فريق منتدى الدي في دي العربي
12-28-2017, 06:34 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام :
أما بعد :
- أهتم علماء الأمة بالتصنيف في فنون شتى ضمن ضوابط كلية للأحكام الشرعية في جميع فنون القواعد الفقهية والمحوا إلى أهميتها وأثرها في ترقي طالب العلم
في مدارج العلم والفقه ومما ينبغي العناية به في التدرج لطلب العلم
قال القرافي في " الفروق " ( ج1/ ص 2-3) :
" إن الشريعة المحمدية اشتملت على أصول وفروع وأصولها قسمان :
احدهما : قواعد الحكام الناشئة عن الألفاظ العربية خاصة وما يعرض لتلك الألفاظ ..
والثاني : قواعد كلية فقهية جليلة كثيرة العدد مشتملة على اسرار الشرع وحكمه لكل قاعدة من الفروع في الشريعة ما لا يحصى .
قال السبكي في " الأشباه والنظائر " ( ج1/ 10 )
" حق على طالب التحقيق ومن يتشوق إلى المقام الأعلى في التصور والتصديق أن يحكم قواعد الأحكام ليرجع إليها عند الغموض .."
ومما ينبغي العناية به أي عناية أصول كل فن :
( 1 )
ففي الأدب :
قال ابن خلدون في مقدمته الشهيرة :
" إن أصول هذا الفن ( الأدب ) وأركانه أربعة دواوين :
- " أدب الكاتب " لابن قتية الدينوري
- " والكامل " للمبرد
- البيان والتبيين " للجاحظ
- النوادر " لأبي علي القالي البغدادي
وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع عنها "
أما بعد :
- أهتم علماء الأمة بالتصنيف في فنون شتى ضمن ضوابط كلية للأحكام الشرعية في جميع فنون القواعد الفقهية والمحوا إلى أهميتها وأثرها في ترقي طالب العلم
في مدارج العلم والفقه ومما ينبغي العناية به في التدرج لطلب العلم
قال القرافي في " الفروق " ( ج1/ ص 2-3) :
" إن الشريعة المحمدية اشتملت على أصول وفروع وأصولها قسمان :
احدهما : قواعد الحكام الناشئة عن الألفاظ العربية خاصة وما يعرض لتلك الألفاظ ..
والثاني : قواعد كلية فقهية جليلة كثيرة العدد مشتملة على اسرار الشرع وحكمه لكل قاعدة من الفروع في الشريعة ما لا يحصى .
قال السبكي في " الأشباه والنظائر " ( ج1/ 10 )
" حق على طالب التحقيق ومن يتشوق إلى المقام الأعلى في التصور والتصديق أن يحكم قواعد الأحكام ليرجع إليها عند الغموض .."
ومما ينبغي العناية به أي عناية أصول كل فن :
( 1 )
ففي الأدب :
قال ابن خلدون في مقدمته الشهيرة :
" إن أصول هذا الفن ( الأدب ) وأركانه أربعة دواوين :
- " أدب الكاتب " لابن قتية الدينوري
- " والكامل " للمبرد
- البيان والتبيين " للجاحظ
- النوادر " لأبي علي القالي البغدادي
وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع عنها "