مشاهدة النسخة كاملة : عقيدة اهل السنة في كلام الله والقرآن من شرح السفارينية للشيخ الخضير رحمه الله


فريق منتدى الدي في دي العربي
11-23-2017, 07:35 PM
عقيدة اهل السنة في كلام الله والقرآن من شرح السفارينية للشيخ الخضير

الحياة والكلام"، والكلام فالله -سبحانه وتعالى- تكلم في الأزل، ويتكلم متى شاء بحرف وصوت، يسمع، فقد نادى القريب، وناجى، نادى البعيد وناجى القريب على ما يليق بجلاله وعظمته، لا نقول أنه مثل نداء المخلوق يا فلان، {قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ} [(110) سورة المائدة]، أو نقول: إنه يناجي القريب على الصفة التي نعهدها عند المخلوق أبداً، إنما تثبت له الصفة على ما يليق بجلاله وعظمته، والكلام وإن كان قديم النوع، لكنه متجدد الآحاد فهو يتكلم، تكلم في الأزل، ويتكلم متى شاء إذا شاء، ولا نتعرض لهذه الصفة ببيان الكيفية ولا نقول: إنه يلزم من الكلام كذا، يلزم أن يكون هناك شفتان، ولسان وأضراس، تعالى الله، ما نثبت لله إلا ما أثبته لنفسه، ولا نتعدى القرآن والحديث، ولا نتعدى القرآن والحديث.
كلام الله منه ما نزل على الأنبياء ودون في الصحف وفي الألواح، ونقل عن جبريل عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، ما يتعلق بنا في المصحف الموجود بين الدفتين كله كلام الله، تكلم به، أوحاه، أو تكلم به إلى جبريل، وجبريل نزل به إلى النبي -عليه الصلاة والسلام-، منجماً في ثلاث وعشرين سنة حسب ما تقتضيه الأحوال، وكونه نزل كاملاً إلى السماء الدنيا كما أثر عن ابن عباس، ثم صار ينزل حسب الأحداث والوقائع من أهل العلم من يقول: إن هذا منكر.
هاه منكر، لماذا؟ لأنه يدل على أنه تكلم به مرة واحدة، وهو موقوف على ابن عباس، ومنهم من يثبته ويقول: لا مانع أن يكون الله -جل وعلا- تكلم به، كما يقدر الأشياء قبل وقوعها، ثم بعد ذلك تقع حسب ما تقتضيه الأحوال.
هاه؟
طالب:........
يأتي.
كونه في لوح محفوظ، في لوح محفوظ في هذه ظرفية واللوح ظرف له، فهل كتب كاملاً في اللوح المحفوظ أو كتب ذكره، ذكره كما كان في زبر الأولين، لا يمكن أن يكون كتب بحروفه في زبر الأولين، وإنما ذكر، كتب ذكره وبيان شرفه، وشرف الداعي إليه وهو النبي -عليه الصلاة والسلام-، منهم من يقول هذا، وأن اللوح المحفوظ ليس فيه من القرآن إلا الذكر، والإشادة به، ومنهم من يقول: ما يمنع أن يكون كتب كاملاً في اللوح المحفوظ، وينزل به جبريل حسب ما تقتضيه الأحوال، فمثلاً يكون الله -جل وعلا- كتب سورة المجادلة كما أنه كتب القرآن دفعة واحدة، وأنزله إلى السماء الدنيا أو البيت المعمور، هاه؟
طالب:........
في حديث ابن عباس، خبر ابن عباس، نعم؟
طالب:........
نعم، ها.
إلى البيت المعمور، دفعة واحدة وجبريل ينزل منه بما تقتضيه الحال، ولا يمنع أن يكون مكتوباً في اللوح المحفوظ، ومنزلاً إلى البيت المعمور ويلقيه الله -جل وعلا- على جبريل، يلقي منه ما تقتضيه الحاجة، واختيار شيخ الإسلام -رحمه الله- أنه مكتوب بحروفه في اللوح المحفوظ، لا أن ذكره في اللوح، وأما بقيته فلم تصدر من الله -جل وعلا- إلا بعد ذلك حسب الوقائع.
هاه.
طالب:.....
إيش فيه؟
طالب:....
هو تلفظ حال النزول، تلفظ حال النزول، يلقيه الله -جل وعلا-، يتكلم به الرب -جل وعلا- بصوت يسمعه جبريل، هذه الحادثة سبب لنزول قوله تعالى، فلما حصلت هذه الحادثة أوحى الله إلى جبريل، تكلم به الرب -جل وعلا-، وسمعه جبريل منه بدون واسطة بصوت يسمع، فنزل به القوي الأمين إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وهذه القرآن الذي نزل به جبريل مرة يضاف إلى الله؛ لأنه كلامه، وهو الذي قاله ابتداءً، ومرة يضاف إلى جبريل؛ لأنه هو الذي نزل به من عند الله، ومرة يضاف إلى محمد -عليه الصلاة والسلام-، {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} [(40) سورة الحاقة]، وكونه يضاف إلى أكثر من واحد وهو كلام واحد يدل على أن الإضافة هذه ليست إضافة ابتداء، إذ لو كانت إضافة ابتداء لأضافه إلى محمد أو إلى جبريل فقط، لكن لما أضافه إليهما دل على أنهما وسائط ومبلغين عن الله -جل وعلا-، فجبريل واسطة بين الرب -جل وعلا- ومحمد، ومحمد واسطة بين جبريل وأمته، قد يقول قائل: كيف تمنعون الواسطة وتثبتونها، الله -جل وعلا- ليس بينه وبين خلقه واسطة، نقول: نعم تثبت الواسطة فيما عند، ما ينزل من الله -جل وعلا- إلينا، وتنفى الواسطة فيما يرفع إلى الله -جل وعلا- منا، فلا واسطة بيننا وبين الله في أعمالنا، نعبد الله مباشرة، ندعو الله مباشرة، نتقرب إلى الله -جل وعلا- بدون واسطة، وأما بالنسبة لما ينزل منه، فلا بد من واسطة

وأن ما قد جاء مع جبريل

من محكم القرآن والتنزيل
"من محكم القرآن والتنزيل"، يعني من القرآن الذي جاء به جبريل مبلغاً إياه عن الله -جل وعلا- الذي تكلم به، وسمعه منه جبريل بصوت وحرف يسمع، ونزل به إلى النبي -عليه الصلاة والسلام-، تلقاه عنه النبي -عليه الصلاة والسلام- وبلغه إلى الأمة، وبلغه إلى الأمة، فالقرآن كلامه مضافاً إليه؛ لأنه هو الذي تكلم به، ومنه بدأ، وإليه يعود، إلى الله -سبحانه وتعالى-، هذه عقيدة سلف هذه الأمة وأئمتها.
جاءت نسبته إلى جبريل، وجاءت نسبته إلى محمد عليهما الصلاة والسلام، الكلام إنما يضاف إلى من قاله مبتدئاً، وقد ينسب إلى من نقله عن قائله، لكن حقيقة النسبة إنما هي لمن قاله ابتداءً، ونسب إلى محمد -عليه الصلاة والسلام-{فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}[(38 – 40) سورة الحاقة]، ونسب إلى جبريل في سورة التكوير، وهو واحد، والواحد لا يمكن أن ينسب حقيقة إلا إلى واحد، لا ينسب حقيقة إلا إلى واحد, وأضيف إلى الاثنين بلفظ الرسالة، {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} ما قال قول نبي، لا، قول رسول، فالرسول بهذا اللفظ يدل على أنه مرسل من غيره، وأن غيره هو الذي قال: ما أرسل به، فالإضافة حقيقة إنما تكون للقائل ابتداءً، وأما الناقل فلا يضاف إليه إلا على سبيل التوسع والتجوز، ولذا يجمعون على أن ناقل الكفر ليس بكافر، ناقل الكفر ليس بكافر؛ لأنه ليس هو الذي قاله ابتداءً، فكون جبريل -عليه السلام- نقله عن الله أضيف إليه باعتبار أنه أرسل به، هو قول في الجملة، وهذا القول الأصل في إضافته إلى من قاله وتكلم به ابتداءً، ثم جبريل بلغه إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- فصحت نسبته إليه من هذه الحيثية على سبيل التجوز، وإلا فالأصل أن الكلام لمن قاله ابتداءً، وعرفنا أنه أضيف إليهما بلفظ الرسالة، مما يدل على أن هناك مرسل بهذا القول وهو الله -سبحانه وتعالى-.
"من محكم": من هذه تبعيضية وإلا بيانية؟ بيانية، بيانية ليست تبعيضية، من محكم القرآن، لكن المتشابه ليس بكلامه سبحانه؟
من محكم القرآن والتنزيل
كلامه سبحانه قديم

.............................. .....
خبر أن،
وأن ما قد جاء مع جبريل

من محكم القرآن والتنزيل
كلامه هذا الخبر، أو قديم؟ أيهما الخبر؟ أيهما الذي تتم به الفائدة، ويحسن السكوت عليه؟
طالب:........
وأن ما قد جاء، أن القرآن كلامه، كلامه سبحانه، أو أن القرآن قديم؟
طالب:........
خبر بعد خبر أو وصف؟
طالب:..........
هاه؟
طالب:.........
إذن انتهت الجملة، طيب قديم؟ هل نقول خبر بعد خبر، أو خبر لمبتدأ محذوف وهو قديم؟ يأتي للمبتدأ أكثر من خبر، يقول:
ومن يكن ذا بت فهذا بت

مصيف مقيض مشت
خبر بعد خبر.
طالب:........
نقول: كلها خبر بعد خبر، أو نقول الخبر كلامه، يعني مثل ما يقال: وأن محمداً، ثم يؤتى بألفاظ الجمل، وفي الأخير عبده ورسوله، وقد يصلح بعض هذه الجملة أن يكون خبراً، إذا أريد الإخبار به عن المبتدأ، فالسياق هو الذي يحدد، يعني هل مراد الناظم أن يقرر أن القرآن كلام الله؟ أو يريد أن يقرر أن القرآن قديم؟
طالب:.........
هاه؟
طالب:.........
يعني المبحوث في هذا المبحث هو تقرير أن القرآن كلام الله، أو أن القرآن كلام الله هذا مفروغ منه، لكن يريد أن يقرر أنه قديم.
طالب:..........
نعم؟
طالب:..........
نعم؟
طالب:.........
صاحب الحاشية يقول: أي وأن نجزم ونعتقد أن الكلام الذي جاء من الله مع جبرائيل أمينه أوحاه إليه من محكم القرآن العظيم، ومحكم التنزيل الذي أنزله الله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بواسطة جبريل هو كلام الله سبحانه، تكلم به حقيقة... إلى آخره.
يريد أن يجعل الخبر كلامه، وقوله: قديم، ليس من قول السلف، وإنما هو من قول ابن كلاب ومن تبعه، لكن هل يريد أن يقرر أنه قديم؟ من له الفصل في مثل هذا؟ إذا حصل التردد على سواء فالذي يقرر هو المؤلف، ولا بد من الرجوع إلى كلامه، وقد شرح عقيدته، الإشكال أننا منا نحضر الشرح الأصل لا بد من الرجوع إليه، نعم.
كلام، "من محكم القرآن"، المحكم يقابله المتشابه، وجاء وصف القرآن بأنه محكم {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ}[(1) سورة هود]، وجاء أيضاً وصفه بأنه متشابه، وجاء أيضاً وصف بعضه بالإحكام والبعض الآخر بالتشابه، والمراد هنا وصف بعض القرآن وإلا جميع القرآن؟ {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ} يعني جميعه، فهو يريد أن يتكلم عن القرآن بجملته، لا يريد أن يفصل المحكم من المتشابه، فقوله: محكم، لا مفهوم له؛ لأن القرآن كله محكم، وكله متشابه، وهذه لها معنى، وهذه لها معنى، وإذا قيل: إن بعضه متشابه، وبعضه محكم، صار للإحكام معنىً وللتشابه معنىً يختلف.
"من محكم القرآن والتنزيل"، طيب الواو هذه عاطفة تعطف التنزيل على القرآن، وهل هذا من عطف الشيء على نفسه، أو من عطف التغاير؟ نفسه، هو يريد بالقرآن، هو التنزيل.
"كلامه سبحانه"، لا شك أن القرآن كلام الله، تكلم به حقيقة بحرف وصوت يسمع؛ لأن فيها ما يدل على أنه يسمع، {حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ}[(6) سورة التوبة]، أبلغه مأمنه حتى يسمع، فدل على أنه يسمع، وهو أيضاً صوت؛ لأن فيه نداء، {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا}[(52) سورة مريم]، يدل على أنه يسمع إما بصوت مرتفع، أو بصوت منخفض، {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى}[(10) سورة الشعراء]، {وَنَادَيْنَاهُ}[(52) سورة مريم]، تكررت في القرآن، {قَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} المقصود أن فيه ما يدل على أنه بصوت؛ لأن النداء مسموع، وكذلك المناجاة وإن اختلف الصوت قوة وما يقابل هذا.
"كلامه سبحانه"، تنزيه لله -جل وعلا-، أن يكون كلامه مشابهاً لكلام المخلوقين، هذا بالنسبة للصفة ومعناها، وأما كيفيته، كيف تكلم بالقرآن؟ فعلمه عند الله -جل وعلا-، وهذا خلافاً لمن يقول: إن كلام الله مخلوق، كلام الله مخلوق، خلقه في شيء من خلقه، أو في الشجرة، إذ نادى موسى، خلقه في الشجرة،طيب، حينما خلق الكلام في الشجرة ونطقت الشجرة وقالت لموسى: أنا ربك، ما الفرق بين قول الشجرة: أنا ربك، وبين قول فرعون: أنا ربكم الأعلى؟ في فرق؟ ما في فرق، على قول المعتزلة والجهمية الذين يقولون: إن كلام الله مخلوق، إن القرآن مخلوق، وكفروا بسبب ذلك؛ لأن مقتضى ذلك إلغاء الأمر وإلغاء الشرع.
"كلامه سبحانه قديم"، قديم هذه اللفظة تقدمت، وأن القديم لم يرد إطلاقه في النصوص، ولا استعمله السلف لا بالنسبة لما يتعلق بالله -جل وعلا-، ولا ما يتعلق بصفة من أوصافه؛ لأن هذه اللفظة لا تعني الأزل، وإن كل ما تقدم على غيره كالعرجون القديم يمكن أن يوصف بأنه قديم، وذكرنا في أوائل الدروس أن من اشترى بيتاً أو سيارة أو قلماً أو كتاباً، في العام الماضي في مثل هذه الأيام من العام الماضي، واشترى قلماً في هذه الأيام، أو كتاباً في هذه الأيام، أو اشترى بيتاً في هذه الأيام، أو سيارة في هذه الأيام، يصح أن يقال: الجديد، للمتأخر يقال له: جديد، والمتقدم يقال له: قديم، فهل يمكن أن يوصف الرب -جل وعلا- لا سيما وأنه لم يرد في النصوص بمثل هذا وهذا مفاده؟ لا يمكن، وهل يرفع هذا المحظور إضافة كلمة أزلي، قديم أزلي، وهي تعني التناهي في القدم، وحينئذ تكون مساوية للأول الذي جاءت به النصوص، {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ}[(3) سورة الحديد]، يعني الأول الذي ليس قبله شيء، وهذا هو اللائق بالله -جل وعلا-، ما وصف به نفسه، ووصفه به رسوله -عليه الصلاة والسلام-، أما قديم فلم ترد في النصوص ولم يستعملها السلف.
جاء في الذكر: أعوذ بالله العظيم، وسلطانه القديم، وسلطانه القديم، فسلطانه يمكن أن يوصف بأنه وإن كان قديماً إلا أنه لا يكون أولاً، كما يوصف الله -جل وعلا- بالأول، أو أن قديم هنا تعني التناهي بالقدم التي تساوي الأولية، فيصح أن يتمسك بها لإثبات هذا اللفظ، ممكن وإلا غير ممكن؟ أو أن وصف الصفة لا يلزم منه الاطراد في الموصوف، يعني إذا قلنا: إن كلامه قديم، يعني جنس الكلام، لا آحاد الكلام فإنه حادث؛ لأن الله تعالى تكلم، ويتكلم متى شاء، إذا شاء.
هو يقول: كلامه سبحانه قديم، وإذا عرفوا الحديث بأنه ما يضاف إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يجعلونه في مقابل القديم الذي هو القرآن، قيل له حديث؛ لأنه يقابل القرآن، قلنا: جاء وصف القرآن بأنه مُحْدَث محدث، وإذا نظرنا إلى القرآن باعتباره آخر الكتب الإلهية من هذه الحيثية محدث؛ لأنه قبله كتب وصحف، جاءت من عند الله -جل وعلا-، فمثل هذه اللفظة قديم، ينبغي أن يتقى؛ لأنه لم يرد بها نص، ولم يستعملها سلف هذه الأمة ولا أئمتها، إضافة إلى أن في كلامه ما يدل على أنه يرى أنه قديم بجملته، بجملته، والقول الحق عند أهل السنة والجماعة أنه وإن كان قديم النوع فالله -جل وعلا- تكلم في الأزل، ومتصف بهذه الصفة إلا أنه بالنسبة لآحاده وأفراده متجددة، متجدداً، هل نستطيع أن نقول أن {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [(1) سورة المجادلة] في يوم نزوله هل نستطيع أن نقول أنها قديمة؟ نعم في يوم نزولها ما نقول قديمة، لا، على كلامهم أنه تكلم في القدم ولا تكلم، وهذا فيه شبه من كلام الأشعرية، فيه شبه من كلام الأشعرية، الذين يقولون: أنه تكلم في الأزل ولا يتكلم، تكلم دفعة واحدة، وكلامه واحد، أما اختلافه باختلاف اللغات، اختلافه باختلاف اللغات وهذا تقدم بيانه والرد عليه.

منقول من موقع الشيخ الخضير رحمه الله

Adsense Management by Losha