تركي السعوديه
03-11-2016, 01:21 PM
محمد الشرقاوي
رغم الخسائر اليومية التي يتكبدها تنظيم الدولة الإرهابي "داعش ليبيا"، بحسب بيانات الجيش بقيادة اللواء خليفة حفتر، إلا أن تقرير الأمم المتحدة الصادر أمس الأول الخميس، جاء صادمًا للتوقعات بشأن توسعات جديدة للتنظيم، ورفع لقدراته في مدينة سرت وطرابلس وصبراتة.
وقال البيان إن التنظيم وسع بدرجة كبيرة سيطرته في ليبيا، وزادت أعداد مقاتليه، وأن البلاد أصبحت أكثر جاذبية للمقاتلين الأجانب الذين يصلون بشكل أساسي عبر السودان وتونس وتركيا وتشاد، مستغلين الفراغ السياسي والأمني بعد انتفاضة 2011 في ليبيا التي أنهت حكم معمر القذافي، وأن أعداد المقاتلين تصل إلى ستة آلاف مقاتل في ليبيا.
وأجرى خبراء الأمم المتحدة تحقيقا حول مدى قدرة مقاتلي "داعش" على استخدام النظام المصرفي الليبي في سرت للاستيلاء على أموال لكن جميع موظفي البنوك الذين جرى استطلاع رأيهم قالوا إن النظام إما معطل أو قديم.
وقال الخبراء في التقرير "وبالتالي فإن السيطرة على سرت لا توفر للدولة الإسلامية الوصول لأموال الدولة أو لنظام جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت).
وتسيطر داعش على العديد من المناطق الحيوية هناك أبرزها "سرت" ومناطق من جنوب إجدابيا والطريق الساحلي ومدينة صبراتة، والتي سيطر عليها في أواخر العام الماضي.
التنظيم الإرهابي دخل عدة معارك قوية أخرها معركة "بن قردان" التونسية والتي تصدى لها الجيش، إلا أن التنظيم نجح في توصيل رسالة واضحة إلى "تونس" تفيد بأنها الوجهة القادمة للتنظيم، إضافة إلى محاولاته المتكررة للسيطرة على منطقة الهلال النفطي، آخرها المحاولة التي تصدت لها حرس المنشآت النفطية الليبية، لكنها نجحت في بعض النقاط النفطية خارج وسط ليبيا، في إجدابيا وصبراتة.
خسائر التنظيم الإرهابي في بلاد الشام والعراق، دفعت عناصره للهروب إلى ليبيا، وبالفعل نجحوا في دخول الجماهيرية، وساعدهم في ذلك عناصر مسلحة من ميليشيات "بوكو حرام" النيجيرية، وهو ما أكده التقرير الأممي حيث أظهر أن أعداد المقاتلين تصل إلى 6 آلاف مقاتل من بينهم ألفين وثلاثة آلاف مقاتل دخلوا عاصمته "سرت" في العام الماضي.
وبحسب المراكز البحثية، فإن التنظيم تمكن من تجنيد مقاتلين محليين في "سرت" بين المجموعات المهمشة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، ومناطق سيطرته في طرابلس وصبراتة. إلا أن المخاطر الكبيرة التي تزايدت بعد نشر التقرير، حيث فتحت الباب أمام دعوات البعض بضرورة التدخل عسكريَا في ليبيا، خاصة مع تزايد الأمر ورغبة التنظيم في المرور من "ليبيا" إلى "تونس"، وتكراره محاولات لدخول مصر من الصحراء الغربية، بمساعدة مصادر للدعم اللوجستي وتزويد مجموعاته الإرهابية من سوريا ومالي والنيجر.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
رغم الخسائر اليومية التي يتكبدها تنظيم الدولة الإرهابي "داعش ليبيا"، بحسب بيانات الجيش بقيادة اللواء خليفة حفتر، إلا أن تقرير الأمم المتحدة الصادر أمس الأول الخميس، جاء صادمًا للتوقعات بشأن توسعات جديدة للتنظيم، ورفع لقدراته في مدينة سرت وطرابلس وصبراتة.
وقال البيان إن التنظيم وسع بدرجة كبيرة سيطرته في ليبيا، وزادت أعداد مقاتليه، وأن البلاد أصبحت أكثر جاذبية للمقاتلين الأجانب الذين يصلون بشكل أساسي عبر السودان وتونس وتركيا وتشاد، مستغلين الفراغ السياسي والأمني بعد انتفاضة 2011 في ليبيا التي أنهت حكم معمر القذافي، وأن أعداد المقاتلين تصل إلى ستة آلاف مقاتل في ليبيا.
وأجرى خبراء الأمم المتحدة تحقيقا حول مدى قدرة مقاتلي "داعش" على استخدام النظام المصرفي الليبي في سرت للاستيلاء على أموال لكن جميع موظفي البنوك الذين جرى استطلاع رأيهم قالوا إن النظام إما معطل أو قديم.
وقال الخبراء في التقرير "وبالتالي فإن السيطرة على سرت لا توفر للدولة الإسلامية الوصول لأموال الدولة أو لنظام جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت).
وتسيطر داعش على العديد من المناطق الحيوية هناك أبرزها "سرت" ومناطق من جنوب إجدابيا والطريق الساحلي ومدينة صبراتة، والتي سيطر عليها في أواخر العام الماضي.
التنظيم الإرهابي دخل عدة معارك قوية أخرها معركة "بن قردان" التونسية والتي تصدى لها الجيش، إلا أن التنظيم نجح في توصيل رسالة واضحة إلى "تونس" تفيد بأنها الوجهة القادمة للتنظيم، إضافة إلى محاولاته المتكررة للسيطرة على منطقة الهلال النفطي، آخرها المحاولة التي تصدت لها حرس المنشآت النفطية الليبية، لكنها نجحت في بعض النقاط النفطية خارج وسط ليبيا، في إجدابيا وصبراتة.
خسائر التنظيم الإرهابي في بلاد الشام والعراق، دفعت عناصره للهروب إلى ليبيا، وبالفعل نجحوا في دخول الجماهيرية، وساعدهم في ذلك عناصر مسلحة من ميليشيات "بوكو حرام" النيجيرية، وهو ما أكده التقرير الأممي حيث أظهر أن أعداد المقاتلين تصل إلى 6 آلاف مقاتل من بينهم ألفين وثلاثة آلاف مقاتل دخلوا عاصمته "سرت" في العام الماضي.
وبحسب المراكز البحثية، فإن التنظيم تمكن من تجنيد مقاتلين محليين في "سرت" بين المجموعات المهمشة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، ومناطق سيطرته في طرابلس وصبراتة. إلا أن المخاطر الكبيرة التي تزايدت بعد نشر التقرير، حيث فتحت الباب أمام دعوات البعض بضرورة التدخل عسكريَا في ليبيا، خاصة مع تزايد الأمر ورغبة التنظيم في المرور من "ليبيا" إلى "تونس"، وتكراره محاولات لدخول مصر من الصحراء الغربية، بمساعدة مصادر للدعم اللوجستي وتزويد مجموعاته الإرهابية من سوريا ومالي والنيجر.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>