فريق منتدى الدي في دي العربي
03-14-2016, 10:01 PM
لنائب حسن عريبي الجزائر في 13 مارس 2016 م
الموضـوع/ ســـؤال كتابي للوزير الأول حول مايجري في السر حسب الإشاعات من تحضير لمشاريع لسيادة القيم الفرنسية واستئصال القيم الوطنية الجزائرية,وتبديــد المال العام تحت ستـار الشروع في الإصلاحات التربويـــة, تـحــت إشراف خبـــراء فرنسيين أجانــب دون تفنيد من الوزيرة .
إلى السيد الوزير الأول المحترم تحية طيبة وبعد .
بناء على المادة134 من الدستور
بداية أقول أن الدفاع عن الثوابت والقيم الوطنية,هو واجب كل جزائري حر شريف, متشيع بأصالته, مدافع عنا بشراسة, وأن السكوت عن التجاوزات في حق هذه القيم وهذه الثوابت, أو المشاركة في طمسها, هو ديدن العملاء والحركى وأعداء الجزائر, مهما كانت مواقعهم,وإن من فقد الغيرة على شرف وطنه فالأولى له أن يهاجر إلى الضفة الأخرى ليعيش قناعاته بدل أن يمكث في أرض الجزائر وينشر سمومه وترياقه لمسخ مجتمعنا, وإن كنا جد مقتنعون أن الشعب الجزائري الذي مرغ أنف فرنسا بالأمس في التراب, مستعد أن يمرغ أنف فراخها وجرائها في الوحل إذا شعر بأن ثوابته معرضة للخطر, والموت أهون عند الإنسان الجزائري من العيش بكرامة مهدورة وقيم ممسوخة.
إن ما يتم تداوله في الوسط الإعلامي والإلكتروني من معلومات خطيرة حول استقدام وزيرة التربية لــ: 11 مختص في التربية من جنسية فرنسية,للإشراف على تنفيذ الحلقة الثانية من إصلاحات لجنة بن زاغـو, دون استشارة أبناء القطاع من خبراء ومدراء ومفتشين وأساتذة وغيرهم, هو عمل خطير , يثبت حسب مايقال أن وزيرة التربية تحضر لمشروع فتنة عمياء ستهدد استقرار الوطن وتنشر فيه الخراب والدمار, وتلحق الضرر البالغ بهويتنا وقيمنا الاجتماعية, وإزاحتها من الواجهة لتأخذ مكانتها ضرتها الفرنسية,فإن كان تقرير لجنة الذين زاغو عن الصواب في لجنة بن زاغوا قد أشار إلى الانتقال من حالة تدريس التلاميذ المواد العلمية باللغة الفرنسية إلى حالة تذويب التلاميذ في بوتقة القيم الفرنسية, فإن ماتقوم به وزيرة التربية حسب نشر في وسائل الإعلام المختلفة , هو الشروع في مشاهدة الحلقة الثانية في الخفاء من ذاك المسلسل الوسخ, بإخــراج وتصوير وتعليق من خبـراء فرنسيين,ولاندري هل نحن جمهورية مستقلة لها حكومتها الوطنية ولها خبراء في كل الميادين, أم نحن مقاطعة فرنسية يشرف على مناهجها وإصلاحاتها التربوية خبراء السلطة المركزية في العاصمة باريس, وقد صرنا بالفعل نتخوف على مصير ومستقبل الأبناء من الهزات الرئيسية والارتدادية التي تحدثها وزيرة التربية في عدة مناسبات, بخرجات وتلميحات تستفز المرجعية التاريخية والروحية والثقافية للأمة الجزائرية.
السيد الوزير الأول المحترم
قد بلغنا أن تلك الإصلاحات المزعومة تسير بسرية تامة تحت المراقبة الدقيقة للأجانب(الفرنسيين) والسرية تعني وجود شبهة في الموضوع,وهنا مكمن الخطر وبيـت الــداء
وقد بلغنا أن الجهات الفرنسية قد أوصت خيرا ببن غبريط في التعديل الوزاري المرتقب , للمحافظة على مخططها في تسيير ومراقبة والإشراف على عملية الإصلاح المزعوم للمنظومة التربوية في الجزائر , وأنتم سيادة الوزير الأول نعرف فيكم تلك الروح الوطنية وتلك النخوة الجزائرية التي لاينكرها فيكم إلا الحاقدين
إن قيام الأجانب بالإشراف على عملية الإصلاح بعيدا عن أية مشاركة وطنية جزائرية,وصرف الأموال الباهظة لفائدة هؤلاء الأجانب بحجة إشرافهم ومراقبتهم للعملية هو تبديد صريح للمال العام,وسرقة لعرق الشعب الجزائري الذي ظن انه تحرر عن سلطة فرنسا ,ليرى خبراء فرنسا يقررون مصيره, ويرى أمواله يأخذها هؤلاء الذين أحبط مخططاتهم بالأمس على يد العلماء والمجاهدين والمناضلين الأحرار خاصة أن وزارة التربية لم تفند مايشاع عنها وهذ مادفعني لطرح عليكم السؤال .
إنني أحذر أي مسؤول جزائري مهما كان موقعه,ومهما بلغت سطوته,من مغبة المساس بالقيم الوطنية, أو السماح للأجانب بتقرير مصيرن منظومتنا التربوية ورسم مستقبل أبنائنا,فإننا نحمل كامل المسؤولية لكل من ساهم من قريب أو بعيد في استقدام هؤلاء الأجانب ومنحهم الأموال, واستبعاد الخبرات الجزائرية,ونحن واثقون أن هؤلاء الخبراء الأجانب ليست لهم من مهمة إلا استكمال مهمة أجدادهم من الآباء البيض الذين أتى بهم الاستدمار لتبييض وتلميع صورته وخداع الحمقى والمغفلين أنه وطأ أرض الجزائر لنشر قيم الحضارة والتقدم ومحاربة الجهل والتخلف الذي يعيشه الشعب الجزائري بسبب الإسلام والعروبة والأمازيغيـة.
وعليه, وتعبيرا عن غضبتنا وغيرتنا على قيمنا وثوابتنا, وتأدية لأمانة التمثيل التي حملنا إياها الشعب الجزائري, فإنني اطرح عليكم هذه الأسئلة,وأطالبكم بالإجابة عهنا بكل مصداقية وجرأة مثل ماعهدناكم من قول الصدق ليعرف الشعب الجزائري الحقيقة, ويتم تحديد المسؤولية.
1- ماصحة الأخبار التي تتحدث عن استقدام لخبراء فرنسيين للإشراف على عملية الإصلاح التربوي في الجزائر في شطرها الثاني؟.
2- إذا صح الخبر فماهو مبرر استبعاد العناصر الجزائرية من العملية, أم أن الأمر يتعلق بإنجاز عمل لصالح مقاطعة تابعة للدولة الفرنسية وليست الدولة الجزائرية؟.
2- لماذا يحتقر خبراء الجزائر وأبناء القطاع من مفتشين ومدراء وأساتذة,ويستبدلون بالأجانب,هل الخبير الجزائري قاصر وغير قادر على إصلاح قطاعه في نظر وزيرة التربية حتى يتم اللجوء للأجانب فمالك إن كان هؤلاء الأجانب هم أعداء الأمس؟.
3- لماذا لم يتم تشكيل لجنة إصلاح وطنية ويتم تطعيمها بخبرات عربية وإسلامية من دول عربية وإسلامية رائدة في عملية الإصلاح, أم أن مسؤولة وزارة التربية يتملكها النقص وتعاني من الفوبيا من كل ماهو عربي أومسلم؟
4- هل السلطات الجزائرية(رئاسة الجمهورية, رئاسة الحكومة, البرلمان..الخ) على علم بماتقوم به وزيرة التربية ان صحة هذه الإشاعات سرية من قيامها بطحطيم ممنهج للقيم الوطنية؟.
5- ألا تعترفون أن العمل في سرية هو في حد ذاته مثيرا للشبهة ومدعاة للشك المبرر, ودليل على وجود طبخة مسمومة لاترضي الشعب الجزائري؟.
6- من رخص وسمح لوزيرة التربية بمنح الأموال الطائلة لهؤلاء الأجانب, ألا ترون أنه تبديد للمال العام, ومص لعرق الشعب الجزائري من طرف أحفاد قتلة آبائه وأجداده؟.
نرجو إجابة صادقة مثل ماعهدناكم ولانزكي على الله احدا تقنع الشعب الجزائري وتزيل كل الشكوك.
النائب حسن عريبي عضو لجنة الدفاع الوطني.
الموضـوع/ ســـؤال كتابي للوزير الأول حول مايجري في السر حسب الإشاعات من تحضير لمشاريع لسيادة القيم الفرنسية واستئصال القيم الوطنية الجزائرية,وتبديــد المال العام تحت ستـار الشروع في الإصلاحات التربويـــة, تـحــت إشراف خبـــراء فرنسيين أجانــب دون تفنيد من الوزيرة .
إلى السيد الوزير الأول المحترم تحية طيبة وبعد .
بناء على المادة134 من الدستور
بداية أقول أن الدفاع عن الثوابت والقيم الوطنية,هو واجب كل جزائري حر شريف, متشيع بأصالته, مدافع عنا بشراسة, وأن السكوت عن التجاوزات في حق هذه القيم وهذه الثوابت, أو المشاركة في طمسها, هو ديدن العملاء والحركى وأعداء الجزائر, مهما كانت مواقعهم,وإن من فقد الغيرة على شرف وطنه فالأولى له أن يهاجر إلى الضفة الأخرى ليعيش قناعاته بدل أن يمكث في أرض الجزائر وينشر سمومه وترياقه لمسخ مجتمعنا, وإن كنا جد مقتنعون أن الشعب الجزائري الذي مرغ أنف فرنسا بالأمس في التراب, مستعد أن يمرغ أنف فراخها وجرائها في الوحل إذا شعر بأن ثوابته معرضة للخطر, والموت أهون عند الإنسان الجزائري من العيش بكرامة مهدورة وقيم ممسوخة.
إن ما يتم تداوله في الوسط الإعلامي والإلكتروني من معلومات خطيرة حول استقدام وزيرة التربية لــ: 11 مختص في التربية من جنسية فرنسية,للإشراف على تنفيذ الحلقة الثانية من إصلاحات لجنة بن زاغـو, دون استشارة أبناء القطاع من خبراء ومدراء ومفتشين وأساتذة وغيرهم, هو عمل خطير , يثبت حسب مايقال أن وزيرة التربية تحضر لمشروع فتنة عمياء ستهدد استقرار الوطن وتنشر فيه الخراب والدمار, وتلحق الضرر البالغ بهويتنا وقيمنا الاجتماعية, وإزاحتها من الواجهة لتأخذ مكانتها ضرتها الفرنسية,فإن كان تقرير لجنة الذين زاغو عن الصواب في لجنة بن زاغوا قد أشار إلى الانتقال من حالة تدريس التلاميذ المواد العلمية باللغة الفرنسية إلى حالة تذويب التلاميذ في بوتقة القيم الفرنسية, فإن ماتقوم به وزيرة التربية حسب نشر في وسائل الإعلام المختلفة , هو الشروع في مشاهدة الحلقة الثانية في الخفاء من ذاك المسلسل الوسخ, بإخــراج وتصوير وتعليق من خبـراء فرنسيين,ولاندري هل نحن جمهورية مستقلة لها حكومتها الوطنية ولها خبراء في كل الميادين, أم نحن مقاطعة فرنسية يشرف على مناهجها وإصلاحاتها التربوية خبراء السلطة المركزية في العاصمة باريس, وقد صرنا بالفعل نتخوف على مصير ومستقبل الأبناء من الهزات الرئيسية والارتدادية التي تحدثها وزيرة التربية في عدة مناسبات, بخرجات وتلميحات تستفز المرجعية التاريخية والروحية والثقافية للأمة الجزائرية.
السيد الوزير الأول المحترم
قد بلغنا أن تلك الإصلاحات المزعومة تسير بسرية تامة تحت المراقبة الدقيقة للأجانب(الفرنسيين) والسرية تعني وجود شبهة في الموضوع,وهنا مكمن الخطر وبيـت الــداء
وقد بلغنا أن الجهات الفرنسية قد أوصت خيرا ببن غبريط في التعديل الوزاري المرتقب , للمحافظة على مخططها في تسيير ومراقبة والإشراف على عملية الإصلاح المزعوم للمنظومة التربوية في الجزائر , وأنتم سيادة الوزير الأول نعرف فيكم تلك الروح الوطنية وتلك النخوة الجزائرية التي لاينكرها فيكم إلا الحاقدين
إن قيام الأجانب بالإشراف على عملية الإصلاح بعيدا عن أية مشاركة وطنية جزائرية,وصرف الأموال الباهظة لفائدة هؤلاء الأجانب بحجة إشرافهم ومراقبتهم للعملية هو تبديد صريح للمال العام,وسرقة لعرق الشعب الجزائري الذي ظن انه تحرر عن سلطة فرنسا ,ليرى خبراء فرنسا يقررون مصيره, ويرى أمواله يأخذها هؤلاء الذين أحبط مخططاتهم بالأمس على يد العلماء والمجاهدين والمناضلين الأحرار خاصة أن وزارة التربية لم تفند مايشاع عنها وهذ مادفعني لطرح عليكم السؤال .
إنني أحذر أي مسؤول جزائري مهما كان موقعه,ومهما بلغت سطوته,من مغبة المساس بالقيم الوطنية, أو السماح للأجانب بتقرير مصيرن منظومتنا التربوية ورسم مستقبل أبنائنا,فإننا نحمل كامل المسؤولية لكل من ساهم من قريب أو بعيد في استقدام هؤلاء الأجانب ومنحهم الأموال, واستبعاد الخبرات الجزائرية,ونحن واثقون أن هؤلاء الخبراء الأجانب ليست لهم من مهمة إلا استكمال مهمة أجدادهم من الآباء البيض الذين أتى بهم الاستدمار لتبييض وتلميع صورته وخداع الحمقى والمغفلين أنه وطأ أرض الجزائر لنشر قيم الحضارة والتقدم ومحاربة الجهل والتخلف الذي يعيشه الشعب الجزائري بسبب الإسلام والعروبة والأمازيغيـة.
وعليه, وتعبيرا عن غضبتنا وغيرتنا على قيمنا وثوابتنا, وتأدية لأمانة التمثيل التي حملنا إياها الشعب الجزائري, فإنني اطرح عليكم هذه الأسئلة,وأطالبكم بالإجابة عهنا بكل مصداقية وجرأة مثل ماعهدناكم من قول الصدق ليعرف الشعب الجزائري الحقيقة, ويتم تحديد المسؤولية.
1- ماصحة الأخبار التي تتحدث عن استقدام لخبراء فرنسيين للإشراف على عملية الإصلاح التربوي في الجزائر في شطرها الثاني؟.
2- إذا صح الخبر فماهو مبرر استبعاد العناصر الجزائرية من العملية, أم أن الأمر يتعلق بإنجاز عمل لصالح مقاطعة تابعة للدولة الفرنسية وليست الدولة الجزائرية؟.
2- لماذا يحتقر خبراء الجزائر وأبناء القطاع من مفتشين ومدراء وأساتذة,ويستبدلون بالأجانب,هل الخبير الجزائري قاصر وغير قادر على إصلاح قطاعه في نظر وزيرة التربية حتى يتم اللجوء للأجانب فمالك إن كان هؤلاء الأجانب هم أعداء الأمس؟.
3- لماذا لم يتم تشكيل لجنة إصلاح وطنية ويتم تطعيمها بخبرات عربية وإسلامية من دول عربية وإسلامية رائدة في عملية الإصلاح, أم أن مسؤولة وزارة التربية يتملكها النقص وتعاني من الفوبيا من كل ماهو عربي أومسلم؟
4- هل السلطات الجزائرية(رئاسة الجمهورية, رئاسة الحكومة, البرلمان..الخ) على علم بماتقوم به وزيرة التربية ان صحة هذه الإشاعات سرية من قيامها بطحطيم ممنهج للقيم الوطنية؟.
5- ألا تعترفون أن العمل في سرية هو في حد ذاته مثيرا للشبهة ومدعاة للشك المبرر, ودليل على وجود طبخة مسمومة لاترضي الشعب الجزائري؟.
6- من رخص وسمح لوزيرة التربية بمنح الأموال الطائلة لهؤلاء الأجانب, ألا ترون أنه تبديد للمال العام, ومص لعرق الشعب الجزائري من طرف أحفاد قتلة آبائه وأجداده؟.
نرجو إجابة صادقة مثل ماعهدناكم ولانزكي على الله احدا تقنع الشعب الجزائري وتزيل كل الشكوك.
النائب حسن عريبي عضو لجنة الدفاع الوطني.