تركي السعوديه
03-11-2016, 02:44 PM
تامر كمال
قاهرة المعز التى دائما ما تروي تاريخ الأجيال المصرية وحوائطها التي لا تخلو من ميراث أثري احتضن ثقافات العالم، وكانت دائما المعلم الأول وأعرق حضارة بين "حضارات" العالم ما زالت فيها العديد من المناطق الأثرية ما بين روماني وإسلامي خارج نطاق لائحة التطوير في حين تحظى الآثار الفرعونية بقدر كبير من الاهتمام على خلاف الآثار الأخرى.
"مدرسة وقبة الملك الصالح" على سبيل الوصف وليس الحصر؛ نظرا لأنها تحتل موقعا مهما وسط العديد من الآثار الإسلامية، وكذا أضرحة آل البيت بشارع الإشراف الذي يمتد من جامع عمرو وينتهي بالأزهر الشريف والحسين لا تزال أثرا إسلاميا عريقا كغيرها من الآثار المهددة بالتحول إلى حفنة من الحجارة وإنقاض ليختفي معها جزء من تاريخ الدولة الإسلامية بعد أن أصبحت "مقلبا للقمامة" ومأوى للكلاب الضالة.
تجولت عدسة البوابة نيوز لترصد "أثر" خارج نطاق الاهتمام البشري لجدران على وشك الانهيار وحوائط تأوي بداخلها تاريخا مغطى بالنفايات.
تقع قبة ومدرسة الملك الصالح في شارع الأشراف وسط مجموعة من الآثار الإسلامية المهملة، والتى تحولت إلى مقالب للقمامة وأخرى ورش للسمكرة والنجارة وغيرها من المهن لأشحاص سيطروا على الأثر الإسلامي المهمل داخل قاهرة المعز بدون حسيب أو رقيب.
يعود تاريخ مدرسة وقبة الملك الصالح إلى 687 هجرية و1288 ميلادية، حيث تم إنشاؤها بأمر من الأشرف خليل ابن السلطان قلاوون وولى عهده، وذلك قبل عامين من وفاة السلطان.
وقام الأمير علم الدين سنجر الشجاعى بتشييد العمائر، وهذا هو السبب وراء تماثل قبة الأشرف، مع قبة الملك الصالح فى التصميم، وكان منشئ العمائر المسئول عن العمارة السلطانية الأمير علم الدين سنجر الشجاعى، والتى تميزت أعماله بعناصر معمارية لم يكن لها سابقة من نوعها قبل عصره.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
قاهرة المعز التى دائما ما تروي تاريخ الأجيال المصرية وحوائطها التي لا تخلو من ميراث أثري احتضن ثقافات العالم، وكانت دائما المعلم الأول وأعرق حضارة بين "حضارات" العالم ما زالت فيها العديد من المناطق الأثرية ما بين روماني وإسلامي خارج نطاق لائحة التطوير في حين تحظى الآثار الفرعونية بقدر كبير من الاهتمام على خلاف الآثار الأخرى.
"مدرسة وقبة الملك الصالح" على سبيل الوصف وليس الحصر؛ نظرا لأنها تحتل موقعا مهما وسط العديد من الآثار الإسلامية، وكذا أضرحة آل البيت بشارع الإشراف الذي يمتد من جامع عمرو وينتهي بالأزهر الشريف والحسين لا تزال أثرا إسلاميا عريقا كغيرها من الآثار المهددة بالتحول إلى حفنة من الحجارة وإنقاض ليختفي معها جزء من تاريخ الدولة الإسلامية بعد أن أصبحت "مقلبا للقمامة" ومأوى للكلاب الضالة.
تجولت عدسة البوابة نيوز لترصد "أثر" خارج نطاق الاهتمام البشري لجدران على وشك الانهيار وحوائط تأوي بداخلها تاريخا مغطى بالنفايات.
تقع قبة ومدرسة الملك الصالح في شارع الأشراف وسط مجموعة من الآثار الإسلامية المهملة، والتى تحولت إلى مقالب للقمامة وأخرى ورش للسمكرة والنجارة وغيرها من المهن لأشحاص سيطروا على الأثر الإسلامي المهمل داخل قاهرة المعز بدون حسيب أو رقيب.
يعود تاريخ مدرسة وقبة الملك الصالح إلى 687 هجرية و1288 ميلادية، حيث تم إنشاؤها بأمر من الأشرف خليل ابن السلطان قلاوون وولى عهده، وذلك قبل عامين من وفاة السلطان.
وقام الأمير علم الدين سنجر الشجاعى بتشييد العمائر، وهذا هو السبب وراء تماثل قبة الأشرف، مع قبة الملك الصالح فى التصميم، وكان منشئ العمائر المسئول عن العمارة السلطانية الأمير علم الدين سنجر الشجاعى، والتى تميزت أعماله بعناصر معمارية لم يكن لها سابقة من نوعها قبل عصره.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>