فريق منتدى الدي في دي العربي
12-17-2017, 01:08 PM
يقول الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبو بطين :
(فمـن صرف لغير الله شيئاً من أنواع العبادة، فقد عبد ذلك الغير واتخذه إلهاً، وأشركه مع الله في خالص حقه، وإن فر مـن تسمية فعله ذلك تألهاً وعبادة وشركاً، ومعلوم عند كل عاقل أن حقائق الأشياء لا تتغير بتغير أسمائها...
فالشرك إنما حرم لقبحه في نفسه، وكونه متضمناً مسبة للرب، وتنقصه وتشبيهه بالمخلوقين، فلا تزول هذه المفاسد بتغيير اسمه، كتسميته توسلاً، وتشفعاً، وتعظيـماً للصالحين، وتوقيراً لهم ونحو ذلك، فالمشـرك مشرك شاء أم أبى...)[الدرر السنية]----------------------قال عبد اللطيف بن عبد الرحمن رحمهما الله تعالى:«وتلطف الشيطان في كيد هؤلاء الغلاة في قبور الصالحين، بأن دسَّ عليهم تغيير الأسماء والحدود الشرعية، والألفاظ اللغوية، فسموا الشرك وعبادة الصالحين: توسُّلاً ونداء، وحسن اعتقاد في الأولياء، وتشفعًا بهم، واستظهارًا بأرواحهم الشريفة؛ فاستجاب له صبيان العقول، وخفافيش البصائر، وداروا مع الأسماء، ولم يقفوا مع الحقائق----------------------- قال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبو بطين رحمه الله تعالى
(( فالدين كله داخل في العبادة. فإذا علم الإنسان وتحقق معنى الإله, وأنه المعبود, وعرف حقيقة العبادة. تبين له أن من جعل شيئا من العبادة لغير الله فقد عبده واتخذه إلها, وإن فر من تسميته معبودا أو إلها, وسمى ذلك توسلا وتشفعا أو التجاء ونحو ذلك.
فالمشرك: مشرك شاء أم أبى؛ كما أن المرابي مراب شاء أم أبى, وإن لم يسم ما فعله ربا, وشارب الخمر شارب للخمر وإن سماها بغير اسمها, وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:" يأتي ناس من أمتي يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها ".
فتغيير الاسم لا يغير حقيقة المسمى ولا يزيل حكمه, كتسمية البوادي سوالفهم الباطلة حقا, وتسمية الظلمة ما يأخذونه من الناس بغير اسمه!!!
ولما سمع عدي بن حاتم – وهو نصراني – قول الله تعالى: { اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ} قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إنا لسنا نعبدهم!! قال: " أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه,ويحلون ما حرم الله فتحلونه؟!" قال. قلت: بلى! قال: "فذلك عبادتهم", فعدي رضي الله عنه: ما كان يحسب أن موافقتهم فيما ذكر عبادة منهم لهم. فأخبره صلى الله عليه وسلم أن ذلك عبادة منهم لهم, مع أنهم لا يعتقدونه عبادة لهم.وكذلك ما يفعله عباد القبور: من دعاء أصحابها, وسؤالهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات, والتقرب إليهم بالذبائح والنذور. عبادة منهم للمقبورين، وإن كانوا لا يسمونه ولا يعتقدونه عبادة .)) اهـ-(الانتصار لحزب الله الموحدين ص 33-34 ت الفريان):-----------------قالَ ابنُ القَيِّمِ: (ومَنْ ذَبَحَ للشَّيطانِ ودعاهُ واسْتَغَاثَ بهِ، وتَقَرَّبَ إليهِ بما يُحِبُّ، فقدْ عَبَدَهُ وإن لم يُسَمِّ ذلكَ عِبَادَةً، ويُسَمِّيهِ اسْتِخْدَامًا، وصَدَقَ،----------------------قال ابن حزم الاندلسي رحمه الله تعالى: (لا نسمي في الشريعة اسماً إلا بأن يأمرنا الله تعالى بأن نسميه أو يبيح لنا الله بالنص بأن نسميه، لأننا لا ندري مراد الله عز وجل منا إلا بوحي وارد من عنده علينا، ومع هذا فإن الله عز وجل يقول منكراً لمن سمى في الشريعة شيئا بغير إذنه عز وجل: {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى * أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى}، وقال تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا}، فصح أنه لا تسمية مباحة لملك ولا لإنس دون الله تعالى، ومن خالف هذا فقد افترى على الله عز وجل الكذب وخالف القرآن، فنحن لا نسمي مؤمنا إلا من سماه الله عز وجل مؤمنا، ولا نسقط الإيمان بعد وجوبه إلا عمن أسقطه الله عز وجل عنه)---------------------------------------قال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله تعالى: (وبالجملة فيجب على من نصح نفسه ألا يتكلم في هذه المسألة إلا بعلم وبرهان من الله، وليحذر من إخراج رجل من الإسلام بمجرد فهمه، واستحسان عقله، فإن إخراج رجل من الإسلام أو إدخاله فيه من أعظم أمور الدين... وقد استزل الشيطان أكثر الناس في هذه المسألة، فقصر بطائفة فحكموا بإسلام من دلت نصوص الكتاب والسنة والإجماع على كفره، وتعدى بآخرين فكفروا من حكم الكتاب والسنة مع الإجماع بأنه مسلم)---------------------قال الشيخ عبد اللطيف رحمه الله في "منهاج التأسيس" [ص: 12]: (وكم هلك بسبب قصور العلم وعدم معرفة الحدود والحقائق من أمة، وكم وقع بذلك من غلط وغمة، مثال ذلك الإسلام والشرك، نقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان، والجهل بالحقيقتين أو أحدهما أوقع كثيراً من الناس بالشرك وعبادة الصالحين، لعدم معرفة الحقائق وتصورها)-------------------------------قال الشيخ علي بن خضير الخضير : فإنّ من المسائل المهجورة في هذا العصر، وتعتبر من مسائل الغربة العلمية، إلا من رحم الله؛ مسائل التوحيد والعقيدة، وأشدها مسائل الأسماء والأحكام وارتباطها بالحجة وما يتعلق بذلك، ومعرفة حقيقة التوحيد والشرك، ومسألة الجهل فيهما، والمسائل الظاهرة والخفية.عدم إتقان هذه المسائل وفهمها يؤدي إلى انحرافات خطيرةٍ، وفهمها يحل إشكالياتٍ عظيمةٍ، طالما انزلق فيها من انزلق، وفهمها يجعل العالم وطالب العلم الذي أتقنها؛ في نورٍ من أمره، وعلى بصيرةٍ في ذلك.وتغيير الأسماء لا يغير الحقائق : الأسماء لا أثر لها ولا تغير المعاني ضرورة لغوية وعقلية وشرعية، فإن من شرب الخمر وسماها ماء؛ ما شرب إلا خمراً، وعقابه عقاب شارب الخمر وكذلك تسمية القبر مشهداً، ومن يعتقدون فيه ولياً؛ لا يخرجه عن إسم الصنم والوثن، إذ هم معاملون لها معاملة المشركين للأصنام.وقد رأينا في هذا الزمان من يقلب الحقائق ويغير الأمور ويسمي الأشياء بغير اسمها، فقالوا عن تمييع السنة وإقرار البدع وأهلها؛ "تعددية"، وقالوا عن خلط آراء العلماء بالجهال والفسقه والأخذ بأيسر الأقوال؛ "وسطية"، وقالوا عن الجهاد في سبيل الله بالنفس؛ "إرهاب"، وعن الجهاد بالمال؛ "دعم للإرهاب"، وقالوا عن الولاء للمؤمنين والبراءة من المشركين؛ "إقصاء وتشدد"، وجعلوا التكفير جريمة مع أن الكفر مثل الإسلام، لأنهما من مسائل الأسماء والأحكام المعلومة عند أهل العلم-------------------وفى فتوى لهيئة كبار العلماء قالوا-وليعلم أن تغيير الأسماء لا يغير الأحكام ، ؛ لأن العبرة بالحقائق والمعاني لا بالألفاظ والمباني كما هو مقرر عند العلماء .[فتاوى هيئة كبار العلماء]
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
(فمـن صرف لغير الله شيئاً من أنواع العبادة، فقد عبد ذلك الغير واتخذه إلهاً، وأشركه مع الله في خالص حقه، وإن فر مـن تسمية فعله ذلك تألهاً وعبادة وشركاً، ومعلوم عند كل عاقل أن حقائق الأشياء لا تتغير بتغير أسمائها...
فالشرك إنما حرم لقبحه في نفسه، وكونه متضمناً مسبة للرب، وتنقصه وتشبيهه بالمخلوقين، فلا تزول هذه المفاسد بتغيير اسمه، كتسميته توسلاً، وتشفعاً، وتعظيـماً للصالحين، وتوقيراً لهم ونحو ذلك، فالمشـرك مشرك شاء أم أبى...)[الدرر السنية]----------------------قال عبد اللطيف بن عبد الرحمن رحمهما الله تعالى:«وتلطف الشيطان في كيد هؤلاء الغلاة في قبور الصالحين، بأن دسَّ عليهم تغيير الأسماء والحدود الشرعية، والألفاظ اللغوية، فسموا الشرك وعبادة الصالحين: توسُّلاً ونداء، وحسن اعتقاد في الأولياء، وتشفعًا بهم، واستظهارًا بأرواحهم الشريفة؛ فاستجاب له صبيان العقول، وخفافيش البصائر، وداروا مع الأسماء، ولم يقفوا مع الحقائق----------------------- قال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبو بطين رحمه الله تعالى
(( فالدين كله داخل في العبادة. فإذا علم الإنسان وتحقق معنى الإله, وأنه المعبود, وعرف حقيقة العبادة. تبين له أن من جعل شيئا من العبادة لغير الله فقد عبده واتخذه إلها, وإن فر من تسميته معبودا أو إلها, وسمى ذلك توسلا وتشفعا أو التجاء ونحو ذلك.
فالمشرك: مشرك شاء أم أبى؛ كما أن المرابي مراب شاء أم أبى, وإن لم يسم ما فعله ربا, وشارب الخمر شارب للخمر وإن سماها بغير اسمها, وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:" يأتي ناس من أمتي يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها ".
فتغيير الاسم لا يغير حقيقة المسمى ولا يزيل حكمه, كتسمية البوادي سوالفهم الباطلة حقا, وتسمية الظلمة ما يأخذونه من الناس بغير اسمه!!!
ولما سمع عدي بن حاتم – وهو نصراني – قول الله تعالى: { اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ} قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إنا لسنا نعبدهم!! قال: " أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه,ويحلون ما حرم الله فتحلونه؟!" قال. قلت: بلى! قال: "فذلك عبادتهم", فعدي رضي الله عنه: ما كان يحسب أن موافقتهم فيما ذكر عبادة منهم لهم. فأخبره صلى الله عليه وسلم أن ذلك عبادة منهم لهم, مع أنهم لا يعتقدونه عبادة لهم.وكذلك ما يفعله عباد القبور: من دعاء أصحابها, وسؤالهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات, والتقرب إليهم بالذبائح والنذور. عبادة منهم للمقبورين، وإن كانوا لا يسمونه ولا يعتقدونه عبادة .)) اهـ-(الانتصار لحزب الله الموحدين ص 33-34 ت الفريان):-----------------قالَ ابنُ القَيِّمِ: (ومَنْ ذَبَحَ للشَّيطانِ ودعاهُ واسْتَغَاثَ بهِ، وتَقَرَّبَ إليهِ بما يُحِبُّ، فقدْ عَبَدَهُ وإن لم يُسَمِّ ذلكَ عِبَادَةً، ويُسَمِّيهِ اسْتِخْدَامًا، وصَدَقَ،----------------------قال ابن حزم الاندلسي رحمه الله تعالى: (لا نسمي في الشريعة اسماً إلا بأن يأمرنا الله تعالى بأن نسميه أو يبيح لنا الله بالنص بأن نسميه، لأننا لا ندري مراد الله عز وجل منا إلا بوحي وارد من عنده علينا، ومع هذا فإن الله عز وجل يقول منكراً لمن سمى في الشريعة شيئا بغير إذنه عز وجل: {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى * أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى}، وقال تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا}، فصح أنه لا تسمية مباحة لملك ولا لإنس دون الله تعالى، ومن خالف هذا فقد افترى على الله عز وجل الكذب وخالف القرآن، فنحن لا نسمي مؤمنا إلا من سماه الله عز وجل مؤمنا، ولا نسقط الإيمان بعد وجوبه إلا عمن أسقطه الله عز وجل عنه)---------------------------------------قال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله تعالى: (وبالجملة فيجب على من نصح نفسه ألا يتكلم في هذه المسألة إلا بعلم وبرهان من الله، وليحذر من إخراج رجل من الإسلام بمجرد فهمه، واستحسان عقله، فإن إخراج رجل من الإسلام أو إدخاله فيه من أعظم أمور الدين... وقد استزل الشيطان أكثر الناس في هذه المسألة، فقصر بطائفة فحكموا بإسلام من دلت نصوص الكتاب والسنة والإجماع على كفره، وتعدى بآخرين فكفروا من حكم الكتاب والسنة مع الإجماع بأنه مسلم)---------------------قال الشيخ عبد اللطيف رحمه الله في "منهاج التأسيس" [ص: 12]: (وكم هلك بسبب قصور العلم وعدم معرفة الحدود والحقائق من أمة، وكم وقع بذلك من غلط وغمة، مثال ذلك الإسلام والشرك، نقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان، والجهل بالحقيقتين أو أحدهما أوقع كثيراً من الناس بالشرك وعبادة الصالحين، لعدم معرفة الحقائق وتصورها)-------------------------------قال الشيخ علي بن خضير الخضير : فإنّ من المسائل المهجورة في هذا العصر، وتعتبر من مسائل الغربة العلمية، إلا من رحم الله؛ مسائل التوحيد والعقيدة، وأشدها مسائل الأسماء والأحكام وارتباطها بالحجة وما يتعلق بذلك، ومعرفة حقيقة التوحيد والشرك، ومسألة الجهل فيهما، والمسائل الظاهرة والخفية.عدم إتقان هذه المسائل وفهمها يؤدي إلى انحرافات خطيرةٍ، وفهمها يحل إشكالياتٍ عظيمةٍ، طالما انزلق فيها من انزلق، وفهمها يجعل العالم وطالب العلم الذي أتقنها؛ في نورٍ من أمره، وعلى بصيرةٍ في ذلك.وتغيير الأسماء لا يغير الحقائق : الأسماء لا أثر لها ولا تغير المعاني ضرورة لغوية وعقلية وشرعية، فإن من شرب الخمر وسماها ماء؛ ما شرب إلا خمراً، وعقابه عقاب شارب الخمر وكذلك تسمية القبر مشهداً، ومن يعتقدون فيه ولياً؛ لا يخرجه عن إسم الصنم والوثن، إذ هم معاملون لها معاملة المشركين للأصنام.وقد رأينا في هذا الزمان من يقلب الحقائق ويغير الأمور ويسمي الأشياء بغير اسمها، فقالوا عن تمييع السنة وإقرار البدع وأهلها؛ "تعددية"، وقالوا عن خلط آراء العلماء بالجهال والفسقه والأخذ بأيسر الأقوال؛ "وسطية"، وقالوا عن الجهاد في سبيل الله بالنفس؛ "إرهاب"، وعن الجهاد بالمال؛ "دعم للإرهاب"، وقالوا عن الولاء للمؤمنين والبراءة من المشركين؛ "إقصاء وتشدد"، وجعلوا التكفير جريمة مع أن الكفر مثل الإسلام، لأنهما من مسائل الأسماء والأحكام المعلومة عند أهل العلم-------------------وفى فتوى لهيئة كبار العلماء قالوا-وليعلم أن تغيير الأسماء لا يغير الأحكام ، ؛ لأن العبرة بالحقائق والمعاني لا بالألفاظ والمباني كما هو مقرر عند العلماء .[فتاوى هيئة كبار العلماء]
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.