فريق منتدى الدي في دي العربي
12-28-2017, 11:41 AM
ومضات من تاريخ الروافض
________________
. هذا مختصر تاريخ الروافض
سرطان الأمة ومرضها العضال
يظهر فيه بإذن الله - أبرز الأحداث التي مرت بها هذه الفرقة الخبيثة وذلك كما يلي :
* في السنة الرابعة عشر من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم . حنق الرافضة علي الإسلام واهله
وذلك أنه في هذه السنة كانت معركة القادسية التي انتصر فيها المسلمون علي أجداد الرافضة الفرس والمجوس
وكان ذلك في خلافة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
* وفي السنة السادسة عشر من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
فتحت عاصمة الفرس - المدائن- وبهذا أسقطت الدولة الفارسية وبقي صدى هذه الحادثة يتردد في قلوب الرافضة حسرة وندامة
* وفي السنة الثالثة والعشرين من الهجرة قام ( بابا علاء الدين ) كما تسميه الرافضة . فهو رمز من رموزهم في الحرب ضد الاسلام واسمه ، أبو لؤلؤة المجوسي
قام بقتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
والشيعة يجعلون هذا اليوم عيداً
وهو عيد أبيهم ( بابا شجاع الدين )
يوم التاسع من ربيع الاول
وفي العام الرابع والثلاثين من الهجرة ظهر عبدالله بن سبأ اليهودي الصنعاني الملقب بابن السوداء
وادعى الإسلام ظاهرا مع كفره باطنا
وأخذ يؤلب الأحزاب ضد الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه
حتي قتله الثوار بسبب فتنة ابن السوداء هذا
وكان ذلك في العام الخامس والثلاثين من الهجرة
وكان معتقد بن سبأ الخبيث يقوم علي امور ذات أصول يهودية ونصرانية ومجوسية وهي ( ألوهية عليّ رضي الله عنه، والوصية ،والرجعة ، والولاية ، والإمامة ، والبداء ، ونحوها )
* وفي العام السادس والثلاثين من الهجرة وبعد ان اتفق فريق عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه
وفريق معاوية رضي الله عنه
على الصلح وباتوا بخير ليلة
بات بن سبأ ومن معه بشر ليلة
وبقي يكيد لهم لإثارة الفريقين المصطلحين علي القتال حتي تم له ما أراد من الفتنة بوقوع معركة الجمل
وفي عهد عليّ رضي الله عنه جاءت السبئية طائفة عبدالله بن سبأ إلى عليّ رضي الله عنه وقالوا : أنت ، قال ومن أنا? قالوا : الخالق البارئ ،
فاستتابهم فلم يرجعوا ، فأوقد لهم ناراً عظيمة وأحرقهم .
ومن أشد الأعوام عليهم كان العام الذي أجتمعت فيه كلمة المسلمين على أمير المؤمنين كاتب الوحي وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم. معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما
حيث تنازل له الحسن بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما .عن الخلافة فاندحر كيد الرافضة بذلك
وذلك سنة واحد وأربعين من الهجرة النبوية الشريفة
وفي العام الواحد والستين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ، قتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه في يوم عاشوراء من شهر الله المحرم بعد أن تخلى عنه شيعته وأسلموه
* وفي سنة مائتين وستين من الهجرة توفي الحسن العسكري
وخرجت الرافضة الإثنا عشرية الإمامية ،
وزعموا أن له ابناً ودخل السرداب في سامراء
وأنه الإمام الثاني عشر وأنه سيرجع وهم ينتظرونه .
* وفي سنة مائتين وسبعة وسبعون من الهجرة ظهر الرافضة القرامطة في الكوفة على يد حمدان بن الأشعث ، الملقب ، بقرمط،
وقد أسس حركة القرامطة الباطنية الهدامة التي اعتمدت التنظيم السري العسكري .
وهي تظهر التشيع لآل البيت والانتساب إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق
وحقيقتها الإلحاد والإباحية وهدم الأخلاق والقضاء علي الدولة وتقوم علي شيوع الثورات وعدم احترام الملكية الخاصة
ويجعلون الناس شركاء في النساء بحجة استئصال أسباب المباغضة
فلا يجوز لاخد ان يحجب امرأته عن إخوانه . وتلغي أحكام الإسلام الأساسية كالصوم والصلاة وسائر الفرائض
ويقولون بإبطال المعاد وإنكار الجنة والنار ويعتقدون أن الأئمة والأديان والأخلاق ليست الإ ضلالاً ويطعنون في القرآن .
*وفي سنة مائتين وثمانية وسبعون من الهجرة ظهرت الرافضة القرامطة في الإحساء والبحرين علي يد أبي سعيد الجنابي الرافضي ثم جاء ابنه من بعده سليمان ويعرف بأبي طاهر الذي استولي علي كثير من بلاد الجزيرة العربية ودام ملكهم فيها ثلاثين سنة وفتكوا بالحجاج حين رجوعهم من مكة ونهبوا ما كان معهم وتركوهم في الصحراء حتى ماتوا
وكان سليمان هذا قد ملك الكوفة أيام المقتدر واستحلها
وهاجم مكة سنة ثلاثمائة وتسعة عشر من الهجرة وفتك بالحجاج وهدم زمزم وملأ المسجد بالقتلى ونزع الكسوة وقلع باب البيت العتيق واقتلع الحجر الحجر الأسود وسرقه إلى الإحساء وبقي الحجر هناك عشرين عاماً إلى عام ثلاثمائة وتسعة وثلاثون ثم أعيد من الإحساء إلى الكعبة بشفاعة حاكم مصر العبيدي
ثم توفي سليمان هذا فآلت الأمور لأخيه الحسن الأعصم الذي قوى أمره واستولي علي دمشق سنة ثلاثمائة وستون من الهجرة وتوجه إلى مصر ، دارت معارك مع الفاطميين لكن الأعصم ارتد وانهزم القرامطة إلى الإحساء
خلع القرامطة الحسن لدعوته لبني العباس وأسند الأمر إلى رجلين هما ، جعفر وإسحق اللذين توسعا ثم دب الخلاف بينهما وقاتلهم الأصفر التغلبي الذي ملك البحرين والإحساء وأنهى شوكتهم ودولتهم .
* وفي سنة مائتين وثمانون ظهرت الدولة الزيدية الرافضة في صعرة وصنعاء باليمين على يد الحسين بن القاسم الرسي .
*وفي عام مائتين وسبعة وتسعون من الهجرة ظهرت دولة العبيديين الرافضية في المغرب علي يد عبيد الله بن محمد المهدي ،
وقد أسس دولة إسماعيلية فاطمية في المهدية بتونس واستولى علي رقادة سنة مائتين وسبع وتسعون وكانوا ستة عشر ملكاً كانوا من أنجس الأمراء سيرة وأخبثهم سريرة وكانوا يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض وكان منهم .
*المنصور بالله "أبو طاهر إسماعيل" (334-341)
* المعز لدين الله " أبو تميم معد " ( 341-365. ) وفي عهده دخلوا مصر في رمضان سنة 362
* العزيز بالله " أبو منصور نزار " ( 665-386)
* الحاكم بأمر الله " أبو علي المنصور " ( 386-411)
* الظاهر " أبو الحسن علي " ( 411-427)
* المنتصر بالله " أبو تميم " وتوفي سنة ( 487)
وبوفاته انقسمت الإسماعيلية الفاطمية إلى نزارية شرقية ومستعلية . غربية
والسبب في هذا الانقسام أن الإمام المستنصر قد نص على أن يليه ابنه نزار لأنه الابن الأكبر لكن الوزير الأفضل بن بدر الجمالي نحى نزاراً وأعلن إمامة المستعلي وهو الابن الأصغر كما أنه في نفس الوقت ابن أخت الوزير وقام بالقبض على نزار ووضعه في سجن وسد عليه الجدران حتى مات .
واستمر العبيديون يحكمون مصر والحجاز واليمن وكان من أئمتهم :
* المستعلي أبو القاسم أحمد (487-495) ه
* الآمر أبو علي منصور (495-525) ه
* الحافظ أبو الميمون عبد المجيد ( 525-544) ه
* الظافر أبو المنصور إسماعيل ( 544-549) ه
* الفائز أبو القاسم عيسى (549-555) ه
* العاضد أبو محمد عبدالله (555)_ حتى زوال دولتهم علي يد صلاح الدين الأيوبي _ رحمه الله _
وقد حكم هؤلاء الشيعة بلاد المغرب ومصر وجزء من بلاد الشام والحجاز مائتين وستون سنة .
* وفي سنة ثلاثمائة وتسعة وعشرون زعموا أنه وصلت رقعة بتوقيع الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري المختفي في السرداب بسامراء يقول فيها " لقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور الا بعد أن يأذن الله فمن ادعى رؤيتي فهو كذاب مغتر "
وسموا هذا العام عام الغيبة الكبرى
وهذا ليخلصوا من سؤال العامة لكهانهم عن تأخر ظهور إمامهم المعصوم المعدوم .
* وفي عام ثلاثمائة وعشرون إلى ثلاثمائة وأربع وثلاثون ظهرت الدولة البويهية الرافضية في الديلم علي يد بويه بن شجاع وأظهروا الفساد في بغداد العراق وتجرأ السفهاء في عهدهم على شتم الصحابة رضي الله عنهم.
* وفي عام ثلاثمائة واثنين وخمسين أمر البويهيون بإغلاق الأسواق في اليوم العاشر من محرم وعطلوا البيع وعلقوا المسوح ، وظهرت النساء ناشرات شعورهن يلطمن في الأسواق وأقيمت النائحة على الحسين ولأول مرة في بغداد.
* وفي عام أربعمائة واثنين من الهجرة كتب محضر في بغداد في القدح في النسب الذي يدعيه خلفاء مصر العبيديون الرافضة وفي عقائدهم وأنهم زنادقة وكفرهم سائر العلماء .
* وفي عام أربعمائة وثمانية ادعى الحاكم بأمر الله العبيدي الرافضي " الفاطمي" روزاً ادعى الألوهية وعزم على نبش قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأراد نقل النبي صلى الله عليه وسلم ، إلى مصر وبنى حائزاً بمصر وأنفق عليه مالاً جزيلاً ولكن الله منعه من قصده الخسيس ولله الحمد والمنة ،
وفي عام أربعمائة وثلاثة وثمانين ظهرت حركة الحشاشين التي تدعو للعبيديين الرافضة قامت علي يد الحسن الصباح ذو الأصل الفارسي ، وكان قد بدأ دعوته في فارس سنة أربعمائة وثلاث وسبعين ، وأصل الحشاشين نزارية إسماعيلية بالشام وفارس وبلاد الشرق ،
* وفي سنة خمسمائة من الهجرة بنى الرافضة العبيديون مشهداً بمصر يقال له تاج الحسين ، وزعموا أن به رأس الحسين وما زال كثير من الرافضة يحجون إليه إلى يومنا هذا فالحمدلله على نعمة العقل .
* وفي سنة ستمائة وست وخمسين من الهجرة حدثت الخيانة العظمى للرافضة بقيادة نصير الدين الطوسي ، وابن العلقمي الرافضيين حيث تعاونا مع التتار علي إدخال التتار إلى بلاد الإسلام وإلى مقر الخلافة ببغداد حتى قتل ما يقرب من مليون مسلم أو يزيد وكثير من آل هاشم الذين يزعم الرافضة محبتهم زوراً .
وتحدثنا كتب التاريخ بهذا وما جرى في بغداد عند دخول هولاكو فيها فإنه ارتكب أكبر مجزرة في التاريخ فقد صبغ نهر دجلة باللون الأحمر
لكثرة من قتل من أهل السنة فأنهار من الدماء جرت في نهر دجلة وصبغ مرة أخرى باللون الاسود لكثرة ما ألقي فيه من الكتب والأسفار .
وكان هذا بسبب الوزيرين الشيعيين، النصير الطوسي ، ومحمد بن العلقمي ،
وقد كانا وزيرين للخليفة العباسي وكانا شيعيين وكانت تجري بينهما وبين هولاكو مراسلات سرية وحيث تمكنا من إقناع هولاكو بدخول بغداد وإسقاط الخلافة العباسية وكانا وزيرين فيها لكنهما لم يرتضيا تلك الخلافة لأنها تدين بمذهب أهل السنة ، فلما دخل هولاكو بغداد أصبحا وزيرين لهولاكو ويقول الخميني الهالك، أن ما قاموا به يعتبر من أعظم الخدمات الجليلة لدين الإسلام .
* وفي هذا العام أيضاً خرجت فرقة النصيرية وقائدها، محمد بن نصير الرافضي الإمامي ، وقد أسس فرقة النصيرية وهي فرقة باطنة أصحابها يعدون من غلاة الشيعة الذين زعموا وجود جزء إلهي في عليّ وألهوه به ومقصدهم هدم الإسلام ونقضه عراه وهم مع كل غاز لأرض المسلمين ولقد أطلق عليهم الاستعمار الفرنسي اسم ، العلويين ، تحويلاً لحقيقتهم الرافضة .
ومن أبرز عقائدهم تأليه عليّ وقالوا بأن ظهوره الروحاني بالجسد الجسماني الفاني كظهور جبريل في صورة بعض الأشخاص وأنه لم يكن ظهوره الناسوت الا إناساً لخلقه وعبيده ، ويحبون عبدالرحمن بن ملجم قاتل عليّ رضي الله عنه ويترضون عنه لزعمهم بأنه قد خلص اللاهوت من الناسوت ويخطئون من يلعنه .
ويعتقد بعضهم أن مسكن عليّ في القمر ، وبعضهم يعتقد أن مسكنه في الشمس ، ويعتقدون بأن علياً خلق محمداً وان محمد خلق سلمان الفارسي . وان سلمان خلق الأيتام الخمسة .
1_ المقداد بن الأسود : ويعدونه رب الناس وخالقهم والموكول بالرعود
2_ أبو ذر الغفاري : الموكل بدوران الكواكب والنجوم
3_ عبدالله بن رواحة : الموكل بالرياح وقبض أرواح البشر
4_ عثمان بن مظعون : الموكل بالمعدة وحرارة الجسد وأمراض الإنسان .
5_ قنبر بن كاوان : الموكل بنفخ الأرواح في الأجسام .
وقد قال ابن النضير بإباحة المحارم وحل اللواط ويعظمون الخمر ويحتسونها ويصلون خمس صلوات لكنها صلاة تختلف في عدد الركعات وليس فيها سجود ، ولا يصلون الجمعة ولا يتمسكون بالطهارة وليس لهم مساجد بل يصلون في بيوتهم ، ولهم قداسات شبيهة بقداسات النصارى ، ولا يعترفون بالحج ويقولون أن الحج إلى مكة كفر وعبادة أصنام ولا يعترفون بالزكاة ولكن يدفعون الخمس إلى مشايخهم ، والصيام هو الامتناع عن معاشرة النساء طيلة شهر رمضان ويبغضون الصحابة بغضاً شديداً ويلعنون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين ، ويزعمون أن للعقيدة ظاهراً وباطناً وأنهم وحدهم العالمون ببواطن الأسرار ، إلى غير ذلك من الكفر والضلال .
* وفي عام تسمعائة وسبعة من الهجرة قامت الدولة الصفوية الرافضة بإيران علي يد مؤسسها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الرافضي وقد قتل ما يقرب من مليون نفس مسلمة لا لشيء الا لأنهم لا يعتتقون مذهب الرافضة ، ولما قدم بغداد أعلن سبه للخلفاء الراشدين وقتل من لم يسلك ديانة الرفض ونبش قبور كثير من أموات أهل السنة كما فعل بقبر الإمام أبي حنيفة _ رحمه الله _
ومن الأحداث البارزة في الدولة الصفوية الرافضية قيام شاه عباس كبير الصفوية بالحج إلى مسكن ليصرف الناس عن الحج إلى مكة وفيها بدأ صدر الدين الشيرازي الرافضي ان الله _ تعالى الله عن قوله _ قد حل فيه ثم مات ، وخلفه من بعده تلميذه بهاء الله وعلى غرارها نشأت فرقة في الهند اسمها القاديانية ومؤسسها غلام أحمد الذي ادعى النبوة وكثير من العقائد الباطلة ،
وقد انتهت الدولة الصفوية عام 1149 ه
* وفي سنة ألف ومائتين وتسع وثمانين طبع في إيران كتاب " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " لعالم نحوي رافضي واسمه ميرزا حسين ابن محمد النوري الطبرسي وقد جمع في هذا الكتاب النصوص الرافضية التي تثبت بزعمه أن القرآن زيد فيه ونقص فيه .
* وفي سنة ألف وثلاثمائة وتسع من الهجرة صدر كتاب ولاية الفقيه _الحكومة الإسلامية- للهالك الرافضي الخميني ، ومما جاء فيه من الكفر والضلال قوله : " وإن ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل " ( ص 35 ) .
* وفي سنة ألف وثلاثمائة وتسع وتسعين قامت جمهورية الرفض في إيران علي يد الهالك الخاسر الخميني بعد الإطاحة بنظام الشاه وهي تسعى لسبط نفوذها على الدول المجاورة والتي يقطنها أهل السنة ،
وقد ألقى الخميني خطاباً سنة ألف وأربعمائة من الهجرة بمناسبة مولد المهدي الموهوم في الخامس عشر من شعبان وقال في هذه الكلمة " الأنبياء جميعاً جاءوا من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم ولكنهم لم ينجحوا وحتى النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك في عهده . . . وأن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في أنحاء العالم ويقوم الانحرافات هو " الإمام المهدي " هكذا فشل الأنبياء ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم عند هذا الهالك الخاسر بينما يعد ثورته الكفرية من أنجح الثورات وأعدلها .
* وفي سنة ألف وأربعمائة وثمانية صدرت فتوى عن المؤتمر الإسلامي الثالث لرابطة العالم الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة بكفر الخميني الذي هلك سنة ألف وأربعمائة وعشرة . وما زالت صفحاتهم السوداء مستمرة .
_________________
نقلاً من كتاب ( عقائد الشيعة )
لفضيلة الشيخ / محمود عبدالحميد العسقلاني
________________
. هذا مختصر تاريخ الروافض
سرطان الأمة ومرضها العضال
يظهر فيه بإذن الله - أبرز الأحداث التي مرت بها هذه الفرقة الخبيثة وذلك كما يلي :
* في السنة الرابعة عشر من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم . حنق الرافضة علي الإسلام واهله
وذلك أنه في هذه السنة كانت معركة القادسية التي انتصر فيها المسلمون علي أجداد الرافضة الفرس والمجوس
وكان ذلك في خلافة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
* وفي السنة السادسة عشر من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
فتحت عاصمة الفرس - المدائن- وبهذا أسقطت الدولة الفارسية وبقي صدى هذه الحادثة يتردد في قلوب الرافضة حسرة وندامة
* وفي السنة الثالثة والعشرين من الهجرة قام ( بابا علاء الدين ) كما تسميه الرافضة . فهو رمز من رموزهم في الحرب ضد الاسلام واسمه ، أبو لؤلؤة المجوسي
قام بقتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
والشيعة يجعلون هذا اليوم عيداً
وهو عيد أبيهم ( بابا شجاع الدين )
يوم التاسع من ربيع الاول
وفي العام الرابع والثلاثين من الهجرة ظهر عبدالله بن سبأ اليهودي الصنعاني الملقب بابن السوداء
وادعى الإسلام ظاهرا مع كفره باطنا
وأخذ يؤلب الأحزاب ضد الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه
حتي قتله الثوار بسبب فتنة ابن السوداء هذا
وكان ذلك في العام الخامس والثلاثين من الهجرة
وكان معتقد بن سبأ الخبيث يقوم علي امور ذات أصول يهودية ونصرانية ومجوسية وهي ( ألوهية عليّ رضي الله عنه، والوصية ،والرجعة ، والولاية ، والإمامة ، والبداء ، ونحوها )
* وفي العام السادس والثلاثين من الهجرة وبعد ان اتفق فريق عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه
وفريق معاوية رضي الله عنه
على الصلح وباتوا بخير ليلة
بات بن سبأ ومن معه بشر ليلة
وبقي يكيد لهم لإثارة الفريقين المصطلحين علي القتال حتي تم له ما أراد من الفتنة بوقوع معركة الجمل
وفي عهد عليّ رضي الله عنه جاءت السبئية طائفة عبدالله بن سبأ إلى عليّ رضي الله عنه وقالوا : أنت ، قال ومن أنا? قالوا : الخالق البارئ ،
فاستتابهم فلم يرجعوا ، فأوقد لهم ناراً عظيمة وأحرقهم .
ومن أشد الأعوام عليهم كان العام الذي أجتمعت فيه كلمة المسلمين على أمير المؤمنين كاتب الوحي وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم. معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما
حيث تنازل له الحسن بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما .عن الخلافة فاندحر كيد الرافضة بذلك
وذلك سنة واحد وأربعين من الهجرة النبوية الشريفة
وفي العام الواحد والستين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ، قتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه في يوم عاشوراء من شهر الله المحرم بعد أن تخلى عنه شيعته وأسلموه
* وفي سنة مائتين وستين من الهجرة توفي الحسن العسكري
وخرجت الرافضة الإثنا عشرية الإمامية ،
وزعموا أن له ابناً ودخل السرداب في سامراء
وأنه الإمام الثاني عشر وأنه سيرجع وهم ينتظرونه .
* وفي سنة مائتين وسبعة وسبعون من الهجرة ظهر الرافضة القرامطة في الكوفة على يد حمدان بن الأشعث ، الملقب ، بقرمط،
وقد أسس حركة القرامطة الباطنية الهدامة التي اعتمدت التنظيم السري العسكري .
وهي تظهر التشيع لآل البيت والانتساب إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق
وحقيقتها الإلحاد والإباحية وهدم الأخلاق والقضاء علي الدولة وتقوم علي شيوع الثورات وعدم احترام الملكية الخاصة
ويجعلون الناس شركاء في النساء بحجة استئصال أسباب المباغضة
فلا يجوز لاخد ان يحجب امرأته عن إخوانه . وتلغي أحكام الإسلام الأساسية كالصوم والصلاة وسائر الفرائض
ويقولون بإبطال المعاد وإنكار الجنة والنار ويعتقدون أن الأئمة والأديان والأخلاق ليست الإ ضلالاً ويطعنون في القرآن .
*وفي سنة مائتين وثمانية وسبعون من الهجرة ظهرت الرافضة القرامطة في الإحساء والبحرين علي يد أبي سعيد الجنابي الرافضي ثم جاء ابنه من بعده سليمان ويعرف بأبي طاهر الذي استولي علي كثير من بلاد الجزيرة العربية ودام ملكهم فيها ثلاثين سنة وفتكوا بالحجاج حين رجوعهم من مكة ونهبوا ما كان معهم وتركوهم في الصحراء حتى ماتوا
وكان سليمان هذا قد ملك الكوفة أيام المقتدر واستحلها
وهاجم مكة سنة ثلاثمائة وتسعة عشر من الهجرة وفتك بالحجاج وهدم زمزم وملأ المسجد بالقتلى ونزع الكسوة وقلع باب البيت العتيق واقتلع الحجر الحجر الأسود وسرقه إلى الإحساء وبقي الحجر هناك عشرين عاماً إلى عام ثلاثمائة وتسعة وثلاثون ثم أعيد من الإحساء إلى الكعبة بشفاعة حاكم مصر العبيدي
ثم توفي سليمان هذا فآلت الأمور لأخيه الحسن الأعصم الذي قوى أمره واستولي علي دمشق سنة ثلاثمائة وستون من الهجرة وتوجه إلى مصر ، دارت معارك مع الفاطميين لكن الأعصم ارتد وانهزم القرامطة إلى الإحساء
خلع القرامطة الحسن لدعوته لبني العباس وأسند الأمر إلى رجلين هما ، جعفر وإسحق اللذين توسعا ثم دب الخلاف بينهما وقاتلهم الأصفر التغلبي الذي ملك البحرين والإحساء وأنهى شوكتهم ودولتهم .
* وفي سنة مائتين وثمانون ظهرت الدولة الزيدية الرافضة في صعرة وصنعاء باليمين على يد الحسين بن القاسم الرسي .
*وفي عام مائتين وسبعة وتسعون من الهجرة ظهرت دولة العبيديين الرافضية في المغرب علي يد عبيد الله بن محمد المهدي ،
وقد أسس دولة إسماعيلية فاطمية في المهدية بتونس واستولى علي رقادة سنة مائتين وسبع وتسعون وكانوا ستة عشر ملكاً كانوا من أنجس الأمراء سيرة وأخبثهم سريرة وكانوا يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض وكان منهم .
*المنصور بالله "أبو طاهر إسماعيل" (334-341)
* المعز لدين الله " أبو تميم معد " ( 341-365. ) وفي عهده دخلوا مصر في رمضان سنة 362
* العزيز بالله " أبو منصور نزار " ( 665-386)
* الحاكم بأمر الله " أبو علي المنصور " ( 386-411)
* الظاهر " أبو الحسن علي " ( 411-427)
* المنتصر بالله " أبو تميم " وتوفي سنة ( 487)
وبوفاته انقسمت الإسماعيلية الفاطمية إلى نزارية شرقية ومستعلية . غربية
والسبب في هذا الانقسام أن الإمام المستنصر قد نص على أن يليه ابنه نزار لأنه الابن الأكبر لكن الوزير الأفضل بن بدر الجمالي نحى نزاراً وأعلن إمامة المستعلي وهو الابن الأصغر كما أنه في نفس الوقت ابن أخت الوزير وقام بالقبض على نزار ووضعه في سجن وسد عليه الجدران حتى مات .
واستمر العبيديون يحكمون مصر والحجاز واليمن وكان من أئمتهم :
* المستعلي أبو القاسم أحمد (487-495) ه
* الآمر أبو علي منصور (495-525) ه
* الحافظ أبو الميمون عبد المجيد ( 525-544) ه
* الظافر أبو المنصور إسماعيل ( 544-549) ه
* الفائز أبو القاسم عيسى (549-555) ه
* العاضد أبو محمد عبدالله (555)_ حتى زوال دولتهم علي يد صلاح الدين الأيوبي _ رحمه الله _
وقد حكم هؤلاء الشيعة بلاد المغرب ومصر وجزء من بلاد الشام والحجاز مائتين وستون سنة .
* وفي سنة ثلاثمائة وتسعة وعشرون زعموا أنه وصلت رقعة بتوقيع الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري المختفي في السرداب بسامراء يقول فيها " لقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور الا بعد أن يأذن الله فمن ادعى رؤيتي فهو كذاب مغتر "
وسموا هذا العام عام الغيبة الكبرى
وهذا ليخلصوا من سؤال العامة لكهانهم عن تأخر ظهور إمامهم المعصوم المعدوم .
* وفي عام ثلاثمائة وعشرون إلى ثلاثمائة وأربع وثلاثون ظهرت الدولة البويهية الرافضية في الديلم علي يد بويه بن شجاع وأظهروا الفساد في بغداد العراق وتجرأ السفهاء في عهدهم على شتم الصحابة رضي الله عنهم.
* وفي عام ثلاثمائة واثنين وخمسين أمر البويهيون بإغلاق الأسواق في اليوم العاشر من محرم وعطلوا البيع وعلقوا المسوح ، وظهرت النساء ناشرات شعورهن يلطمن في الأسواق وأقيمت النائحة على الحسين ولأول مرة في بغداد.
* وفي عام أربعمائة واثنين من الهجرة كتب محضر في بغداد في القدح في النسب الذي يدعيه خلفاء مصر العبيديون الرافضة وفي عقائدهم وأنهم زنادقة وكفرهم سائر العلماء .
* وفي عام أربعمائة وثمانية ادعى الحاكم بأمر الله العبيدي الرافضي " الفاطمي" روزاً ادعى الألوهية وعزم على نبش قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأراد نقل النبي صلى الله عليه وسلم ، إلى مصر وبنى حائزاً بمصر وأنفق عليه مالاً جزيلاً ولكن الله منعه من قصده الخسيس ولله الحمد والمنة ،
وفي عام أربعمائة وثلاثة وثمانين ظهرت حركة الحشاشين التي تدعو للعبيديين الرافضة قامت علي يد الحسن الصباح ذو الأصل الفارسي ، وكان قد بدأ دعوته في فارس سنة أربعمائة وثلاث وسبعين ، وأصل الحشاشين نزارية إسماعيلية بالشام وفارس وبلاد الشرق ،
* وفي سنة خمسمائة من الهجرة بنى الرافضة العبيديون مشهداً بمصر يقال له تاج الحسين ، وزعموا أن به رأس الحسين وما زال كثير من الرافضة يحجون إليه إلى يومنا هذا فالحمدلله على نعمة العقل .
* وفي سنة ستمائة وست وخمسين من الهجرة حدثت الخيانة العظمى للرافضة بقيادة نصير الدين الطوسي ، وابن العلقمي الرافضيين حيث تعاونا مع التتار علي إدخال التتار إلى بلاد الإسلام وإلى مقر الخلافة ببغداد حتى قتل ما يقرب من مليون مسلم أو يزيد وكثير من آل هاشم الذين يزعم الرافضة محبتهم زوراً .
وتحدثنا كتب التاريخ بهذا وما جرى في بغداد عند دخول هولاكو فيها فإنه ارتكب أكبر مجزرة في التاريخ فقد صبغ نهر دجلة باللون الأحمر
لكثرة من قتل من أهل السنة فأنهار من الدماء جرت في نهر دجلة وصبغ مرة أخرى باللون الاسود لكثرة ما ألقي فيه من الكتب والأسفار .
وكان هذا بسبب الوزيرين الشيعيين، النصير الطوسي ، ومحمد بن العلقمي ،
وقد كانا وزيرين للخليفة العباسي وكانا شيعيين وكانت تجري بينهما وبين هولاكو مراسلات سرية وحيث تمكنا من إقناع هولاكو بدخول بغداد وإسقاط الخلافة العباسية وكانا وزيرين فيها لكنهما لم يرتضيا تلك الخلافة لأنها تدين بمذهب أهل السنة ، فلما دخل هولاكو بغداد أصبحا وزيرين لهولاكو ويقول الخميني الهالك، أن ما قاموا به يعتبر من أعظم الخدمات الجليلة لدين الإسلام .
* وفي هذا العام أيضاً خرجت فرقة النصيرية وقائدها، محمد بن نصير الرافضي الإمامي ، وقد أسس فرقة النصيرية وهي فرقة باطنة أصحابها يعدون من غلاة الشيعة الذين زعموا وجود جزء إلهي في عليّ وألهوه به ومقصدهم هدم الإسلام ونقضه عراه وهم مع كل غاز لأرض المسلمين ولقد أطلق عليهم الاستعمار الفرنسي اسم ، العلويين ، تحويلاً لحقيقتهم الرافضة .
ومن أبرز عقائدهم تأليه عليّ وقالوا بأن ظهوره الروحاني بالجسد الجسماني الفاني كظهور جبريل في صورة بعض الأشخاص وأنه لم يكن ظهوره الناسوت الا إناساً لخلقه وعبيده ، ويحبون عبدالرحمن بن ملجم قاتل عليّ رضي الله عنه ويترضون عنه لزعمهم بأنه قد خلص اللاهوت من الناسوت ويخطئون من يلعنه .
ويعتقد بعضهم أن مسكن عليّ في القمر ، وبعضهم يعتقد أن مسكنه في الشمس ، ويعتقدون بأن علياً خلق محمداً وان محمد خلق سلمان الفارسي . وان سلمان خلق الأيتام الخمسة .
1_ المقداد بن الأسود : ويعدونه رب الناس وخالقهم والموكول بالرعود
2_ أبو ذر الغفاري : الموكل بدوران الكواكب والنجوم
3_ عبدالله بن رواحة : الموكل بالرياح وقبض أرواح البشر
4_ عثمان بن مظعون : الموكل بالمعدة وحرارة الجسد وأمراض الإنسان .
5_ قنبر بن كاوان : الموكل بنفخ الأرواح في الأجسام .
وقد قال ابن النضير بإباحة المحارم وحل اللواط ويعظمون الخمر ويحتسونها ويصلون خمس صلوات لكنها صلاة تختلف في عدد الركعات وليس فيها سجود ، ولا يصلون الجمعة ولا يتمسكون بالطهارة وليس لهم مساجد بل يصلون في بيوتهم ، ولهم قداسات شبيهة بقداسات النصارى ، ولا يعترفون بالحج ويقولون أن الحج إلى مكة كفر وعبادة أصنام ولا يعترفون بالزكاة ولكن يدفعون الخمس إلى مشايخهم ، والصيام هو الامتناع عن معاشرة النساء طيلة شهر رمضان ويبغضون الصحابة بغضاً شديداً ويلعنون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين ، ويزعمون أن للعقيدة ظاهراً وباطناً وأنهم وحدهم العالمون ببواطن الأسرار ، إلى غير ذلك من الكفر والضلال .
* وفي عام تسمعائة وسبعة من الهجرة قامت الدولة الصفوية الرافضة بإيران علي يد مؤسسها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الرافضي وقد قتل ما يقرب من مليون نفس مسلمة لا لشيء الا لأنهم لا يعتتقون مذهب الرافضة ، ولما قدم بغداد أعلن سبه للخلفاء الراشدين وقتل من لم يسلك ديانة الرفض ونبش قبور كثير من أموات أهل السنة كما فعل بقبر الإمام أبي حنيفة _ رحمه الله _
ومن الأحداث البارزة في الدولة الصفوية الرافضية قيام شاه عباس كبير الصفوية بالحج إلى مسكن ليصرف الناس عن الحج إلى مكة وفيها بدأ صدر الدين الشيرازي الرافضي ان الله _ تعالى الله عن قوله _ قد حل فيه ثم مات ، وخلفه من بعده تلميذه بهاء الله وعلى غرارها نشأت فرقة في الهند اسمها القاديانية ومؤسسها غلام أحمد الذي ادعى النبوة وكثير من العقائد الباطلة ،
وقد انتهت الدولة الصفوية عام 1149 ه
* وفي سنة ألف ومائتين وتسع وثمانين طبع في إيران كتاب " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " لعالم نحوي رافضي واسمه ميرزا حسين ابن محمد النوري الطبرسي وقد جمع في هذا الكتاب النصوص الرافضية التي تثبت بزعمه أن القرآن زيد فيه ونقص فيه .
* وفي سنة ألف وثلاثمائة وتسع من الهجرة صدر كتاب ولاية الفقيه _الحكومة الإسلامية- للهالك الرافضي الخميني ، ومما جاء فيه من الكفر والضلال قوله : " وإن ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل " ( ص 35 ) .
* وفي سنة ألف وثلاثمائة وتسع وتسعين قامت جمهورية الرفض في إيران علي يد الهالك الخاسر الخميني بعد الإطاحة بنظام الشاه وهي تسعى لسبط نفوذها على الدول المجاورة والتي يقطنها أهل السنة ،
وقد ألقى الخميني خطاباً سنة ألف وأربعمائة من الهجرة بمناسبة مولد المهدي الموهوم في الخامس عشر من شعبان وقال في هذه الكلمة " الأنبياء جميعاً جاءوا من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم ولكنهم لم ينجحوا وحتى النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك في عهده . . . وأن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في أنحاء العالم ويقوم الانحرافات هو " الإمام المهدي " هكذا فشل الأنبياء ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم عند هذا الهالك الخاسر بينما يعد ثورته الكفرية من أنجح الثورات وأعدلها .
* وفي سنة ألف وأربعمائة وثمانية صدرت فتوى عن المؤتمر الإسلامي الثالث لرابطة العالم الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة بكفر الخميني الذي هلك سنة ألف وأربعمائة وعشرة . وما زالت صفحاتهم السوداء مستمرة .
_________________
نقلاً من كتاب ( عقائد الشيعة )
لفضيلة الشيخ / محمود عبدالحميد العسقلاني