تركي السعوديه
03-08-2016, 03:39 PM
داليا الهمشري
لم تكن فكرة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وليدة ابتكارات الناشطات الحقوقيات في مجال المرأة أو نتيجة للحملات المطالبة بالمساواة الكاملة بين الجنسين، ولكنها في الواقع كانت نتيجة لحادث بعينه حدث في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1857.
حيث خرجت النساء في مدينة نيويورك في 8 مارس من هذا العام احتجاجا على العمل في ظروف غير إنسانية، مطالبات بتحديد ساعات العمل وإلا تزيد على عشرة ساعات يوميا إلا أن هذه التظاهرات قوبلت بالرفض بل وقامت الشرطة باستخدام القوة لتفريق المتظاهرات.
إلا أن القضية لم تنته عند هذا الحد، حيث تفجرت الأزمة مرة أخرى بعد 51 عاما عندما قامت عاملات النسيج بتنظيم تظاهرات أخرى، وطالبن بالمطالب ذاتها بل وأضافن عليها مطالب أخرى من بينها وضع حد لاستغلال أصحاب المصانع للنساء والحق في التصويت في الانتخابات ووقف عمالة الأطفال إلا أن التظاهرة قد أخذت شكلا مختلفا هذه المرة إذ قامت المحتجات برفع الخبز والورود كشعار لمطالبهن.
ورغم أن الشرطة قامت هذه المرة كذلك بفض هذه التظاهرات أيضا إلا أن الحزب الاشتراكي بأميركا أعلن عن يوم 8 مارس يوما للاحتفال بالمرأة.
وتتنافس الأمريكيات مع الألمانيات في الفضل في تسمية اليوم العالمي للمرأة، حيث لعبت الألمانية كلارا زيتكن دورا في هذا الصدد أيضا عندما دعت عام 1910 إلى الاحتفاء بالمناضلات النساء والمطالبة بالمساواة الكاملة بين الجنسين وأعلنت عن اليوم العالمي للمرأة في مؤتمر نسائي في مدينة كوبنهاجن في حضور 100 أمرأة من 17 دولة إلا أنها لم تحدد له تاريخا بعينه.
وفي العام التالي مباشرة تم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عدد من الدول الأوروبية من بينها الدنمارك وسويسرا وألمانيا من خلال سباق يشترك فيه كل من الرجال والنساء، ثم حذت حذوهن الروسيات بعد ستة سنوات بالاحتجاج رافعين شعار "الخبز والسلام" مجبرين القيصر على التنازل ومنح المرأة الحق في الاقتراع.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
لم تكن فكرة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وليدة ابتكارات الناشطات الحقوقيات في مجال المرأة أو نتيجة للحملات المطالبة بالمساواة الكاملة بين الجنسين، ولكنها في الواقع كانت نتيجة لحادث بعينه حدث في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1857.
حيث خرجت النساء في مدينة نيويورك في 8 مارس من هذا العام احتجاجا على العمل في ظروف غير إنسانية، مطالبات بتحديد ساعات العمل وإلا تزيد على عشرة ساعات يوميا إلا أن هذه التظاهرات قوبلت بالرفض بل وقامت الشرطة باستخدام القوة لتفريق المتظاهرات.
إلا أن القضية لم تنته عند هذا الحد، حيث تفجرت الأزمة مرة أخرى بعد 51 عاما عندما قامت عاملات النسيج بتنظيم تظاهرات أخرى، وطالبن بالمطالب ذاتها بل وأضافن عليها مطالب أخرى من بينها وضع حد لاستغلال أصحاب المصانع للنساء والحق في التصويت في الانتخابات ووقف عمالة الأطفال إلا أن التظاهرة قد أخذت شكلا مختلفا هذه المرة إذ قامت المحتجات برفع الخبز والورود كشعار لمطالبهن.
ورغم أن الشرطة قامت هذه المرة كذلك بفض هذه التظاهرات أيضا إلا أن الحزب الاشتراكي بأميركا أعلن عن يوم 8 مارس يوما للاحتفال بالمرأة.
وتتنافس الأمريكيات مع الألمانيات في الفضل في تسمية اليوم العالمي للمرأة، حيث لعبت الألمانية كلارا زيتكن دورا في هذا الصدد أيضا عندما دعت عام 1910 إلى الاحتفاء بالمناضلات النساء والمطالبة بالمساواة الكاملة بين الجنسين وأعلنت عن اليوم العالمي للمرأة في مؤتمر نسائي في مدينة كوبنهاجن في حضور 100 أمرأة من 17 دولة إلا أنها لم تحدد له تاريخا بعينه.
وفي العام التالي مباشرة تم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عدد من الدول الأوروبية من بينها الدنمارك وسويسرا وألمانيا من خلال سباق يشترك فيه كل من الرجال والنساء، ثم حذت حذوهن الروسيات بعد ستة سنوات بالاحتجاج رافعين شعار "الخبز والسلام" مجبرين القيصر على التنازل ومنح المرأة الحق في الاقتراع.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>