تركي السعوديه
03-10-2016, 06:21 PM
رويترز
قالت مصادر مطلعة إن إجتماعا بين منتجي النفط لمناقشة إتفاق عالمي لتجميد الانتاج من غير المرجح أن يعقد في روسيا في 20 مارس لأن إيران العضو بمنظمة أوبك لم تعلن حتى الان ما إذا كانت ستنضم إلى مثل هذا الاتفاق.
وقال مسؤولون بأوبك من بينهم وزير النفط النيجيري إن إجتماعا سيعقد في موسكو في ذلك الموعد ومن المحتمل أن يكون الخطوة الاولى في توسيع إتفاق لتجميد الانتاج عند مستويات يناير توصل اليه الشهر الماضي أعضاء أوبك السعودية وفنزويلا وقطر بالاضافة إلى روسيا وهي منتج نفطي مهم خارج المنظمة.
لكن مندوبين في أوبك يقولون ان العقبة الأكبر أمام إتفاق أوسع هي إيران. وتشعر طهران بأنها يجب استثناؤها من الاتفاق لانها تريد إستعادة حصتها السوقية التي خسرتها أثناء العقوبات الغربية. وقالت الكويت اليوم الخميس إنها ستلتزم بالاتفاق إذا فعل جميع المنتجين الكبار بمن فيهم إيران نفس الشيء.
وقال مصدر في اوبك من دولة رئيسية منتجة للنفط "هم لا يتفقون على الاجتماع. فلماذا سيجتمع الوزراء مجددا الان؟ إيران تقول إنها لن تفعل أي شي... إذا وافقت إيران عندئذ فقط ستتغير الاشياء."
وساهم اتفاق تجميد الإنتاج في دعم أسعار النفط التي بدأت إتجاها نزوليا في منتصف 2014 بسبب تخمة المعروض. وجرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت فوق 40 دولارا اليوم بزيادة 50 بالمئة عن أدنى مستوياتها في 12 عاما البالغ 27.10 دولار والذي هوى اليه في يناير.
ويخشى بعض المندوبين أنه إذا سارع منتجون نفطيون كثيرون ِإلى الاجتماع قبل الحصول على موافقة من الجميع فإن الأسعار قد تضعف مجددا إذا لم تسفر المحادثات عن اتفاق.
وقال مصدر آخر من دولة رئيسية عضو في أوبك مشيرا إلى الاجتماع المقترح في 20 مارس أذار "تتمثل وجهة نظرنا ألا نذهب إلى هناك مع وجود إحتمال لعدم التوصل إلى إتفاق حتى لا تتأثر الأسعار سلبا."
وقال مندوب خليجي الأسبوع الماضي إن أعضاء أوبك الخليجيين يفضلون عقد اجتماع في النصف الأول من أبريل في الدوحة أو مدينة خليجية أخرى.
لكن مندوبا آخر في المنظمة كان أكثر تشاؤما وقال إنه يتوقع عدم إحراز تقدم ملموس حتى الاجتماع القادم المقرر لأوبك في يونيو حزيران.
ورفضت طهران تجميد إنتاجها عند مستويات يناير والذي قدرته مصادر ثانوية في أوبك عند 2.93 مليون برميل يوميا وتريد العودة إلى مستويات ما قبل العقوبات الأعلى بكثير.
وقال مصدر مطلع "طهران تريد التجميد...لكنهم يريدون أن يكون على أساس أربعة ملايين برميل يوميا وهو مستوى إنتاجهم قبل العقوبات."
ومن المنتظر أن تثار تلك المسألة عندما يجتمع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك مع نظيره الإيراني بيجن زنغنه. وقالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن السفارة الروسية في إيران إن نوفاك سيزور طهران يوم الإثنين.
ولمحت بعض المصادر في أوبك إلى أنه ربما يكون هناك اتفاق قابل للتنفيذ على الطاولة لإقناع إيران بالمشاركة.
وقال مصدر "إذا كان بمقدرهم إيجاد حل.. فيجب أن يعرضوا على إيران صفقة عادلة."
وهناك سوابق لاستثناء أعضاء في أوبك من اتفاقات لتقييد الإنتاج. فالعراق على سبيل المثال استثني من سقف الإنتاج لسنوات عديدة بسبب العقوبات والحرب.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
قالت مصادر مطلعة إن إجتماعا بين منتجي النفط لمناقشة إتفاق عالمي لتجميد الانتاج من غير المرجح أن يعقد في روسيا في 20 مارس لأن إيران العضو بمنظمة أوبك لم تعلن حتى الان ما إذا كانت ستنضم إلى مثل هذا الاتفاق.
وقال مسؤولون بأوبك من بينهم وزير النفط النيجيري إن إجتماعا سيعقد في موسكو في ذلك الموعد ومن المحتمل أن يكون الخطوة الاولى في توسيع إتفاق لتجميد الانتاج عند مستويات يناير توصل اليه الشهر الماضي أعضاء أوبك السعودية وفنزويلا وقطر بالاضافة إلى روسيا وهي منتج نفطي مهم خارج المنظمة.
لكن مندوبين في أوبك يقولون ان العقبة الأكبر أمام إتفاق أوسع هي إيران. وتشعر طهران بأنها يجب استثناؤها من الاتفاق لانها تريد إستعادة حصتها السوقية التي خسرتها أثناء العقوبات الغربية. وقالت الكويت اليوم الخميس إنها ستلتزم بالاتفاق إذا فعل جميع المنتجين الكبار بمن فيهم إيران نفس الشيء.
وقال مصدر في اوبك من دولة رئيسية منتجة للنفط "هم لا يتفقون على الاجتماع. فلماذا سيجتمع الوزراء مجددا الان؟ إيران تقول إنها لن تفعل أي شي... إذا وافقت إيران عندئذ فقط ستتغير الاشياء."
وساهم اتفاق تجميد الإنتاج في دعم أسعار النفط التي بدأت إتجاها نزوليا في منتصف 2014 بسبب تخمة المعروض. وجرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت فوق 40 دولارا اليوم بزيادة 50 بالمئة عن أدنى مستوياتها في 12 عاما البالغ 27.10 دولار والذي هوى اليه في يناير.
ويخشى بعض المندوبين أنه إذا سارع منتجون نفطيون كثيرون ِإلى الاجتماع قبل الحصول على موافقة من الجميع فإن الأسعار قد تضعف مجددا إذا لم تسفر المحادثات عن اتفاق.
وقال مصدر آخر من دولة رئيسية عضو في أوبك مشيرا إلى الاجتماع المقترح في 20 مارس أذار "تتمثل وجهة نظرنا ألا نذهب إلى هناك مع وجود إحتمال لعدم التوصل إلى إتفاق حتى لا تتأثر الأسعار سلبا."
وقال مندوب خليجي الأسبوع الماضي إن أعضاء أوبك الخليجيين يفضلون عقد اجتماع في النصف الأول من أبريل في الدوحة أو مدينة خليجية أخرى.
لكن مندوبا آخر في المنظمة كان أكثر تشاؤما وقال إنه يتوقع عدم إحراز تقدم ملموس حتى الاجتماع القادم المقرر لأوبك في يونيو حزيران.
ورفضت طهران تجميد إنتاجها عند مستويات يناير والذي قدرته مصادر ثانوية في أوبك عند 2.93 مليون برميل يوميا وتريد العودة إلى مستويات ما قبل العقوبات الأعلى بكثير.
وقال مصدر مطلع "طهران تريد التجميد...لكنهم يريدون أن يكون على أساس أربعة ملايين برميل يوميا وهو مستوى إنتاجهم قبل العقوبات."
ومن المنتظر أن تثار تلك المسألة عندما يجتمع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك مع نظيره الإيراني بيجن زنغنه. وقالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن السفارة الروسية في إيران إن نوفاك سيزور طهران يوم الإثنين.
ولمحت بعض المصادر في أوبك إلى أنه ربما يكون هناك اتفاق قابل للتنفيذ على الطاولة لإقناع إيران بالمشاركة.
وقال مصدر "إذا كان بمقدرهم إيجاد حل.. فيجب أن يعرضوا على إيران صفقة عادلة."
وهناك سوابق لاستثناء أعضاء في أوبك من اتفاقات لتقييد الإنتاج. فالعراق على سبيل المثال استثني من سقف الإنتاج لسنوات عديدة بسبب العقوبات والحرب.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>