيش في أحداث متفرقة بين الارهاب والاهمال والمرض ما هم الا شهود على ذلك. اليوم نحن في حاجة الى حوار مجتمعي حقيقي لوقف هذا النزيف وارى وقد أكون مخطئا ان الانتخابات الرئاسية القادمة هي هذا الإطار الذي نستطيع ان نعبر من خلاله انه قد حان الاوان للتساؤل وللإصلاح والتغيير.
وهنا اوجه رسالتين:
1) عزيزي المتشائم، الانتخابات الرئاسية ومدا جديتها مرتبط بك انت أولا وأخيرا، فإما ان نتحرك جميعا للدافع عن حقنا في مجتمع سلمي وحضاري (كبقية شعوب العالم التي تشارك في انتخابات واستفتاءات) واما ان نغرق جميعا في سنوات لا تنتهي من هذا العبث الاقتصادي والاجتماعي والامني. وتأكد ان جزيرة السلبية والاحباط التي تختبأ بها اليوم سيمحقها غدا طوفان الظلم والجهل والفقر ان لم نتحرك جميعا للمساهمة في تقرير مصير هذه الامة في الانتخابات_الرئاسية_مصر_2018
2) سيدي رئيس الجمهورية، نحن نعي آننا لن نكون في معركة انتخابية متكافئة امامكم فكلانا تدعمه قوً مختلفة بإمكانيات متباينة. فشتان بين حشود الطبقة الوسطى والاسر الكادحة والشباب الذين يدعمون التيار المدني مثل مبادرة_الفريق_الرئاسي المبنية على التعليم والعدالة وبين من يدعمونكم من حكام وأصحاب رؤوس الاموال لتحقيق مشروعاتكم الاستثمارية الطموحة. كل ما نطلبه هو ان تكون على الاقل معركة شريفة تحيد فيها القوات المسلحة والاجهزة الامنية احتراما لأرواح الشهداء واحترام للقسم الذي اقسمتموه في يوم رأت حشود المصرين في شخصكم الكريم و في هذه المؤسسات املا لهم بمستقبل أفضل.