تركي السعوديه
03-07-2016, 03:23 PM
أ ش أ
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، أن حكومة بلاده قطعت أشواطًا كبيرة في مسيرة استعادة الدولة اليمنية من المليشيات الانقلابية، مضيفا أنها سوف تمضي لتحقق لليمنيين ما تبقى من أحلامهم في استعادة دولتهم ونيلهم حياة كريمة بإذن الله، وبدعم أشقائها الذين أثبتت الأحداث صدق مواقفهم ونبل أهدافهم ومقاصدهم وبوقوف إخواننا العرب والمسلمين والعالم الحر معنا.
وطالب هادي ، في كلمة اليوم الاثنين ، في أعمال الدورة الاستثنائية الخامسة لمؤتمر القمة الإسلامي بجاكرتا - الدول الإسلامية باستمرار دعمها ومساندتها لليمن؛ لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ???? والذي يعد تنفيذه طريقا آمنا نحو إنهاء الانقلاب وإحلال السلام والوئام وحتى تتجاوز اليمن هذه الظروف المأساوية والصعبة ويستعيد شعبها كرامته ودولته وأحلامه.
وقال الرئيس اليمنى :" أمتنا وشعوبنا الإسلامية اليوم بحاجة اكثر من أي وقت مضى للوحدة والتلاحم والتقارب والتعاون على حل مشاكلنا"، موضحا أنه يرى في التحالف الإسلامي وتحالف عاصفة الحزم الذي بادرت إليه السعودية بارقة أمل في وحدة الأمة ولم شتاتها وحماية مصالحها واستعادة دورها وريادتها في عالم تسوده لغة التكتلات والقوة ، مضيفًا أن الأمة الإسلامية ابتليت بمصائب ساهمت في بطء تقدمها ونهضتها، مشيرا إلى ضرورة الاعتراف بذلك حتى يمكن إيجاد معالجة ناجحة له ومنها التطرف الذي بات مصدر قلق وإرهاب لشعوبنا وعامل عدم استقرار لبلداننا.
وأوضح هادى أنه على الطرف السني هناك تطرف إرهابي ممثل في تنظيمي القاعدة وداعش، وفي الطرف الشيعي هناك تطرف إرهابي ممثل في حزب الله والحوثيين، وكلاهما تطرف ينبغي تضافر الجهود الإسلامية والدولية لوقفهم وتخليص الشعوب من الضرر البالغ الذي تلحقه بها، وعلى كافة الدول الإسلامية دون استثناء المشاركة في جبهة المواجهة لذلك التطرف .
وتقدم هادي بالشكر والتقدير لدولِ مجلس التعاون الخليجي ولكل الدول المشاركة في الائتلاف الداعم للشرعية عربية وإسلامية، وفي مقدمتها السعودية على الدعم الكامل والمساندة الصادقة للشعب اليمني في مختلف المراحل وفي كافة الظروف، كما توجه بالشكر والتقدير إلى كافة الدول الراعية للمبادرة الخليجية والمجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته على دعمهم السياسي والاقتصادي لليمن.
وأكد الرئيس اليمني أنه على الرغم من كل الظروف والتحديات التي تمر بها الأمة اليوم وما تشهده الأقطار الإسلامية من مشاكل فإن قضية فلسطين كانت ولا تزال وستظل قضية المسلمين الأولى والمركزية كما هو حالها منذ قرابة قرن من الزمان ، مجددا وقوف اليمن ومساندتها للفلسطينيين ومباركة كل نضالاتهم حتى استعادة كامل حقوقهم المشروعة ووقف كل الأخطار التي يواجهونها.
وأدان هادى كل ما يجري من مصادرة حقوق الفلسطينيين المدنية وما يتعرضون لهن مستنكرا بشدة قيام قوات الاحتلال بتغيير الواقع الديمغرافي للمدينة وطمس هويتها العربية والإسلامية وإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين ومنع ترميم مرافقه وتهديد معالم المدينة، واستمرار الاستيطان وبناء المستوطنات وهو أمر يجب أن يتوقف فورا إذ انه مؤشر على عدم الرغبة المطلقة في السلام - بحسب تعبيره - ، مطالبا بأن يخرج بيان جاكرتا بموقف حازم تجاه كل هذه التحديات والتطورات والانتهاكات والضغط في كل المحافل وبكل الوسائل الدولية لمنعها.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، أن حكومة بلاده قطعت أشواطًا كبيرة في مسيرة استعادة الدولة اليمنية من المليشيات الانقلابية، مضيفا أنها سوف تمضي لتحقق لليمنيين ما تبقى من أحلامهم في استعادة دولتهم ونيلهم حياة كريمة بإذن الله، وبدعم أشقائها الذين أثبتت الأحداث صدق مواقفهم ونبل أهدافهم ومقاصدهم وبوقوف إخواننا العرب والمسلمين والعالم الحر معنا.
وطالب هادي ، في كلمة اليوم الاثنين ، في أعمال الدورة الاستثنائية الخامسة لمؤتمر القمة الإسلامي بجاكرتا - الدول الإسلامية باستمرار دعمها ومساندتها لليمن؛ لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ???? والذي يعد تنفيذه طريقا آمنا نحو إنهاء الانقلاب وإحلال السلام والوئام وحتى تتجاوز اليمن هذه الظروف المأساوية والصعبة ويستعيد شعبها كرامته ودولته وأحلامه.
وقال الرئيس اليمنى :" أمتنا وشعوبنا الإسلامية اليوم بحاجة اكثر من أي وقت مضى للوحدة والتلاحم والتقارب والتعاون على حل مشاكلنا"، موضحا أنه يرى في التحالف الإسلامي وتحالف عاصفة الحزم الذي بادرت إليه السعودية بارقة أمل في وحدة الأمة ولم شتاتها وحماية مصالحها واستعادة دورها وريادتها في عالم تسوده لغة التكتلات والقوة ، مضيفًا أن الأمة الإسلامية ابتليت بمصائب ساهمت في بطء تقدمها ونهضتها، مشيرا إلى ضرورة الاعتراف بذلك حتى يمكن إيجاد معالجة ناجحة له ومنها التطرف الذي بات مصدر قلق وإرهاب لشعوبنا وعامل عدم استقرار لبلداننا.
وأوضح هادى أنه على الطرف السني هناك تطرف إرهابي ممثل في تنظيمي القاعدة وداعش، وفي الطرف الشيعي هناك تطرف إرهابي ممثل في حزب الله والحوثيين، وكلاهما تطرف ينبغي تضافر الجهود الإسلامية والدولية لوقفهم وتخليص الشعوب من الضرر البالغ الذي تلحقه بها، وعلى كافة الدول الإسلامية دون استثناء المشاركة في جبهة المواجهة لذلك التطرف .
وتقدم هادي بالشكر والتقدير لدولِ مجلس التعاون الخليجي ولكل الدول المشاركة في الائتلاف الداعم للشرعية عربية وإسلامية، وفي مقدمتها السعودية على الدعم الكامل والمساندة الصادقة للشعب اليمني في مختلف المراحل وفي كافة الظروف، كما توجه بالشكر والتقدير إلى كافة الدول الراعية للمبادرة الخليجية والمجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته على دعمهم السياسي والاقتصادي لليمن.
وأكد الرئيس اليمني أنه على الرغم من كل الظروف والتحديات التي تمر بها الأمة اليوم وما تشهده الأقطار الإسلامية من مشاكل فإن قضية فلسطين كانت ولا تزال وستظل قضية المسلمين الأولى والمركزية كما هو حالها منذ قرابة قرن من الزمان ، مجددا وقوف اليمن ومساندتها للفلسطينيين ومباركة كل نضالاتهم حتى استعادة كامل حقوقهم المشروعة ووقف كل الأخطار التي يواجهونها.
وأدان هادى كل ما يجري من مصادرة حقوق الفلسطينيين المدنية وما يتعرضون لهن مستنكرا بشدة قيام قوات الاحتلال بتغيير الواقع الديمغرافي للمدينة وطمس هويتها العربية والإسلامية وإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين ومنع ترميم مرافقه وتهديد معالم المدينة، واستمرار الاستيطان وبناء المستوطنات وهو أمر يجب أن يتوقف فورا إذ انه مؤشر على عدم الرغبة المطلقة في السلام - بحسب تعبيره - ، مطالبا بأن يخرج بيان جاكرتا بموقف حازم تجاه كل هذه التحديات والتطورات والانتهاكات والضغط في كل المحافل وبكل الوسائل الدولية لمنعها.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>