فريق منتدى الدي في دي العربي
02-19-2016, 05:06 PM
ويليه بحث هام جداً
من فقه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر متى يسقط؟؟ وبحث للشيخ: فالح بن محمد الصغير هام فى هذا الموضوع
قال..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
ليس الفقيه من يعلم الخير من الشر ولكن الفقيه من يعلم خير الخيرين وشر الشرين
كلمات تكتب بالألماس...... ما أحوجنا إليها
وكم أضر بديننا وصحوتنا الإسلامية الجهل بفقه المصالح والموازنات
حاجة الداعية و طالب العلم والمجاهد والفقيه لفقه المصالح والمفاسد
سافر موسى صلى الله عليه وسلم وقطع القفار ليصل للخضر عليه السلام حتى يتعلم ثلاث مسائل لها تعلق بالأساس بقاعدة مراعاة المصالح والمفاسد
عقد النبى صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية وسماه الله فتحاً فى كتابه
(إنا فتحا لك فتحاً مبيناً )
وكان كله علمٌ وفقهٌ فى باب مراعاة المصالح والمفاسد
حتى لم يفطن لهذا عمر رضى الله عنه فقال على ما نعطى الدنية فى ديننا
فقال بعد ما نزلت الأية ... أوفتح هو؟؟؟
قال فعملت لذالك أعمالاً...
(والله يعلم وأنتم لا تعلمون)
قال شيخ الإسلام بحر العلوم الإمام العلامة ابن تيمية رحمه الله
فى مجموع الفتاوى مجلد 20
فصل
جامع فى تعارض الحسنات أو السيئات أو هما جميعا إذا اجتمعا ولم يمكن التفريق بينهما بل الممكن إما فعلهما جميعا وإما تركهما جميعا
وقد كتبت ما يشبه هذا فى قاعدة الامارة والخلافة وفى أن الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها وأنها ترجح خير الخيرين وشر الشرين وتحصيل أعظم المصلحتين بتفويت أدناهما وتدفع أعظم المفسدتين باحتمال أدناهما فنقول
قد أمر الله ورسوله بأفعال واجبة ومستحبة وإن كان الواجب مستحباً وزيادة ونهى عن أفعال محرمة أو مكروهة والدين هو طاعته وطاعة رسوله وهو الدين والتقوى والبر والعمل الصالح والشرعة والمناهج وإن كان بين هذه الأسماء فروق وكذلك حمد أفعالا هي الحسنات ووعد عليها وذم أفعالا هي السئات وأوعد عليها وقيد
الأمور بالقدرة والاستطاعة و الوسع والطاقة فقال تعالى ( فاتقوا الله ما استطعم) وقال تعالى( لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت)
وقال تعالى (ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا الا ما أتاها) وكل من الآيتين وإن كانت عامه فسبب الأولى المحاسبه على ما فى النفوس وهو من جنس أعمال القلوب وسبب الثانيه الاعطاء الواجب
وقال( فقاتل فى سبيل الله لا تكلف الا نفسك) وقال( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) وقال( يريد الله أن يخفف عنكم )وقال( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج) وقال (ما جعل عليكم فى الدين من حرج) وقال( ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم )الآيه وقال( وإن كان ذو عسره فنظره إلى ميسرة ) وقال (ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا) وقال (ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لايجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله)
وقد ذكر في الصيام والاحرام والطهارة والصلاة والجهاد من هذا أنواعا
وقال فى المنهيات وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم اليه وقال (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان الله غفور رحيم ربنا لا تؤاخذنا ان نسيتا أو أخطأنا ولا جناح عليكم فيما أخطأتم به ولو شاء الله لأعنتكم)
وقال تعالى( يسألونك عن الشهر الحرام) الايه
لا زال الكلام موصول
من فقه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر متى يسقط؟؟ وبحث للشيخ: فالح بن محمد الصغير هام فى هذا الموضوع
قال..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
ليس الفقيه من يعلم الخير من الشر ولكن الفقيه من يعلم خير الخيرين وشر الشرين
كلمات تكتب بالألماس...... ما أحوجنا إليها
وكم أضر بديننا وصحوتنا الإسلامية الجهل بفقه المصالح والموازنات
حاجة الداعية و طالب العلم والمجاهد والفقيه لفقه المصالح والمفاسد
سافر موسى صلى الله عليه وسلم وقطع القفار ليصل للخضر عليه السلام حتى يتعلم ثلاث مسائل لها تعلق بالأساس بقاعدة مراعاة المصالح والمفاسد
عقد النبى صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية وسماه الله فتحاً فى كتابه
(إنا فتحا لك فتحاً مبيناً )
وكان كله علمٌ وفقهٌ فى باب مراعاة المصالح والمفاسد
حتى لم يفطن لهذا عمر رضى الله عنه فقال على ما نعطى الدنية فى ديننا
فقال بعد ما نزلت الأية ... أوفتح هو؟؟؟
قال فعملت لذالك أعمالاً...
(والله يعلم وأنتم لا تعلمون)
قال شيخ الإسلام بحر العلوم الإمام العلامة ابن تيمية رحمه الله
فى مجموع الفتاوى مجلد 20
فصل
جامع فى تعارض الحسنات أو السيئات أو هما جميعا إذا اجتمعا ولم يمكن التفريق بينهما بل الممكن إما فعلهما جميعا وإما تركهما جميعا
وقد كتبت ما يشبه هذا فى قاعدة الامارة والخلافة وفى أن الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها وأنها ترجح خير الخيرين وشر الشرين وتحصيل أعظم المصلحتين بتفويت أدناهما وتدفع أعظم المفسدتين باحتمال أدناهما فنقول
قد أمر الله ورسوله بأفعال واجبة ومستحبة وإن كان الواجب مستحباً وزيادة ونهى عن أفعال محرمة أو مكروهة والدين هو طاعته وطاعة رسوله وهو الدين والتقوى والبر والعمل الصالح والشرعة والمناهج وإن كان بين هذه الأسماء فروق وكذلك حمد أفعالا هي الحسنات ووعد عليها وذم أفعالا هي السئات وأوعد عليها وقيد
الأمور بالقدرة والاستطاعة و الوسع والطاقة فقال تعالى ( فاتقوا الله ما استطعم) وقال تعالى( لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت)
وقال تعالى (ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا الا ما أتاها) وكل من الآيتين وإن كانت عامه فسبب الأولى المحاسبه على ما فى النفوس وهو من جنس أعمال القلوب وسبب الثانيه الاعطاء الواجب
وقال( فقاتل فى سبيل الله لا تكلف الا نفسك) وقال( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) وقال( يريد الله أن يخفف عنكم )وقال( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج) وقال (ما جعل عليكم فى الدين من حرج) وقال( ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم )الآيه وقال( وإن كان ذو عسره فنظره إلى ميسرة ) وقال (ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا) وقال (ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لايجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله)
وقد ذكر في الصيام والاحرام والطهارة والصلاة والجهاد من هذا أنواعا
وقال فى المنهيات وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم اليه وقال (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان الله غفور رحيم ربنا لا تؤاخذنا ان نسيتا أو أخطأنا ولا جناح عليكم فيما أخطأتم به ولو شاء الله لأعنتكم)
وقال تعالى( يسألونك عن الشهر الحرام) الايه
لا زال الكلام موصول