تركي السعوديه
03-10-2016, 10:42 PM
هشام البرجى
عقد الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، مؤتمرا صحفيا موسعا قدم خلاله عرضا تقديميا، أكد فيه على أن من أهم عناصر التعامل مع الأزمة الحالية التي تواجهها السياحة المصرية، اتخاذ إجراءات سريعة ومؤثرة إلى جانب الشفافية.
وقد استهل الوزير كلمته بإبراز أهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد المصرى، حيث تمثل 11، 7% من إجمالي الدخل من النقد الأجنبي و11، 5 % من الناتج المحلي علاوة على 12، 6% من إجمالى القوى العاملة.
كما أشار الوزير، إلى الخسائر التي نجمت عن حادث سقوط الطائرة الروسية، موضحا أنها بلغت 2، 2 مليار جنيه شهريا، موضحا أهم الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن، مشيرا إلى أن مطار شرم الشيخ منذ إنشائه وعلى مدى 35 عاما لم يشهد أي حوادث، ومؤكدا أن المطارات المصرية تدار بشكل جيد جدا ومتميز، وأن الإجراءات التي يتم اتخاذها حاليا لتلافي أية ملاحظات هي فقط أضافات للوصول بالمطارات المصرية لأعلى درجات التنافسية مع أفضل المطارات حول العالم، موضحا أن من أهم هذه الإجراءات اختيار شركة كنترول ريسكس لمراجعة إجراءات تأمين المطار وتقديم التوصيات إلى جانب وضع كاميرات مراقبة ومعدات تفتيش إضافية، وتدريب أفراد الأمن بالمطارات، مشيرا إلى وجود الوفد الألمانى الذي يزور مصر حاليا للاطلاع على آخر تطورات هذا الشأن.
كما تطرق الوزير إلى نتائج الدراسات والأبحاث التي تم إجراؤها على 7 أسواق سياحية في جميع أنحاء العالم وهي: ألمانيا، المملكة المتحدة، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ؛ حيث إن هذه العينة كانت من المسافرين الذين يسافرون إلى الخارج لقضاء عطلة مرة واحدة على الأقل في السنة؛ حيث أوضحت النتائج أن ليس كل المسافرين يرون مصر بنفس الطريقة فهناك 11 % من السائحين أكدوا أنهم سيقومون بزيارة مصر خلال السنة القادمة و58 % من السائحين أكدوا أنهم يتطلعون زيارة مصر في المستقبل وهو ما يؤكد أهمية مصر كمقصد سياحي.
وأضاف الوزير، أن إمكانيات مصر الهائلة تحتاج لمزيد من التعاون مع شركاء المهنة في الأسواق الرئيسية، إضافة لتسويق متكامل وحملة ترويجية كبيرة في الأسواق الرئيسية.
وأردف زعزوع، أنه بالرغم من استقرار الأوضاع في مصر إلا أن الصورة التي يتم إرسالها للرأى العالمى في كثير من الأحيان عبر بعض وسائل الإعلام تكون صورة سلبية وغير حقيقية، وهو ما يستوجب التحرك بسرعة لنقل صورة حقيقية وموضوعية بما يكفل تعزيز وترسيخ الثقة مرة أخرى في المقصد المصرى لدى السائح.
وأشار زعزوع إلى المؤتمر الذي عٌقد مؤخرا تحت عنوان "التخطيط للنمو.. مصر 2016" والذي حضره أكثر من 200 شخص من منظمي الرحلات وشركات السياحة وشركات الطيران من مختلف دول العالم.
كما أشار الوزير إلى حملة This is Egypt والتي تشجع المصريين على نشر أجمل ما يجمعهم في بلادهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؛ مشيرا للفيلم القصير الذي تم إطلاقه كدعوة لزيارة المقاصد السياحية المختلفة والتي قد لا يعرفها الكثير، وأيضا قيام بعض مشاهير العالم بزيارة مصر والمشاركة في الترويج لهذه الحملة مثل مورجان فريمان.
كما أشار الوزير إلى الاحتفالية التي إقامتها في الأهرامات كمشاركة لمصر في احتفالات رأس السنة.
وأشار زعزوع، إلى الحملة الرسمية الدولية التي تم إطلاقها في فبراير في بعض الأسواق كإيطاليا؛ مضيفا إلى أنه تم تقسيم مصر إلى 4 مقاصد سياحية ليتم الترويج لكل منها على حدة: وهي الوادي الجديد- منطقة البحر الأحمر – الصحراء الغربية - البحر المتوسط.
واختتم الوزير المؤتمر بالتأكيد أن مصر التي تعتبر مهد الحضارة سوف تظل دائما مقصدا سياحيا متميزا يمثل حلما للسائحين من مختلف الدول وأن العامل الرئيسي الذي يكفل ذلك هو الشعب المصري العظيم، وأنه على الرغم من كل التحديات إلا أن الأمل يحدونا لتجاوزها في أقرب وقت.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
عقد الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، مؤتمرا صحفيا موسعا قدم خلاله عرضا تقديميا، أكد فيه على أن من أهم عناصر التعامل مع الأزمة الحالية التي تواجهها السياحة المصرية، اتخاذ إجراءات سريعة ومؤثرة إلى جانب الشفافية.
وقد استهل الوزير كلمته بإبراز أهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد المصرى، حيث تمثل 11، 7% من إجمالي الدخل من النقد الأجنبي و11، 5 % من الناتج المحلي علاوة على 12، 6% من إجمالى القوى العاملة.
كما أشار الوزير، إلى الخسائر التي نجمت عن حادث سقوط الطائرة الروسية، موضحا أنها بلغت 2، 2 مليار جنيه شهريا، موضحا أهم الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن، مشيرا إلى أن مطار شرم الشيخ منذ إنشائه وعلى مدى 35 عاما لم يشهد أي حوادث، ومؤكدا أن المطارات المصرية تدار بشكل جيد جدا ومتميز، وأن الإجراءات التي يتم اتخاذها حاليا لتلافي أية ملاحظات هي فقط أضافات للوصول بالمطارات المصرية لأعلى درجات التنافسية مع أفضل المطارات حول العالم، موضحا أن من أهم هذه الإجراءات اختيار شركة كنترول ريسكس لمراجعة إجراءات تأمين المطار وتقديم التوصيات إلى جانب وضع كاميرات مراقبة ومعدات تفتيش إضافية، وتدريب أفراد الأمن بالمطارات، مشيرا إلى وجود الوفد الألمانى الذي يزور مصر حاليا للاطلاع على آخر تطورات هذا الشأن.
كما تطرق الوزير إلى نتائج الدراسات والأبحاث التي تم إجراؤها على 7 أسواق سياحية في جميع أنحاء العالم وهي: ألمانيا، المملكة المتحدة، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ؛ حيث إن هذه العينة كانت من المسافرين الذين يسافرون إلى الخارج لقضاء عطلة مرة واحدة على الأقل في السنة؛ حيث أوضحت النتائج أن ليس كل المسافرين يرون مصر بنفس الطريقة فهناك 11 % من السائحين أكدوا أنهم سيقومون بزيارة مصر خلال السنة القادمة و58 % من السائحين أكدوا أنهم يتطلعون زيارة مصر في المستقبل وهو ما يؤكد أهمية مصر كمقصد سياحي.
وأضاف الوزير، أن إمكانيات مصر الهائلة تحتاج لمزيد من التعاون مع شركاء المهنة في الأسواق الرئيسية، إضافة لتسويق متكامل وحملة ترويجية كبيرة في الأسواق الرئيسية.
وأردف زعزوع، أنه بالرغم من استقرار الأوضاع في مصر إلا أن الصورة التي يتم إرسالها للرأى العالمى في كثير من الأحيان عبر بعض وسائل الإعلام تكون صورة سلبية وغير حقيقية، وهو ما يستوجب التحرك بسرعة لنقل صورة حقيقية وموضوعية بما يكفل تعزيز وترسيخ الثقة مرة أخرى في المقصد المصرى لدى السائح.
وأشار زعزوع إلى المؤتمر الذي عٌقد مؤخرا تحت عنوان "التخطيط للنمو.. مصر 2016" والذي حضره أكثر من 200 شخص من منظمي الرحلات وشركات السياحة وشركات الطيران من مختلف دول العالم.
كما أشار الوزير إلى حملة This is Egypt والتي تشجع المصريين على نشر أجمل ما يجمعهم في بلادهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؛ مشيرا للفيلم القصير الذي تم إطلاقه كدعوة لزيارة المقاصد السياحية المختلفة والتي قد لا يعرفها الكثير، وأيضا قيام بعض مشاهير العالم بزيارة مصر والمشاركة في الترويج لهذه الحملة مثل مورجان فريمان.
كما أشار الوزير إلى الاحتفالية التي إقامتها في الأهرامات كمشاركة لمصر في احتفالات رأس السنة.
وأشار زعزوع، إلى الحملة الرسمية الدولية التي تم إطلاقها في فبراير في بعض الأسواق كإيطاليا؛ مضيفا إلى أنه تم تقسيم مصر إلى 4 مقاصد سياحية ليتم الترويج لكل منها على حدة: وهي الوادي الجديد- منطقة البحر الأحمر – الصحراء الغربية - البحر المتوسط.
واختتم الوزير المؤتمر بالتأكيد أن مصر التي تعتبر مهد الحضارة سوف تظل دائما مقصدا سياحيا متميزا يمثل حلما للسائحين من مختلف الدول وأن العامل الرئيسي الذي يكفل ذلك هو الشعب المصري العظيم، وأنه على الرغم من كل التحديات إلا أن الأمل يحدونا لتجاوزها في أقرب وقت.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>