فريق منتدى الدي في دي العربي
11-22-2017, 07:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
“والله خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم إستوي الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم
”..
“وهو الذى خلق السماوات والأرض فى ستة أيام وكان عرشه على الماء، ليبلوكم أيّكم أحسن عملا
”..
“يوم نطوي السماء كطيّ السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده، وعدا علينا إنّا كّنا فاعلين
”..
“والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عّما يشركون”..
صدق الله العظيم
من الآيات أعلاه يتضح أن خلق السماء وما فيها هى لأجل الإنسان أيضا، ولذا تنتهي السماء أو (تطوي) تلك السماوات السبع يوم القيامة (كما بدأنا أول خلق نعيده).
ويتضح من ذلك أهمية السماء لحياة الإنسان، ففيها ومنها تتم عملية (إدارة الأرض) ومن عليها من إنس وجن، والآية ” وهو الذي فى السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم”..
لذا تتكرر كلمات “أنزل-نزّل-نزّلت-أنزلنا-تنزيل-أنزلناه-إلخ” للكتب السماوية وللرسل وللملائكة وغيرهم..
-1 السماء : الجانب الغيبي :
أ – عملية تدبير الأمور لمن فى الأرض:
“يدبّر الأمر من السماء الى الأرض ثم يعرج إليه فى يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدّون”
– والآية “وما أدراك ما ليلة القدر تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر”.
-والآية “وأنّا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنّا كنا نقعد منها مقاعد للسمع، فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا، وأنّا لا ندري أشرّ أريد بمن فى الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا “.
ب- – السماء مقرّ للملائكة بمهامهم المختلفة :
والآية “وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين”.
والآية ” ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها”
ج – وإلي السماء تصعد أو تعرج أفعال من فى الأرض :
– الآية ” يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها”.
-والآية “إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه”.
د – بالسماء تقسم الأرزاق بأنواعها :
“وفى السماء رزقكم وما توعدون”.
2- السماء : الجانب المرئي:
-
السماء فى القرآن تشمل أيضا كل ما فوق الأرض من فضاء “جو، سحب، برق، رعد، رياح، أمطار، كواكب، شهب، نجوم”.
“ولقد زيّنا السماء الدنيا بمصابيح”.. أى أن كل ما نراه من نجوم وكواكب بعدت أو قربت هى ضمن السماء الدنيا، أى الأقرب الى الأرض.
“ألم تر كيف خلق الله سبع سماوات طباقا، وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا”
“وأنزلنا من السماء ماءا طهورا” ..
والآية “ألم يروا الى الطير مسخرات فى جوّ السماء ما يمسكهن إلا الله”..
قال تعالى
“والله خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم إستوي الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم
”..
“وهو الذى خلق السماوات والأرض فى ستة أيام وكان عرشه على الماء، ليبلوكم أيّكم أحسن عملا
”..
“يوم نطوي السماء كطيّ السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده، وعدا علينا إنّا كّنا فاعلين
”..
“والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عّما يشركون”..
صدق الله العظيم
من الآيات أعلاه يتضح أن خلق السماء وما فيها هى لأجل الإنسان أيضا، ولذا تنتهي السماء أو (تطوي) تلك السماوات السبع يوم القيامة (كما بدأنا أول خلق نعيده).
ويتضح من ذلك أهمية السماء لحياة الإنسان، ففيها ومنها تتم عملية (إدارة الأرض) ومن عليها من إنس وجن، والآية ” وهو الذي فى السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم”..
لذا تتكرر كلمات “أنزل-نزّل-نزّلت-أنزلنا-تنزيل-أنزلناه-إلخ” للكتب السماوية وللرسل وللملائكة وغيرهم..
-1 السماء : الجانب الغيبي :
أ – عملية تدبير الأمور لمن فى الأرض:
“يدبّر الأمر من السماء الى الأرض ثم يعرج إليه فى يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدّون”
– والآية “وما أدراك ما ليلة القدر تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر”.
-والآية “وأنّا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنّا كنا نقعد منها مقاعد للسمع، فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا، وأنّا لا ندري أشرّ أريد بمن فى الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا “.
ب- – السماء مقرّ للملائكة بمهامهم المختلفة :
والآية “وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين”.
والآية ” ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها”
ج – وإلي السماء تصعد أو تعرج أفعال من فى الأرض :
– الآية ” يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها”.
-والآية “إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه”.
د – بالسماء تقسم الأرزاق بأنواعها :
“وفى السماء رزقكم وما توعدون”.
2- السماء : الجانب المرئي:
-
السماء فى القرآن تشمل أيضا كل ما فوق الأرض من فضاء “جو، سحب، برق، رعد، رياح، أمطار، كواكب، شهب، نجوم”.
“ولقد زيّنا السماء الدنيا بمصابيح”.. أى أن كل ما نراه من نجوم وكواكب بعدت أو قربت هى ضمن السماء الدنيا، أى الأقرب الى الأرض.
“ألم تر كيف خلق الله سبع سماوات طباقا، وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا”
“وأنزلنا من السماء ماءا طهورا” ..
والآية “ألم يروا الى الطير مسخرات فى جوّ السماء ما يمسكهن إلا الله”..