السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأحكي لك عني معاناتي، لمدة عام ونصف أو أزيد، وأنا أعاني من الأمراض الروحية،
بدأت معاناتي لما جربت زيت بيت الحكمة وما هي 10 د حتى تغيرت كليا ، بدأت بنتف شعري والبكاء والارتعاش في كل جسمي،أحضرو لي الراقي ومن هناك بدأت المعاناة، فلم أكن أدري أنني مصابة بهذه الأمراض، وإن كانت لدي أعراض غريبة من قبل:مثل الدوار وشحوب الوجه الدائم وثقل في الرأس وألم فضع في البطن كما أنّ نفسيتي تغيرت كثيرا:بت مهملة لأمور ديني :من صلاة صحيح لم أتركها ولكن بت أؤخرها واستمع إلى الغناء بكثرة وومشاهدة المسلسلات توقفت عن صيام التطوع الذي كنت مداومة عليه، تحولت جذريا، وبعد أن بدأت في الرقية لم أكتف بواحد بل غيرت الكثير لأنّ كلراقي ماذا يقول: واحد يقول سحر، والأخر مس وآخر عين وآخر مرض نفسي، مع العلم ذهبت إلى الطبيب لأكشف عن الألام التي تصيبني فتأتي النتيجة بأنني لا أعاني من شيء..حاليا أجاهد نفسي : أستغفر أصلي وأدعو الله كثيرا بالشفاء بعد أن فشلت الرقية معي يعني لم أتعاف تماما، أحيانا أحس بأني في حال جيدة ولكن يمضي شهر أو أقل وتعاود الأعراض بالظهور، والتي هي:
ألم فضيع في أسفل البطن، حرارة مرتفعة في الجسم أحيانا وأخرى باردة حتى أحس بأنّ عظامي بردت، إضافة إلى ثقل في جسمي فضيع أي نشاط أقوم به أتعب جراءه لأحس بعده بألم في يدي أو رجلي..
كما أنني أعاني كثيرا من الكوابيس حتى بت أكره الليل والنوم، دائما مطاردة من طرف رجل أو مجموعة رجال، وأحيانا نساء و خاصة أمرأة أعرفها في الدنيا تأتيني كأنها تغار تريد أن تأخذ مني ما أملك "الحمد لله منّ علي الله بالعلم والجمال" ولكني بت شاحبة جدا وأحيانا أخاف عندما أنظر إلى المرآة تروعني صورتي ، كما أرى وحيوانات، خاصة الفهد،دائما أرى أنني أتعارك مع فهد يريد أن يفتك بي ويقتلني ولكني أعاركه وأنجو منه ..
أريد أن أشفى عاجلا لأعود إلى حياتي، لأنني تعبت من الاكتئاب الذي يصيبني والصمت القاتل وحب العزلة، ثقتي بالله كبير ولدي حسن طن كبير به ،وصابرة والحمد لله، ولكن أريد أن أتخلص من هذه الأعراض في أقرب فرصة لأنني تعبت