فريق منتدى الدي في دي العربي
03-14-2016, 03:07 PM
السلام عليكم
أولا عليكم منحي وسام تضحية من أجل الكتابة لاني أكتب دون نظاراتي التي أضعتها
اليوم للأبد في نفس مكان الحدث ,ولم أكتشف ذلك إلا عندما فتحت حاسوبي ولمست حاجتي إليها
من فرط السعادة بالخاتم بالاحرى ليس بهاته القطعة بل في القيمة المعبرة والشعور
الذي جعلني أنتشي وأطير من السعادة
أليس هذا غريب؟ستفهمون
اخذت موافقة أمي لأشتري لإبنة أخي الصغيرة
التي سبق وأوصتني ولم تحدد
إلتقيت معها لن أقول من تكون إلا في النهاية
كنا قد اتفقنا مسبقا وابلغتها في محادثتي أن ماسأقتنيه
على ذوقها
في البدء وضعت مبلغا كبيرا لكن إختيارها
كان لمجموعة من الحليّ والأقراط ولايكتمل الامر إلا بخاتم
ثم خطر ببالي فكرة غريبة ,اخبرتها انه راق لي ان اشتري خاتمين لها ولي
مع انه كان هاجسي منذ كان عمري 9 سنوات فقد أدخلت حلقة حديدية
في أصبعي وانتهى الامر بي بقطع تلك الحلقة في المستشفى عندما لم ينفع الزيت والغاسول
الحمد لله لم يطلِ الامر أصبعي ومنذ ذلك الحين لاأضع هذه الأشياء في يدي
لكن اليوم انا معها وهو مميز لدي ,دخلنا واذ بخاتم فضي في محل يأسرني
فاخترت اثنين لي ولها وبعد الأخذ والرد بيننا تراجعت
بسب الثمن كان لدي المال الكافي لكليهما ,إلا ان هناك
حسابات اخرى اربكت الواقع فانصرفت
وبدوت محبطة لكنني اقنعتها ان اشتري لها فقط إلا انها ابت
ثم مررنا بطاولة لبيع الخواتم من النوع العادي
فاختارت إثنين عندما دفعت ظننت اني ادفع للعبة اطفال
لكن كلامها ايقظني من حالتي الاحباط
"لايهمني ان كان ذهب او فضة يلفّان اصابعي دون اخلاص
بل خيط يحيط بها بصدق" بمعنى هذه الجملة ردت عليّ
كان متماثلان البستني والبستها وقلت لها "بالبراكة عليك"
فابتسمت
تناولنا الغذاء وأبت إلا ان تدفع فدائما نقع في نفس الجدال الناعم
رغم أن لقاءنا نادر جدا
ثم اشترت لي علاقة مفاتيح بحرف لقبي
إنها حبيبتي
من احتفظ باحتلالها لي لنفسي
من اردت تكريمها اليوم ,لكن لن افصح عن نوع التكريم الذي اخترته لها إن شاء الله
فليست الخواتم هي التكريم الذي
يليق بها
مر الوقت كالبرق وانا معها مع اني اعلم يقينا ان الزمن لايتغير
بل شعورنا مع من نكون
واليوم بعد كل تلك المقاطعة للخواتم ها أنا البسه وسعيدة
لأنه يذكرني بحدث اليوم
الكثيرأو البعض عندما يقرأ العنوان يذهب تخمينه لموضوع واحد
لكن كلا السعادة لم توجد لتكون في أحد او تقف عند أعتابه نحن من يقرر متى وكيف ومع من تكون سعادتنا
عندما نكون حقا صادقين وإن كانت خيطا يلف أصابعنا
يشبه هذا الخاتم لكنه بدون منازع لا مثيل له عندي
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
أولا عليكم منحي وسام تضحية من أجل الكتابة لاني أكتب دون نظاراتي التي أضعتها
اليوم للأبد في نفس مكان الحدث ,ولم أكتشف ذلك إلا عندما فتحت حاسوبي ولمست حاجتي إليها
من فرط السعادة بالخاتم بالاحرى ليس بهاته القطعة بل في القيمة المعبرة والشعور
الذي جعلني أنتشي وأطير من السعادة
أليس هذا غريب؟ستفهمون
اخذت موافقة أمي لأشتري لإبنة أخي الصغيرة
التي سبق وأوصتني ولم تحدد
إلتقيت معها لن أقول من تكون إلا في النهاية
كنا قد اتفقنا مسبقا وابلغتها في محادثتي أن ماسأقتنيه
على ذوقها
في البدء وضعت مبلغا كبيرا لكن إختيارها
كان لمجموعة من الحليّ والأقراط ولايكتمل الامر إلا بخاتم
ثم خطر ببالي فكرة غريبة ,اخبرتها انه راق لي ان اشتري خاتمين لها ولي
مع انه كان هاجسي منذ كان عمري 9 سنوات فقد أدخلت حلقة حديدية
في أصبعي وانتهى الامر بي بقطع تلك الحلقة في المستشفى عندما لم ينفع الزيت والغاسول
الحمد لله لم يطلِ الامر أصبعي ومنذ ذلك الحين لاأضع هذه الأشياء في يدي
لكن اليوم انا معها وهو مميز لدي ,دخلنا واذ بخاتم فضي في محل يأسرني
فاخترت اثنين لي ولها وبعد الأخذ والرد بيننا تراجعت
بسب الثمن كان لدي المال الكافي لكليهما ,إلا ان هناك
حسابات اخرى اربكت الواقع فانصرفت
وبدوت محبطة لكنني اقنعتها ان اشتري لها فقط إلا انها ابت
ثم مررنا بطاولة لبيع الخواتم من النوع العادي
فاختارت إثنين عندما دفعت ظننت اني ادفع للعبة اطفال
لكن كلامها ايقظني من حالتي الاحباط
"لايهمني ان كان ذهب او فضة يلفّان اصابعي دون اخلاص
بل خيط يحيط بها بصدق" بمعنى هذه الجملة ردت عليّ
كان متماثلان البستني والبستها وقلت لها "بالبراكة عليك"
فابتسمت
تناولنا الغذاء وأبت إلا ان تدفع فدائما نقع في نفس الجدال الناعم
رغم أن لقاءنا نادر جدا
ثم اشترت لي علاقة مفاتيح بحرف لقبي
إنها حبيبتي
من احتفظ باحتلالها لي لنفسي
من اردت تكريمها اليوم ,لكن لن افصح عن نوع التكريم الذي اخترته لها إن شاء الله
فليست الخواتم هي التكريم الذي
يليق بها
مر الوقت كالبرق وانا معها مع اني اعلم يقينا ان الزمن لايتغير
بل شعورنا مع من نكون
واليوم بعد كل تلك المقاطعة للخواتم ها أنا البسه وسعيدة
لأنه يذكرني بحدث اليوم
الكثيرأو البعض عندما يقرأ العنوان يذهب تخمينه لموضوع واحد
لكن كلا السعادة لم توجد لتكون في أحد او تقف عند أعتابه نحن من يقرر متى وكيف ومع من تكون سعادتنا
عندما نكون حقا صادقين وإن كانت خيطا يلف أصابعنا
يشبه هذا الخاتم لكنه بدون منازع لا مثيل له عندي
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>