تركي السعوديه
03-14-2016, 10:01 PM
علاء علي
يومًا بعد الآخر، تنكشف فضائح جديدة لمجلسإدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، عقود ضائعة، لوائح هزلية، غرامات بالملايين،وتخبط فى القرارات، دون أن تتم محاسبتهم من أى جهة، سواء وزير الرياضة أو الجهاز المركزىللمحاسبات أو النائب العام، رغم البلاغات المقدمة والمذكرات والمخالفات التى تظهر يومابعد الآخر، منذ أن تولى هذا المجلس إدارة الكرة المصرية فى أكتوبر 2012 فى انتخابات،مطعون فى صحتها أمام القضاء الإدارى حتى الآن. خناقات وفضائح مجلس الجبلاية وصلت إلىالمؤتمرات الصحفية وسط مرأى ومسمع وسائل الإعلام، ورغم وجود بعض الشخصيات الجديرة بالاحترام،والتى لديها كفاءة عالية وطاقة هائلة، ولكن فى ظل "تركيبة" المجلس الحالى، فشل الجميع،فأعضاء الاتحاد الحاليون "دونت ميكس"، يخرج علينا أحد الأعضاء بتصريح، بعدها بدقائقيتم نفيه من عضو آخر، رغم وجود مُتحدث رسمى باسم الاتحاد.
جمال علاموأبوريدة و"الخناقة" على الكرسى
شهدت الأيام الماضية مع قرب الموعد المحددلانتخاب مجلس إدارة جديد للجبلاية والمقرر لها أكتوبر المقبل، أزمة بين جمال علام،رئيس اتحاد الكرة، والمهندس هانى أبوريدة، عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الدولى والإفريقى،بعد علم أبوريدة باتصالات علام مع بعض رؤساء أندية الجمعية العمومية، لجس نبضهم حولمدى إمكانية ترشحه لرئاسة الجبلاية، متناسيا فضل هانى أبوريدة عليه فى الانتخابات الماضية،ونشوب خلاف حاد بين الطرفين، خاصة بعد إعلان أبوريدة ترشحه لرئاسة الجبلاية، قبل أنيتراجع علام عن الترشح، مؤكدا مساندة أبوريدة فى الانتخابات، ضد سمير زاهر الرئيس السابقوالتاريخى لاتحاد الكرة.
مجاهدوالشامى "ناقر ونقير"
تزايدت حلقات الصراع بين محمود الشامىعضو المجلس وزميله أحمد مجاهد، بعد ترسبات عديدة طيلة السنوات الماضية، بعد محاولةكل طرف إثبات قدرته على قيادة سفينة الجبلاية والتحكم فى مقاليد الحكم، مستغلين "طيبة"جمال علام، علاوة على نجاح الشامى فى استغلال أزمة مجاهد وحسن فريد والمعروفة بموقعة"الحذاء" فى تجريده من لجنة شئون اللاعبين، وتقليص صلاحياته، وهو ما زاد من حدة الخلاف،ومن جانبه أكد محمود الشامى، أنه ليس هناك مشكلة بينه وبين أحمد مجاهد عضو مجلس الجبلاية،موضحًا أن الخلاف فى طريقة الأداء فقط.
وقال الشامي: «أحمد مجاهد شخص تصادمى وسبقأن دخل فى عدة أزمات مع عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة الاتحاد، وأحمد الشناوى رئيسلجنة الحكام السابق.
وأضاف، أن أسلوب مجاهد يتسبب فى تحول الأمورإلى أزمات شخصية.
ومن جانبه أكد أحمد مجاهد، أن ما يفعلهالشامى "كارثة" ويعرضه للمساءلة القانونية، بعد مخالفات فادحة فى عقد «تلى سيرف» وتوقيعغرامات تصل إلى 300 ألف جنيه، بخلاف تصريحاته بأن الجبلاية تحتاج للمساعدة.
صراع"قضاة" الملاعب بين عبدالفتاح والغندور
صراع طويل بين عصام عبدالفتاح عضو مجلسإدارة اتحاد الكرة، وجمال الغندور الرئيس الجديد للجنة الحكام، وترجع وقائع الخلافإلى الهجوم الذى شجع "الغندور" على التحكيم فى فترة من فترات المجلس، والذى اعتبره"عبدالفتاح" هجومًا شخصيا عليه، فى محاولة لرئاسة لجنة الحكام، وتواصل الصراع حتى بعدرحيل عبدالفتاح للعمل بالإمارات، بعدما هاجمه "الغندور"، مشيرا إلى أن ما حدث شيء لايصح، وكان من الأولى أن يعمل الثنائى لتطوير التحكيم المصرى، الذى يعانى منذ فترة ليستبقصيرة.
ثروت سويلم.."المسنود"
رغم أنه يقدم مجهودا وافرا، ويساهم فىحل عدد من الأزمات التى يقع فيها مجلس الجبلاية، وتوليه مسئولية الملف الأمنى لإقامةمباريات الدورى فى موعدها، إلا أن العميد ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة،ظهر فى موقع الاتهام فى عدد من الأزمات، أبرزها مسئوليته عن مباراة "الفضيحة" أمامالسنغال خلال معسكر الإمارات، بعد أن أخفى على الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأرجنتينىهيكتور كوبر، الاتفاق مع الاتحاد السنغالى على الوصول بالمنتخب الأوليمبى، قبل أن تأتى"الفضيحة الأكبر" بالتسريبات بين سويلم ووجيه أحمد نائب رئيس لجنة الحكام السابق، وكاناتحاد الكرة بالفعل على وشك إصدار قرار بإقالة سويلم، لكنه تراجع عن موقفه فالرجل"مسنود" من جهات أكبر من اتحاد الكرة.
حسن فريد..الفشل يلاحق "الرجل الثانى"
يعتبر حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة،واحدا من أكثر مسئولى الجبلاية فشلا على مدى الشهور الماضية، حيث إنه كان المشرف علىالمنتخب الوطنى، فى واحدة من أسوأ فتراته، حين خرج الفراعنة من تصفيات كأس الأمم الإفريقيةبقيادة شوقى غريب، كما كان مشرفا أيضا على المنتخب أيام الأمريكى، بوب برادلى، حينفشلنا فى التأهل لكأس العالم بعد "فضيحة" غانا الشهيرة، أما كنائب للرئيس "الرجل الثاني"فحدث ولا حرج عن الفوضى التى شابت الجبلاية فى الفترة الأخيرة، سواء فى عملية البثالفضائى أو فى إدارة المسابقة، ومن ثم مسئوليته عن "فضيحة السنغال" أثناء معسكر المنتخببالإمارات.
زاهر..بطل من ورق والمتناوى "غاوى" سفر
حاول سيف زاهر، استغلال فشل الجبلاية،فى الدعاية لنفسه، بعدما تقدم باستقالة رسمية من اتحاد الكرة، وتفرغ لعمله الإعلامى،ليظهر كبطل، ولكنه بطل من ورق، زاهر هو ابن شقيق سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصرى لكرةالقدم السابق، سطع اسمه فى سماء الإعلام "فجأة"، العجيب أن زاهر يجهز نفسه للانتخاباتالمقبلة للجبلاية.
ولا يختلف خالد لطيف، مقدم برامج بقناهالنيل، عن زميلة السابق، فلطيف اهتم بـ "تظبيط" أندية الجمعية العمومية. أما مجدى المتناوى،فهو رجل "غاوي" سفر وفسح، ولا يهتم بشيء داخل الجبلاية سوى السفر مع أى منتخب بشهادةأعضاء المجلس، يأتى هذا فى الوقت الذى يتولى فيه "المتناوي" مسئولية اللجنة القانونية،وما بها من "مصائب" العقود والشركات الراعية وغيرها.
من يتحملغرامات الشركات الراعية؟
فرضت شركة "بريزنتيشن" الراعى الرسمى لاتحادالكرة، غرامة قدرها ??? ألف جنيه، على خلفية أزمة إقامة المؤتمر الصحفى الخاص بإعلانقرعة بطولة كأس مصر بحضور الشركة الفائزة بالبث الفضائى "تلى سيرف"، دون إخطار "بريزنتيشن"أو وجود "بنرات" الشركة الراعية، مما أثار استياء الراعى الرسمى.
اعترف محمود الشامى، عضو المجلس بالغراماتالموقعة، مقدمًا الاعتذار للشركة الراعية، ولكن من يتحمل الـ ??? ألف جنيه، وهل هذالا يعتبر إهدرا للمال العام؟، وسط حالة من التخبط تسيطر على الأمور داخل الجبلاية المنوطبها تنظيم وإدارة شئون الكرة المصرية بكل شفافية واحتراف.
وقال الشامى، لـ "البوابة"، إن المسئولعن تلك الواقعة هو العميد ثروت سويلم، المدير التنفيذى للجبلاية، خاصة أنه لم يقم بإبلاغالشركة الراعية بالموعد، وكشف الشامى، كواليس بيع مزايدة حقوق البث لمباريات كأس مصروالسوبر، والتى فتحت باب الاشتباك من جديد مع أحمد مجاهد عضو مجلس الجبلاية، وقال الشامىإنه بعد فض المظروف المالى لكل من شركتى "برزنتيشن" و"تيلى سيرف"، تبين أن الشركة الأولى،حددت مبلغ ? ملايين و??? ألف جنيه للفوز بالمزايدة، فى حين حددت شركة "تيلى سيرف" مبلغ? ملايين و??? ألف جنيه بزيادة مليون جنيه، وبدأ المزاد الذى رفع سعر المزايدة إلى?? ملايين جنيه لتفوز بها شركة "تيلى سيرف"
وتساءل الشامى: ماذا لو استجابت لجنة البتلطلب عضو المجلس أحمد مجاهد باستبعاد شركة "تيلى سيرف" من المزايدة لعدم تقديمها مايفيد بأن لها سابقة أعمال فى مجال البث التليفزيونى كما ادعى؟، الجواب أن ذلك كان سيتسببفى خسارة اتحاد الكرة ? ملايين و??? ألف جنيه، لأنه فى حالة استبعاد شركة تيلى سيرفبناءً على رغبة مجاهد كانت المزايدة ستذهب قانونًا إلى شركة برزنتيشن لأنها المنافسالوحيد، ومن جانبه، أكد أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة الجبلاية، أنه قدم مذكرة رسميةلمجلس جمال علام، حذر فيها من التعامل مع شركة "تلى سيرف" فى مزايدة كأس مصر.
وأضاف مجاهد، أن قراره يرجع إلى وجود قرارمجلس إدارة سابق بعدم التعامل مع أحمد سويلم صاحب الشركة، على خلفية تزوير فى خطابشيكابالا منذ عدة سنوات.
وعلمت "البوابة" أن جمال علام، رئيس الجبلاية،رفض التوقيع على عقود "الكاس" وفوض نائبة حسن فريد، بالتوقيع على العقود، خوفا من أىأزمات مستقبلية.
أقسم بالله أن جميع الأخبار التى يتم تداولهاعن كوبر غير صحيحة تمامًا، ولا يوجد صحفى واحد فى مصر يتعامل مع كوبر مباشرة، إلا فىالمؤتمرات الصحفية
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
يومًا بعد الآخر، تنكشف فضائح جديدة لمجلسإدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، عقود ضائعة، لوائح هزلية، غرامات بالملايين،وتخبط فى القرارات، دون أن تتم محاسبتهم من أى جهة، سواء وزير الرياضة أو الجهاز المركزىللمحاسبات أو النائب العام، رغم البلاغات المقدمة والمذكرات والمخالفات التى تظهر يومابعد الآخر، منذ أن تولى هذا المجلس إدارة الكرة المصرية فى أكتوبر 2012 فى انتخابات،مطعون فى صحتها أمام القضاء الإدارى حتى الآن. خناقات وفضائح مجلس الجبلاية وصلت إلىالمؤتمرات الصحفية وسط مرأى ومسمع وسائل الإعلام، ورغم وجود بعض الشخصيات الجديرة بالاحترام،والتى لديها كفاءة عالية وطاقة هائلة، ولكن فى ظل "تركيبة" المجلس الحالى، فشل الجميع،فأعضاء الاتحاد الحاليون "دونت ميكس"، يخرج علينا أحد الأعضاء بتصريح، بعدها بدقائقيتم نفيه من عضو آخر، رغم وجود مُتحدث رسمى باسم الاتحاد.
جمال علاموأبوريدة و"الخناقة" على الكرسى
شهدت الأيام الماضية مع قرب الموعد المحددلانتخاب مجلس إدارة جديد للجبلاية والمقرر لها أكتوبر المقبل، أزمة بين جمال علام،رئيس اتحاد الكرة، والمهندس هانى أبوريدة، عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الدولى والإفريقى،بعد علم أبوريدة باتصالات علام مع بعض رؤساء أندية الجمعية العمومية، لجس نبضهم حولمدى إمكانية ترشحه لرئاسة الجبلاية، متناسيا فضل هانى أبوريدة عليه فى الانتخابات الماضية،ونشوب خلاف حاد بين الطرفين، خاصة بعد إعلان أبوريدة ترشحه لرئاسة الجبلاية، قبل أنيتراجع علام عن الترشح، مؤكدا مساندة أبوريدة فى الانتخابات، ضد سمير زاهر الرئيس السابقوالتاريخى لاتحاد الكرة.
مجاهدوالشامى "ناقر ونقير"
تزايدت حلقات الصراع بين محمود الشامىعضو المجلس وزميله أحمد مجاهد، بعد ترسبات عديدة طيلة السنوات الماضية، بعد محاولةكل طرف إثبات قدرته على قيادة سفينة الجبلاية والتحكم فى مقاليد الحكم، مستغلين "طيبة"جمال علام، علاوة على نجاح الشامى فى استغلال أزمة مجاهد وحسن فريد والمعروفة بموقعة"الحذاء" فى تجريده من لجنة شئون اللاعبين، وتقليص صلاحياته، وهو ما زاد من حدة الخلاف،ومن جانبه أكد محمود الشامى، أنه ليس هناك مشكلة بينه وبين أحمد مجاهد عضو مجلس الجبلاية،موضحًا أن الخلاف فى طريقة الأداء فقط.
وقال الشامي: «أحمد مجاهد شخص تصادمى وسبقأن دخل فى عدة أزمات مع عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة الاتحاد، وأحمد الشناوى رئيسلجنة الحكام السابق.
وأضاف، أن أسلوب مجاهد يتسبب فى تحول الأمورإلى أزمات شخصية.
ومن جانبه أكد أحمد مجاهد، أن ما يفعلهالشامى "كارثة" ويعرضه للمساءلة القانونية، بعد مخالفات فادحة فى عقد «تلى سيرف» وتوقيعغرامات تصل إلى 300 ألف جنيه، بخلاف تصريحاته بأن الجبلاية تحتاج للمساعدة.
صراع"قضاة" الملاعب بين عبدالفتاح والغندور
صراع طويل بين عصام عبدالفتاح عضو مجلسإدارة اتحاد الكرة، وجمال الغندور الرئيس الجديد للجنة الحكام، وترجع وقائع الخلافإلى الهجوم الذى شجع "الغندور" على التحكيم فى فترة من فترات المجلس، والذى اعتبره"عبدالفتاح" هجومًا شخصيا عليه، فى محاولة لرئاسة لجنة الحكام، وتواصل الصراع حتى بعدرحيل عبدالفتاح للعمل بالإمارات، بعدما هاجمه "الغندور"، مشيرا إلى أن ما حدث شيء لايصح، وكان من الأولى أن يعمل الثنائى لتطوير التحكيم المصرى، الذى يعانى منذ فترة ليستبقصيرة.
ثروت سويلم.."المسنود"
رغم أنه يقدم مجهودا وافرا، ويساهم فىحل عدد من الأزمات التى يقع فيها مجلس الجبلاية، وتوليه مسئولية الملف الأمنى لإقامةمباريات الدورى فى موعدها، إلا أن العميد ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة،ظهر فى موقع الاتهام فى عدد من الأزمات، أبرزها مسئوليته عن مباراة "الفضيحة" أمامالسنغال خلال معسكر الإمارات، بعد أن أخفى على الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأرجنتينىهيكتور كوبر، الاتفاق مع الاتحاد السنغالى على الوصول بالمنتخب الأوليمبى، قبل أن تأتى"الفضيحة الأكبر" بالتسريبات بين سويلم ووجيه أحمد نائب رئيس لجنة الحكام السابق، وكاناتحاد الكرة بالفعل على وشك إصدار قرار بإقالة سويلم، لكنه تراجع عن موقفه فالرجل"مسنود" من جهات أكبر من اتحاد الكرة.
حسن فريد..الفشل يلاحق "الرجل الثانى"
يعتبر حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة،واحدا من أكثر مسئولى الجبلاية فشلا على مدى الشهور الماضية، حيث إنه كان المشرف علىالمنتخب الوطنى، فى واحدة من أسوأ فتراته، حين خرج الفراعنة من تصفيات كأس الأمم الإفريقيةبقيادة شوقى غريب، كما كان مشرفا أيضا على المنتخب أيام الأمريكى، بوب برادلى، حينفشلنا فى التأهل لكأس العالم بعد "فضيحة" غانا الشهيرة، أما كنائب للرئيس "الرجل الثاني"فحدث ولا حرج عن الفوضى التى شابت الجبلاية فى الفترة الأخيرة، سواء فى عملية البثالفضائى أو فى إدارة المسابقة، ومن ثم مسئوليته عن "فضيحة السنغال" أثناء معسكر المنتخببالإمارات.
زاهر..بطل من ورق والمتناوى "غاوى" سفر
حاول سيف زاهر، استغلال فشل الجبلاية،فى الدعاية لنفسه، بعدما تقدم باستقالة رسمية من اتحاد الكرة، وتفرغ لعمله الإعلامى،ليظهر كبطل، ولكنه بطل من ورق، زاهر هو ابن شقيق سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصرى لكرةالقدم السابق، سطع اسمه فى سماء الإعلام "فجأة"، العجيب أن زاهر يجهز نفسه للانتخاباتالمقبلة للجبلاية.
ولا يختلف خالد لطيف، مقدم برامج بقناهالنيل، عن زميلة السابق، فلطيف اهتم بـ "تظبيط" أندية الجمعية العمومية. أما مجدى المتناوى،فهو رجل "غاوي" سفر وفسح، ولا يهتم بشيء داخل الجبلاية سوى السفر مع أى منتخب بشهادةأعضاء المجلس، يأتى هذا فى الوقت الذى يتولى فيه "المتناوي" مسئولية اللجنة القانونية،وما بها من "مصائب" العقود والشركات الراعية وغيرها.
من يتحملغرامات الشركات الراعية؟
فرضت شركة "بريزنتيشن" الراعى الرسمى لاتحادالكرة، غرامة قدرها ??? ألف جنيه، على خلفية أزمة إقامة المؤتمر الصحفى الخاص بإعلانقرعة بطولة كأس مصر بحضور الشركة الفائزة بالبث الفضائى "تلى سيرف"، دون إخطار "بريزنتيشن"أو وجود "بنرات" الشركة الراعية، مما أثار استياء الراعى الرسمى.
اعترف محمود الشامى، عضو المجلس بالغراماتالموقعة، مقدمًا الاعتذار للشركة الراعية، ولكن من يتحمل الـ ??? ألف جنيه، وهل هذالا يعتبر إهدرا للمال العام؟، وسط حالة من التخبط تسيطر على الأمور داخل الجبلاية المنوطبها تنظيم وإدارة شئون الكرة المصرية بكل شفافية واحتراف.
وقال الشامى، لـ "البوابة"، إن المسئولعن تلك الواقعة هو العميد ثروت سويلم، المدير التنفيذى للجبلاية، خاصة أنه لم يقم بإبلاغالشركة الراعية بالموعد، وكشف الشامى، كواليس بيع مزايدة حقوق البث لمباريات كأس مصروالسوبر، والتى فتحت باب الاشتباك من جديد مع أحمد مجاهد عضو مجلس الجبلاية، وقال الشامىإنه بعد فض المظروف المالى لكل من شركتى "برزنتيشن" و"تيلى سيرف"، تبين أن الشركة الأولى،حددت مبلغ ? ملايين و??? ألف جنيه للفوز بالمزايدة، فى حين حددت شركة "تيلى سيرف" مبلغ? ملايين و??? ألف جنيه بزيادة مليون جنيه، وبدأ المزاد الذى رفع سعر المزايدة إلى?? ملايين جنيه لتفوز بها شركة "تيلى سيرف"
وتساءل الشامى: ماذا لو استجابت لجنة البتلطلب عضو المجلس أحمد مجاهد باستبعاد شركة "تيلى سيرف" من المزايدة لعدم تقديمها مايفيد بأن لها سابقة أعمال فى مجال البث التليفزيونى كما ادعى؟، الجواب أن ذلك كان سيتسببفى خسارة اتحاد الكرة ? ملايين و??? ألف جنيه، لأنه فى حالة استبعاد شركة تيلى سيرفبناءً على رغبة مجاهد كانت المزايدة ستذهب قانونًا إلى شركة برزنتيشن لأنها المنافسالوحيد، ومن جانبه، أكد أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة الجبلاية، أنه قدم مذكرة رسميةلمجلس جمال علام، حذر فيها من التعامل مع شركة "تلى سيرف" فى مزايدة كأس مصر.
وأضاف مجاهد، أن قراره يرجع إلى وجود قرارمجلس إدارة سابق بعدم التعامل مع أحمد سويلم صاحب الشركة، على خلفية تزوير فى خطابشيكابالا منذ عدة سنوات.
وعلمت "البوابة" أن جمال علام، رئيس الجبلاية،رفض التوقيع على عقود "الكاس" وفوض نائبة حسن فريد، بالتوقيع على العقود، خوفا من أىأزمات مستقبلية.
أقسم بالله أن جميع الأخبار التى يتم تداولهاعن كوبر غير صحيحة تمامًا، ولا يوجد صحفى واحد فى مصر يتعامل مع كوبر مباشرة، إلا فىالمؤتمرات الصحفية
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>