فريق منتدى الدي في دي العربي
01-03-2018, 07:52 AM
يا أيُّها السَّاعي بلا إمهالِ
نهِمًا يَظنُّ النُّجحَ في الإعجالِ
لا تبكِ أيامًا تناثرَ عقدُها
لنْ ترجعَ الأيامُ بالإعوالِ
فوِّضْ أمورَك للإلهِ ولا تكنْ
قلِقًا ولا تَجزعْ لوهْمِ خيالِ
لو كان يُكْشَفُ عنكَ سترُ الغيبِ لم
تَخترْ سوى الأقدارِ في الأحوالِ
في (اللهِ) عنْ كلِّ الفوائت غُنيةٌ
فالجأْ إليهِ ولُذْ برُكنٍ عالِ
يا ضيعةَ (الأعمارِ) إنْ فارقتَهُ
ونسيتَهُ، يا ضيعةَ (الأعمالِ)
اضْرَعْ إليهِ بكلِّ حالٍ قائلًا:
يا ربِّ ما لي غير بابِك ما لي
يا ربِّ إنْ ضاقتْ بيَ الدنيا ولم
أجدِ الذي أرجوهُ مِنْ آمالي
عاودتُ تسآلي ببابِكَ راجيًا
فعظيمُ جودِك مَوضعُ التسآلِ
أولى وحقِّكَ أنْ أظلَّ مُرابِطًا
في بابِ فضلِكَ دائمًا أولى لي
اجمعْ شتاتَ القلبِ منكَ بنظرةٍ
والطفْ بحالي - سيِّدي - ومآلي
أنتَ الملاذُ وأنتَ أرحمُ راحمٍ
وأنا الغريقُ بلُجَّة الأهوالِ
د. عبدالحكيم الأنيس
نهِمًا يَظنُّ النُّجحَ في الإعجالِ
لا تبكِ أيامًا تناثرَ عقدُها
لنْ ترجعَ الأيامُ بالإعوالِ
فوِّضْ أمورَك للإلهِ ولا تكنْ
قلِقًا ولا تَجزعْ لوهْمِ خيالِ
لو كان يُكْشَفُ عنكَ سترُ الغيبِ لم
تَخترْ سوى الأقدارِ في الأحوالِ
في (اللهِ) عنْ كلِّ الفوائت غُنيةٌ
فالجأْ إليهِ ولُذْ برُكنٍ عالِ
يا ضيعةَ (الأعمارِ) إنْ فارقتَهُ
ونسيتَهُ، يا ضيعةَ (الأعمالِ)
اضْرَعْ إليهِ بكلِّ حالٍ قائلًا:
يا ربِّ ما لي غير بابِك ما لي
يا ربِّ إنْ ضاقتْ بيَ الدنيا ولم
أجدِ الذي أرجوهُ مِنْ آمالي
عاودتُ تسآلي ببابِكَ راجيًا
فعظيمُ جودِك مَوضعُ التسآلِ
أولى وحقِّكَ أنْ أظلَّ مُرابِطًا
في بابِ فضلِكَ دائمًا أولى لي
اجمعْ شتاتَ القلبِ منكَ بنظرةٍ
والطفْ بحالي - سيِّدي - ومآلي
أنتَ الملاذُ وأنتَ أرحمُ راحمٍ
وأنا الغريقُ بلُجَّة الأهوالِ
د. عبدالحكيم الأنيس