تركي السعوديه
03-06-2016, 10:42 PM
بني سويف : حمدي حامد
منشأة عبدالصمد" هي إحدي القرى التابعة لمركزإهناسيا، يسكنها ما يقرب من 7 آلاف نسمة، يعانون من نقص كبير في الخدمات، جعلتأهالي القرية يعتقدون أنهم سقطوا من حسابات المسئولين، مؤكدين على تجاهلهم لهم فياحتياجاتهم الأساسية، "البوابة نيوز" زارت القرية للاطلاع على مشاكل أهلها..
في البداية يقول فتحي حسن، أحد أهالي القرية، "لقدسادت سعادة بالغة لدى أهالي القرية، عقب قيام الحكومة بإنشاء وحدة صحية، معتقدين أنهاستغنينا عن السفر إلى المركز، لتوقيع الكشف الطبي على مرضانا، ولكن "يا فرحةما تمت"، فلقد فوجئنا بنقل طبيب الوحدة، وأصبحت وحدتنا بلا طبيب أو أدوية،وعدنا للمعاناة والسفر مرة أخرى إلى إهناسيا، لعلاج مرضانا".
ويضيف محمد على، أن القرية تحتوي على مدرسة واحدةفقط، تخدم القرية، والقرى والتوابع المجاورة إلا إنها تعمل بنظام الفترتين صباحًالتلاميذ الابتدائي، ومساء لطلبة الإعدادي، مما يؤدي إلى زيادة كثافة الفصول سواءفي الابتدائي أو الإعدادي، ويؤثر على استيعاب التلاميذ داخل الفصول، بالإضافة إلى عدموجود مدرسة ثانوية، ولذلك يلجأ الأولاد إلى السفر إلى مركز إهناسيا، للمدرسة،وتلقي الدروس.
ويلتقط على حسن أطراف الحديث، قائلًا: "تقدمنابشكوى للمسئولين ببناء مدرسة بالقرية، فطلبوا منا تخصيص قطعة أرض لبناء مدرسةعليها، وبعد عناء شديد، تم التخصيص قطعة أرض مساحتها 16 قيراطًا لإنشاء مدرسةإعدادي، ورغم صدور قرار التخصيص رقم 6059 لسنة 2015، وحصلنا على موافقة المحافظالأسبق، إلا أن مديرية التربية والتعليم والأبنية التعليمية لم تدرج المدرسة فيخطة هذا العام!!
ويشير فتحي قرني إلى أن القرية تعاني من الانقطاعالدائم والمتكرر لمياه الشرب، وهو ما تسبب في زيادة المعاناة، وجعلهم يلجئون إلىالطلمبات الحبشية، التي كثيرًا ما تخرج مياه مختلطة بمياه الصرف الصحي، ولا تصلحللشرب والاستخدام الآدمي لكن ما باليد حيلة.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
منشأة عبدالصمد" هي إحدي القرى التابعة لمركزإهناسيا، يسكنها ما يقرب من 7 آلاف نسمة، يعانون من نقص كبير في الخدمات، جعلتأهالي القرية يعتقدون أنهم سقطوا من حسابات المسئولين، مؤكدين على تجاهلهم لهم فياحتياجاتهم الأساسية، "البوابة نيوز" زارت القرية للاطلاع على مشاكل أهلها..
في البداية يقول فتحي حسن، أحد أهالي القرية، "لقدسادت سعادة بالغة لدى أهالي القرية، عقب قيام الحكومة بإنشاء وحدة صحية، معتقدين أنهاستغنينا عن السفر إلى المركز، لتوقيع الكشف الطبي على مرضانا، ولكن "يا فرحةما تمت"، فلقد فوجئنا بنقل طبيب الوحدة، وأصبحت وحدتنا بلا طبيب أو أدوية،وعدنا للمعاناة والسفر مرة أخرى إلى إهناسيا، لعلاج مرضانا".
ويضيف محمد على، أن القرية تحتوي على مدرسة واحدةفقط، تخدم القرية، والقرى والتوابع المجاورة إلا إنها تعمل بنظام الفترتين صباحًالتلاميذ الابتدائي، ومساء لطلبة الإعدادي، مما يؤدي إلى زيادة كثافة الفصول سواءفي الابتدائي أو الإعدادي، ويؤثر على استيعاب التلاميذ داخل الفصول، بالإضافة إلى عدموجود مدرسة ثانوية، ولذلك يلجأ الأولاد إلى السفر إلى مركز إهناسيا، للمدرسة،وتلقي الدروس.
ويلتقط على حسن أطراف الحديث، قائلًا: "تقدمنابشكوى للمسئولين ببناء مدرسة بالقرية، فطلبوا منا تخصيص قطعة أرض لبناء مدرسةعليها، وبعد عناء شديد، تم التخصيص قطعة أرض مساحتها 16 قيراطًا لإنشاء مدرسةإعدادي، ورغم صدور قرار التخصيص رقم 6059 لسنة 2015، وحصلنا على موافقة المحافظالأسبق، إلا أن مديرية التربية والتعليم والأبنية التعليمية لم تدرج المدرسة فيخطة هذا العام!!
ويشير فتحي قرني إلى أن القرية تعاني من الانقطاعالدائم والمتكرر لمياه الشرب، وهو ما تسبب في زيادة المعاناة، وجعلهم يلجئون إلىالطلمبات الحبشية، التي كثيرًا ما تخرج مياه مختلطة بمياه الصرف الصحي، ولا تصلحللشرب والاستخدام الآدمي لكن ما باليد حيلة.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>