تركي السعوديه
03-09-2016, 01:47 PM
حسن عصام الدين
قد يبدو ذلك مصطلح "السياحة الرياضية" جديدا من نوعه بالنسبة لنوعيات السياحة الموجودة داخل مصر ولكن الكثير من الدول المتقدمة تقوم بتفعيله وهو ما يدر لها أرباحا هائلة تقدر بالملايين وذلك من خلال عقد الكثير من المناسبات والأحداث الرياضية، فما الذي من الممكن أن تضيفه السياحة الرياضية لمصر.
من أبرز الأمثلة التي يمكن الاستشهاد بها في الاستفادة من السياحة الرياضية دولة الإمارات التي تقوم بتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية، فالإمارات نظمت بطولة آسيا للكبار والصغار، وبطولة العالم للشباب والناشئين، وبطولات عديدة في مختلف الرياضات البحرية كبطولات سباق القوارب بأنواعها والجوية كبطولات المظلات و" السكاي دايف" والبطولات الشاطئية كبطولة العالم لكرة القدم الشاطئية، وبطولات للألعاب الجماعية في السلة واليد والطائرة والكركيت على المستوى الإقليمي والعالمي، والعديد من البطولات للألعاب الفردية كالشطرنج والجيجسكو والجولف والكثير من البطولات، وآخرها بطولات الفورميلا العالمية لسباق السيارات.
وإمارة مثل دبي تحقق أرباحا خيالية من الاعتماد عليها، والتي استطاعت خلال عام 2012 فقط تحقيق مردود اقتصادي للأحداث الرياضية والفعاليات التي استضافتها بلغ حوالي 640,444,840 درهما، فيما وصل المردود الاقتصادي من السياحة الرياضية 2,397,600 درهم في اليوم الواحد، وهو ما جاء وفق تقرير إماراتي الذي أشار إلى أن متوسط إنفاق السائح في اليوم الواحد في إمارة دبي، حيث تم اعتماد نتائج المسح الذي أسهم فيه مركز المعلومات المتكاملة في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي عام 2010.
قال الدكتور باسم حلقة، نقيب السياحيين، أن مصر لديها فرصة عظيمة للاستفادة بالسياحة الرياضية بحكم مركزها وموقعها الجغرافي والرياضي على مستوى الدول الإفريقية والعربية ودول البحر المتوسط الأمر الذي يعطيها فرصة لتنظيم عدد من البطولات الإقليمية والدولية لمختلف الألعاب الرياضية وذلك ضمن أجندة سياحية رياضية لمختلف أنواع الالعاب طول العام.
وأضاف: كرة القدم من أكثر الألعاب التي تحظي بشعبية كبيرة وهو ما يجعل هناك فرصة لتنظيم بطولة دولية لكرة القدم واستضافة عدد من الفرق الإقليمية والدولية من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن هناك فرصة عظيمة لدعم وتأييد السياحة المصرية فوسائل الإعلام ستعمل على تقديم حملات دعائية لمصر بصورة مجانية بدلا من إنفاق ملايين الجنيهات عليها.
ولفت حلقة إلى أنه بعد بداية البطولة من الطبيعي أن يصاحب الفرق وسائل الإعلام والجمهور الذي سيأتي من مختلف البلدان لمشاهدة فريقه الذي يلعب كما يمكن تنظيم رحلات شارتر طوال مدة البطولة وهو ما سيعمل على تحقيق الزخم الإعلامي مقترحا بضرورة توزيع البطولات المختلفة على مستوى أنحاء المحافظات التي تشهد كساد وغياب للسياحة مثل أسوان والأقصر والغردقة وشرم الشيخ وبورسعيد وغيرها.
وأكد حلقة أن هناك بروتوكول موقع بالفعل بين وزارتي السياحة والرياضة يسمح بمثل هذا التعاون لإقامة تلك البطولات كما يمكن لهيئة التنشيط السياحي استضافة الفرق الأجنبية ضمن ميزانية التنشيط بالهيئة وكذلك يمكن الاتفاق مع الفضائيات الناقلة للمباريات على تنفيذ حملات دعائية وعمل كرنفال على المستوى المحلي والدولي.
وأشار حلقة أن كل ذلك كفيل لتحقيق دعاية مجانية وبمبالغ كبيرة لمصر ونقل صورة صادقة لتحسن الأمن الداخلي بمصر وتشجيع المواطنين بمختلف انحاء العالم للقدوم لمصر وكل ذلك على مستوى بطولة واحدة فما بالنا بباقي الألعاب التي من المقرر استضافتها على مستوى الجمهورية.
وطالب حلقة بعقد اجتماع بين وزير السياحة ورئيس هيئة التنشيط السياحة من جهة ووزير الرياضة ورئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ويحضر الاجتماع رؤساء الاتحادات الرياضية ووتنسيق لجنة مشتركة بالتنسيق مع رؤساء الاتحادات الرياضية لبناء الاجندة الرياضية السياحية، مؤكدا أنه بالسير في هذا الاتجاه سيكون لدينا خريطة سياحية ثابتة ومستمرة طوال العام.
وعن المعوقات التي قد تواجه اتفعيل السياحة الرياضية في مصر أكد حلقة أنه لا يوجد أي معوقات لافتا إلى أن مصر نظمت بطولة الأمم الأفريقية لكرة اليد خلال الشهر الماضي بنجاح وهو ما يعني إمكانية تنظيم أية بطولات وبلا أي مشاكل أمنية، مشيرا إلى أن إقامة مثل تلك البطولات يعد من الأهداف القومية والوطنية التي يجب أن تسعي لها القطاعات داخل الدولة.
من جانبه قال حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين، إن السياحة الرياضية هي المنفذ الجديد الذي من المقرر أن تدخل منه مصر في طريق دعم وتنشيط السياحة المصرية من جديد ولاسيما أن الرياضة تجتذب قطاعات وفئات كثيرة من البشر على مستوي العالم، لافتا إلى أن إدخال السياحة الرياضية داخل مصر سيكون بمثابة نقلة قوية وخطوة في طريق دعم السياحة.
وأكد الزناتي أن هناك بالفعل اتجاهات لدعم ذلك النوع من أنواع السياحة خلال الفترة الأخيرة من خلال التخطيط لاستضافة حدث رياضي كبير من المقرر عقده وتنفيذه الفترة المقبلة لافتا إلى أنه أجري اجتماع مع الدكتور فتحي ندا نقيب الرياضيين لدراسة مقترح تنشيط السياحة الرياضية ولإعداد حدث رياضي سياحي كبير يشارك فيه الرياضيون والاتحادات الرياضية والاتحادات الطلابية والاتحادات العربية كذلك.
وأضاف: في سبيل ذلك تم عقد اجتماعين مع خلف الزناتي نقيب معلمين مصر ورئيس اتحاد المعلمين العرب لأنه يستضيف كل المعلمين من الدولة ويستطيع دعوة الاتحادات العربية للمشاركة في ذلك الحدث، مشيرا إلى أنه تم ترتيب اوراق كثيرة وتم الاجتماع مع سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة الذي أبدي ترحيبه الكبير بفكرة استغلال السياحة الرياضية ومن المقرر عقد لجنة مصغرة يوم 17 مارس المقبل لتحديد الخطوات النهائية لخلق سياحة رياضية حقيقية وخاصة أنها من أهم أنواع السياحة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف النحلة أن نقابة المرشدين السياحيين تعمل على قدم وساق لدعم السياحة المصرية بشتي الطرق الممكنة، لافتا إلى أن هناك اتجاهات لعودة مهرجان السياحة والتسوق من جديد وهو ما سيتم تحديده خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه قال الدكتور فتحي ندا، عضو مجلس النواب المصري، ونقيب المهن الرياضية، أن مصر من أفضل البلدان التي توجد بها بيئة ملائمة بالنسبة للسياحة الرياضية لافتا إلى أن ذلك النوع من السياحة موجود بالفعل ولكن لا يوجد رؤية أو دراسة أو خطة معينة من شأنها العمل على تطويره وتنظيمه بصورة لائقة، مضيفا أن ذلك النوع من السياحة من شأنه العمل على إدرار أموال كثيرة إلى مصر نظرا لأنه يستحوذ على اهتمام قطاعات كبيرة على مستوى العالم.
وأضاف ندا أنه يجب العمل على تدعيم ذلك النوع من السياحة من خلال إيجاد مرشدين سياحيين رياضيين متخصصين في ذلك المجال وخاصة مع اختلاف جنسيات السياح وتنوع الرياضات التي تجذبهم وهو ما يحتاج إلى دراسة، متوقعا أن يكون هناك مستقبل أفضل للسياحة داخل مصر إذا ما تم الاهتمام بالسياحة الرياضية وخاصة في ظل امتلاك مصر للمقومات التي تجعلها مناسبة مثل رياضة الغوص وعقد المارثونات ولكن ذلك يجب أن يكون متبوعا بدعم إعلامي وتسويق له.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
قد يبدو ذلك مصطلح "السياحة الرياضية" جديدا من نوعه بالنسبة لنوعيات السياحة الموجودة داخل مصر ولكن الكثير من الدول المتقدمة تقوم بتفعيله وهو ما يدر لها أرباحا هائلة تقدر بالملايين وذلك من خلال عقد الكثير من المناسبات والأحداث الرياضية، فما الذي من الممكن أن تضيفه السياحة الرياضية لمصر.
من أبرز الأمثلة التي يمكن الاستشهاد بها في الاستفادة من السياحة الرياضية دولة الإمارات التي تقوم بتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية، فالإمارات نظمت بطولة آسيا للكبار والصغار، وبطولة العالم للشباب والناشئين، وبطولات عديدة في مختلف الرياضات البحرية كبطولات سباق القوارب بأنواعها والجوية كبطولات المظلات و" السكاي دايف" والبطولات الشاطئية كبطولة العالم لكرة القدم الشاطئية، وبطولات للألعاب الجماعية في السلة واليد والطائرة والكركيت على المستوى الإقليمي والعالمي، والعديد من البطولات للألعاب الفردية كالشطرنج والجيجسكو والجولف والكثير من البطولات، وآخرها بطولات الفورميلا العالمية لسباق السيارات.
وإمارة مثل دبي تحقق أرباحا خيالية من الاعتماد عليها، والتي استطاعت خلال عام 2012 فقط تحقيق مردود اقتصادي للأحداث الرياضية والفعاليات التي استضافتها بلغ حوالي 640,444,840 درهما، فيما وصل المردود الاقتصادي من السياحة الرياضية 2,397,600 درهم في اليوم الواحد، وهو ما جاء وفق تقرير إماراتي الذي أشار إلى أن متوسط إنفاق السائح في اليوم الواحد في إمارة دبي، حيث تم اعتماد نتائج المسح الذي أسهم فيه مركز المعلومات المتكاملة في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي عام 2010.
قال الدكتور باسم حلقة، نقيب السياحيين، أن مصر لديها فرصة عظيمة للاستفادة بالسياحة الرياضية بحكم مركزها وموقعها الجغرافي والرياضي على مستوى الدول الإفريقية والعربية ودول البحر المتوسط الأمر الذي يعطيها فرصة لتنظيم عدد من البطولات الإقليمية والدولية لمختلف الألعاب الرياضية وذلك ضمن أجندة سياحية رياضية لمختلف أنواع الالعاب طول العام.
وأضاف: كرة القدم من أكثر الألعاب التي تحظي بشعبية كبيرة وهو ما يجعل هناك فرصة لتنظيم بطولة دولية لكرة القدم واستضافة عدد من الفرق الإقليمية والدولية من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن هناك فرصة عظيمة لدعم وتأييد السياحة المصرية فوسائل الإعلام ستعمل على تقديم حملات دعائية لمصر بصورة مجانية بدلا من إنفاق ملايين الجنيهات عليها.
ولفت حلقة إلى أنه بعد بداية البطولة من الطبيعي أن يصاحب الفرق وسائل الإعلام والجمهور الذي سيأتي من مختلف البلدان لمشاهدة فريقه الذي يلعب كما يمكن تنظيم رحلات شارتر طوال مدة البطولة وهو ما سيعمل على تحقيق الزخم الإعلامي مقترحا بضرورة توزيع البطولات المختلفة على مستوى أنحاء المحافظات التي تشهد كساد وغياب للسياحة مثل أسوان والأقصر والغردقة وشرم الشيخ وبورسعيد وغيرها.
وأكد حلقة أن هناك بروتوكول موقع بالفعل بين وزارتي السياحة والرياضة يسمح بمثل هذا التعاون لإقامة تلك البطولات كما يمكن لهيئة التنشيط السياحي استضافة الفرق الأجنبية ضمن ميزانية التنشيط بالهيئة وكذلك يمكن الاتفاق مع الفضائيات الناقلة للمباريات على تنفيذ حملات دعائية وعمل كرنفال على المستوى المحلي والدولي.
وأشار حلقة أن كل ذلك كفيل لتحقيق دعاية مجانية وبمبالغ كبيرة لمصر ونقل صورة صادقة لتحسن الأمن الداخلي بمصر وتشجيع المواطنين بمختلف انحاء العالم للقدوم لمصر وكل ذلك على مستوى بطولة واحدة فما بالنا بباقي الألعاب التي من المقرر استضافتها على مستوى الجمهورية.
وطالب حلقة بعقد اجتماع بين وزير السياحة ورئيس هيئة التنشيط السياحة من جهة ووزير الرياضة ورئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ويحضر الاجتماع رؤساء الاتحادات الرياضية ووتنسيق لجنة مشتركة بالتنسيق مع رؤساء الاتحادات الرياضية لبناء الاجندة الرياضية السياحية، مؤكدا أنه بالسير في هذا الاتجاه سيكون لدينا خريطة سياحية ثابتة ومستمرة طوال العام.
وعن المعوقات التي قد تواجه اتفعيل السياحة الرياضية في مصر أكد حلقة أنه لا يوجد أي معوقات لافتا إلى أن مصر نظمت بطولة الأمم الأفريقية لكرة اليد خلال الشهر الماضي بنجاح وهو ما يعني إمكانية تنظيم أية بطولات وبلا أي مشاكل أمنية، مشيرا إلى أن إقامة مثل تلك البطولات يعد من الأهداف القومية والوطنية التي يجب أن تسعي لها القطاعات داخل الدولة.
من جانبه قال حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين، إن السياحة الرياضية هي المنفذ الجديد الذي من المقرر أن تدخل منه مصر في طريق دعم وتنشيط السياحة المصرية من جديد ولاسيما أن الرياضة تجتذب قطاعات وفئات كثيرة من البشر على مستوي العالم، لافتا إلى أن إدخال السياحة الرياضية داخل مصر سيكون بمثابة نقلة قوية وخطوة في طريق دعم السياحة.
وأكد الزناتي أن هناك بالفعل اتجاهات لدعم ذلك النوع من أنواع السياحة خلال الفترة الأخيرة من خلال التخطيط لاستضافة حدث رياضي كبير من المقرر عقده وتنفيذه الفترة المقبلة لافتا إلى أنه أجري اجتماع مع الدكتور فتحي ندا نقيب الرياضيين لدراسة مقترح تنشيط السياحة الرياضية ولإعداد حدث رياضي سياحي كبير يشارك فيه الرياضيون والاتحادات الرياضية والاتحادات الطلابية والاتحادات العربية كذلك.
وأضاف: في سبيل ذلك تم عقد اجتماعين مع خلف الزناتي نقيب معلمين مصر ورئيس اتحاد المعلمين العرب لأنه يستضيف كل المعلمين من الدولة ويستطيع دعوة الاتحادات العربية للمشاركة في ذلك الحدث، مشيرا إلى أنه تم ترتيب اوراق كثيرة وتم الاجتماع مع سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة الذي أبدي ترحيبه الكبير بفكرة استغلال السياحة الرياضية ومن المقرر عقد لجنة مصغرة يوم 17 مارس المقبل لتحديد الخطوات النهائية لخلق سياحة رياضية حقيقية وخاصة أنها من أهم أنواع السياحة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف النحلة أن نقابة المرشدين السياحيين تعمل على قدم وساق لدعم السياحة المصرية بشتي الطرق الممكنة، لافتا إلى أن هناك اتجاهات لعودة مهرجان السياحة والتسوق من جديد وهو ما سيتم تحديده خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه قال الدكتور فتحي ندا، عضو مجلس النواب المصري، ونقيب المهن الرياضية، أن مصر من أفضل البلدان التي توجد بها بيئة ملائمة بالنسبة للسياحة الرياضية لافتا إلى أن ذلك النوع من السياحة موجود بالفعل ولكن لا يوجد رؤية أو دراسة أو خطة معينة من شأنها العمل على تطويره وتنظيمه بصورة لائقة، مضيفا أن ذلك النوع من السياحة من شأنه العمل على إدرار أموال كثيرة إلى مصر نظرا لأنه يستحوذ على اهتمام قطاعات كبيرة على مستوى العالم.
وأضاف ندا أنه يجب العمل على تدعيم ذلك النوع من السياحة من خلال إيجاد مرشدين سياحيين رياضيين متخصصين في ذلك المجال وخاصة مع اختلاف جنسيات السياح وتنوع الرياضات التي تجذبهم وهو ما يحتاج إلى دراسة، متوقعا أن يكون هناك مستقبل أفضل للسياحة داخل مصر إذا ما تم الاهتمام بالسياحة الرياضية وخاصة في ظل امتلاك مصر للمقومات التي تجعلها مناسبة مثل رياضة الغوص وعقد المارثونات ولكن ذلك يجب أن يكون متبوعا بدعم إعلامي وتسويق له.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>