فريق منتدى الدي في دي العربي
11-18-2017, 08:43 AM
ربيعكَ ألهمَ كل محبِّ
سموَّ التأسي كروعةِ صَحبِ
فهَبَّ إليكَ بساعةِ قربِ
ليجني منكَ روائعَ تَسبي
جميعَ الذين بدَوا قادمينْ
♦ ♦ ♦
ربيعُك ألهب مكةَ حقدا
عليكَ لتبعُدَ عنها وتَهْدا
ولكنَّ دفقة نوركَ أهدى
كبارَ قريش فرامُوكَ قُربا
لأنك كنت مِن المحسنينْ
♦ ♦ ♦
ربيعكَ تلك العقولَ تحدَّى
بحسن حوارٍ وصابرتَ وُدَّا
وحينَ علَوت بقدرك مجدا
أتوكَ فكانوا بصفِّكَ جُندا
لأمركَ كانوا له طائعينْ
♦ ♦ ♦
ربيعك أشرقَ فينا هداهُ
وأشرق في كل أرضٍ سناهُ
وحين تسامى تعالى رجاهُ
إلى الله أن يتقوَّى بناهُ
ليَحيا الجميعُ به محتَمينْ
♦ ♦ ♦
ربيعكَ ألقى علينا مَهابةْ
وأهدى إلينا جلالَ إنابةْ
متى سوفَ نَدنو ونأتي رحابهَ
ونقفو خُطاهُ ونُعلي جنابهْ؟
لنبدو كمالاً كما المصلحينْ
♦ ♦ ♦
ربيعك مرَّغ أنف مكابرْ
وأعلى مكانةَ روح مبادرْ
وحاورَ كلاًّ فكان المصابرْ
على أهل مكةَ حين يحاورْ
فراموا الهداية مُستسلمينْ
♦ ♦ ♦
ربيعك زكَّى نفوساً مُرابةْ
فنالت بقربك وصفَ "صحابةْ"
رجوتَ فصاغوا الحياة إنابةْ
إلى الله حيث التَّفاني إجابةْ
وليس دعاوى كما الغافلينْ
♦ ♦ ♦
ربيعك نوَّر دنيا العبادْ
بنهجك قاموا فعمَّ الرشادْ
وناء عن الأرضِ جَورَ اضطهادْ
وعم بها الأمنُ بعدَ انقيادْ
لشرعك فاندَفعوا مسرعينْ
♦ ♦ ♦
ربيعكَ مالت إليهِ النُّهى
ففيهِ رأَوكَ عظيم البَها
رؤوفٌ رحيمٌ إليه انتَهى
جميعُ المكارم ثم ازدَهى
بمعراجهِ فالتقى المُرسلينْ
أبو الجود محمد منذر سرميني
سموَّ التأسي كروعةِ صَحبِ
فهَبَّ إليكَ بساعةِ قربِ
ليجني منكَ روائعَ تَسبي
جميعَ الذين بدَوا قادمينْ
♦ ♦ ♦
ربيعُك ألهب مكةَ حقدا
عليكَ لتبعُدَ عنها وتَهْدا
ولكنَّ دفقة نوركَ أهدى
كبارَ قريش فرامُوكَ قُربا
لأنك كنت مِن المحسنينْ
♦ ♦ ♦
ربيعكَ تلك العقولَ تحدَّى
بحسن حوارٍ وصابرتَ وُدَّا
وحينَ علَوت بقدرك مجدا
أتوكَ فكانوا بصفِّكَ جُندا
لأمركَ كانوا له طائعينْ
♦ ♦ ♦
ربيعك أشرقَ فينا هداهُ
وأشرق في كل أرضٍ سناهُ
وحين تسامى تعالى رجاهُ
إلى الله أن يتقوَّى بناهُ
ليَحيا الجميعُ به محتَمينْ
♦ ♦ ♦
ربيعكَ ألقى علينا مَهابةْ
وأهدى إلينا جلالَ إنابةْ
متى سوفَ نَدنو ونأتي رحابهَ
ونقفو خُطاهُ ونُعلي جنابهْ؟
لنبدو كمالاً كما المصلحينْ
♦ ♦ ♦
ربيعك مرَّغ أنف مكابرْ
وأعلى مكانةَ روح مبادرْ
وحاورَ كلاًّ فكان المصابرْ
على أهل مكةَ حين يحاورْ
فراموا الهداية مُستسلمينْ
♦ ♦ ♦
ربيعك زكَّى نفوساً مُرابةْ
فنالت بقربك وصفَ "صحابةْ"
رجوتَ فصاغوا الحياة إنابةْ
إلى الله حيث التَّفاني إجابةْ
وليس دعاوى كما الغافلينْ
♦ ♦ ♦
ربيعك نوَّر دنيا العبادْ
بنهجك قاموا فعمَّ الرشادْ
وناء عن الأرضِ جَورَ اضطهادْ
وعم بها الأمنُ بعدَ انقيادْ
لشرعك فاندَفعوا مسرعينْ
♦ ♦ ♦
ربيعكَ مالت إليهِ النُّهى
ففيهِ رأَوكَ عظيم البَها
رؤوفٌ رحيمٌ إليه انتَهى
جميعُ المكارم ثم ازدَهى
بمعراجهِ فالتقى المُرسلينْ
أبو الجود محمد منذر سرميني