فريق منتدى الدي في دي العربي
03-11-2016, 07:05 PM
عشت كابوسا !!! فهل سيتحقّق ؟؟؟ ( + مفاجأة سارّة للأستاذات وهدية لهنّ بمناسبة عيدهنّ ! )
رأيت فيما يرى النائم : أن أحمد أويحي رئيس ديوان الرئاسة يستقبل نورية بن غبريط والغازي وزير العمل ، و عبد المجيد سيدهم السعيد أمسية الأحد 08 مارس في قصر الرئاسة .. وبعد تقديمه التهاني للسيدة الوزيرة بمناسبة عيدها العالمي وتلاوته لرسالة فخامته بهذه المناسبة للمرأة الجزائرية عامة وللوزيرة خاصة ،استمع رئيس الديوان لعرض الوزيرة حول النتائج التي تمخضت عنها لقاءاتها مع نقابات القطاع فأخبرته عن تعثر المفاوضات مع أهمّ نقابتين ووصول الحوار إلى طريق مسدود ، كما عبرت له عن تذمرها الشديد حيال تعنت ممثلي النقابتين ورفضهم الإمضاء على ميثاق أخلاقيات المهنة مشترطين تدخل الرئيس "صخشيا " لتلبية المطالب .. كما لم تخف سرّا عن الوزير بأنها تفكر جدّيا في تقديم استقالتها في القريب العاجل ...
هنا تدخل صاحب "المهام النبيلة "مطمئنا السيدة الوزيرة ومهدّئا من روعها قائلا لها: اطمئني سيدتي فلديّ الوصفة السحرية لأزمة قطاعك وهي في طريق التجسيد على أرض الواقع .. وأطمئنك أنه لن ينقضي بالكاد الثلاثي الأول من الدخول المدرسي المقبل حتى ينقرض شيء اسمه إينباف أو كنابست وأعدك بأنني سأجعل أولئك المشاغبين ( يقصد الصادق دزيري و نوار العربي) متسولين أمام أبواب المدراس و الثانويات . حينها ارتسمت ابتسامة شيطانية عريضة على محيّا سيدهم السّعيد ، فنطق مستبشرا دون أن يشعر : آمييييين .. ثم استدرك معتذرا : pardon monsieur le ministre !
أما الوزيرة فاندهشت للأمر ، فاستطردت قائلة : وكيف ذلك سيدي ؟! فسألها أويحي : كم نسبة الأستاذات العاملات في قطاعك ؟ فأجابت : في تقديري أن نسبتهن تتجاوز 70 بالمئة في الابتدائي ،و60 بالمئة في المتوسط ،و 50 بالمئة في الثانوي .
هنا التفت أويحي إلى سيدهم السعيد قائلا : واش رأيك يا بولحية ؟ فيحكّ سيدهم السعيد رأسه المطأطأ في صمت ثم يصرح : لم أفهم قصدك سيادة الوزير ! فيضحك منه أويحي قائلا : اعلم ذلك يا بولحية ،
(( tu es fidèle à toi-même,et tu resteras toujours ! )) .حينها تعالت قهقهة الوزراء استهزاء بـسيدهم السعيد .ثم واصل أويحي شرح وصفته : سننشئ نقابة جديدة "مستقلة" تعنى بشؤون العاملات في قطاع التعليم وسأكلفك يابولحية باختيار مناضلة من نقابتك تراها أهلا لقيادة النقابة ..وأنت يا سي الغازي عليك بتسهيل اجراءات اعتمادها حتى ترى النور قبل نهاية الصيف القادم كي لا يتفطن رجال القطاع لذلك حيث يكونون في عطله و أغلبهم منشغل بمهنته الموازية :كقطف الهندي و بيعه مثلا، أوكورسات الكلونديستان ، أو بيع الخردوات ...ألخ . وكي تقف النقابة سريعا على رجليها (يواصل أويحي كلامه ) فإن الحكومة قد حضّرت هديتين ثمينتين لكسب ودّ جميع الأستاذات وهذا من خلال تعهد الحكومة بتلبية مطلبين أنتظر من النقابة الجديدة أن تتقدّم بهما بعد اعتمادها مباشرة ويتمثلان في : تخفيض سن التقاعد للمرأة العاملة في القطاع إلى 20 سنة ، وأيضا استفادتها من عطلة أمومة عن كل مولود مدتها سنتين كي يتسنى لها رعاية رضيعها .أسوة بما قامت به حكومة السودان الشقيقة .. فما رأيك سيادة الوزيرة ؟ ألن يكون هذا كفيلا لكسب ودّ جميع عاملات القطاع فيصبح بالتالي لديك ذراع وفـيّ وأمين ظاهره من حرير وباطنه من حديد تصفعين بكفّه -متى تشائين- كل من تسوّل له نفسه بأن يعبث بقطاعك ؟
فردت الوزيرة دون تردّد : والله فكرة رائعة سيادة الوزير Je vous tire mon chapeau ! ثم ختم أويحي الحوار قائلا : كنا نخطط للمستقبل منذ 15 سنة مضت وراهنّا حينها على سياسة تأنيث المجتمع وقد نجحنا في ذلك ... وحان اليوم الذي نجني فيه ثمار هذه السياسة .
رفعت الجلسة و تفرق الاصحاب وبقيت وحدي تائها إلى أن سمعت صوت منبه الهاتف يوقظني من نومي ويريحني من كابوس اسمه أويحي ...
ملاحظة : العنوان محاكاة لعنوان عشت حلما .. بقلم أ. نوار العربي
كتب بواسطة العضو ((حسام الحق )) بتاريخ : 2015/03/06
رأيت فيما يرى النائم : أن أحمد أويحي رئيس ديوان الرئاسة يستقبل نورية بن غبريط والغازي وزير العمل ، و عبد المجيد سيدهم السعيد أمسية الأحد 08 مارس في قصر الرئاسة .. وبعد تقديمه التهاني للسيدة الوزيرة بمناسبة عيدها العالمي وتلاوته لرسالة فخامته بهذه المناسبة للمرأة الجزائرية عامة وللوزيرة خاصة ،استمع رئيس الديوان لعرض الوزيرة حول النتائج التي تمخضت عنها لقاءاتها مع نقابات القطاع فأخبرته عن تعثر المفاوضات مع أهمّ نقابتين ووصول الحوار إلى طريق مسدود ، كما عبرت له عن تذمرها الشديد حيال تعنت ممثلي النقابتين ورفضهم الإمضاء على ميثاق أخلاقيات المهنة مشترطين تدخل الرئيس "صخشيا " لتلبية المطالب .. كما لم تخف سرّا عن الوزير بأنها تفكر جدّيا في تقديم استقالتها في القريب العاجل ...
هنا تدخل صاحب "المهام النبيلة "مطمئنا السيدة الوزيرة ومهدّئا من روعها قائلا لها: اطمئني سيدتي فلديّ الوصفة السحرية لأزمة قطاعك وهي في طريق التجسيد على أرض الواقع .. وأطمئنك أنه لن ينقضي بالكاد الثلاثي الأول من الدخول المدرسي المقبل حتى ينقرض شيء اسمه إينباف أو كنابست وأعدك بأنني سأجعل أولئك المشاغبين ( يقصد الصادق دزيري و نوار العربي) متسولين أمام أبواب المدراس و الثانويات . حينها ارتسمت ابتسامة شيطانية عريضة على محيّا سيدهم السّعيد ، فنطق مستبشرا دون أن يشعر : آمييييين .. ثم استدرك معتذرا : pardon monsieur le ministre !
أما الوزيرة فاندهشت للأمر ، فاستطردت قائلة : وكيف ذلك سيدي ؟! فسألها أويحي : كم نسبة الأستاذات العاملات في قطاعك ؟ فأجابت : في تقديري أن نسبتهن تتجاوز 70 بالمئة في الابتدائي ،و60 بالمئة في المتوسط ،و 50 بالمئة في الثانوي .
هنا التفت أويحي إلى سيدهم السعيد قائلا : واش رأيك يا بولحية ؟ فيحكّ سيدهم السعيد رأسه المطأطأ في صمت ثم يصرح : لم أفهم قصدك سيادة الوزير ! فيضحك منه أويحي قائلا : اعلم ذلك يا بولحية ،
(( tu es fidèle à toi-même,et tu resteras toujours ! )) .حينها تعالت قهقهة الوزراء استهزاء بـسيدهم السعيد .ثم واصل أويحي شرح وصفته : سننشئ نقابة جديدة "مستقلة" تعنى بشؤون العاملات في قطاع التعليم وسأكلفك يابولحية باختيار مناضلة من نقابتك تراها أهلا لقيادة النقابة ..وأنت يا سي الغازي عليك بتسهيل اجراءات اعتمادها حتى ترى النور قبل نهاية الصيف القادم كي لا يتفطن رجال القطاع لذلك حيث يكونون في عطله و أغلبهم منشغل بمهنته الموازية :كقطف الهندي و بيعه مثلا، أوكورسات الكلونديستان ، أو بيع الخردوات ...ألخ . وكي تقف النقابة سريعا على رجليها (يواصل أويحي كلامه ) فإن الحكومة قد حضّرت هديتين ثمينتين لكسب ودّ جميع الأستاذات وهذا من خلال تعهد الحكومة بتلبية مطلبين أنتظر من النقابة الجديدة أن تتقدّم بهما بعد اعتمادها مباشرة ويتمثلان في : تخفيض سن التقاعد للمرأة العاملة في القطاع إلى 20 سنة ، وأيضا استفادتها من عطلة أمومة عن كل مولود مدتها سنتين كي يتسنى لها رعاية رضيعها .أسوة بما قامت به حكومة السودان الشقيقة .. فما رأيك سيادة الوزيرة ؟ ألن يكون هذا كفيلا لكسب ودّ جميع عاملات القطاع فيصبح بالتالي لديك ذراع وفـيّ وأمين ظاهره من حرير وباطنه من حديد تصفعين بكفّه -متى تشائين- كل من تسوّل له نفسه بأن يعبث بقطاعك ؟
فردت الوزيرة دون تردّد : والله فكرة رائعة سيادة الوزير Je vous tire mon chapeau ! ثم ختم أويحي الحوار قائلا : كنا نخطط للمستقبل منذ 15 سنة مضت وراهنّا حينها على سياسة تأنيث المجتمع وقد نجحنا في ذلك ... وحان اليوم الذي نجني فيه ثمار هذه السياسة .
رفعت الجلسة و تفرق الاصحاب وبقيت وحدي تائها إلى أن سمعت صوت منبه الهاتف يوقظني من نومي ويريحني من كابوس اسمه أويحي ...
ملاحظة : العنوان محاكاة لعنوان عشت حلما .. بقلم أ. نوار العربي
كتب بواسطة العضو ((حسام الحق )) بتاريخ : 2015/03/06