تركي السعوديه
03-07-2016, 11:11 PM
رويترز
أفادت أنباء، أن غارة جوية إما سورية أو روسية،قتلت 12 شخصًا، في سوق بشمال غرب سوريا، أمس الإثنين، لتزيد الضغط على اتفاق وقفالأعمال القتالية، المراد به فتح الطريق لاستئناف مباحثات السلام.
وفي تصعيد آخر للعنف، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان،إن جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة، ومسلحين إسلاميين آخرين غير مشمولينباتفاق الهدنة الأمريكي الروسي، هاجموا القوات الحكومية في حلب.
يذكر أن لجبهة النصرة حضور واسع في غرب سوريا،بتغلغلها وسط فصائل معارضة أخرى من الموافقين على اتفاق الهدنة، وهي فصائل عبّر كثيرمنها عن الاعتقاد أن بوسع الحكومة والقوات الروسية المتحالفة معها استغلال وجودمقاتلي الجبهة كذريعة لمواصلة القتال.
وقال المرصد السوري، إن عدد قتلى الغارة الجويةعلى سوق لبيع الوقود في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، مرشح للزيادة،لكنه لا يعرف إن كان المسئول عن الغارة القوات السورية أم الروسية.
وقال رياض حجاب، منسق الهيئة العليا للتفاوض التيتمثل فصائل معارضة، إن "عشرات" الأشخاص قتلوا فيما وصفها بالمذبحة، ولمتعلن القوات الحكومية أي شيء بخصوص الغارة، وهي التي تؤكد احترامها للاتفاق.
وقال حجاب، إن المعارضة ستقرر بحلول نهاية الأسبوعالحالي، إن كانت ستحضر المباحثات التي ترغب الأمم المتحدة في إطلاقها في مطلعالأسبوع المقبل، وقال عضو آخر بالهيئة العليا للتفاوض لرويترز إن الهيئة تميلللذهاب إلى المفاوضات.
وأفاد المرصد السوري، أن جبهة النصرة، وجماعة جندالأقصى الإسلامية، هاجمتا القوات الحكومية، قرب قرية العيس في ريف حلب الجنوبي أمسالإثنين، وسيطرتا على بعض الأراضي من خلال اشتباكات عنيفة.
لكن وتيرة الحرب الدائرة منذ خمس سنوات، هدأت منذبدء سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية في 27 فبراير الماضي، لتتعزز آمالالدبلوماسيين في إطلاق مباحثات السلام بين الحكومة والمعارضة.
ويتهم كل طرف الآخر بخرق الاتفاق وهو الأول مننوعه نحو إنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص وخلفت أزمات لجوء فيالشرق الأوسط وفي أوروبا.
ويلى سريان الاتفاق تسليم مساعدات إنسانية لمناطقتسيطر عليها المعارضة وتحاصرها الحكومة رغم حديث المعارضة عن كميات مساعدات أقل منالمطلوب.
وتتهم المعارضة القوات الحكومية بتحريك قوات وهيالتي تعزز وضعها العسكري منذ أن بدأت روسيا شن غارات جوية قبل خمسة أشهر، وتؤكدالمعارضة أن العديد من هجمات القوات الحكومية استهدفت مواقعها خلال الهدنة خاصة فيشمال غرب سوريا قرب الحدود التركية.
يأتي هذا بينما تتهم روسيا تركيا- وكذلك السعودية-بتزويد فصائل معارضة بالأسلحة بشكل يومي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الإثنين، إنهارصدت ثمانية انتهاكات لاتفاق وقف الهدنة في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرينالماضية.
ولا يعلن الجيش السوري الكثير عن عملياته فيالمناطق الغربية المشمولة بالاتفاق رغم تأكيداته بأنه مستمر في استهداف جبهةالنصرة، وبالإضافة للنصرة لا يشمل الاتفاق تنظيم داعش.
وتقع المدينة التي استهدفتها الغارة الجوية يومالإثنين قرب قاعدة جوية سيطرت عليها جبهة النصرة وفصائل أخرى في سبتمبر أيلولالماضي، وقال المرصد إن القوات الحكومية قصفت أيضا مدينة جسر الشغور الواقعة تحتسيطرة المعارضة في محافظة إدلب.
وقال حجاب خلال اتصال هاتفي مع صحفيين إنه أرسلخطابا للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يشكو بشأن خريطة المجموعات المسلحةالتي نشرتها وزارة الدفاع الروسية لمواقع المعارضة المسلحة. وقال حجاب إن الخريطةغير دقيقة.
وفي تطور منفصل في هذا الصراع متعدد الأطراف قالتوحدات حماية الشعب الكردية إن عدد القتلى جراء هجمات مسلحين على مربع سكني تسيطرعليه الوحدات في مدينة حلب يوم الأحد ارتفع إلى 16 بينهم تسعة أطفال.
وقال المرصد إن هذا هو أكبر عدد قتلى في هجوم واحدمنذ بدء سريان الاتفاق.
وقالت دول غربية إن اتفاق وقف القتال يبدو متماسكاإلى حد بعيد وتأمل أن يسمح ذلك باستئناف محادثات السلام، وانهارت محاولة سابقةلعقد المحادثات في فبراير قبل عقد أي اجتماعات مباشرة.
ولا تزال العراقيل كبيرة ومن بينها مستقبل الرئيسبشار الأسد.
وتقول المعارضة إنه يجب أن يركز جدول الأعمال علىتشكيل هيئة حكم انتقالي وهي فكرة استبعدها الأسد على أساس تعارضها مع الدستورالحالي.
وقال رياض نعسان أغا، عضو الهيئة العليا للتفاوضإن القرار النهائي بشأن المشاركة في محادثات جنيف سيتوقف على أمور منها مدىالالتزام بالهدنة والتقدم بشأن تخفيف الأوضاع الإنسانية.
وأشار نعسان أغا إلى التراجع في انتهاكات اتفاقوقف إطلاق النار من جانب الحكومة السورية وحلفائها خلال اليومين الماضيين وقال:"توجهاتنا هي الذهاب إن شاء الله."
وأضاف: "سيبدأ التوافد (على جنيف) يوم الجمعة القادم إنشاء الله... نأمل أن لا يحدث شيء يمنعنا من الذهاب."
وتابع قوله "بدأنا أن نلاحظ أن حجم الخروقاتبدأ ينخفض في اليومين الأخيرين ونرجو في الأيام القادمة حتى يوم الجمعة أن تصلالخروقات إلى صفر... إذا انتهت هذه الخروقات فهذا يجعل البيئة مواتية لبدءالمفاوضات."
ومضى يقول "نحن نريد أن ندخل في مفاوضاتمباشرة في موضوع هيئة الحكم الانتقالي" تمشيا مع قرار مجلس الأمن التابعللأمم المتحدة مضيفا أن المعارضة لن تقبل الدخول في قضايا خارج ما يحدده القرار.
وتطالب المعارضة برحيل الأسد عن السلطة في بدايةالفترة الانتقالية وهو مطلب تراجع عنه حلفاؤها الغربيون بعدما أعاد التدخل العسكريالروسي تشكيل وضع الحرب لصالحه.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
أفادت أنباء، أن غارة جوية إما سورية أو روسية،قتلت 12 شخصًا، في سوق بشمال غرب سوريا، أمس الإثنين، لتزيد الضغط على اتفاق وقفالأعمال القتالية، المراد به فتح الطريق لاستئناف مباحثات السلام.
وفي تصعيد آخر للعنف، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان،إن جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة، ومسلحين إسلاميين آخرين غير مشمولينباتفاق الهدنة الأمريكي الروسي، هاجموا القوات الحكومية في حلب.
يذكر أن لجبهة النصرة حضور واسع في غرب سوريا،بتغلغلها وسط فصائل معارضة أخرى من الموافقين على اتفاق الهدنة، وهي فصائل عبّر كثيرمنها عن الاعتقاد أن بوسع الحكومة والقوات الروسية المتحالفة معها استغلال وجودمقاتلي الجبهة كذريعة لمواصلة القتال.
وقال المرصد السوري، إن عدد قتلى الغارة الجويةعلى سوق لبيع الوقود في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، مرشح للزيادة،لكنه لا يعرف إن كان المسئول عن الغارة القوات السورية أم الروسية.
وقال رياض حجاب، منسق الهيئة العليا للتفاوض التيتمثل فصائل معارضة، إن "عشرات" الأشخاص قتلوا فيما وصفها بالمذبحة، ولمتعلن القوات الحكومية أي شيء بخصوص الغارة، وهي التي تؤكد احترامها للاتفاق.
وقال حجاب، إن المعارضة ستقرر بحلول نهاية الأسبوعالحالي، إن كانت ستحضر المباحثات التي ترغب الأمم المتحدة في إطلاقها في مطلعالأسبوع المقبل، وقال عضو آخر بالهيئة العليا للتفاوض لرويترز إن الهيئة تميلللذهاب إلى المفاوضات.
وأفاد المرصد السوري، أن جبهة النصرة، وجماعة جندالأقصى الإسلامية، هاجمتا القوات الحكومية، قرب قرية العيس في ريف حلب الجنوبي أمسالإثنين، وسيطرتا على بعض الأراضي من خلال اشتباكات عنيفة.
لكن وتيرة الحرب الدائرة منذ خمس سنوات، هدأت منذبدء سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية في 27 فبراير الماضي، لتتعزز آمالالدبلوماسيين في إطلاق مباحثات السلام بين الحكومة والمعارضة.
ويتهم كل طرف الآخر بخرق الاتفاق وهو الأول مننوعه نحو إنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص وخلفت أزمات لجوء فيالشرق الأوسط وفي أوروبا.
ويلى سريان الاتفاق تسليم مساعدات إنسانية لمناطقتسيطر عليها المعارضة وتحاصرها الحكومة رغم حديث المعارضة عن كميات مساعدات أقل منالمطلوب.
وتتهم المعارضة القوات الحكومية بتحريك قوات وهيالتي تعزز وضعها العسكري منذ أن بدأت روسيا شن غارات جوية قبل خمسة أشهر، وتؤكدالمعارضة أن العديد من هجمات القوات الحكومية استهدفت مواقعها خلال الهدنة خاصة فيشمال غرب سوريا قرب الحدود التركية.
يأتي هذا بينما تتهم روسيا تركيا- وكذلك السعودية-بتزويد فصائل معارضة بالأسلحة بشكل يومي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الإثنين، إنهارصدت ثمانية انتهاكات لاتفاق وقف الهدنة في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرينالماضية.
ولا يعلن الجيش السوري الكثير عن عملياته فيالمناطق الغربية المشمولة بالاتفاق رغم تأكيداته بأنه مستمر في استهداف جبهةالنصرة، وبالإضافة للنصرة لا يشمل الاتفاق تنظيم داعش.
وتقع المدينة التي استهدفتها الغارة الجوية يومالإثنين قرب قاعدة جوية سيطرت عليها جبهة النصرة وفصائل أخرى في سبتمبر أيلولالماضي، وقال المرصد إن القوات الحكومية قصفت أيضا مدينة جسر الشغور الواقعة تحتسيطرة المعارضة في محافظة إدلب.
وقال حجاب خلال اتصال هاتفي مع صحفيين إنه أرسلخطابا للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يشكو بشأن خريطة المجموعات المسلحةالتي نشرتها وزارة الدفاع الروسية لمواقع المعارضة المسلحة. وقال حجاب إن الخريطةغير دقيقة.
وفي تطور منفصل في هذا الصراع متعدد الأطراف قالتوحدات حماية الشعب الكردية إن عدد القتلى جراء هجمات مسلحين على مربع سكني تسيطرعليه الوحدات في مدينة حلب يوم الأحد ارتفع إلى 16 بينهم تسعة أطفال.
وقال المرصد إن هذا هو أكبر عدد قتلى في هجوم واحدمنذ بدء سريان الاتفاق.
وقالت دول غربية إن اتفاق وقف القتال يبدو متماسكاإلى حد بعيد وتأمل أن يسمح ذلك باستئناف محادثات السلام، وانهارت محاولة سابقةلعقد المحادثات في فبراير قبل عقد أي اجتماعات مباشرة.
ولا تزال العراقيل كبيرة ومن بينها مستقبل الرئيسبشار الأسد.
وتقول المعارضة إنه يجب أن يركز جدول الأعمال علىتشكيل هيئة حكم انتقالي وهي فكرة استبعدها الأسد على أساس تعارضها مع الدستورالحالي.
وقال رياض نعسان أغا، عضو الهيئة العليا للتفاوضإن القرار النهائي بشأن المشاركة في محادثات جنيف سيتوقف على أمور منها مدىالالتزام بالهدنة والتقدم بشأن تخفيف الأوضاع الإنسانية.
وأشار نعسان أغا إلى التراجع في انتهاكات اتفاقوقف إطلاق النار من جانب الحكومة السورية وحلفائها خلال اليومين الماضيين وقال:"توجهاتنا هي الذهاب إن شاء الله."
وأضاف: "سيبدأ التوافد (على جنيف) يوم الجمعة القادم إنشاء الله... نأمل أن لا يحدث شيء يمنعنا من الذهاب."
وتابع قوله "بدأنا أن نلاحظ أن حجم الخروقاتبدأ ينخفض في اليومين الأخيرين ونرجو في الأيام القادمة حتى يوم الجمعة أن تصلالخروقات إلى صفر... إذا انتهت هذه الخروقات فهذا يجعل البيئة مواتية لبدءالمفاوضات."
ومضى يقول "نحن نريد أن ندخل في مفاوضاتمباشرة في موضوع هيئة الحكم الانتقالي" تمشيا مع قرار مجلس الأمن التابعللأمم المتحدة مضيفا أن المعارضة لن تقبل الدخول في قضايا خارج ما يحدده القرار.
وتطالب المعارضة برحيل الأسد عن السلطة في بدايةالفترة الانتقالية وهو مطلب تراجع عنه حلفاؤها الغربيون بعدما أعاد التدخل العسكريالروسي تشكيل وضع الحرب لصالحه.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>