ياهو مكتوب الأردن
11-14-2017, 05:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة:
بنبغي التنبيه أولا على عدة نقاط في غاية الأهمية:
1- لم يصرح الإمامين الجليلين البخاري ومسلم بشروطهما في انتقاء أحاديثهما في صحيحيهما.
2- ما انبرى له العلماء من دراسة وبحث وسبر للصحيحين لبيان وإظهار مناهج الشيخين وشروطهما في صحيحيهما ليس إلا إستقراء أي أنه إجتهاد يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ.
يقول ابن الطاهر موضحا ما أقول :
وَقَالَ ابْن طَاهِر: إِن الْأَئِمَّة الْخَمْسَة ، البُخَارِيّ وَمُسلمًا وَأَبا دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ : لم ينْقل عَن وَاحِد مِنْهُم أَنه قَالَ : شرطت فِي كتابي أَن أخرج على كَذَا ؛ لَكِن لما سُبِرت كتبهمْ ، عُلم بذلك شرط كل وَاحِد مِنْهُم ؛ فَشرط البُخَارِيّ وَمُسلم أَن يخرجَا الحَدِيث الْمجمع على ثِقَة نقلته ، إِلَى الصَّحَابِيّ الْمَشْهُور ، فإن كَانَ للصحابي راويان فَصَاعِدا : فَحسن وَإِن لم يكن لَهُ إِلَّا راو وَاحِد ، وَصَحَّ ذَلِك الطَّرِيق إِلَى ذَلِك الرَّاوِي : أَخْرجَاهُ ، إِلَّا أَن مُسلما أخرج حَدِيث قوم ، وَترك البُخَارِيّ حَدِيثهمْ لشُبْهَة وَقعت فِي نَفسه ، كحماد بن سَلمَة وَسُهيْل بن أبي صَالح .
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
3- محاولة الدفاع عن الصحيحين لوجود رواة ضعفاء بكثرة مفرطة فيهما هي محاولة يائسة ومفضوحة لأنها ترجح إحتمال معين - (وهو ترجيح انتقاء الشيخين ما صح من أحاديث هؤلاء الرواة الضعفاء بدون بينة أو دليل على هذا الترجيح ) - على إحتمالات أخرى لها حظ من النظر في تفسير وجود هؤلاء الرواة الضعفاء في الصحيحين ، وإذا أخذ بهذه الإحتمالات ترد هذه الأحاديث نهائيا ويحكم عليها بالضعف.
ومن هذه الإحتمالات التي تضعف الروايات التي بها رواة ضعفاء (وهي التي ينبغي أن يؤخذ بها - إن لم يظهر مرجح معتبر -
حتى لا ننسب لدين الله ما لسنا متأكدين منه لأن الله حذر من ذلك وكذلك رسوله كما سأبين بعد قليل ):
أ) جهل الشيخين بحال ما قيل في هؤلاء الرواة من علماء آخرين من أهل الجرح والتعديل ، وذلك نظرا لصعوبة الإتصال بين العلماء في هذه العصور المتقدمة وتفرق كثير من هؤلاء النقاد و العلماء في الأمصار.
أي أن هؤلاء الرواة الضعفاء ثقات عند الشيخين ولكنهم ضعفاء عند غيرهما من علماء هذا الشأن.
ب) أن يكون ذلك واقعا في الشواهد والمتابعات لا في الأصول ، وذلك بأن يذكر الحديث أولا بإسناد نظيف رجاله ثقات ويجعله أصلا ، ثم يتبع ذلك بإسناد آخر أو أسانيد فيها بعض الضعفاء على وجه التأكيد بالمتابعة أو لزيادة فيه وهذا للآسف غير متحقق في الكثير والكثير من هذه الأحاديث التي بها رواة ضعفاء فتجد الباب أحيانا كثيرة كل الأحاديث التي به فيها رواة ضعفاء ومتروكون .
4- كما أن محاولة الدفاع عن الصحيحين بقولهم أن هذين الكتابين تلقته الأمة بالقبول هذا إدعاء باطل وليس عليه دليل وهو في ذاته أيضا ليس بحجة بل العكس هو الصحيح فلم تتلقى الأمة كل ما في الصحيحين من أحاديث بالقبول لأنه :
- يوجد من الأمة علماء وعامة من الناس ممن لا يعتبرون ولا يستشهدون بأحاديث الآحاد ولهم حجتهم في ذلك وإن كانت باطلة فهم بذلك متأولون.
أم أنهم ليسوا من الأمة وسنكفرهم حتى ننقذ أحاديث الصحيحين !!!؟؟؟
- انتقد جماعة كبيرة من العلماء أحاديث في صحيحي البخاري ومسلم وأعلوها منهم :
الشيخ الألباني وإسحاق بن راهويه وابن حبان كما ذكر في مقدمة صحيحه وأبو حاتم الرازي في كتابه العلل وابن المديني وأحمد بن حنبل والدارقطني وغيرهم انتقدوا و أعلوا أحاديث في الصحيحين وكذلك البخاري انتقد أحاديث في صحيح مسلم ولم يخرجها في صحيحه .
وأذكر أيضا من هؤلاء العلماء من أهل النقد من الحفاظ ممن انتقدوا وأعلوا أحاديث في الصحيحين خاصة في صحيح مسلم :
أبو الحسن الدارقطني ، أبو علي النيسابوري ، وأبو الفضل بن عمار ، وأبو علي الغساني ، وأبو الحسين العطار ، وأبو مسعود الدشقي وأبو عبد الله الذهبي .
فكيف يدعي علماء أكابر من المسلمين بعد كل ما ذكرت تلقي الأمة لأحاديث الصحيحين بالقبول !!!؟؟
وما معنى تلقي الأمة لأمر ما بالقبول وهل هذا حجة شرعية معتبرة !!؟؟
أم أنهم يريدون أن يقولوا بأنه إجماع من الأمة على صحة كل أحاديث الصحيحين ولكنهم لايستطيعون أن يقولوا ذلك لأنه إجماع ليس متحقق فلجأوا إلى إبتداع مقولة محدثة وجعلوها حجة شرعية ملزمة فأقول لهم .......> اتقوا الله وتذكروا قول الله:
( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )
( فمن أظلم ممن أفترى على الله كذبا )
( الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا )
(من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)
وأرجوا أن أكون اسأت الظن بهم وأنهم لم يتعمدوا ذلك بل كان تهاونا منهم لسبب غير معتبر أي أنه وقع خطأ منهم أو إجتهاد قاصر منهم أو سوء فهم مني .
وعلى أية حال فأدعو الله أن يسامحني في ذلك إن كنت قد أسأت لهم فأنا أكن لكل علماء المسلمين كل التقدير والإحترام ولكني أحيانا بل كثيرا أغضب للحق عندما أراه لا يصان ويهدر ومن علماء أجلاء لهم وزنهم وقدرهم عند المسلمين .
5- سأذكر الآن بعض الرواة المتكلم فيهم في الصحيحين .
وسأذكر الجروح القوية في بعض الرواة التي ترد بها كل رواياتهم ولا تصلح فيما بعد في الشواهد والمتابعات.
وأنا لا استشهد بالطبع إلا بأقوال نقاد وعلماء من أهل الجرح والتعديل محل ثقة بين العلماء ولا يوجد عليهم غبار أو نقد جارح معتبر يطعن في علمهم أو في أخلاقهم وعدالتهم.
وسأذكر جرح واحد أو أكثر وليس كل ما قيل فيهم من الجروح لأنه يكفي جرح واحد فقط معتبر من عالم معتبر لرد وتضعيف أحاديث هذا الراوي.
وأنا أعلم جيدا عبارات الجرح والتعديل وأنه قد يختلف معنى العبارة من عالم لآخر , فأنا أعي وأفهم ذلك جيدا , ومن لديه إعتراض فليواجهني ويناقشني فيه , وأنا جاهز ومستعد للرد , وإن لم يعقب وينقد أحد كلامي فقولي هو الصواب وما دونه هو الباطل.
وأعلم أن هناك من العلماء حاولوا الدفاع عن بعض الرواة الضعفاء في الصحيحين مثل ابن حجر في مقدمة فتح الباري ولكنه للآسف لم يأتي بدليل أو برهان يعتد به ويرد به قول الجارح من علماء الجرح والتعديل في هؤلاء الرواة المجروحين مما قرأت في بعض دفاعاته.
وعلى من يدعي غير ما أقول فهم مطالب بالدليل .
سأذكر الآن بعض وليس بكل الرواة الكذابون والمتروكون والمدلسون( + عنعنة )والليسوا بثقات والليسوا بشيء وكثيروا الخطأ والأوهام والا يعبأ بهم مما وقعوا في الصحيحين أو في أحدهما وما خفي ربما أعظم لان هذا ليس بحصر لأسامي الرواة المتكلم فيهم ممن يستحقون رد رواياتهم مطلقا ولا يعتبر بها ولكنها أمثلة ليس أكثر:
- يحيى بن بكير ( ليس بشيء - ليس بثقة )
- ابن أخي الزهري ( رديء الحفظ كثير الوهم )
- مختار بن فلفل ( كثير الخطأ )
- عبد الرزاق بن همام ( كذاب )
-المغيرة الحزامي ( ليس بشيء )
-سهيل بن ذكوان (بن أبي صالح السمان ) ( متروك , لم يزل أهل الحديث يتقون حديثه )
-عبيد الله بن معاذ العنبري ( ليس بشيء )
-أبو الزناد ( عبد الله بن ذكوان ) ( ليس بثقة )
-عبد الله بن صالح ( يكذب في الحديث )
- محمد بن حاتم ( كذاب ليس بشيء )
- أبو سعيد المؤدب (فيه نظر )
- هشام بن عروة (كذاب - مدلس )
-إسماعيل بن أبي أويس (ضعيف وليس بثقة - يسرق الحدبث ومخلط يكذب ليس بشيء )
-أحمد بن بشير الكوفي ( متروك )
-أحمد بن شبيب بن سعيد (متروك - منكر الحديث غير مرضي عنه )
-أحمد بن صالح (أبو جعفر المصري) (ليس بثقة ولا مأمون )
-أحمد بن عيسى المصري ( كذاب)
- أبان بن يزيد العطار (ليس بشيء)
- إبراهيم بن يوسف بن إسحاق (ليس بشيء)
- أحمد بن عبد الرحمن القرشي (كذاب)
-إبراهيم بن مهاجر ( كثير الخطأ )
- أسباط بن نصر (كثير الخطأ )
- إسرائيل بن يونس (لا يعبأ به - ضعيف )
- السدي الكبير (إسماعيل بن عبد الرحمن) ( كذاب شتام )
- بشير بن المهاجر (كثير الخطأ - منكر الحديث - متهم)
- الحارث بن عبيد الإيادي (مختلف في عدالته ، كثير الوهم سيء الحفظ )
- حسان بن حسان البصري ( منكر الحديث )
- خالد بن مخلد (كان شتاما معلنا لسوء مذهبه - منكر الحديث )
- رباح بن أبي معروف (ضعيف عند ابن معين أي ليس بثقة ولا يكتب حديثه )
- زياد بن عبد الله بن الطفيل (ليس بشيء)
- سالم بن نوح (ليس بشيء)
- سعيد بن كثير بن عفير (مخلطا غير ثقة)
- أبي بن عباس بن سهل (منكر الأحاديث)
- أشهل بن حاتم (ليس بشيء ، منكر الحديث )
- كثير بن شنظير (كثير الخطأ - ضعيف جدا)
- طلحة بن يحيى ( منكر الحديث )
- محمد بن ميسرة (رمي حديثه كله )
- فليح بن سليمان (ليس بشيء - كثير الخطأ - واهي الحديث - يتقى حديثه - ليس بثقة)
- محمد بن عبد الله بن مسلم ( رديء الحفظ كثير الوهم )
- موسى بن مسعود النهدي (كثير الوهم سيء الحفظ - لا يحدث عنه من يبصر الحديث - شبه لا شيء)
- عبد الله بن عبيدة (ليس بشيء - لا يشتغل به - منكر الحديث جدا )
- الفضيل بن سليمان (ليس بثقة - ليس بشيء - لا يكتب حديثه - منكر الحديث - متروك - كثير الخطأ)
- سعيد بن زيد (ليس بشيء)
- سلم بن زرير (لم يكن الحديث صناعته , يخطأ خطأ فاحشا )
- عبيد الله بن موسى ( منكر الحديث )
- أسباط أبو اليسع البصري (كاذب)
- أسيد بن زيد الهاشمي (كذاب - متروك الحديث - يسرق الأحاديث )
- أشهل بن حاتم (ليس بشيء - منكر الحديث - حديثه ليس بشيء )
- أيوب بن يحيى النجار (ضعيف جدا)
- عكرمة مولى بن عباس (كذاب)
- جرير بن حازم الأزدي (كثير الخطأ)
- جعفر بن برقان (كثير الخطأ)
- عبيد الله بن عمر (كثير الوهم)
- محمد بن حاتم (كذاب ليس بشيء)
- عبد العزيز الداراوردي ( كثير الوهم )
- عبد الله بن رجاء (كثير الغلط والتصحيف)
- الأعمش (كثير الإضطراب في حديثه - مدلس)
- محمد بن مسلم القرشي (أبو الزبير ) (مدلس لا يحتج به)
- المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي (ليس بشيء)
- عاصم بن بهدلة (بن أبي النجود) (كثير الخطأ )
- سليمان بن داود (أبو داود الطيالسي) (كثير الخطأ)
- سفيان بن حسين الواسطي (كثير الخطأ)
- ابن جريج (عبد الملك بن عبد العزيز ) (حاطب ليل مدلس )
- همام بن يحيى بن دينار (ما رؤي أسوأ رأيا في أحد إلا في أربعة منهم همام , كان لا يعبأبه وكان لا يستمرئه)
- علاء بن عبد الرحمن بن يعقوب (كان يضع الحديث - لازال الناس يتوقون حديثه )
- جعفر بن برقان (كثير الخطأ في حديثه)
- عبد الله بن عقيل (ضعيف في كل أمره - في حديثه ضعف شديد - كثير الأوهام - منكر الحديث)
- محمد بن بكر بن عثمان البرساني (لم يكن صاحب حديث - تركناه لم نسمع منه)
- سويد بن سعيد الهروي (فيه نظر - ضعيف جدا - ليس بشيء - كثير الخطأ - ليس بثقة ولا مأمون- كثير التدليس )
- عبد العزيز بن محمد المدني ( كثير الوهم )
- زهير بن محمد التميمي (تركه - له أغاليط كثيرة - منكر الحديث )
- الضحاك بن عثمان الكبير (كثير الخطأ)
- زيد بن الحباب التميمي (كثير الخطأ)
- يزيد بن خصيفة (منكر الحديث)
- محاضر أبو المورع (مغفل جدا - لم يكن من أصحاب الحديث )
- سعد بن سعيد بن كيسان (ضعيف عند ابن معين وهي تعني عنده أن الراوي ليس بثقة ولا يكتب حديثه )
- الوليد بن مسلم (كثير الخطأ - مدلس )
- محمد بن عمرو بن علقمة (ما زال الناس يتقون حدبثه - غمزه - )
- ثور بن يزيد بن زياد (كان يسيء فيه القول وينهى عن الكتابة عنه )
- عبد الله بن صالح الجهني (أبو صالح) (ضربت على حديثه لم أروى عنه شيء كان يكذب في الحديث - كثير
الغلط - ليس بثقة - منكر الحدبث جدا - ذاهب الحديث )
- هشام بن عمار (كان يبيع الحديث ولا يحدث من لم يأخذ منه )
- عكرمة بن عمار العجلي (كثير الغلط )
- عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي (ضعيف عند يحيى بن معين أي ليس بثقة ولا يكتب حديثه)
- هشيم بن بشير السلمي (مدلس - لا يكتبون عنه - لا تكتبوا عنه - نحوا هشيم وهاتوا من شأتم)
- زيد بن وهب الجهني (في حديثه خلل كبير)
- جرير بن حازم الأزدي (كثير الغلط - لم يكن يحفظ )
- قيس بن عوف (بن أبي حازم البجلي) (منكر الحديث)
- حفص بن غياث (مدلس - كثير الغلط)
- يزيد بن يزيد بن جابر (منكر الحدبث - منروك الحديث )
- فليح بن سليمان (ثلاثة يتقى حديثهم وذكره فيهم، ومرة: ليس بشيء - كثير الخطأ )
- يحيى بن عبد الله بن بكير (ليس بشيء - ليس بثقة )
- معقل بن عبيد الله العبسي (ضعيف عند ابن معين أي ليس بثقة ولا يكتب حديثه)
- سماك بن حرب الذهلي (يخطيء كثيرا)
- محمد بن خازم (أبو معاوية ) (مرجيء داعيا له - مدلس )
- داود بن دينار (بن أبي هند ) (كثير الإضطراب والخلاف )
- الحسن بن فرات القزاز (منكر الحديث)
- عبيد الله بن موسى بن باذام (منكر الحديث)
- يونس بن واقد (وقدان) (يخطيء كثيرا - ضعيف عند ابن معين أي ليس بثقة ولا يكتب حديثه )
- معاذ بن هشام بن سنبر (الدستوائي) (لم يكن بالثقة - كان لا يرضاه)
- عبد الواحد بن زياد العبدي (ليس بشيء)
- سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي (كثير الخطأ)
- عمرو بن مرزوق الباهلي (ليس بشيء - كثير الوهم - أمر بترك حديثه)
- عبد الملك بن عمير (ضعيف جدا - مضطرب جدا)
المصادر:
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
(<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
وأنا لم أنسى ولم أتعرض للرواة الضعفاء في الصحيحين الذي ضعفهم لا يستلزم رد رواياتهم مطلقا وهم كثيرون.
وكذلك لم أتعرض للرواة الذين تغيروا لسبب آخر غير كبر السن ولم أتعرض كذلك لحال المختلطون عند كبر السن وممن تلقنوا وقبلوا التلقين .
وكذلك لم أتعرض للرواة الذين اشتهروا بالدقة والإتقان في النقل عند تحدثهم من كتبهم ولكنهم يخطأون ويكثروا الخطأ عند التحدث من حفظهم .
وغير ذلك.
فما خفي ربما كان أعظم.
وفيما يتعلق بإخراج مسلم لبعض الضعاف والمتوسطين الذين ليسوا من شرط الصحيح ، مما يخل بشرطه ، فجواب ذلك من أوجه ذكرها الإمام ابن الصلاح في كتابه " صيانة صحيح مسلم (1/96) ، ونقلها عنه النووي في شرحه ( 1/24) ومثله يقاس الكلام على البخاري - :
أحدها : أن يكون ذلك فيمن هو ضعيف عند غيره ثقة عنده .
الثاني : أن يكون ذلك واقعاً في المتابعات والشواهد ، لا في الأصول ، وذلك بأن يذكر الحديث أولاً بإسنادٍ نظيف ، رجاله ثقات ، ويجعله أصلا ، ثم يتبعه بإسنادٍ آخر ، أو أسانيد فيها بعض الضعفاء على وجه التأكيد بالمتابعة ، أو لزيادة فيه تنبه على فائدة فيما قَدَّمه .
الثالث : أن يكون ضعف الضعيف الذى احتج به طرأ بعد أخذه عنه ، باختلاط حدث عليه ، فهو غير قادح فيما رواه من قبل في زمن استقامته .
الرابع : أن يعلو بالشخص الضعيف إسناده وهو عنده من رواية الثقات نازل ، فيقتصر على العالي ، ولا يطول بإضافة النازل إليه ، مكتفياً بمعرفه أهل الشأن في ذلك ، وهذا العذر قد روي عن مسلم تنصيصاً ، وهو خلاف حاله فيما رواه عن الثقات أولاً ثم أتبعه بمن دونهم متابعة ، وكأن ذلك وقع منه على حسب حضور باعث النشاط وغيبته ، فقد روي عن سعيد بن عمرو البرذعى أنه حضر أبا زرعة الرازي وذكر صحيح مسلم وإنكار أبي زرعة عليه روايته فيه عن أسباط بن نصر و قطن بن نسير و أحمد بن عيسى المصري ، وأنه قال أيضاً : يطرق لأهل البدع علينا فيجدون السبيل بأن يقولوا : إذا احتج عليهم بحديث : ليس هذا في الصحيح ، قال سعيد بن عمرو : فلما رجعت إلى نيسابور ، ذكرت لمسلم إنكار أبي زرعة فقال لي مسلم : إنما قلت : " صحيح " ، وإنما أدخلت من حديث أسباط و قطن و أحمد ، ما قد رواه الثقات عن شيوخهم ، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع ، ويكون عندي من رواية أوثق منهم بنزول فأقتصر على ذلك ، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات . انتهى باختصار.
" صيانة صحيح مسلم " (ص/96-98)
أود أن أختم هذا الجزء من رسالتي الهامة بهذه الأحاديث الثابتة عن رسول الله وتحمل وجه كبير مما أقوله هنا:
( لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي ظاهرينَ على الحقِّ، لا يضرُّهم من خذلَهم ، ولا من خالفَهم إلى قيامِ الساعةِ )
المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 28/416 خلاصة حكم المحدث: ثبت من وجوه كثيرة
( بدأ الإسلامُ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأ فطُوبِى للغرباءِ، وفي روايةٍ قيل يا رسولَ اللهِ : مَن الغرباءُ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناسُ، وفي لفظٍ آخرَ قال : هم الذين يُصلِحون ما أفسد الناسُ من سنتي )المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 158/3 خلاصة حكم المحدث: صحيح
أرجو الهداية والتوفيق
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
مقدمة:
بنبغي التنبيه أولا على عدة نقاط في غاية الأهمية:
1- لم يصرح الإمامين الجليلين البخاري ومسلم بشروطهما في انتقاء أحاديثهما في صحيحيهما.
2- ما انبرى له العلماء من دراسة وبحث وسبر للصحيحين لبيان وإظهار مناهج الشيخين وشروطهما في صحيحيهما ليس إلا إستقراء أي أنه إجتهاد يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ.
يقول ابن الطاهر موضحا ما أقول :
وَقَالَ ابْن طَاهِر: إِن الْأَئِمَّة الْخَمْسَة ، البُخَارِيّ وَمُسلمًا وَأَبا دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ : لم ينْقل عَن وَاحِد مِنْهُم أَنه قَالَ : شرطت فِي كتابي أَن أخرج على كَذَا ؛ لَكِن لما سُبِرت كتبهمْ ، عُلم بذلك شرط كل وَاحِد مِنْهُم ؛ فَشرط البُخَارِيّ وَمُسلم أَن يخرجَا الحَدِيث الْمجمع على ثِقَة نقلته ، إِلَى الصَّحَابِيّ الْمَشْهُور ، فإن كَانَ للصحابي راويان فَصَاعِدا : فَحسن وَإِن لم يكن لَهُ إِلَّا راو وَاحِد ، وَصَحَّ ذَلِك الطَّرِيق إِلَى ذَلِك الرَّاوِي : أَخْرجَاهُ ، إِلَّا أَن مُسلما أخرج حَدِيث قوم ، وَترك البُخَارِيّ حَدِيثهمْ لشُبْهَة وَقعت فِي نَفسه ، كحماد بن سَلمَة وَسُهيْل بن أبي صَالح .
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
3- محاولة الدفاع عن الصحيحين لوجود رواة ضعفاء بكثرة مفرطة فيهما هي محاولة يائسة ومفضوحة لأنها ترجح إحتمال معين - (وهو ترجيح انتقاء الشيخين ما صح من أحاديث هؤلاء الرواة الضعفاء بدون بينة أو دليل على هذا الترجيح ) - على إحتمالات أخرى لها حظ من النظر في تفسير وجود هؤلاء الرواة الضعفاء في الصحيحين ، وإذا أخذ بهذه الإحتمالات ترد هذه الأحاديث نهائيا ويحكم عليها بالضعف.
ومن هذه الإحتمالات التي تضعف الروايات التي بها رواة ضعفاء (وهي التي ينبغي أن يؤخذ بها - إن لم يظهر مرجح معتبر -
حتى لا ننسب لدين الله ما لسنا متأكدين منه لأن الله حذر من ذلك وكذلك رسوله كما سأبين بعد قليل ):
أ) جهل الشيخين بحال ما قيل في هؤلاء الرواة من علماء آخرين من أهل الجرح والتعديل ، وذلك نظرا لصعوبة الإتصال بين العلماء في هذه العصور المتقدمة وتفرق كثير من هؤلاء النقاد و العلماء في الأمصار.
أي أن هؤلاء الرواة الضعفاء ثقات عند الشيخين ولكنهم ضعفاء عند غيرهما من علماء هذا الشأن.
ب) أن يكون ذلك واقعا في الشواهد والمتابعات لا في الأصول ، وذلك بأن يذكر الحديث أولا بإسناد نظيف رجاله ثقات ويجعله أصلا ، ثم يتبع ذلك بإسناد آخر أو أسانيد فيها بعض الضعفاء على وجه التأكيد بالمتابعة أو لزيادة فيه وهذا للآسف غير متحقق في الكثير والكثير من هذه الأحاديث التي بها رواة ضعفاء فتجد الباب أحيانا كثيرة كل الأحاديث التي به فيها رواة ضعفاء ومتروكون .
4- كما أن محاولة الدفاع عن الصحيحين بقولهم أن هذين الكتابين تلقته الأمة بالقبول هذا إدعاء باطل وليس عليه دليل وهو في ذاته أيضا ليس بحجة بل العكس هو الصحيح فلم تتلقى الأمة كل ما في الصحيحين من أحاديث بالقبول لأنه :
- يوجد من الأمة علماء وعامة من الناس ممن لا يعتبرون ولا يستشهدون بأحاديث الآحاد ولهم حجتهم في ذلك وإن كانت باطلة فهم بذلك متأولون.
أم أنهم ليسوا من الأمة وسنكفرهم حتى ننقذ أحاديث الصحيحين !!!؟؟؟
- انتقد جماعة كبيرة من العلماء أحاديث في صحيحي البخاري ومسلم وأعلوها منهم :
الشيخ الألباني وإسحاق بن راهويه وابن حبان كما ذكر في مقدمة صحيحه وأبو حاتم الرازي في كتابه العلل وابن المديني وأحمد بن حنبل والدارقطني وغيرهم انتقدوا و أعلوا أحاديث في الصحيحين وكذلك البخاري انتقد أحاديث في صحيح مسلم ولم يخرجها في صحيحه .
وأذكر أيضا من هؤلاء العلماء من أهل النقد من الحفاظ ممن انتقدوا وأعلوا أحاديث في الصحيحين خاصة في صحيح مسلم :
أبو الحسن الدارقطني ، أبو علي النيسابوري ، وأبو الفضل بن عمار ، وأبو علي الغساني ، وأبو الحسين العطار ، وأبو مسعود الدشقي وأبو عبد الله الذهبي .
فكيف يدعي علماء أكابر من المسلمين بعد كل ما ذكرت تلقي الأمة لأحاديث الصحيحين بالقبول !!!؟؟
وما معنى تلقي الأمة لأمر ما بالقبول وهل هذا حجة شرعية معتبرة !!؟؟
أم أنهم يريدون أن يقولوا بأنه إجماع من الأمة على صحة كل أحاديث الصحيحين ولكنهم لايستطيعون أن يقولوا ذلك لأنه إجماع ليس متحقق فلجأوا إلى إبتداع مقولة محدثة وجعلوها حجة شرعية ملزمة فأقول لهم .......> اتقوا الله وتذكروا قول الله:
( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )
( فمن أظلم ممن أفترى على الله كذبا )
( الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا )
(من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)
وأرجوا أن أكون اسأت الظن بهم وأنهم لم يتعمدوا ذلك بل كان تهاونا منهم لسبب غير معتبر أي أنه وقع خطأ منهم أو إجتهاد قاصر منهم أو سوء فهم مني .
وعلى أية حال فأدعو الله أن يسامحني في ذلك إن كنت قد أسأت لهم فأنا أكن لكل علماء المسلمين كل التقدير والإحترام ولكني أحيانا بل كثيرا أغضب للحق عندما أراه لا يصان ويهدر ومن علماء أجلاء لهم وزنهم وقدرهم عند المسلمين .
5- سأذكر الآن بعض الرواة المتكلم فيهم في الصحيحين .
وسأذكر الجروح القوية في بعض الرواة التي ترد بها كل رواياتهم ولا تصلح فيما بعد في الشواهد والمتابعات.
وأنا لا استشهد بالطبع إلا بأقوال نقاد وعلماء من أهل الجرح والتعديل محل ثقة بين العلماء ولا يوجد عليهم غبار أو نقد جارح معتبر يطعن في علمهم أو في أخلاقهم وعدالتهم.
وسأذكر جرح واحد أو أكثر وليس كل ما قيل فيهم من الجروح لأنه يكفي جرح واحد فقط معتبر من عالم معتبر لرد وتضعيف أحاديث هذا الراوي.
وأنا أعلم جيدا عبارات الجرح والتعديل وأنه قد يختلف معنى العبارة من عالم لآخر , فأنا أعي وأفهم ذلك جيدا , ومن لديه إعتراض فليواجهني ويناقشني فيه , وأنا جاهز ومستعد للرد , وإن لم يعقب وينقد أحد كلامي فقولي هو الصواب وما دونه هو الباطل.
وأعلم أن هناك من العلماء حاولوا الدفاع عن بعض الرواة الضعفاء في الصحيحين مثل ابن حجر في مقدمة فتح الباري ولكنه للآسف لم يأتي بدليل أو برهان يعتد به ويرد به قول الجارح من علماء الجرح والتعديل في هؤلاء الرواة المجروحين مما قرأت في بعض دفاعاته.
وعلى من يدعي غير ما أقول فهم مطالب بالدليل .
سأذكر الآن بعض وليس بكل الرواة الكذابون والمتروكون والمدلسون( + عنعنة )والليسوا بثقات والليسوا بشيء وكثيروا الخطأ والأوهام والا يعبأ بهم مما وقعوا في الصحيحين أو في أحدهما وما خفي ربما أعظم لان هذا ليس بحصر لأسامي الرواة المتكلم فيهم ممن يستحقون رد رواياتهم مطلقا ولا يعتبر بها ولكنها أمثلة ليس أكثر:
- يحيى بن بكير ( ليس بشيء - ليس بثقة )
- ابن أخي الزهري ( رديء الحفظ كثير الوهم )
- مختار بن فلفل ( كثير الخطأ )
- عبد الرزاق بن همام ( كذاب )
-المغيرة الحزامي ( ليس بشيء )
-سهيل بن ذكوان (بن أبي صالح السمان ) ( متروك , لم يزل أهل الحديث يتقون حديثه )
-عبيد الله بن معاذ العنبري ( ليس بشيء )
-أبو الزناد ( عبد الله بن ذكوان ) ( ليس بثقة )
-عبد الله بن صالح ( يكذب في الحديث )
- محمد بن حاتم ( كذاب ليس بشيء )
- أبو سعيد المؤدب (فيه نظر )
- هشام بن عروة (كذاب - مدلس )
-إسماعيل بن أبي أويس (ضعيف وليس بثقة - يسرق الحدبث ومخلط يكذب ليس بشيء )
-أحمد بن بشير الكوفي ( متروك )
-أحمد بن شبيب بن سعيد (متروك - منكر الحديث غير مرضي عنه )
-أحمد بن صالح (أبو جعفر المصري) (ليس بثقة ولا مأمون )
-أحمد بن عيسى المصري ( كذاب)
- أبان بن يزيد العطار (ليس بشيء)
- إبراهيم بن يوسف بن إسحاق (ليس بشيء)
- أحمد بن عبد الرحمن القرشي (كذاب)
-إبراهيم بن مهاجر ( كثير الخطأ )
- أسباط بن نصر (كثير الخطأ )
- إسرائيل بن يونس (لا يعبأ به - ضعيف )
- السدي الكبير (إسماعيل بن عبد الرحمن) ( كذاب شتام )
- بشير بن المهاجر (كثير الخطأ - منكر الحديث - متهم)
- الحارث بن عبيد الإيادي (مختلف في عدالته ، كثير الوهم سيء الحفظ )
- حسان بن حسان البصري ( منكر الحديث )
- خالد بن مخلد (كان شتاما معلنا لسوء مذهبه - منكر الحديث )
- رباح بن أبي معروف (ضعيف عند ابن معين أي ليس بثقة ولا يكتب حديثه )
- زياد بن عبد الله بن الطفيل (ليس بشيء)
- سالم بن نوح (ليس بشيء)
- سعيد بن كثير بن عفير (مخلطا غير ثقة)
- أبي بن عباس بن سهل (منكر الأحاديث)
- أشهل بن حاتم (ليس بشيء ، منكر الحديث )
- كثير بن شنظير (كثير الخطأ - ضعيف جدا)
- طلحة بن يحيى ( منكر الحديث )
- محمد بن ميسرة (رمي حديثه كله )
- فليح بن سليمان (ليس بشيء - كثير الخطأ - واهي الحديث - يتقى حديثه - ليس بثقة)
- محمد بن عبد الله بن مسلم ( رديء الحفظ كثير الوهم )
- موسى بن مسعود النهدي (كثير الوهم سيء الحفظ - لا يحدث عنه من يبصر الحديث - شبه لا شيء)
- عبد الله بن عبيدة (ليس بشيء - لا يشتغل به - منكر الحديث جدا )
- الفضيل بن سليمان (ليس بثقة - ليس بشيء - لا يكتب حديثه - منكر الحديث - متروك - كثير الخطأ)
- سعيد بن زيد (ليس بشيء)
- سلم بن زرير (لم يكن الحديث صناعته , يخطأ خطأ فاحشا )
- عبيد الله بن موسى ( منكر الحديث )
- أسباط أبو اليسع البصري (كاذب)
- أسيد بن زيد الهاشمي (كذاب - متروك الحديث - يسرق الأحاديث )
- أشهل بن حاتم (ليس بشيء - منكر الحديث - حديثه ليس بشيء )
- أيوب بن يحيى النجار (ضعيف جدا)
- عكرمة مولى بن عباس (كذاب)
- جرير بن حازم الأزدي (كثير الخطأ)
- جعفر بن برقان (كثير الخطأ)
- عبيد الله بن عمر (كثير الوهم)
- محمد بن حاتم (كذاب ليس بشيء)
- عبد العزيز الداراوردي ( كثير الوهم )
- عبد الله بن رجاء (كثير الغلط والتصحيف)
- الأعمش (كثير الإضطراب في حديثه - مدلس)
- محمد بن مسلم القرشي (أبو الزبير ) (مدلس لا يحتج به)
- المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي (ليس بشيء)
- عاصم بن بهدلة (بن أبي النجود) (كثير الخطأ )
- سليمان بن داود (أبو داود الطيالسي) (كثير الخطأ)
- سفيان بن حسين الواسطي (كثير الخطأ)
- ابن جريج (عبد الملك بن عبد العزيز ) (حاطب ليل مدلس )
- همام بن يحيى بن دينار (ما رؤي أسوأ رأيا في أحد إلا في أربعة منهم همام , كان لا يعبأبه وكان لا يستمرئه)
- علاء بن عبد الرحمن بن يعقوب (كان يضع الحديث - لازال الناس يتوقون حديثه )
- جعفر بن برقان (كثير الخطأ في حديثه)
- عبد الله بن عقيل (ضعيف في كل أمره - في حديثه ضعف شديد - كثير الأوهام - منكر الحديث)
- محمد بن بكر بن عثمان البرساني (لم يكن صاحب حديث - تركناه لم نسمع منه)
- سويد بن سعيد الهروي (فيه نظر - ضعيف جدا - ليس بشيء - كثير الخطأ - ليس بثقة ولا مأمون- كثير التدليس )
- عبد العزيز بن محمد المدني ( كثير الوهم )
- زهير بن محمد التميمي (تركه - له أغاليط كثيرة - منكر الحديث )
- الضحاك بن عثمان الكبير (كثير الخطأ)
- زيد بن الحباب التميمي (كثير الخطأ)
- يزيد بن خصيفة (منكر الحديث)
- محاضر أبو المورع (مغفل جدا - لم يكن من أصحاب الحديث )
- سعد بن سعيد بن كيسان (ضعيف عند ابن معين وهي تعني عنده أن الراوي ليس بثقة ولا يكتب حديثه )
- الوليد بن مسلم (كثير الخطأ - مدلس )
- محمد بن عمرو بن علقمة (ما زال الناس يتقون حدبثه - غمزه - )
- ثور بن يزيد بن زياد (كان يسيء فيه القول وينهى عن الكتابة عنه )
- عبد الله بن صالح الجهني (أبو صالح) (ضربت على حديثه لم أروى عنه شيء كان يكذب في الحديث - كثير
الغلط - ليس بثقة - منكر الحدبث جدا - ذاهب الحديث )
- هشام بن عمار (كان يبيع الحديث ولا يحدث من لم يأخذ منه )
- عكرمة بن عمار العجلي (كثير الغلط )
- عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي (ضعيف عند يحيى بن معين أي ليس بثقة ولا يكتب حديثه)
- هشيم بن بشير السلمي (مدلس - لا يكتبون عنه - لا تكتبوا عنه - نحوا هشيم وهاتوا من شأتم)
- زيد بن وهب الجهني (في حديثه خلل كبير)
- جرير بن حازم الأزدي (كثير الغلط - لم يكن يحفظ )
- قيس بن عوف (بن أبي حازم البجلي) (منكر الحديث)
- حفص بن غياث (مدلس - كثير الغلط)
- يزيد بن يزيد بن جابر (منكر الحدبث - منروك الحديث )
- فليح بن سليمان (ثلاثة يتقى حديثهم وذكره فيهم، ومرة: ليس بشيء - كثير الخطأ )
- يحيى بن عبد الله بن بكير (ليس بشيء - ليس بثقة )
- معقل بن عبيد الله العبسي (ضعيف عند ابن معين أي ليس بثقة ولا يكتب حديثه)
- سماك بن حرب الذهلي (يخطيء كثيرا)
- محمد بن خازم (أبو معاوية ) (مرجيء داعيا له - مدلس )
- داود بن دينار (بن أبي هند ) (كثير الإضطراب والخلاف )
- الحسن بن فرات القزاز (منكر الحديث)
- عبيد الله بن موسى بن باذام (منكر الحديث)
- يونس بن واقد (وقدان) (يخطيء كثيرا - ضعيف عند ابن معين أي ليس بثقة ولا يكتب حديثه )
- معاذ بن هشام بن سنبر (الدستوائي) (لم يكن بالثقة - كان لا يرضاه)
- عبد الواحد بن زياد العبدي (ليس بشيء)
- سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي (كثير الخطأ)
- عمرو بن مرزوق الباهلي (ليس بشيء - كثير الوهم - أمر بترك حديثه)
- عبد الملك بن عمير (ضعيف جدا - مضطرب جدا)
المصادر:
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
(<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
وأنا لم أنسى ولم أتعرض للرواة الضعفاء في الصحيحين الذي ضعفهم لا يستلزم رد رواياتهم مطلقا وهم كثيرون.
وكذلك لم أتعرض للرواة الذين تغيروا لسبب آخر غير كبر السن ولم أتعرض كذلك لحال المختلطون عند كبر السن وممن تلقنوا وقبلوا التلقين .
وكذلك لم أتعرض للرواة الذين اشتهروا بالدقة والإتقان في النقل عند تحدثهم من كتبهم ولكنهم يخطأون ويكثروا الخطأ عند التحدث من حفظهم .
وغير ذلك.
فما خفي ربما كان أعظم.
وفيما يتعلق بإخراج مسلم لبعض الضعاف والمتوسطين الذين ليسوا من شرط الصحيح ، مما يخل بشرطه ، فجواب ذلك من أوجه ذكرها الإمام ابن الصلاح في كتابه " صيانة صحيح مسلم (1/96) ، ونقلها عنه النووي في شرحه ( 1/24) ومثله يقاس الكلام على البخاري - :
أحدها : أن يكون ذلك فيمن هو ضعيف عند غيره ثقة عنده .
الثاني : أن يكون ذلك واقعاً في المتابعات والشواهد ، لا في الأصول ، وذلك بأن يذكر الحديث أولاً بإسنادٍ نظيف ، رجاله ثقات ، ويجعله أصلا ، ثم يتبعه بإسنادٍ آخر ، أو أسانيد فيها بعض الضعفاء على وجه التأكيد بالمتابعة ، أو لزيادة فيه تنبه على فائدة فيما قَدَّمه .
الثالث : أن يكون ضعف الضعيف الذى احتج به طرأ بعد أخذه عنه ، باختلاط حدث عليه ، فهو غير قادح فيما رواه من قبل في زمن استقامته .
الرابع : أن يعلو بالشخص الضعيف إسناده وهو عنده من رواية الثقات نازل ، فيقتصر على العالي ، ولا يطول بإضافة النازل إليه ، مكتفياً بمعرفه أهل الشأن في ذلك ، وهذا العذر قد روي عن مسلم تنصيصاً ، وهو خلاف حاله فيما رواه عن الثقات أولاً ثم أتبعه بمن دونهم متابعة ، وكأن ذلك وقع منه على حسب حضور باعث النشاط وغيبته ، فقد روي عن سعيد بن عمرو البرذعى أنه حضر أبا زرعة الرازي وذكر صحيح مسلم وإنكار أبي زرعة عليه روايته فيه عن أسباط بن نصر و قطن بن نسير و أحمد بن عيسى المصري ، وأنه قال أيضاً : يطرق لأهل البدع علينا فيجدون السبيل بأن يقولوا : إذا احتج عليهم بحديث : ليس هذا في الصحيح ، قال سعيد بن عمرو : فلما رجعت إلى نيسابور ، ذكرت لمسلم إنكار أبي زرعة فقال لي مسلم : إنما قلت : " صحيح " ، وإنما أدخلت من حديث أسباط و قطن و أحمد ، ما قد رواه الثقات عن شيوخهم ، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع ، ويكون عندي من رواية أوثق منهم بنزول فأقتصر على ذلك ، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات . انتهى باختصار.
" صيانة صحيح مسلم " (ص/96-98)
أود أن أختم هذا الجزء من رسالتي الهامة بهذه الأحاديث الثابتة عن رسول الله وتحمل وجه كبير مما أقوله هنا:
( لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي ظاهرينَ على الحقِّ، لا يضرُّهم من خذلَهم ، ولا من خالفَهم إلى قيامِ الساعةِ )
المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 28/416 خلاصة حكم المحدث: ثبت من وجوه كثيرة
( بدأ الإسلامُ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأ فطُوبِى للغرباءِ، وفي روايةٍ قيل يا رسولَ اللهِ : مَن الغرباءُ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناسُ، وفي لفظٍ آخرَ قال : هم الذين يُصلِحون ما أفسد الناسُ من سنتي )المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 158/3 خلاصة حكم المحدث: صحيح
أرجو الهداية والتوفيق
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>