فريق منتدى الدي في دي العربي
11-30-2017, 05:57 AM
عجائب العصر الرقمي !
يعرف التحقيب بأنه تقسيم الماضي إلى حقب زمنية محددة فمنها الحجري والأوسط والحديث، فعصرنا هذا هو الرقمي بجدارة وقد اقتنصت من عجائبه الكثيرة إثنتين.
من أكثر الأمور إثارة للدهشة في عصرنا الرقمي، هي المخدرات الرقمية .. عندما سمعت بها ظننت لأول وهلة أنها مزحة ما قبل أن اصطدم بأنها حقيقة لا نتاج مخيال خصب! بل هي أشد ضرراً على الجهاز العصبي وأسرع فتكاً به من الكوكايين والهيروين والحشيش والبنقو والشاشامني .. ويتم الحصول عليها في شكل ملفات mp3 موسيقية يستمع إليها بسماعات الأذن، حيث تكون بنية الموسيقى على نسق تختلف فيه ترددات الأذن اليمنى عن اليسرى، فيعمل المخ على مؤالفة ما تلتقطه الأذن اليمنى مع ما تلتقطه الأذن اليسرى، ويدمن المستمع للمخدرات الموسيقية الرقمية على هذه الإثارة العقلية، حتى تدمر هذه المخدرات جهازه العصبي! وتسري عليه كافة أحوال المدمن واحتياجه والأعراض الإنسحابية النفسية التي تطرأ عليه عند الاقلاع، بإختصار لها مفعول أشد وطأة وأصعب علاجاً من المخدرات المعروفة!
العجيبة الثانية هي العملة الرقمية "البيتكوين" وهي عملة بدأ التداول بها منذ ٢٠٠٩ بسعر إبتدائي لم يتجاوز السنت الواحد، وسرعان ما تصاعد سعرها لتتخطى اليوم حاجز ١١٠٠٠ دولار للبيتكوين الواحد! .. الأمر الأكثر غرابة أن فيروس الفدية الذي هاجم به اللصوص الرقميون أجهزة عالمنا الرقمي، كانت الفدية المطلوبة بعملة البيتكوين! لفك تشفير ملفات الأجهزة التي أُصيبت بالفيروس .. وقد تسارع الناس حول العالم إلى شرائها للتداول بها كما النقود الحقيقة، حيث يستثمر بعض الناس فيها فيقومون بشرائها من بعض المواقع المتخصصة بها، ثم يبيعونها بعد زيادة سعرها في السوق لتحقيق مكاسب ربحية حقيقية، وقد ذهب أهل الإقتصاد إلي أن عملة البيتكوين هي فقاعة إقتصادية سرعان ما تنفجر بعد أن تصل لقيمتها القصوى، ليخسر المستثمرون الرقميون أموالهم ومدخراتهم! .. ثم ننتظر ما سيأتي في مقبل الأيام، من مصائب رقمية أخرى!
يعرف التحقيب بأنه تقسيم الماضي إلى حقب زمنية محددة فمنها الحجري والأوسط والحديث، فعصرنا هذا هو الرقمي بجدارة وقد اقتنصت من عجائبه الكثيرة إثنتين.
من أكثر الأمور إثارة للدهشة في عصرنا الرقمي، هي المخدرات الرقمية .. عندما سمعت بها ظننت لأول وهلة أنها مزحة ما قبل أن اصطدم بأنها حقيقة لا نتاج مخيال خصب! بل هي أشد ضرراً على الجهاز العصبي وأسرع فتكاً به من الكوكايين والهيروين والحشيش والبنقو والشاشامني .. ويتم الحصول عليها في شكل ملفات mp3 موسيقية يستمع إليها بسماعات الأذن، حيث تكون بنية الموسيقى على نسق تختلف فيه ترددات الأذن اليمنى عن اليسرى، فيعمل المخ على مؤالفة ما تلتقطه الأذن اليمنى مع ما تلتقطه الأذن اليسرى، ويدمن المستمع للمخدرات الموسيقية الرقمية على هذه الإثارة العقلية، حتى تدمر هذه المخدرات جهازه العصبي! وتسري عليه كافة أحوال المدمن واحتياجه والأعراض الإنسحابية النفسية التي تطرأ عليه عند الاقلاع، بإختصار لها مفعول أشد وطأة وأصعب علاجاً من المخدرات المعروفة!
العجيبة الثانية هي العملة الرقمية "البيتكوين" وهي عملة بدأ التداول بها منذ ٢٠٠٩ بسعر إبتدائي لم يتجاوز السنت الواحد، وسرعان ما تصاعد سعرها لتتخطى اليوم حاجز ١١٠٠٠ دولار للبيتكوين الواحد! .. الأمر الأكثر غرابة أن فيروس الفدية الذي هاجم به اللصوص الرقميون أجهزة عالمنا الرقمي، كانت الفدية المطلوبة بعملة البيتكوين! لفك تشفير ملفات الأجهزة التي أُصيبت بالفيروس .. وقد تسارع الناس حول العالم إلى شرائها للتداول بها كما النقود الحقيقة، حيث يستثمر بعض الناس فيها فيقومون بشرائها من بعض المواقع المتخصصة بها، ثم يبيعونها بعد زيادة سعرها في السوق لتحقيق مكاسب ربحية حقيقية، وقد ذهب أهل الإقتصاد إلي أن عملة البيتكوين هي فقاعة إقتصادية سرعان ما تنفجر بعد أن تصل لقيمتها القصوى، ليخسر المستثمرون الرقميون أموالهم ومدخراتهم! .. ثم ننتظر ما سيأتي في مقبل الأيام، من مصائب رقمية أخرى!