فريق منتدى الدي في دي العربي
12-16-2017, 04:54 PM
السلام عليكم
كما تعلمون قد ابتلينا بركاكة اللغة في كل المجالات حتى تشربناها من الصغر إلى الكبر
وصار فينا تبلد في حسنا لجمال وسحر اللغة العربية فحاولت أن أبدأ بقراءة الروايات فقرأت روايتين ولم تشدني كثيرا بخلاف الرواية الثالثة حيث أيقظتني من سباتي وجعلتني أقف عند كل كلمة جديدة علي وأخذت مني قرائتها لوقت طويل حتى أنجزتها والرواية هي "الطريق إلى مكة" لمحمد أسد فجمال الوصف من الكاتب قد أوصله المترجم باحترافية حيث وظف اللغة العربية للوصف الساحر فهممت بقراءة الكتب القديمة فبدأت "ألف ليلة وليلة" ولكن نصحني أحد الأشخاص أن بها ألفاظ عامية فسقط بيدي كتاب رائع "الأخطاء الشائعة في استخدام حروف الجر" ولم أنهه بعد ولكن تحولت لقراءة سيرة النبي عليه الصلاة والسلام في الغزوات ومعه "مقامات الحريري" لعلي أخرج منها بقبسٍ
لكن مع هذا كله لم أحصّل مخزون من الكلمات والجمل البليغة والمعبرة والأصيلة بل لم أنظف نفسي بعد من ركاكة السنين
فليس لدي حس نقدي عالٍ اتجاه الأسلوب الركيك وأحيانا أصارع نفسي بين المفردات الكثيرة أيهما الأنسب
فسؤالي هنا كيف يصبح لدي المخزون العالي من الكلمات وزيادة الحس النقدي في اللغة؟
كما تعلمون قد ابتلينا بركاكة اللغة في كل المجالات حتى تشربناها من الصغر إلى الكبر
وصار فينا تبلد في حسنا لجمال وسحر اللغة العربية فحاولت أن أبدأ بقراءة الروايات فقرأت روايتين ولم تشدني كثيرا بخلاف الرواية الثالثة حيث أيقظتني من سباتي وجعلتني أقف عند كل كلمة جديدة علي وأخذت مني قرائتها لوقت طويل حتى أنجزتها والرواية هي "الطريق إلى مكة" لمحمد أسد فجمال الوصف من الكاتب قد أوصله المترجم باحترافية حيث وظف اللغة العربية للوصف الساحر فهممت بقراءة الكتب القديمة فبدأت "ألف ليلة وليلة" ولكن نصحني أحد الأشخاص أن بها ألفاظ عامية فسقط بيدي كتاب رائع "الأخطاء الشائعة في استخدام حروف الجر" ولم أنهه بعد ولكن تحولت لقراءة سيرة النبي عليه الصلاة والسلام في الغزوات ومعه "مقامات الحريري" لعلي أخرج منها بقبسٍ
لكن مع هذا كله لم أحصّل مخزون من الكلمات والجمل البليغة والمعبرة والأصيلة بل لم أنظف نفسي بعد من ركاكة السنين
فليس لدي حس نقدي عالٍ اتجاه الأسلوب الركيك وأحيانا أصارع نفسي بين المفردات الكثيرة أيهما الأنسب
فسؤالي هنا كيف يصبح لدي المخزون العالي من الكلمات وزيادة الحس النقدي في اللغة؟