رشا الشيخ



سادت حالة من الحزن بحي مجمع محاكم مدينة سنورس، على شهيد الواجب الذي لقي ربه اليوم، في انفجار شمال سيناء "عبدالرحمن محمود عبدالشامي"، المجند بقوات الأمن، مقيم في مدينة سنورس بجوار محكمة سنورس بمحافظة الفيوم.
هو الأخ الأكبر لخمسة أشقاء منهم ولدان وبنتان بمراحل تعليم مختلفة، ووالدته تعمل مدرسة، ووالده يعتمد على محل عطارة، ينفق من خلاله على أشقائة بعد استقالته من العمل بمهنة المحاماة.
وكان مصدر بمديرية أمن شمال سيناء، قد أكد أن إرهابيين قصفوا سيارة شرطة ونتج عنها استشهاد 2 وإصابة آخر، وتم نقلهم إلى مستشفى العريش.
وفور علم أسرة الشهيد المجند من خلال مشاهدتهم للواقعة عبر شاشات التليفزيون توصلوا إلى زملائه وعلموا من خلال قوات الأمن باستشهاد نجلهم فذهب عدد من أقاربه وزملائه لاستلام جثمانه، وتحول منزله إلى بكاء وصراخ، من أشقائه ووالدته التي ترفض التحدث ووالده الذي استقل إحدى الغرف بالمنزل وسط العشرات من أقاربه وجيرانه ممن يحاول التخفيف على أسرته.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>