من الاعلام الذين اتفق لهم قراءة القرآن و الحديث في جوف الكعبة :
-منهم كما جاء في تاريخ بغداد(ج:13 ص:356 )
"عن خارجة بن مصعب يقول:
-ختم القرآن في الكعبة أربعة من الأئمة عثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير وأبو حنيفة"
-محمد علي بن علان الصديقي ت 1157 وقرأ صحيح البخاري في جوف الكعبة أيام بنائها لما انهدمت في سنة تسع وثلاثين وكان اتفق له أنه قارب ختم الصحيح وكان البناؤن قد جعلوا لهم ستراً حال التعمير فخطر له أن يدخله ويختم فيه ويشرب فيه القهوة ففعل فوشي بعض أعدائه إلى الشريف وقالوا أنه قد جعل بيت الله حانة للقهوى فاغضبوا الشريف عليه فأرسل في الحال أحضره وحبسه"(خﻻصة اﻻثر 186/4)
-عبدالله بن سالم البصري الشافعي - ت ١١٣٤:
في "النفس اليماني" للوجيه الأهدل عن الجمال البصري هذا أنه قرأ "صحيح البخاري" في جوف الكعبة المشرفة مرارًا، وأن شرحه على "الصحيح" عزَّ أن يلقى له مثيل، سماه "ضياء الساري" قال: "وهذا الاسم كاد أن يكون من قبيل المعمى، فإنه موافقٌ لعام الشروع في تأليفه"(فهرس الفهارس 197/1)
-حسب الله الضرير الشافعي ت 1335
"ختم لبخاري" في جوف الكعبة"(فهرس الفهارس 356/1)
-العلامة ابن مرزوق اﻻكبر ت 781 "ختم القران في جوف الكعبة "(انباء الغمر )
-احمد الحضراوي "قرا صحيح البخاري في جوف الكعبة" (نزهة الفكر 60/2)
-و جامع هذه السطور محمد بن عمر بازهير غفرالله له و لكم قرأ شي من القران و صلى في جوف الكعبة تقبل الله منا ومنكم الطاعة.
-و الشيخ المقرئ محمد محمود الطبلاوي يقول : وطلب مني أن أقرأ و انا في جوف الكعبة قوله تعالي: "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" وشعرت ساعتها أنني في الجنة وغمرتني الفرحة وسعادة بالغة, وهذا من فضل الله علي وبركة القرآن الكريم.
يتبع