فريق منتدى الدي في دي العربي
01-04-2018, 03:05 PM
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن ارتفاع الطلب على جلود الحمير فى الصين أدى إلى أزمة حقيقة تهدد وجود هذه الحيوانات خاصة فى القارة الإفريقية، التى أصبحت محطة رئيسية للتنين الصينى ذو الشهية المفتوحة لمادة جيلاتينية "خارقة" تدعى "إيجياو".
ففى الصين، هبط عدد الحمير من 11 مليون رأس إلى 6 ملايين فقط، مع توقعات بانخفاض أعدادها إلى 3 ملايين، وهو ما دعا الشركات الصينية إلى استيراد كميات ضخمة من جلود الحمير من الخارج.
ومن بين 44 مليون حمار فى العالم، يتم *** نحو 1.8 مليون حمار سنويا لإنتاج الـ"إيجياو"، وهى مادة جيلاتينية كانت مخصصة كدواء للأسرة الملكية فى الصين فى العصور القديمة، وتستخلص هذه المادة من جلود الحمير، وساد اعتقاد قديم أنها تعمل كمحفز جنسى وتعالج الأرق وتمنع ظهور أعراض الشيخوخة.
ووجدت أفريقيا نفسها ضحية للمعتقدات الصينية بشأن الحمير، فقد أقامت الشركات الصينية عشرات المسالخ فى أنحاء القارة السمراء، حيث يتم *** آلاف الحمير يوميا.
وفى السياق نفسه حسب ما نشرت "سكاى نيوز"، قال مايك بيكر، المدير التنفيذى لمنظمة "دونكى سانكتشرى"، فى بريطانيا، إن ثمن الكيلوجرام الواحد من الـ"إيجياو" يصل إلى 375 دولارا.
وقال سيمون بوب، مدير الاستجابة السريعة والحملات فى المنظمة: "هناك شهية كبيرة للإيجياو فى الصين وهى لا تظهر أى علامات على التراجع".
وفى نوفمبر الماضى، حذر باحثون من جامعة بكين من أن طلب الصين المرتفع على "إيجياو" قد يتسبب فى انقراض الحمير من جميع أنحاء العالم.
وقال باحثون فى مجلة الخيول البيطرية "إن الصين تختار استيراد الحمير من جميع أنحاء العالم بتكلفة عالية، مما قد يشكل خطرا محتملا على الثروة الحيوانية من الحمير فى العالم".
وخلال عام 2016، باعت النيجر نحو 80 ألف حمار إلى الصين مقارنة بـ 27 ألفا فى العام السابق، بينما وردت بوركينا فاسو 18 ألف حيوان لمشترين خارج البلاد فى الربع الأول من العام الجارى، بعد بيع ألف حمار فقط فى الفترة ذاتها من 2015.
وفى مدينة نايفاشا الكينية افتتح فى أبريل 2016 مجزر ل*** الحمير، بهدف تصدير جلودها إلى السوق الصينية المتعطشة للجيلاتين.
إلا أن ظاهرة بيع الحمير فى دول إفريقية مع تجاهل مطالب السوق المحلية واعتماد المزارعين على الحيوانات فى المهام الشاقة، أدى إلى تراجع كبير فى أعداد الحمير لديها وارتفاعا باهظا فى أسعارها.
وأعنت حكومتا النيجر وبوركينا فاسو منع تصدير الحمير إلى الصين، بعد دراسة السوق المحلية، وفى جنوب أفريقيا، تسعى الحكومة إلى السيطرة على عمليات سرقة الحمير التى تزايدت مؤخرا مع ارتفاع الطلب على جلودها.
وبحسب منظمة "دونكى سانكتشرى"، فإنه سرقة الحمير تؤثر بشكل كبير على معيشة المجتمعات المحلية فى القرى النائية حيث يعتمد الناس على الحمير فى التنقل وحمل البضائع وتوصيل المياه.
ففى الصين، هبط عدد الحمير من 11 مليون رأس إلى 6 ملايين فقط، مع توقعات بانخفاض أعدادها إلى 3 ملايين، وهو ما دعا الشركات الصينية إلى استيراد كميات ضخمة من جلود الحمير من الخارج.
ومن بين 44 مليون حمار فى العالم، يتم *** نحو 1.8 مليون حمار سنويا لإنتاج الـ"إيجياو"، وهى مادة جيلاتينية كانت مخصصة كدواء للأسرة الملكية فى الصين فى العصور القديمة، وتستخلص هذه المادة من جلود الحمير، وساد اعتقاد قديم أنها تعمل كمحفز جنسى وتعالج الأرق وتمنع ظهور أعراض الشيخوخة.
ووجدت أفريقيا نفسها ضحية للمعتقدات الصينية بشأن الحمير، فقد أقامت الشركات الصينية عشرات المسالخ فى أنحاء القارة السمراء، حيث يتم *** آلاف الحمير يوميا.
وفى السياق نفسه حسب ما نشرت "سكاى نيوز"، قال مايك بيكر، المدير التنفيذى لمنظمة "دونكى سانكتشرى"، فى بريطانيا، إن ثمن الكيلوجرام الواحد من الـ"إيجياو" يصل إلى 375 دولارا.
وقال سيمون بوب، مدير الاستجابة السريعة والحملات فى المنظمة: "هناك شهية كبيرة للإيجياو فى الصين وهى لا تظهر أى علامات على التراجع".
وفى نوفمبر الماضى، حذر باحثون من جامعة بكين من أن طلب الصين المرتفع على "إيجياو" قد يتسبب فى انقراض الحمير من جميع أنحاء العالم.
وقال باحثون فى مجلة الخيول البيطرية "إن الصين تختار استيراد الحمير من جميع أنحاء العالم بتكلفة عالية، مما قد يشكل خطرا محتملا على الثروة الحيوانية من الحمير فى العالم".
وخلال عام 2016، باعت النيجر نحو 80 ألف حمار إلى الصين مقارنة بـ 27 ألفا فى العام السابق، بينما وردت بوركينا فاسو 18 ألف حيوان لمشترين خارج البلاد فى الربع الأول من العام الجارى، بعد بيع ألف حمار فقط فى الفترة ذاتها من 2015.
وفى مدينة نايفاشا الكينية افتتح فى أبريل 2016 مجزر ل*** الحمير، بهدف تصدير جلودها إلى السوق الصينية المتعطشة للجيلاتين.
إلا أن ظاهرة بيع الحمير فى دول إفريقية مع تجاهل مطالب السوق المحلية واعتماد المزارعين على الحيوانات فى المهام الشاقة، أدى إلى تراجع كبير فى أعداد الحمير لديها وارتفاعا باهظا فى أسعارها.
وأعنت حكومتا النيجر وبوركينا فاسو منع تصدير الحمير إلى الصين، بعد دراسة السوق المحلية، وفى جنوب أفريقيا، تسعى الحكومة إلى السيطرة على عمليات سرقة الحمير التى تزايدت مؤخرا مع ارتفاع الطلب على جلودها.
وبحسب منظمة "دونكى سانكتشرى"، فإنه سرقة الحمير تؤثر بشكل كبير على معيشة المجتمعات المحلية فى القرى النائية حيث يعتمد الناس على الحمير فى التنقل وحمل البضائع وتوصيل المياه.