تركي السعوديه
03-11-2016, 03:22 PM
أحمد أبو القاسم
أكد الدكتور محمود فهمى السباعى، مدرس العقاقير بكلية الصيدلة جامعة المنصورة، اليوم، أن البحث الذي قام به عبارة عن اكتشاف دواء لفيروس سى من نبات الخرشوف، الموجود في مصر بكميات كبيرة، مشيرا إلى أن منظمة الفاو أصدرت تقريرا يفيد بأن مصر من الدول الأولى في إنتاج الخرشوف، ولكن مع الأسف نجد أن مصر من أكثر الدول في عدد المصابين بالفيروس.
وأضاف السباعي أن العلاج الذي اكتشفه من الخرشوف فعال جدا ويتناول مواد سهلة التركيب وليست معقدة، وتصنيعها سهل على عكس عقار السوفاليدى، فالتركيب الكيمائى الخاص به كبير جدا، ويأخذ خطوات كثيرة لإنتاجه، وهو ما يجعل سعره مرتفعا جدا.
وأشار المدرس بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة إلى أن مصر بها ثروة كبيرة من نبات الخرشوف الذي من الممكن أن نستخلص منه هذه المادة الفعالة، مضيفا أنه من مميزات هذا الدواء التي ظهرت من التجارب التي أجريت بالتنسيق مع فريق بحثى من فلندا وإسبانيا وفرنسا، أنه يذوب في المياه، وهو ما يعني أنه يمكن صنعه على هيئة حقن مما سيجعل من السهل تقليل الجرعة الموجودة في الأقراص، وبذلك ستقل آثاره الجانبية، رغم أنه لم يثبت حتى الآن أن له آثارا جانبية.
وأوضح الباحث في مجال العقاقير أن الخرشوف موجود في معظم دول العالم على أشكال مختلفة ويستعمل كمضاد للأكسدة، لافتا إلى أن تكلفة المادة الفعالة بالخرشوق قليلة جدا مقارنة بالسوفالدي.
وأضاف أن هذه المركبات الطبيعية لها العديد من المزايا أهمها أن المركبات المكتشفة فعالة ضد كل أنواع الفيروسات السبعة الرئيسية من خلال "منع دخول الخلايا" الكبدية، ويوجد حتى الآن سبعة أنواع (1-7) رئيسية من فيروس سي، وأكثر من خمسين نوعا تحت كل نوع، وهذه الأنواع منتشرة في العالم أجمع وحسب كل منطقة، فمثلا النوع 1 منتشر في أمريكا وشمال أوروبا، والنوع 2 في أمريكا واليابان، والنوع 3 في الهند، والنوع 4 في الشرق الأوسط ومصر وأفريقيا، والنوع 5 في جنوب أفريقيا، والنوع 6 في هونج كونج وغرب آسيا، والنوع 7 في فيتنام وتايلاند وإندونيسيا وبورما.
وأشار الدكتور محمود فهمى إلى أن هذه الأدوية إذا ما تم حسن استغلالها فيمكنها أن تغزو الأسواق العالمية؛ لأنها فعالة ضد كل الأنواع الرئيسية لفيروس سي، حيث إن هذه المركبات تقف حائلا بين الفيروس وبين الخلايا الكبدية وأيضا تمنع الخلايا الكبدية السليمة من العدوى عن طريق الخلايا الكبدية الموبوءة، وعلاج فيرس سي عن طريق منعه من دخول الخلية الكبدية هو إحدى طرق العلاج الفعالة لهذا الفيروس والتي لها دور مهم، خاصة مع المرضى الذين قاموا بزرع كبد جديد حيث منع دخول الفيروس إلى الخلية المزروعة سيحمي هذا الكبد المزروع من إعادة العدوى مرة أخرى.
وأضاف أنه سبق وتم العرض عليه بشراء بحثه عندما كان في الخارج، ولكنه رفض، متمنيا أن يتم تصنيعه في مصر أو على الأقل في أي دولة عربية، مؤكدا أن مصر بهذا الدواء يمكن أن تغزو عالم الدواء العالمي.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة استقبل الدكتور محمود فهمى السباعى بمكتبه وقام بتكريمه بحضور الدكتورة ناهد العنانى عميدة الكلية والدكتور حسين الصباغ أستاذ الكيمياء الطبية بكلية الصيدلة.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
أكد الدكتور محمود فهمى السباعى، مدرس العقاقير بكلية الصيدلة جامعة المنصورة، اليوم، أن البحث الذي قام به عبارة عن اكتشاف دواء لفيروس سى من نبات الخرشوف، الموجود في مصر بكميات كبيرة، مشيرا إلى أن منظمة الفاو أصدرت تقريرا يفيد بأن مصر من الدول الأولى في إنتاج الخرشوف، ولكن مع الأسف نجد أن مصر من أكثر الدول في عدد المصابين بالفيروس.
وأضاف السباعي أن العلاج الذي اكتشفه من الخرشوف فعال جدا ويتناول مواد سهلة التركيب وليست معقدة، وتصنيعها سهل على عكس عقار السوفاليدى، فالتركيب الكيمائى الخاص به كبير جدا، ويأخذ خطوات كثيرة لإنتاجه، وهو ما يجعل سعره مرتفعا جدا.
وأشار المدرس بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة إلى أن مصر بها ثروة كبيرة من نبات الخرشوف الذي من الممكن أن نستخلص منه هذه المادة الفعالة، مضيفا أنه من مميزات هذا الدواء التي ظهرت من التجارب التي أجريت بالتنسيق مع فريق بحثى من فلندا وإسبانيا وفرنسا، أنه يذوب في المياه، وهو ما يعني أنه يمكن صنعه على هيئة حقن مما سيجعل من السهل تقليل الجرعة الموجودة في الأقراص، وبذلك ستقل آثاره الجانبية، رغم أنه لم يثبت حتى الآن أن له آثارا جانبية.
وأوضح الباحث في مجال العقاقير أن الخرشوف موجود في معظم دول العالم على أشكال مختلفة ويستعمل كمضاد للأكسدة، لافتا إلى أن تكلفة المادة الفعالة بالخرشوق قليلة جدا مقارنة بالسوفالدي.
وأضاف أن هذه المركبات الطبيعية لها العديد من المزايا أهمها أن المركبات المكتشفة فعالة ضد كل أنواع الفيروسات السبعة الرئيسية من خلال "منع دخول الخلايا" الكبدية، ويوجد حتى الآن سبعة أنواع (1-7) رئيسية من فيروس سي، وأكثر من خمسين نوعا تحت كل نوع، وهذه الأنواع منتشرة في العالم أجمع وحسب كل منطقة، فمثلا النوع 1 منتشر في أمريكا وشمال أوروبا، والنوع 2 في أمريكا واليابان، والنوع 3 في الهند، والنوع 4 في الشرق الأوسط ومصر وأفريقيا، والنوع 5 في جنوب أفريقيا، والنوع 6 في هونج كونج وغرب آسيا، والنوع 7 في فيتنام وتايلاند وإندونيسيا وبورما.
وأشار الدكتور محمود فهمى إلى أن هذه الأدوية إذا ما تم حسن استغلالها فيمكنها أن تغزو الأسواق العالمية؛ لأنها فعالة ضد كل الأنواع الرئيسية لفيروس سي، حيث إن هذه المركبات تقف حائلا بين الفيروس وبين الخلايا الكبدية وأيضا تمنع الخلايا الكبدية السليمة من العدوى عن طريق الخلايا الكبدية الموبوءة، وعلاج فيرس سي عن طريق منعه من دخول الخلية الكبدية هو إحدى طرق العلاج الفعالة لهذا الفيروس والتي لها دور مهم، خاصة مع المرضى الذين قاموا بزرع كبد جديد حيث منع دخول الفيروس إلى الخلية المزروعة سيحمي هذا الكبد المزروع من إعادة العدوى مرة أخرى.
وأضاف أنه سبق وتم العرض عليه بشراء بحثه عندما كان في الخارج، ولكنه رفض، متمنيا أن يتم تصنيعه في مصر أو على الأقل في أي دولة عربية، مؤكدا أن مصر بهذا الدواء يمكن أن تغزو عالم الدواء العالمي.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة استقبل الدكتور محمود فهمى السباعى بمكتبه وقام بتكريمه بحضور الدكتورة ناهد العنانى عميدة الكلية والدكتور حسين الصباغ أستاذ الكيمياء الطبية بكلية الصيدلة.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>