فريق منتدى الدي في دي العربي
03-09-2016, 09:10 PM
السلام عليكم كيف هي التحضيرات ؟
اتيت اليوم ببعض الطرق لتحسين الذذاكرة
1- الاعتقاد:
لو كنت تؤمن أن ذاكرتك ضعیفة وتؤكد ھذا لنفسك وللآخرين طوال الوقت؛ فإن ھذا أحد
العوامل المؤثرة في ضعف الذاكرة!
لتكن اعتقداداتك إيجابیة عن نفسك كي تستطیع تحقیق ما تريد؛ فلو طلبنا من
شخصین (مثماثلین في القدرات الجسدية) أن يَجريا حول الملعب 10 مرات, وكان
أحدھما فاقد الثقة في قدراته ولا يعتقد أنه يستطیع إنجاز ھذه المھمة؛ بینما الآخر
واثق تماماً من قدراته؛ فأيھما -في رأيك- سیمتلك الحماس الكافي لأداء ھذه المھمة؟
ربما يكون السبب الحقیقي لإخفاقنا ھو إيماننا التام أننا لا نستطیع النجاح.. وتذكّر دائماً
أننا نُذاكر كي ننجح وخلاص، لن نصبح الأوائل أبداً.. لأنه الإنسان ساعتھا سیبذل
مجھوداً متناسباً مع اعتقاداته المتواضعة عن نفسه.
2- الفھم:
يُحكى أن ولداً كان يغشّ في الامتحان؛ فسأل صاحبه: "إجابة السؤال الخامس إيه؟"
فأجاب: "الرسول صلى الله علیه وسلم" فسأله من جديد: "صلى الله علیه وإيه؟."!!
لو كنت تُذاكر درساً لا تفھم منه حرفاً, ستجد أن تذكّره صعب للغاية.. لذلك ينصح أن
تقرأ الدرس (أو تستوعب الشيء المراد تذكّره) وتفھم المعاني الموجودة فیه أولاً.
لذلك ففي المذاكرة يُنصح بقراءة الدرس وفھمه أولاً, بدلاً من البدء في الحفظ.. يمكّنك
أن تضع أرقاماً وخطوطاً تحت العبارات المھمة كي تعرف الأجزاء المراد حفظھا, وتمیزھا
عن التي يجب فھمھا فقط. الاستیعاب والفھم أولاً يوفّران مجھوداً كبیراً في الحفظ.
3- التكرار:
ھناك معلومات لا يمكنك نسیانھا أبداً (اسمك- عنوانك-..) في حین تغیب معلومات
كثیرة عن أذھاننا رغم أھمیتھا (ما ھو رقم بطاقتك؟) والسبب ھو أن المعلومات
المستخدمة بكثرة؛ يعتبرھا المخ معلومات مھمة وتنتقل إلى الذاكرة طويلة الأمد.. تكرار
المعلومة يساعد على تثبیتھا بشكل أفضل.. لذلك حاول استخدام المعلومة الجديدة
قدر المستطاع.
تكرار المعلومة عن طريق شرحھا لأحد (أو حتى تخیّل أنك تشرحھا لأحد) مفید في
تثبیتھا في ذھنك.. وكذلك كتابة ھذه المعلومة بنفسك على الورق؛ لأن ھذا ينشّط
الذاكرة الحركیة لیدك؛ فكم مرة نسیت رقم تلیفون معین, ولم تتذكره إلا حین أمسكت
بالتلیفون وسمحت لیدك أن تطلب ھي الرقم؟
الفكرة ھنا ھي تكرار المعلومة واستخدامھا على قدر المستطاع.. سواء عن طريق
تكرار قراءتھا أو كتابتھا أو ترديدھا، والأھم من كل ھذا: استخدامھا.
4- الإيقاع الصوتي:
" -لو كنت بتفتكر دروسك زي ما بتفتكر الأغاني, كان زمانك فلحت."!
لا تخلو عبارة التوبیخ الشھیرة ھذه من حكمة ما.. فالأغاني فعلاً سھلة الحفظ؛ لأن من
السھل استرجاع المعلومات التي تم تلحینھا.
فمثلاً يمكنك حفظ (أسماء الله الحسنى) لو تذكّرتھا باللحن الإنشادي الشھیر.. وكذلك
أغنیة الحروف الأبجدية الإنجلیزية؛ لھذا السبب تمّ نظم قواعد اللغة العربیة في قصیدة
شعرية (ألفیة ابن مالك) كي يسھُل على الدارسین حفظھا.. الأغاني نفسھا,
ستتذكرھا بشكل أسرع لو سمعتھا بدلاً من قراءة كلماتھا فقط.
فإن استعصت علیك معلومة ما, ربما يكون الحل ھو أن تقوم بتلحینھا كي تستطیع
استرجاعھا بسھولة.
5- المرح:
إضفاء عنصر المرح والسخرية على المعلومات يجعلھا أسھل في الحفظ؛ فمثلاً لو أردت
أن تحفظ اسم عالم الأحیاء (مالبیجي) يمكنك أن تتخیله في شكل الفنان محمود
(الملیجي)، وھو يلبس بالطو أبیض ويمسك بالسماعة! عندھا سیكون حفظ الاسم
أسھل.
حتى لو أردت أن تحفظ اسم شخص ما, قد يكون من المفید جداً أن تفھم معنى ھذا
الاسم وتربطه بھذا الشخص بشكل مضحك.. فلو كان اسمه (سعید) يمكنك أن تتخیله
وھو يضحك حین ولادته؛ بدلاً من أن يبكي ككل الأطفال الرضّع لأنه سعید!.. وھكذا.
يمكنك كذلك أن ترسم رسوماً ھزلیة صغیرة أمام كل معلومة تريد حفظھا في الكتاب..
ستجد أن تذكّر ھذه الرسوم, سیستدعي المعلومات نفسھا في ذھنك.
6- الربط المكاني:
سیكون من الأسھل أن تحفظ معلومة جديدة, لو ربطتھا بمعلومة قديمة موجودة أصلاً
في الذاكرة؛ على سبیل المثال: لو قال لك شخص تُقابله لأول مرة أن اسمه (أسامة)..
سیكون من الأسھل أن تتذكر اسمه, لو ربطته بأحد (الأُسامات) الذين عرفتھم في
حیاتك.. فلو انتبھت أن اسمه مثل اسم (أسامة بن لادن), سیكون من السھل
استرجاع الاسم.
ھذه الفكرة ھي أساس طريقة الربط المكاني.. فلو أردت أن تحفظ معلومات طويلة
متسلسلة بالترتیب (عناوين الموضوعات في ھذه الصفحة مثلاً)، يمكنك أن تتخیل أنك
تدخل مكاناً تعرفه جیداً؛ لیكن منزلك مثلاً، وتخیّل أن ھذه المعلومات مُوَزعة في أرجاء
المنزل.. فحین تدخل من الباب ستجد أمامك مباشرة المعلومة الأولى.. وفي المطبخ
المعلومة الثانیة, وفي غرفتك المعلومة الثالثة وھكذا.. حاول أن تربط ھذه المعلومات
بالمكان الموجودة فیه بطريقة المرح التي تكلّمنا عنھا.. عندھا ستجد أن حفظ
المعلومات المتسلسلة قد أصبح مسلیاً.
7- مصدر واحد:
كثیر من الشباب يقعون في خطأ جسیم قبل الامتحانات.. وھو أنھم يقومون بجمع
مذكرات أو ملخصات يرونھا لأول مرة، ويتركون الأوراق أو الكتب التي اعتادوا مطالعتھا؛
على أساس أن ھذه الملخّصات فیھا المفید!
ذاكر أو احفظ المعلومة من مصدر واحد.. لأن تكرار شكل الصفحة سیساعد العقل على
تتبع مكان المعلومة في الصورة الذھنیة التي تم تخزينھا.
حتى وإن كنت تحفظ بشكل سماعي، حاول أن تتذكر نفس نبرة الصوت أو نفس
اللحن.. من الأسھل أن تحفظ القرآن من تلاوة قارئ بعینه؛ بدلاً من أن تشتّت عقلك
في أكثر من لحن.
8- الاھتمام:
معظمكم يعرفون جیداً أسماء لاعبي الكرة, أكثر من أسماء وزراء مصر!
السبب ھو أن المعلومة غیر المھمة - بالنسبة لنا- تسقط من الذاكرة حتى وإن تكررت
عشرات المرات.. لو لم تكن المعلومة المراد حفظھا تثیر فضولك وتستدعي انتباھك,
وتنبع من مجال اھتماماتك, سیكون من الصعب التركیز في حفظھا، وستجد عقلك
شارداً في عشرات الموضوعات الأكثر أھمیة من وجھة نظرك.
يمكنك كذلك أن ترسم رسوماً ھزلیة صغیرة أمام كل معلومة تريد حفظھا في الكتاب..
ستجد أن تذكّر ھذه الرسوم, سیستدعي المعلومات نفسھا في ذھنك.
فلو أعطیتك كتاباً في "البیولوجیا الجزيئیة" قد تجد صعوبة في قراءته؛ فضلاً عن حفظه..
أما لو كنت مھتماً بھذا الفرع الشیّق من العلوم, ستكون مستمتعاً بالقراءة، ومن ثم
قادراً على استرجاع المعلومات.
قد يسألني أحد الأصدقاء سؤالاً وجیھاً، وھو: "ماذا لو كنت لا أحب المادة التي
أدرسھا؟"
الإجابة البسیطة ھي: "أحب المادة التي تدرسھا"!
فالحب والكُره لیسا عملیة لا إرادية، كما سنعرف في موضوع قادم؛ فبإمكانك مثلاً أن
تثیر فضولك تجاه ھذه المادة لو كنت لا تحبھا؛ فمثلاً: لو كنت تكره الفیزياء.. تخیّل أنك
عالم فیزيائي سینقذ كوكب الأرض من دمار وشیك, عن طريق معرفة ھذه المعادلات
الفیزيائیة واستخدامھا! أو تخیّل أنك مدرّس, سیقوم بشرح ھذه المعلومات لطلبته بعد
قلیل.. لو لعبت ھذه اللعبة ستكون المذاكرة مسلّیة وستكتسب المعلومات أھمیة أكبر
بالنسبة لك.
9- البروفة العقلیة:
بعض الطلبة يُعانون من مشكلة محدّدة، وھي أنھم يذاكرون جیداً ويحفظون دروسھم
جیداً؛ لكنھم وقت الامتحان يشعرون بالرھبة فینسون كل شيء!
لتجنّب ھذا الموضوع يمكن أن تجلس بعد المذاكرة وتتخیل أنك في لجنة الامتحان,
وجرّب أن تحلّ أحد الامتحانات بالفعل.. ھذه التمثیلیة مھمة جداً؛ لأنھا تساعد على
تخطّي المواقف التي نخشى مواجھتھا.. أسلوب البروفة العقلیة (أو كما يسمیه علماء
يساعد على تھدئة الأعصاب؛ لأنك درّبت عقلك على مواجھة Desensitization ) النفس
ھذا الموقف واستطعت استرجاع المعلومات بالفعل في ھذه الظروف.
10- الصحة العامة:
في فترة الامتحان ينصبّ معسكر المذاكرة وتقلّ الحركة؛ مما قد يؤدي إلى الخمول
والنعاس.. لذلك ينصح ببعض التمرينات الرياضیة البسیطة أو ما يطلق علیه "سويدي"
التي تساعد على تنشیط الدورة الدموية لاستدعاء التركیز والنشاط.
كما يفضّل تناول الأطعمة التي تحتوي على الفیتامینات والمعادن ومضادات الأكسدة
(كالأسماك واللحوم الحمراء والبیضاء والخضروات.(..
كثیر من الطلبة يتفاخرون بأنھم (مطبّقین بقالھم يومین) أي أنھم لم يناموا قبل
الامتحان.. وھي ممارسات خاطئة؛ لأن النوم الجیّد قبل الامتحان يساعد على استرجاع
المعلومات بشكل أفضل.
وفقكم الله و سدد خطاكم لما يحبه و يرضاه :mh31::19:
اتيت اليوم ببعض الطرق لتحسين الذذاكرة
1- الاعتقاد:
لو كنت تؤمن أن ذاكرتك ضعیفة وتؤكد ھذا لنفسك وللآخرين طوال الوقت؛ فإن ھذا أحد
العوامل المؤثرة في ضعف الذاكرة!
لتكن اعتقداداتك إيجابیة عن نفسك كي تستطیع تحقیق ما تريد؛ فلو طلبنا من
شخصین (مثماثلین في القدرات الجسدية) أن يَجريا حول الملعب 10 مرات, وكان
أحدھما فاقد الثقة في قدراته ولا يعتقد أنه يستطیع إنجاز ھذه المھمة؛ بینما الآخر
واثق تماماً من قدراته؛ فأيھما -في رأيك- سیمتلك الحماس الكافي لأداء ھذه المھمة؟
ربما يكون السبب الحقیقي لإخفاقنا ھو إيماننا التام أننا لا نستطیع النجاح.. وتذكّر دائماً
أننا نُذاكر كي ننجح وخلاص، لن نصبح الأوائل أبداً.. لأنه الإنسان ساعتھا سیبذل
مجھوداً متناسباً مع اعتقاداته المتواضعة عن نفسه.
2- الفھم:
يُحكى أن ولداً كان يغشّ في الامتحان؛ فسأل صاحبه: "إجابة السؤال الخامس إيه؟"
فأجاب: "الرسول صلى الله علیه وسلم" فسأله من جديد: "صلى الله علیه وإيه؟."!!
لو كنت تُذاكر درساً لا تفھم منه حرفاً, ستجد أن تذكّره صعب للغاية.. لذلك ينصح أن
تقرأ الدرس (أو تستوعب الشيء المراد تذكّره) وتفھم المعاني الموجودة فیه أولاً.
لذلك ففي المذاكرة يُنصح بقراءة الدرس وفھمه أولاً, بدلاً من البدء في الحفظ.. يمكّنك
أن تضع أرقاماً وخطوطاً تحت العبارات المھمة كي تعرف الأجزاء المراد حفظھا, وتمیزھا
عن التي يجب فھمھا فقط. الاستیعاب والفھم أولاً يوفّران مجھوداً كبیراً في الحفظ.
3- التكرار:
ھناك معلومات لا يمكنك نسیانھا أبداً (اسمك- عنوانك-..) في حین تغیب معلومات
كثیرة عن أذھاننا رغم أھمیتھا (ما ھو رقم بطاقتك؟) والسبب ھو أن المعلومات
المستخدمة بكثرة؛ يعتبرھا المخ معلومات مھمة وتنتقل إلى الذاكرة طويلة الأمد.. تكرار
المعلومة يساعد على تثبیتھا بشكل أفضل.. لذلك حاول استخدام المعلومة الجديدة
قدر المستطاع.
تكرار المعلومة عن طريق شرحھا لأحد (أو حتى تخیّل أنك تشرحھا لأحد) مفید في
تثبیتھا في ذھنك.. وكذلك كتابة ھذه المعلومة بنفسك على الورق؛ لأن ھذا ينشّط
الذاكرة الحركیة لیدك؛ فكم مرة نسیت رقم تلیفون معین, ولم تتذكره إلا حین أمسكت
بالتلیفون وسمحت لیدك أن تطلب ھي الرقم؟
الفكرة ھنا ھي تكرار المعلومة واستخدامھا على قدر المستطاع.. سواء عن طريق
تكرار قراءتھا أو كتابتھا أو ترديدھا، والأھم من كل ھذا: استخدامھا.
4- الإيقاع الصوتي:
" -لو كنت بتفتكر دروسك زي ما بتفتكر الأغاني, كان زمانك فلحت."!
لا تخلو عبارة التوبیخ الشھیرة ھذه من حكمة ما.. فالأغاني فعلاً سھلة الحفظ؛ لأن من
السھل استرجاع المعلومات التي تم تلحینھا.
فمثلاً يمكنك حفظ (أسماء الله الحسنى) لو تذكّرتھا باللحن الإنشادي الشھیر.. وكذلك
أغنیة الحروف الأبجدية الإنجلیزية؛ لھذا السبب تمّ نظم قواعد اللغة العربیة في قصیدة
شعرية (ألفیة ابن مالك) كي يسھُل على الدارسین حفظھا.. الأغاني نفسھا,
ستتذكرھا بشكل أسرع لو سمعتھا بدلاً من قراءة كلماتھا فقط.
فإن استعصت علیك معلومة ما, ربما يكون الحل ھو أن تقوم بتلحینھا كي تستطیع
استرجاعھا بسھولة.
5- المرح:
إضفاء عنصر المرح والسخرية على المعلومات يجعلھا أسھل في الحفظ؛ فمثلاً لو أردت
أن تحفظ اسم عالم الأحیاء (مالبیجي) يمكنك أن تتخیله في شكل الفنان محمود
(الملیجي)، وھو يلبس بالطو أبیض ويمسك بالسماعة! عندھا سیكون حفظ الاسم
أسھل.
حتى لو أردت أن تحفظ اسم شخص ما, قد يكون من المفید جداً أن تفھم معنى ھذا
الاسم وتربطه بھذا الشخص بشكل مضحك.. فلو كان اسمه (سعید) يمكنك أن تتخیله
وھو يضحك حین ولادته؛ بدلاً من أن يبكي ككل الأطفال الرضّع لأنه سعید!.. وھكذا.
يمكنك كذلك أن ترسم رسوماً ھزلیة صغیرة أمام كل معلومة تريد حفظھا في الكتاب..
ستجد أن تذكّر ھذه الرسوم, سیستدعي المعلومات نفسھا في ذھنك.
6- الربط المكاني:
سیكون من الأسھل أن تحفظ معلومة جديدة, لو ربطتھا بمعلومة قديمة موجودة أصلاً
في الذاكرة؛ على سبیل المثال: لو قال لك شخص تُقابله لأول مرة أن اسمه (أسامة)..
سیكون من الأسھل أن تتذكر اسمه, لو ربطته بأحد (الأُسامات) الذين عرفتھم في
حیاتك.. فلو انتبھت أن اسمه مثل اسم (أسامة بن لادن), سیكون من السھل
استرجاع الاسم.
ھذه الفكرة ھي أساس طريقة الربط المكاني.. فلو أردت أن تحفظ معلومات طويلة
متسلسلة بالترتیب (عناوين الموضوعات في ھذه الصفحة مثلاً)، يمكنك أن تتخیل أنك
تدخل مكاناً تعرفه جیداً؛ لیكن منزلك مثلاً، وتخیّل أن ھذه المعلومات مُوَزعة في أرجاء
المنزل.. فحین تدخل من الباب ستجد أمامك مباشرة المعلومة الأولى.. وفي المطبخ
المعلومة الثانیة, وفي غرفتك المعلومة الثالثة وھكذا.. حاول أن تربط ھذه المعلومات
بالمكان الموجودة فیه بطريقة المرح التي تكلّمنا عنھا.. عندھا ستجد أن حفظ
المعلومات المتسلسلة قد أصبح مسلیاً.
7- مصدر واحد:
كثیر من الشباب يقعون في خطأ جسیم قبل الامتحانات.. وھو أنھم يقومون بجمع
مذكرات أو ملخصات يرونھا لأول مرة، ويتركون الأوراق أو الكتب التي اعتادوا مطالعتھا؛
على أساس أن ھذه الملخّصات فیھا المفید!
ذاكر أو احفظ المعلومة من مصدر واحد.. لأن تكرار شكل الصفحة سیساعد العقل على
تتبع مكان المعلومة في الصورة الذھنیة التي تم تخزينھا.
حتى وإن كنت تحفظ بشكل سماعي، حاول أن تتذكر نفس نبرة الصوت أو نفس
اللحن.. من الأسھل أن تحفظ القرآن من تلاوة قارئ بعینه؛ بدلاً من أن تشتّت عقلك
في أكثر من لحن.
8- الاھتمام:
معظمكم يعرفون جیداً أسماء لاعبي الكرة, أكثر من أسماء وزراء مصر!
السبب ھو أن المعلومة غیر المھمة - بالنسبة لنا- تسقط من الذاكرة حتى وإن تكررت
عشرات المرات.. لو لم تكن المعلومة المراد حفظھا تثیر فضولك وتستدعي انتباھك,
وتنبع من مجال اھتماماتك, سیكون من الصعب التركیز في حفظھا، وستجد عقلك
شارداً في عشرات الموضوعات الأكثر أھمیة من وجھة نظرك.
يمكنك كذلك أن ترسم رسوماً ھزلیة صغیرة أمام كل معلومة تريد حفظھا في الكتاب..
ستجد أن تذكّر ھذه الرسوم, سیستدعي المعلومات نفسھا في ذھنك.
فلو أعطیتك كتاباً في "البیولوجیا الجزيئیة" قد تجد صعوبة في قراءته؛ فضلاً عن حفظه..
أما لو كنت مھتماً بھذا الفرع الشیّق من العلوم, ستكون مستمتعاً بالقراءة، ومن ثم
قادراً على استرجاع المعلومات.
قد يسألني أحد الأصدقاء سؤالاً وجیھاً، وھو: "ماذا لو كنت لا أحب المادة التي
أدرسھا؟"
الإجابة البسیطة ھي: "أحب المادة التي تدرسھا"!
فالحب والكُره لیسا عملیة لا إرادية، كما سنعرف في موضوع قادم؛ فبإمكانك مثلاً أن
تثیر فضولك تجاه ھذه المادة لو كنت لا تحبھا؛ فمثلاً: لو كنت تكره الفیزياء.. تخیّل أنك
عالم فیزيائي سینقذ كوكب الأرض من دمار وشیك, عن طريق معرفة ھذه المعادلات
الفیزيائیة واستخدامھا! أو تخیّل أنك مدرّس, سیقوم بشرح ھذه المعلومات لطلبته بعد
قلیل.. لو لعبت ھذه اللعبة ستكون المذاكرة مسلّیة وستكتسب المعلومات أھمیة أكبر
بالنسبة لك.
9- البروفة العقلیة:
بعض الطلبة يُعانون من مشكلة محدّدة، وھي أنھم يذاكرون جیداً ويحفظون دروسھم
جیداً؛ لكنھم وقت الامتحان يشعرون بالرھبة فینسون كل شيء!
لتجنّب ھذا الموضوع يمكن أن تجلس بعد المذاكرة وتتخیل أنك في لجنة الامتحان,
وجرّب أن تحلّ أحد الامتحانات بالفعل.. ھذه التمثیلیة مھمة جداً؛ لأنھا تساعد على
تخطّي المواقف التي نخشى مواجھتھا.. أسلوب البروفة العقلیة (أو كما يسمیه علماء
يساعد على تھدئة الأعصاب؛ لأنك درّبت عقلك على مواجھة Desensitization ) النفس
ھذا الموقف واستطعت استرجاع المعلومات بالفعل في ھذه الظروف.
10- الصحة العامة:
في فترة الامتحان ينصبّ معسكر المذاكرة وتقلّ الحركة؛ مما قد يؤدي إلى الخمول
والنعاس.. لذلك ينصح ببعض التمرينات الرياضیة البسیطة أو ما يطلق علیه "سويدي"
التي تساعد على تنشیط الدورة الدموية لاستدعاء التركیز والنشاط.
كما يفضّل تناول الأطعمة التي تحتوي على الفیتامینات والمعادن ومضادات الأكسدة
(كالأسماك واللحوم الحمراء والبیضاء والخضروات.(..
كثیر من الطلبة يتفاخرون بأنھم (مطبّقین بقالھم يومین) أي أنھم لم يناموا قبل
الامتحان.. وھي ممارسات خاطئة؛ لأن النوم الجیّد قبل الامتحان يساعد على استرجاع
المعلومات بشكل أفضل.
وفقكم الله و سدد خطاكم لما يحبه و يرضاه :mh31::19: