تركي السعوديه
03-07-2016, 08:11 PM
رويترز
قالت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان العراق اليوم الاثنين إن متوسط صادرات النفط من شمال العراق انخفض إلى 350 ألفا و67 برميلا يوميا بسبب تعطل خط الأنابيب الذي ينقل الخام لتركيا مما حرم الإقليم الذي يعاني من شح السيولة من إيرادات قدرها 350 مليون دولار في الوقت الذي يحارب فيه تنظيم الدولة الإسلامية.
وتوقف الخط لمدة تقترب من ثلاثة أسابيع ضربة للأقليم شبه المستقل الذي يعتمد على إيرادات صادرات النفط والذي يقف على أعتاب أزمة اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط.
وذكرت الوزارة أن إجمالي إيرادات الإقليم من صادرات النفط الخام بلغت في فبراير شباط 303.9 مليون دولار أقل من نصف المبلغ اللازم لتغطية أجور العاملين في الحكومة ويبلغ 890 مليار دينار عراقي (760 مليون دولار).
وخصص الإقليم 70.9 مليون دولار من إيرادات صادرات النفط في شهر فبراير شباط للمنتجين الذين تدين لهم الحكومة بمبالغ كبيرة.
وهي حقيقة مؤلمة للأكراد الذين نعموا بازدهار اقتصادي حتى عام 2014 حين قلصت الحكومة التمويل للمنطقة بسبب الخلاف المستمر بشأن كيفية توزيع إيرادات موارد الدولة والسيطرة عليها.
وزاد من تعقيد المشكلة الناجمة عن سوء الإدارة والفساد على مدى عقود الحرب مع الدولة الإسلامية وتدفق نازحين هربا من أعمال العنف في أرجاء العراق.
وبدأ الاكراد في رفع مبيعات النفط المستقلة في يونيو حزيران الماضي لتبلغ الذروة إلى 600 ألف برميل يوميا في محاولة لسد الفجوة ولكن هبوط أسعار النفط وتوقف خط الانابيب أدى لاتساعها أكثر.
وقالت الوزارة إن الخط الذي ينقل الخام من الحقول في المنطقة الكردية وكركوك لميناء جيهان التركي على البحر المتوسط متوقف منذ 17 فبراير شباط نتيجة "الأوضاع داخل تركيا".
وذكرت وزارة الطاقة التركية أنها بدأت العمل في اصلاح الخط وقال مصدر في منطقة كردستان لرويترز أمس إن العمل سينتهي خلال يوم أو يومين.
ويمر الخط في شمال شرق تركيا الذي شهد أسوأ اعمال عنف منذ التسعينات بعد انهيار الهدنة بين الحكومة والمسلحين الأكراد التي استمرت عامين في يوليو تموز الماضي.
وقال أثناسيوس مانيس الباحث بمعهد الشرق الأوسط للبحوث الكردي "المركز المالي الحالي لحكومة إقليم كردستان غير قابل للاستمرار."
وأضاف أنه سيكون من الصعب على حكومة كردستان تنفيذ الإصلاحات الهيكيلية الضرورية ما لم تتلق مساعدات مالية خارجية لإحلال "الاستقرار في بيئة اقتصادها الكلي".
واجتمع سفراء أوروبيون وممثل البنك الدولي في العراق مع المسؤولين الأكراد اليوم لبحث سبل قيام المجتمع الدولي بمساعدة الإقليم على تجاوز أزمته.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
قالت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان العراق اليوم الاثنين إن متوسط صادرات النفط من شمال العراق انخفض إلى 350 ألفا و67 برميلا يوميا بسبب تعطل خط الأنابيب الذي ينقل الخام لتركيا مما حرم الإقليم الذي يعاني من شح السيولة من إيرادات قدرها 350 مليون دولار في الوقت الذي يحارب فيه تنظيم الدولة الإسلامية.
وتوقف الخط لمدة تقترب من ثلاثة أسابيع ضربة للأقليم شبه المستقل الذي يعتمد على إيرادات صادرات النفط والذي يقف على أعتاب أزمة اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط.
وذكرت الوزارة أن إجمالي إيرادات الإقليم من صادرات النفط الخام بلغت في فبراير شباط 303.9 مليون دولار أقل من نصف المبلغ اللازم لتغطية أجور العاملين في الحكومة ويبلغ 890 مليار دينار عراقي (760 مليون دولار).
وخصص الإقليم 70.9 مليون دولار من إيرادات صادرات النفط في شهر فبراير شباط للمنتجين الذين تدين لهم الحكومة بمبالغ كبيرة.
وهي حقيقة مؤلمة للأكراد الذين نعموا بازدهار اقتصادي حتى عام 2014 حين قلصت الحكومة التمويل للمنطقة بسبب الخلاف المستمر بشأن كيفية توزيع إيرادات موارد الدولة والسيطرة عليها.
وزاد من تعقيد المشكلة الناجمة عن سوء الإدارة والفساد على مدى عقود الحرب مع الدولة الإسلامية وتدفق نازحين هربا من أعمال العنف في أرجاء العراق.
وبدأ الاكراد في رفع مبيعات النفط المستقلة في يونيو حزيران الماضي لتبلغ الذروة إلى 600 ألف برميل يوميا في محاولة لسد الفجوة ولكن هبوط أسعار النفط وتوقف خط الانابيب أدى لاتساعها أكثر.
وقالت الوزارة إن الخط الذي ينقل الخام من الحقول في المنطقة الكردية وكركوك لميناء جيهان التركي على البحر المتوسط متوقف منذ 17 فبراير شباط نتيجة "الأوضاع داخل تركيا".
وذكرت وزارة الطاقة التركية أنها بدأت العمل في اصلاح الخط وقال مصدر في منطقة كردستان لرويترز أمس إن العمل سينتهي خلال يوم أو يومين.
ويمر الخط في شمال شرق تركيا الذي شهد أسوأ اعمال عنف منذ التسعينات بعد انهيار الهدنة بين الحكومة والمسلحين الأكراد التي استمرت عامين في يوليو تموز الماضي.
وقال أثناسيوس مانيس الباحث بمعهد الشرق الأوسط للبحوث الكردي "المركز المالي الحالي لحكومة إقليم كردستان غير قابل للاستمرار."
وأضاف أنه سيكون من الصعب على حكومة كردستان تنفيذ الإصلاحات الهيكيلية الضرورية ما لم تتلق مساعدات مالية خارجية لإحلال "الاستقرار في بيئة اقتصادها الكلي".
واجتمع سفراء أوروبيون وممثل البنك الدولي في العراق مع المسؤولين الأكراد اليوم لبحث سبل قيام المجتمع الدولي بمساعدة الإقليم على تجاوز أزمته.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>