السلامُ عليكم ورحمة ُربي وبركاته
ها قد عدت اليوم لعلي أغرزُ مسمارا ًجديداً في قلوب الغافلينَ
إن َّمما يندى له الجبين وتدمع له القلوب وتحزن له الأعين ،الذي يحدث في الديار جهار ،ألا وهي مسلسلات العار،
نعم كلكم وكلكن يعلم ما يدس ويقدم لنا في أطباق الحلقات والشاشات المتأتية من الغرب وهن أقصد بالتحديد تركيا العلمانية

الكل يعلم حق اليقين أنه لا عادات تتشابه مع عاداتنا، ولا أخلاق تماثنا ،وإنما هي قيمٌ ممزوجة بالعلمانية لا يتقبلها ديننا الحنيف ،فالكل العلم ويعرف ويدري جيدا خاصة النساء المتتبعات للمسلسلات التريكة ماذا أريد أن أقول .......
بالله عليكم أعطوني مسلسلا واحد أو إثنين يخلو من إمرأة حامل تحمل في أحشائها بدرة حرام ،وأنتم تتابعون حلقات المسلسل والبذرة تكبر وتكبر ،وأنتم تتعاطفون مع تلك المرأة ربما لأنهم صورها لكم بطلة كي تعيشوا معها بأحاسيسكم ودموعكم الحزينة ،كأنكم تترقبون الأحداث بلهفة وشوق كبيرين، وتتساءلون وتتناقشون هل ستعود إليه أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(ترقبوا هذه الخطوات وهي تتغلغل وتتوغل في قلب الفيتات والفتيات في سن المراهقة )
متجاهلين أنها إمرأة زانية ممقوتة في ديننا وهي تحملُ في بطنها سفح ،ولا تستحق حتى النظر إليها ،وهم ضاربين عرض الحائط كل القيم التي تربينا عليها وحثكم عليها الدين الحنيف ،فليعلم الجميع أنه مسلسل واحد كفيل بأن بنسف بنا الكثير من الأخلاق الحميدة ،حتى سكن ونبت التناقض في الأنفس والقلوب ،ففي الوقت الذي نربي فلذات أكبادنا على الفضيلة ومكارم الأخلاق ،تأتي هذه المسلسات المعلمنة لتنسف الأخلاق أمام الأعين في لحظة واحدة وفي حلقة واحدة ،وفي عكر ديارنا ،فتضيع الصلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااة ويضيع الوقت والذكر وتلاوة القرآن وأعمال الخير لأجل ماذذاااااااااااااااااااااااااا
لأجل مسلسل تركي علماني بطلته إمرأة حامل عن طريق علاقة عابرة مع صديقها البطل ويا أسفاه
وهنا أنوه لبعض الأصدقاء بأن في هذا الشأن يوما كتب قصيدة "كذبت على الفتى يا منافق "