تركي السعوديه
03-08-2016, 04:43 PM
رضوى السيسي
حذرت مملكة ال*بحرين مما وصفته بالمشاريع الخارجية للتوس*ع والهيمنة في المنطقة وبث الفرقة والشقاق* بما يهدد وحدة الدول والشعوب العربية.
وأكد السفير الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل *خليفة مندوب البحرين الدائم لدى الجامعة ا*لعرب،ية والذي تسلمت بلاده رئاسة الدورة ال*خامسة والاربعين بعد المائة لمجلس الجامعة* العربية التي انطلقت أعمالها اليوم على م*ستوى المندوبين الدائمين، أن ما تعيشه ال*منطقة من ظروف استثنائية تفرض تداعياتها ع*لينا مواجهة هذه التدخلات الخارجية التي ت*ستهدف تمزيق النسيج الوطني وبث الفرقة وال*خلاف، وبشأن التدخل الإيراني في الشئون الداخلية* للدول العربية أكد تأييد بلاده في هذا ال*إطار للقرارات الصادرة عن الجامعة العربية* في اجتماعي وزراء الخارجية العرب في ديسم*بر ???? وفي يناير ???? الرافضة لهذه التد*خلات، والداعية لإيران لاحترام مبدأ حسن ا*لجوار.
وجدد مندوب البحرين في كلمته أمام مجلس ا*لجامعة موقف بلاده الداعم لحق الشعب الفل*سطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود ?* يونيو ???? وعاصمتها القدس ووقف الاستيطا*ن، وجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة* الدمار الشامل.
كما أكد آل خليفة حق دولة الإمارات العربي*ة المتحدة في استعادة جزرها الثلاث المحتل*ة من جانب إيران سواء عبر التفاوض أو اللج*وء إلى المحكمة الدولية.
وحذر مندوب البحرين من تفشي ظاهرة الإره*اب التي باتت تهدد استقرار دول المنطقة دا*عيا إلى تضافر الجهود من أجل استئصالها عب*ر نشر الخطاب الديني المعتدل والفكر الوسط*ي وتحقيق التنمية والتعاون المشترك.
وبشأن اليمن وصف آل خليفة عملية إعادة الأمل إلى اليمن بأنها شكلت علامة فارقة في م*سيرة العمل العربي المشترك من أجل الحفاظ *على أمن اليمن واستقلاله ووحدة شعبه وسلام*ة أراضيه.
- العربي: الدول العربية متضامنة ضد الإرهاب
من جهته أعرب الأمين العام للجامعة العربي*ة الدكتور نبيل العربي في كلمته أمام مجلس* الجامعة عن تضامن الجامعة العربية مع تو*نس في مواجهة الإرهاب.. مشيدا بالرد السريع *والحاسم الذي قام به الجيش التونسي على ال*هجمات المسلحة التي وقعت امس في مدينة بنق*ردان واستهدفت استقرار تونس وأمنها.
وقال العربي إن هذه الهجمات تؤكد أهمية و*جود خطوات جماعية عربية للحرب على الإرهاب* لا تقتصر فقط على الجانب الأمني، وإنما تش*مل الجوانب الأخرى الاقتصادية والثقافية و*الاجتماعية.
وبخصوص القضية الفلسطينية اتهم العربي إسر*ائيل بالتعنت ووصفها بأنها آخر معاقل العن*صرية والاستعمار في العالم.. لافتا إلى أن ا*لقيادة الفلسطينية تمكنت من تحقيق خطوات م*لموسة دوليا لصالح القضية الفلسطينية، منها* اعتراف عدد من برلمانات العالم بدولة فلس*طين وانضمام فلسطين بصفة مراقب "دولة غير *عضو" إلى الأمم المتحدة، ورفع العلم الف*لسطيني فوق مقر المنظمة الدولية إلى جانب *إعلام دول العالم.
وأبدى العربي آسفه ازاء فشل الجهود الدولي*ة في إطلاق تحرك دولي حقيقي لانفاذ حل الد*ولتين، منوها بالتحرك الفرنسي الأخير لإعاد*ة إحياء فكرة عقد مؤتمر دولي حول فلسطين.
- مشاركة وزير الخارجية الفرنسي في اجتماع اللجنة الوزارية العربية
وأشار العربي إلى أن وزير الخارجية الفرنس*ي الجديد جان مارك ايروليت سيشارك غدا في* اجتماع اللجنة الوزارية العربية المصغرة *المعنية بالتحرك لدعم القضية الفلسطينية ل*لتشاور بشأن التحرك الفرنسي ومواصلة الاتص*الات لعقد مؤتمر دولي للسلام.
وعلى صعيد الأزمة السورية أكد العربي دعم *الجامعة للجهود الدولية الرامية لاستئناف *مفاوضات بي الاطراف السورية خلال الايام *المقبلة، معربا عن امله في أن يحترم الجم*يع اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي توصلت* اليه روسيا وأمريكا والذي ساهم في تسهيل *عملية ايصال المساعدات الإنسانية للسوريين*.
وفيما يخص الوضع في ليبيا أكد العربي ضرور*ة التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة الوف*اق الوطني وفقا لاتفاق الصخيرات، وايجاد *آلية موحدة لعمل الأجهزة الأمنية، مشيرا* إلى أن هناك لقاءات ستعقد في سلطنة عمان *لوضع دستور جديد لليبيا، كما ستجتمع دول ا*لجوار الليبي في تونس يوم ?? الشهر الجاري* لبحث سبل تنفيذ اتفاق الصخيرات.
وفيما يخص الوضع في اليمن جدد العربي التأ*كيد على دعم الجامعة العربية الكامل لشرعي*ة الرئيس عبد ربه منصور هادي وقرارات مجلس* الأمن الرامية لتحقيق الاستقرار في اليمن*، مشيرا إلى أن الجامعة على اتصال دائم م*ع المبعوث الاممي الخاص باليمن إسماعيل ول*د الشيخ أحمد لمتابعة آخر التطورات والمست*جدات.
- الإمارات تدعو لمقاربة عربية للتصدي للإرهاب
من جانبه دعا مندوب دولة الإمارات الدا*ئم لدى الجامعة العربية وسفيرها بالقاهرة *محمد بن نخيره الظاهري إلى اعتماد مقاربات* عربية من أجل التصدي لظاهرة الإرهاب تول*ي عناية خاصة للأبعادالاجتماعية والاقتصاد*ية والثقافية، وبلورة تصورات واضحة، واكتش*اف وتطوير حلول شاملة لمعالجة المشاكل الد*اخلية.
وقال بن نخيره الذي ترأست بلاده الدورة ا*لسابقة لمجلس الجامعة أن المنطقة العربية* تعيش مرحلة استثنائية لم تعشها من قبل ف*رضت على الجميع تحديات عديدة ورهانات بالغ*ة النمو والتأثير، داعيا في الإطارذاته إلى* ضرورة العمل المشترك في إطار إستراتيجي ي*عتمد على تكثيف الجهود ومواصلة التشاور لخ*لق موقف عربي موحد تجاه قضايا المنطقة، وب*ما يمكن من تعزيز العلاقات العربية مع ال*منظومة الدولية والإقليمية.
وقال إن دولة الإمارات منذ أن تولت رئاسة* الدورة الرابعة والاربعين بعد المائة لمج*لس الجامعة العربية قامت خلالها بمضاعفة ا*لجهود بهدف الدفع قدمًا بمسيرة العمل العر*بيالمشترك لتلبية طموحات الشعوب العربية، و*خدمة المصالح العليا لدول المنطقة.
وأضاف اننا سعينا بكل جهدنا، وبمثابرة وجد*، لتحقيق التوافق العربي تجاه كل القضاي*ا والأزمات التي تواجه المنطقة العربية.
وأشار إلى أنه من هنا فقد انصب الاهتمام* خلال الستةِ الأشهرِ الماضيةِ نحو القضاي*ا العربية ذات الأولوية، كالقضية الفلسطين*ية والأزمات التي تواجه الاشقاء في اليمن *وسوريا وليبيا، وقضايا عدة، منها استمرار *الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية، وقضي*ة اللاجئين السوريين، والانتهاكات الإسرائ*يلية في القدس الشريف، وقضايا الإرهاب وسب*ل مواجهته، وايضًا الاعتداءات الإيرانية ع*لى مقر بعثة المملكة العربية السعودية بإي*ران، والتدخلات الإيرانية في الدول العربي*ة وما صاحبها من تهديدات للأمن القومي الع*ربي، والتدخل التركي في العراق.<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
حذرت مملكة ال*بحرين مما وصفته بالمشاريع الخارجية للتوس*ع والهيمنة في المنطقة وبث الفرقة والشقاق* بما يهدد وحدة الدول والشعوب العربية.
وأكد السفير الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل *خليفة مندوب البحرين الدائم لدى الجامعة ا*لعرب،ية والذي تسلمت بلاده رئاسة الدورة ال*خامسة والاربعين بعد المائة لمجلس الجامعة* العربية التي انطلقت أعمالها اليوم على م*ستوى المندوبين الدائمين، أن ما تعيشه ال*منطقة من ظروف استثنائية تفرض تداعياتها ع*لينا مواجهة هذه التدخلات الخارجية التي ت*ستهدف تمزيق النسيج الوطني وبث الفرقة وال*خلاف، وبشأن التدخل الإيراني في الشئون الداخلية* للدول العربية أكد تأييد بلاده في هذا ال*إطار للقرارات الصادرة عن الجامعة العربية* في اجتماعي وزراء الخارجية العرب في ديسم*بر ???? وفي يناير ???? الرافضة لهذه التد*خلات، والداعية لإيران لاحترام مبدأ حسن ا*لجوار.
وجدد مندوب البحرين في كلمته أمام مجلس ا*لجامعة موقف بلاده الداعم لحق الشعب الفل*سطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود ?* يونيو ???? وعاصمتها القدس ووقف الاستيطا*ن، وجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة* الدمار الشامل.
كما أكد آل خليفة حق دولة الإمارات العربي*ة المتحدة في استعادة جزرها الثلاث المحتل*ة من جانب إيران سواء عبر التفاوض أو اللج*وء إلى المحكمة الدولية.
وحذر مندوب البحرين من تفشي ظاهرة الإره*اب التي باتت تهدد استقرار دول المنطقة دا*عيا إلى تضافر الجهود من أجل استئصالها عب*ر نشر الخطاب الديني المعتدل والفكر الوسط*ي وتحقيق التنمية والتعاون المشترك.
وبشأن اليمن وصف آل خليفة عملية إعادة الأمل إلى اليمن بأنها شكلت علامة فارقة في م*سيرة العمل العربي المشترك من أجل الحفاظ *على أمن اليمن واستقلاله ووحدة شعبه وسلام*ة أراضيه.
- العربي: الدول العربية متضامنة ضد الإرهاب
من جهته أعرب الأمين العام للجامعة العربي*ة الدكتور نبيل العربي في كلمته أمام مجلس* الجامعة عن تضامن الجامعة العربية مع تو*نس في مواجهة الإرهاب.. مشيدا بالرد السريع *والحاسم الذي قام به الجيش التونسي على ال*هجمات المسلحة التي وقعت امس في مدينة بنق*ردان واستهدفت استقرار تونس وأمنها.
وقال العربي إن هذه الهجمات تؤكد أهمية و*جود خطوات جماعية عربية للحرب على الإرهاب* لا تقتصر فقط على الجانب الأمني، وإنما تش*مل الجوانب الأخرى الاقتصادية والثقافية و*الاجتماعية.
وبخصوص القضية الفلسطينية اتهم العربي إسر*ائيل بالتعنت ووصفها بأنها آخر معاقل العن*صرية والاستعمار في العالم.. لافتا إلى أن ا*لقيادة الفلسطينية تمكنت من تحقيق خطوات م*لموسة دوليا لصالح القضية الفلسطينية، منها* اعتراف عدد من برلمانات العالم بدولة فلس*طين وانضمام فلسطين بصفة مراقب "دولة غير *عضو" إلى الأمم المتحدة، ورفع العلم الف*لسطيني فوق مقر المنظمة الدولية إلى جانب *إعلام دول العالم.
وأبدى العربي آسفه ازاء فشل الجهود الدولي*ة في إطلاق تحرك دولي حقيقي لانفاذ حل الد*ولتين، منوها بالتحرك الفرنسي الأخير لإعاد*ة إحياء فكرة عقد مؤتمر دولي حول فلسطين.
- مشاركة وزير الخارجية الفرنسي في اجتماع اللجنة الوزارية العربية
وأشار العربي إلى أن وزير الخارجية الفرنس*ي الجديد جان مارك ايروليت سيشارك غدا في* اجتماع اللجنة الوزارية العربية المصغرة *المعنية بالتحرك لدعم القضية الفلسطينية ل*لتشاور بشأن التحرك الفرنسي ومواصلة الاتص*الات لعقد مؤتمر دولي للسلام.
وعلى صعيد الأزمة السورية أكد العربي دعم *الجامعة للجهود الدولية الرامية لاستئناف *مفاوضات بي الاطراف السورية خلال الايام *المقبلة، معربا عن امله في أن يحترم الجم*يع اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي توصلت* اليه روسيا وأمريكا والذي ساهم في تسهيل *عملية ايصال المساعدات الإنسانية للسوريين*.
وفيما يخص الوضع في ليبيا أكد العربي ضرور*ة التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة الوف*اق الوطني وفقا لاتفاق الصخيرات، وايجاد *آلية موحدة لعمل الأجهزة الأمنية، مشيرا* إلى أن هناك لقاءات ستعقد في سلطنة عمان *لوضع دستور جديد لليبيا، كما ستجتمع دول ا*لجوار الليبي في تونس يوم ?? الشهر الجاري* لبحث سبل تنفيذ اتفاق الصخيرات.
وفيما يخص الوضع في اليمن جدد العربي التأ*كيد على دعم الجامعة العربية الكامل لشرعي*ة الرئيس عبد ربه منصور هادي وقرارات مجلس* الأمن الرامية لتحقيق الاستقرار في اليمن*، مشيرا إلى أن الجامعة على اتصال دائم م*ع المبعوث الاممي الخاص باليمن إسماعيل ول*د الشيخ أحمد لمتابعة آخر التطورات والمست*جدات.
- الإمارات تدعو لمقاربة عربية للتصدي للإرهاب
من جانبه دعا مندوب دولة الإمارات الدا*ئم لدى الجامعة العربية وسفيرها بالقاهرة *محمد بن نخيره الظاهري إلى اعتماد مقاربات* عربية من أجل التصدي لظاهرة الإرهاب تول*ي عناية خاصة للأبعادالاجتماعية والاقتصاد*ية والثقافية، وبلورة تصورات واضحة، واكتش*اف وتطوير حلول شاملة لمعالجة المشاكل الد*اخلية.
وقال بن نخيره الذي ترأست بلاده الدورة ا*لسابقة لمجلس الجامعة أن المنطقة العربية* تعيش مرحلة استثنائية لم تعشها من قبل ف*رضت على الجميع تحديات عديدة ورهانات بالغ*ة النمو والتأثير، داعيا في الإطارذاته إلى* ضرورة العمل المشترك في إطار إستراتيجي ي*عتمد على تكثيف الجهود ومواصلة التشاور لخ*لق موقف عربي موحد تجاه قضايا المنطقة، وب*ما يمكن من تعزيز العلاقات العربية مع ال*منظومة الدولية والإقليمية.
وقال إن دولة الإمارات منذ أن تولت رئاسة* الدورة الرابعة والاربعين بعد المائة لمج*لس الجامعة العربية قامت خلالها بمضاعفة ا*لجهود بهدف الدفع قدمًا بمسيرة العمل العر*بيالمشترك لتلبية طموحات الشعوب العربية، و*خدمة المصالح العليا لدول المنطقة.
وأضاف اننا سعينا بكل جهدنا، وبمثابرة وجد*، لتحقيق التوافق العربي تجاه كل القضاي*ا والأزمات التي تواجه المنطقة العربية.
وأشار إلى أنه من هنا فقد انصب الاهتمام* خلال الستةِ الأشهرِ الماضيةِ نحو القضاي*ا العربية ذات الأولوية، كالقضية الفلسطين*ية والأزمات التي تواجه الاشقاء في اليمن *وسوريا وليبيا، وقضايا عدة، منها استمرار *الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية، وقضي*ة اللاجئين السوريين، والانتهاكات الإسرائ*يلية في القدس الشريف، وقضايا الإرهاب وسب*ل مواجهته، وايضًا الاعتداءات الإيرانية ع*لى مقر بعثة المملكة العربية السعودية بإي*ران، والتدخلات الإيرانية في الدول العربي*ة وما صاحبها من تهديدات للأمن القومي الع*ربي، والتدخل التركي في العراق.<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>