فريق منتدى الدي في دي العربي
03-08-2016, 10:06 PM
عيون تذرف البصر...
ما زِلتُ أرنُو إلى أطيافِهم سَحَرا
ومَنْ سِواهم لقلبِ الصَّبِّ قد سَحَرا؟
ومُذ توارى عن الأنظارِ هَودجُهمْ
غدا فؤادي حزيناً يَتبعُ الأثرا
وبتُّ أستفُّ رملَ الحزن في نَهَمٍ
وأُدْمِنُ النَّوحَ والتبريحَ والسهرا
فكم ذرفتُ دمي من أعيني نَهَراً!
وعندما جفَّ.. عيني ذرَّفتْ بصرا
.. سألتُ طرفي: أيكفي أن تُشاهدهم
رؤًى لتلثمَ من أطيافهم صورا؟
فقال: لا أبتغي عن وصلِهم بدلاً
حتى وإن ملَّكوني الشمسَ والقمرا
باقٍ بسجنِ الهوى والوجدُ قيَّدني
وكم لثمتُ بشوقٍ كفَّ مَنْ أَسرا!
فإن جَفَوْني جفا جفنيَّ طِيْبُ كرًى
وإن أَطالوا صُدوداً قمتُ مُعتذرا
مصطفى قاسم عباس
ما زِلتُ أرنُو إلى أطيافِهم سَحَرا
ومَنْ سِواهم لقلبِ الصَّبِّ قد سَحَرا؟
ومُذ توارى عن الأنظارِ هَودجُهمْ
غدا فؤادي حزيناً يَتبعُ الأثرا
وبتُّ أستفُّ رملَ الحزن في نَهَمٍ
وأُدْمِنُ النَّوحَ والتبريحَ والسهرا
فكم ذرفتُ دمي من أعيني نَهَراً!
وعندما جفَّ.. عيني ذرَّفتْ بصرا
.. سألتُ طرفي: أيكفي أن تُشاهدهم
رؤًى لتلثمَ من أطيافهم صورا؟
فقال: لا أبتغي عن وصلِهم بدلاً
حتى وإن ملَّكوني الشمسَ والقمرا
باقٍ بسجنِ الهوى والوجدُ قيَّدني
وكم لثمتُ بشوقٍ كفَّ مَنْ أَسرا!
فإن جَفَوْني جفا جفنيَّ طِيْبُ كرًى
وإن أَطالوا صُدوداً قمتُ مُعتذرا
مصطفى قاسم عباس