تركي السعوديه
03-10-2016, 04:40 PM
صبحي مجاهد
طالب د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بعقد دورات مكثفة في الأمن القومي لكل من يتولى موقعًا أو منصبًا.
وقال في تصريحات صحفية، اليوم: "لا شك أن استقرار أي دولة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحفاظ على أمنها القومي, بل بمدى حرص كل فرد من أفرادها على مستوى هذا الأمن، وعدم المساس به، لا سيما من كان في موضع اتخاذ القرار, وعلى وجه أخص القرارات التي تتصل بالتعامل مع العالم الخارجي، أو تؤثر في هذا التعامل.
وأضاف أنه إذا كان الأمن القومي لأي دولة مستقلة ذات سيادة خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه أو التسامح تجاهه، فإن الحفاظ على عدم المساس بهذا الخط أو السماح بتجاوزه يقتضي وعيًا وثقافة وتثقيفًا مستمرًا وعلميًا ومنهجيًا بمفهوم الأمن القومي، ولا بد لذلك أن يتم عقد دورات مكثفة في ذلك لكل من يتولى موقعًا أو منصبًا قياديًا باعتباره أمرًا ضروريًا شديد الإلحاح, إذ لا تكفي المهارات الفنية أو التقنية أو الإدارية في تكوين رؤية شاملة تؤدي إلى الاتجاه والمسار الصحيح، ما لم تكن هناك رؤية أبعد ونظرة أشمل لأثر أي قرار يتخذ على الأمن القومي العام.
واستطرد قائلا: لا يخطر ببال بعض الناس أن ما يتخذه من قرارات أو ما يقوم به من تصرفات أو ما يقيمه من علاقات يمكن أن يكون ذا أثر في الأمن القومي، وقد لا يكون ذلك عن سوء قصد، وإنما لعدم الإلمام بمعطيات الأمن القومي، أو لأن هذه المعطيات حاضرة في شعوره بالقدر الكافي، مشددا على أن المرحلة والظروف التي تمر بها البلاد والمنطقة والعالم تحتاج من المواطن العادي، فضلاً عن المسئول أو متخذ القرار أن يكون على اعلى درجة من الوعي بالأمن القومي لبلاده، سواء في اتخاذ القرارات أم في إقامة العلاقات، أم في عقد الاتفاقيات والبروتوكولات.
وأوضح أنه إذا كان مستوى الوعي بأهمية وخطورة كل ما يتصل بالأمن القومي متفاوتًا بين شخص وآخر لاعتبارات فالأمر يتقضي المزيد من التثقيف والتوعية بمفهوم الأمن القومي، من خلال الدورات التدريبية المكثفة لكل من يتولى عملاً قياديًا، والتوعية بمفهوم الأمن القومي وضرورة الحفاظ عليه من السياسيين والمفكرين والكتاب والمثقفين، ووسائل الإعلام، وبخاصة من يمتلكون الرؤية الثاقبة والوعي الناضج بمفهوم هذا الأمن، واعتبارذلك أحد أهم عوامل استقرار البلاد.
كما طالب ضرورة التنسيق المسبق مع الجهات المختصة بذلك قبل عقد أي اتفاقيات أو بروتوكولات مع أي جهة خارجية، تحسبًا لأي اختراق أو تأثر على مصالحنا القومية، حتى لو كان ذلك عن غير قصد.<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
طالب د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بعقد دورات مكثفة في الأمن القومي لكل من يتولى موقعًا أو منصبًا.
وقال في تصريحات صحفية، اليوم: "لا شك أن استقرار أي دولة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحفاظ على أمنها القومي, بل بمدى حرص كل فرد من أفرادها على مستوى هذا الأمن، وعدم المساس به، لا سيما من كان في موضع اتخاذ القرار, وعلى وجه أخص القرارات التي تتصل بالتعامل مع العالم الخارجي، أو تؤثر في هذا التعامل.
وأضاف أنه إذا كان الأمن القومي لأي دولة مستقلة ذات سيادة خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه أو التسامح تجاهه، فإن الحفاظ على عدم المساس بهذا الخط أو السماح بتجاوزه يقتضي وعيًا وثقافة وتثقيفًا مستمرًا وعلميًا ومنهجيًا بمفهوم الأمن القومي، ولا بد لذلك أن يتم عقد دورات مكثفة في ذلك لكل من يتولى موقعًا أو منصبًا قياديًا باعتباره أمرًا ضروريًا شديد الإلحاح, إذ لا تكفي المهارات الفنية أو التقنية أو الإدارية في تكوين رؤية شاملة تؤدي إلى الاتجاه والمسار الصحيح، ما لم تكن هناك رؤية أبعد ونظرة أشمل لأثر أي قرار يتخذ على الأمن القومي العام.
واستطرد قائلا: لا يخطر ببال بعض الناس أن ما يتخذه من قرارات أو ما يقوم به من تصرفات أو ما يقيمه من علاقات يمكن أن يكون ذا أثر في الأمن القومي، وقد لا يكون ذلك عن سوء قصد، وإنما لعدم الإلمام بمعطيات الأمن القومي، أو لأن هذه المعطيات حاضرة في شعوره بالقدر الكافي، مشددا على أن المرحلة والظروف التي تمر بها البلاد والمنطقة والعالم تحتاج من المواطن العادي، فضلاً عن المسئول أو متخذ القرار أن يكون على اعلى درجة من الوعي بالأمن القومي لبلاده، سواء في اتخاذ القرارات أم في إقامة العلاقات، أم في عقد الاتفاقيات والبروتوكولات.
وأوضح أنه إذا كان مستوى الوعي بأهمية وخطورة كل ما يتصل بالأمن القومي متفاوتًا بين شخص وآخر لاعتبارات فالأمر يتقضي المزيد من التثقيف والتوعية بمفهوم الأمن القومي، من خلال الدورات التدريبية المكثفة لكل من يتولى عملاً قياديًا، والتوعية بمفهوم الأمن القومي وضرورة الحفاظ عليه من السياسيين والمفكرين والكتاب والمثقفين، ووسائل الإعلام، وبخاصة من يمتلكون الرؤية الثاقبة والوعي الناضج بمفهوم هذا الأمن، واعتبارذلك أحد أهم عوامل استقرار البلاد.
كما طالب ضرورة التنسيق المسبق مع الجهات المختصة بذلك قبل عقد أي اتفاقيات أو بروتوكولات مع أي جهة خارجية، تحسبًا لأي اختراق أو تأثر على مصالحنا القومية، حتى لو كان ذلك عن غير قصد.<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>