فريق منتدى الدي في دي العربي
03-13-2016, 04:46 AM
■ هل أنت من الذين يطالعون كتب التفسير؟
☆ فضيلة الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله
لا تتوجَّه في مطالعة كتب التَّفسير إلى الَّتي تُعنى بجمع الأقوال ونسبتها إلى أصحابها فَحَسب، حتَّى تتمكَّن من فهم بعض أصول التَّفسير وتطبيقها، كالرُّجوع إلى موارد المفسِّر وطرق التَّفسير وأسباب الاختلاف في التَّفسير وقواعد التَّرجيح وغير ذلك؛ لأنَّه من غير إعمال هذه الأصول يقع عندك تشويش في الفهم، وربَّما أعياك معرفة المراد، ثمَّ إنَّ بعض هذه التَّفاسير الَّتي عُنيت بجمع الأقوال لا تلتفت إلى تحقيقها وتمحصيها وبيان خطئها، فتفسير الماوردي المسمى «النُّكت والعيون» ينقل فيه أقوال المعتزلة ولا يبيِّنُها ولا يردُّ عليها، و«زاد المسير» لابن الجوزي ـ وهو أفضل من الأوَّل ـ يذكر أقوال المفسِّرين منسوبةً إليهم، لكنَّها غير مسندة، و«تفسير القرآن العظيم» لابن أبي حاتم»، و«الدُّر المنثور» للسُّيوطي، هما أغزر فائدة من حيث جمع الأقوال وإن رُويت بالأسانيد فهي تحتاج إلى دراسة ونقدٍ وتتبُّع، ولعلَّ مِن أحسن كتب التَّفسير إيرادًا للأقوال مع التَّرجيح «تفسير ابن جرير الطَّبري»، ويليه «تفسير ابن كثير» و«تفسير البغوي»، ومن التَّفاسير الَّتي تُعنى بتوجيه الأقوال: «تفسير ابن عطيَّة»، لكن أحيانًا عند التَّرجيح يذكر قول المحقِّقين الَّذي يختاره، وهو في الحقيقة قول الأشاعرة الَّذي هو على مذهبهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
[البيان في أخطاء الاستشهاد بآي القرآن (راية الإصلاح)]
.
قناة على منهاج الكتاب والسنة
📌رحلة طالب العلم📌
🍃
🍂
☆ فضيلة الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله
لا تتوجَّه في مطالعة كتب التَّفسير إلى الَّتي تُعنى بجمع الأقوال ونسبتها إلى أصحابها فَحَسب، حتَّى تتمكَّن من فهم بعض أصول التَّفسير وتطبيقها، كالرُّجوع إلى موارد المفسِّر وطرق التَّفسير وأسباب الاختلاف في التَّفسير وقواعد التَّرجيح وغير ذلك؛ لأنَّه من غير إعمال هذه الأصول يقع عندك تشويش في الفهم، وربَّما أعياك معرفة المراد، ثمَّ إنَّ بعض هذه التَّفاسير الَّتي عُنيت بجمع الأقوال لا تلتفت إلى تحقيقها وتمحصيها وبيان خطئها، فتفسير الماوردي المسمى «النُّكت والعيون» ينقل فيه أقوال المعتزلة ولا يبيِّنُها ولا يردُّ عليها، و«زاد المسير» لابن الجوزي ـ وهو أفضل من الأوَّل ـ يذكر أقوال المفسِّرين منسوبةً إليهم، لكنَّها غير مسندة، و«تفسير القرآن العظيم» لابن أبي حاتم»، و«الدُّر المنثور» للسُّيوطي، هما أغزر فائدة من حيث جمع الأقوال وإن رُويت بالأسانيد فهي تحتاج إلى دراسة ونقدٍ وتتبُّع، ولعلَّ مِن أحسن كتب التَّفسير إيرادًا للأقوال مع التَّرجيح «تفسير ابن جرير الطَّبري»، ويليه «تفسير ابن كثير» و«تفسير البغوي»، ومن التَّفاسير الَّتي تُعنى بتوجيه الأقوال: «تفسير ابن عطيَّة»، لكن أحيانًا عند التَّرجيح يذكر قول المحقِّقين الَّذي يختاره، وهو في الحقيقة قول الأشاعرة الَّذي هو على مذهبهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
[البيان في أخطاء الاستشهاد بآي القرآن (راية الإصلاح)]
.
قناة على منهاج الكتاب والسنة
📌رحلة طالب العلم📌
🍃
🍂