فريق منتدى الدي في دي العربي
03-07-2016, 11:42 PM
هل تقبلون بالنقد؟
خولة العناني
كلمة قد تحمل تجريحاً وتدحرج سامعها درجة أقل مما هو عليه. البعض يسمعها كثيراً، بينما يقوم بتطبيقها عدد أقل. وقد تظهر على ألسنة الكثيرين ويجهلون بل يتجاهلون شبابنا الناقد ما لسهامها من أثر رجعي مدمِّر «النقد» هي الكلمة الأثقل وقعاً.. «النقد» هي الكلمة التي تستنفر القائل وتستفز المتلقي.
ترى هل نتنسم عبق الحرية حينما نرفض النقد البنّاء ونسلك عكس ما يُطلب منا ونعاند الحق والصواب، كما وصف سبحانه أحدهم حين قال: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ ﴾ (البقرة: ٢٠٦).
والنقد هنا يحمل معنى التوجيه. إنما - كما يبدو - الذي سمع عبارة اتق الله لم يستمتع بأفياء التقوى وظلالها بل تراه لملم شتات نفسه وسلك طريق الآثمين العابثين، وقد شمخ بأنفه واعتزّ بباطله.
وحين سألنا بعض الشباب والشابات بعض الأسئلة عن النقد مثل:
هل تقبل النقد؟ ممَّن؟ وكيف؟
أجابوا: قد أقبل النقد وقد أرفضه، الأمر يتعلق بأسلوب النقد وشخصية الناقد، إذ أن لهما أكبرالأثر.
ثم سألنا شريحة أخرى من الشباب والشابات:
هل يصدر منك لأحدهم نقداً؟ متى؟ وكيف؟
فأجاب أحدهم:
ربما أخرج عن طَوْري وأقفز فوق الأسوار حين تستفزني بعض المواقف أو أسمع كلمات أقرب ما تكون إلى اللكمات! فتخرج من فمي عبارات نقدية دون رقابة وبعد هدوء العاصفة أندم كثيراً على ما فعلت ثم أوجه النقد لنفسي... وتنصبّ فوق رأسي التساؤلات، لِمَ فعلت؟ ولِمَ لم أفعل؟
قضية أخرى عرج عليها ابننا... متى تنتقد نفسك وتقوِّمها؟
أبنائي وبناتي في ساح دياركم سأحطّ رحالي وأسألكم!
ترى هل تقبلون النقد؟ ممن؟ وكيف؟
هل تنتقد أحداً؟ متى؟ وكيف؟
أخيراً أتمنى أن تضع كلمة مرادفة لكلمة «نقد». وفي العموم هل ترى أن النقد يرفع المتلقي أم يُحبطه؟...
موضوعات حوارية شتى، أتمنى أن أعرف رأيكم: أي «نسمة حرية» ستنعشنا وترفعنا إلى آفاق رحبة؟
خولة العناني
كلمة قد تحمل تجريحاً وتدحرج سامعها درجة أقل مما هو عليه. البعض يسمعها كثيراً، بينما يقوم بتطبيقها عدد أقل. وقد تظهر على ألسنة الكثيرين ويجهلون بل يتجاهلون شبابنا الناقد ما لسهامها من أثر رجعي مدمِّر «النقد» هي الكلمة الأثقل وقعاً.. «النقد» هي الكلمة التي تستنفر القائل وتستفز المتلقي.
ترى هل نتنسم عبق الحرية حينما نرفض النقد البنّاء ونسلك عكس ما يُطلب منا ونعاند الحق والصواب، كما وصف سبحانه أحدهم حين قال: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ ﴾ (البقرة: ٢٠٦).
والنقد هنا يحمل معنى التوجيه. إنما - كما يبدو - الذي سمع عبارة اتق الله لم يستمتع بأفياء التقوى وظلالها بل تراه لملم شتات نفسه وسلك طريق الآثمين العابثين، وقد شمخ بأنفه واعتزّ بباطله.
وحين سألنا بعض الشباب والشابات بعض الأسئلة عن النقد مثل:
هل تقبل النقد؟ ممَّن؟ وكيف؟
أجابوا: قد أقبل النقد وقد أرفضه، الأمر يتعلق بأسلوب النقد وشخصية الناقد، إذ أن لهما أكبرالأثر.
ثم سألنا شريحة أخرى من الشباب والشابات:
هل يصدر منك لأحدهم نقداً؟ متى؟ وكيف؟
فأجاب أحدهم:
ربما أخرج عن طَوْري وأقفز فوق الأسوار حين تستفزني بعض المواقف أو أسمع كلمات أقرب ما تكون إلى اللكمات! فتخرج من فمي عبارات نقدية دون رقابة وبعد هدوء العاصفة أندم كثيراً على ما فعلت ثم أوجه النقد لنفسي... وتنصبّ فوق رأسي التساؤلات، لِمَ فعلت؟ ولِمَ لم أفعل؟
قضية أخرى عرج عليها ابننا... متى تنتقد نفسك وتقوِّمها؟
أبنائي وبناتي في ساح دياركم سأحطّ رحالي وأسألكم!
ترى هل تقبلون النقد؟ ممن؟ وكيف؟
هل تنتقد أحداً؟ متى؟ وكيف؟
أخيراً أتمنى أن تضع كلمة مرادفة لكلمة «نقد». وفي العموم هل ترى أن النقد يرفع المتلقي أم يُحبطه؟...
موضوعات حوارية شتى، أتمنى أن أعرف رأيكم: أي «نسمة حرية» ستنعشنا وترفعنا إلى آفاق رحبة؟