فريق منتدى الدي في دي العربي
11-26-2017, 07:44 PM
حادثة وقعت للشيخ عبدالرحمن بن فارس رحمه الله ????هجري
قال الشيخ حمود التويجري - رحمه الله تعالى - : ( ومِن القصص ما أخبرنا به الشيخ "عبد الرحمن بن فارس بن عبدالعزيز الفارس" وهو من سكان مدينة الرياض ، قال : جاء سيل عظيم في وادي حنيفة في سنة "1359هـ" - تسع وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة - ، فجرف الناحية التي تلي قبور الصحابة الذين قتلوا يوم اليمامة في سنة "11هـ" - إحدى عشرة من الهجرة - ، فحصلت فُرجة في أحد القبور مما يلي الوادي ، وبدا جسد الميت الذي كان في ذلك القبر .
قال الشيخ "عبد الرحمن" : فبلغني ذلك وأنا في ناحية "الجبيلة" ، فجئت مسرعًا ، فإذا موضع القبر مرتفع في جانب الوادي لا يُوصل إليه إلا بِسلَّم .
قال : فجئتُ بأخشابٍ وأسندتها إلى موضع القبر وصعدت عليها فرأيت الميت في قبره لم يتغير منه شيء وكأنه نائم ، وقد كُفِّن في شملة بيضاء ورُبِطت الشملة عليه بخوص النخل ، وقد بدا وجهه وعيناه وأسنانه ورِجلاه وخرجت عقيصة مِن عقائص رأسه طولها نحو ذراع ، فتدلَّت خارج القبر .
قال : فرفعتها وأدخلتها في الكفن ووضعت يدي على صفحة وجهه وكأنما وضعتها على رجل نائم .
قال : ووجهه أبيض يميل إلى السُّمرة ، وما بدا من شعر لحيته فهو أشمط ، وعيناه مفتوحتان قليلاً ، وقد بقي الخوص الذي ربطت به الشملة على لونه أخضر إلا أنه يابس .
قال : ولمَّا علم به أهل "الجبيلة" ومَن حولهم جعلوا يأتون إليه وينظرون إليه .
فذهب إمام أهل "الجبيلة" ورئيس هيئة الأمر بالمعروف عندهم إلى
الشيخ "محمد بن إبراهيم آل الشيخ" فأخبراه بذلك ، فأمرهما أن يأخذا معهما رجالاً ونعشاً يحملون الميت عليه ، وأمرهم أن يحفروا له في الليل قبراً في وسط القبور ويدفنوه ويُعموا موضع قبره لئلاَّ يفتتن به الناس ، ففعلوا ) انتهى .
ثم قال الشيخ حمود : ( لا شك أن هذا الميت مِن الشهداء الذين قتلوا في المعركة التي كانت بين الصحابة وبين أصحاب مسيلمة الكذاب ، فيُحتمل أنه مِن الصحابة – رضي الله عنهم – لأنه قد اشتُهِر عند الناس أنَّ القبورَ التي في ذلك الموضع قبور الصحابة ، ويُحتمل أنه من الذين كانوا يقاتلون مع الصحابة وليس منهم ، والاحتمال الأول أقرب ، والله أعلم .
وقد كان بين معركة اليمامة وبين ظهور هذا الميت ألف وثلاثمائة وثمان وأربعون سنة ، ومع هذه المدة الطويلة فقد بقي الشهيد على حاله لم يتغير منه شيء ولم يتغير كفنه ولا الخوص الذي رُبِط به الكفن ، وفي هذا عبرة لأولي الألباب والعقول السليمة ) انتهى .
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
قال الشيخ حمود التويجري - رحمه الله تعالى - : ( ومِن القصص ما أخبرنا به الشيخ "عبد الرحمن بن فارس بن عبدالعزيز الفارس" وهو من سكان مدينة الرياض ، قال : جاء سيل عظيم في وادي حنيفة في سنة "1359هـ" - تسع وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة - ، فجرف الناحية التي تلي قبور الصحابة الذين قتلوا يوم اليمامة في سنة "11هـ" - إحدى عشرة من الهجرة - ، فحصلت فُرجة في أحد القبور مما يلي الوادي ، وبدا جسد الميت الذي كان في ذلك القبر .
قال الشيخ "عبد الرحمن" : فبلغني ذلك وأنا في ناحية "الجبيلة" ، فجئت مسرعًا ، فإذا موضع القبر مرتفع في جانب الوادي لا يُوصل إليه إلا بِسلَّم .
قال : فجئتُ بأخشابٍ وأسندتها إلى موضع القبر وصعدت عليها فرأيت الميت في قبره لم يتغير منه شيء وكأنه نائم ، وقد كُفِّن في شملة بيضاء ورُبِطت الشملة عليه بخوص النخل ، وقد بدا وجهه وعيناه وأسنانه ورِجلاه وخرجت عقيصة مِن عقائص رأسه طولها نحو ذراع ، فتدلَّت خارج القبر .
قال : فرفعتها وأدخلتها في الكفن ووضعت يدي على صفحة وجهه وكأنما وضعتها على رجل نائم .
قال : ووجهه أبيض يميل إلى السُّمرة ، وما بدا من شعر لحيته فهو أشمط ، وعيناه مفتوحتان قليلاً ، وقد بقي الخوص الذي ربطت به الشملة على لونه أخضر إلا أنه يابس .
قال : ولمَّا علم به أهل "الجبيلة" ومَن حولهم جعلوا يأتون إليه وينظرون إليه .
فذهب إمام أهل "الجبيلة" ورئيس هيئة الأمر بالمعروف عندهم إلى
الشيخ "محمد بن إبراهيم آل الشيخ" فأخبراه بذلك ، فأمرهما أن يأخذا معهما رجالاً ونعشاً يحملون الميت عليه ، وأمرهم أن يحفروا له في الليل قبراً في وسط القبور ويدفنوه ويُعموا موضع قبره لئلاَّ يفتتن به الناس ، ففعلوا ) انتهى .
ثم قال الشيخ حمود : ( لا شك أن هذا الميت مِن الشهداء الذين قتلوا في المعركة التي كانت بين الصحابة وبين أصحاب مسيلمة الكذاب ، فيُحتمل أنه مِن الصحابة – رضي الله عنهم – لأنه قد اشتُهِر عند الناس أنَّ القبورَ التي في ذلك الموضع قبور الصحابة ، ويُحتمل أنه من الذين كانوا يقاتلون مع الصحابة وليس منهم ، والاحتمال الأول أقرب ، والله أعلم .
وقد كان بين معركة اليمامة وبين ظهور هذا الميت ألف وثلاثمائة وثمان وأربعون سنة ، ومع هذه المدة الطويلة فقد بقي الشهيد على حاله لم يتغير منه شيء ولم يتغير كفنه ولا الخوص الذي رُبِط به الكفن ، وفي هذا عبرة لأولي الألباب والعقول السليمة ) انتهى .
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>