فريق منتدى الدي في دي العربي
03-14-2016, 10:01 PM
طرح المشكلة:ان الانسان يسعى بفطرته الى البحث عن الحقيقة, حيث بين في القديم "فيتاغورس"ان الانسان لا يمكن ان يكون حكيما. و انما مجرد باحث عن الحقيقة و ساع باستمرار الى المعرفة. و الحقيقة لها عدة معاني. فهي في اللغة تعني الجوهر و الماهية. وفي الاصطلاح قد تعني مطابقة النتائج للمقدمات. فمسالة الحقيقة من مسائل التي اثارتها الفلسفة قديما و حديثا. وهي ترتبط بصورة او اخرى بنظرية المعرفة. قد اختلفت الفلاسفة في تحديد المعيار الصحيح الذي يرشدنا الى الحقيقة. فالبعض يرجع هذا المعيار الى الاثار المرتبطة بالمنفعة. بينما يؤكد البعض الاخر ان معيارها يمكن في ذاتها المتمثل في الوضوح. فهل مقياس الحقيقة يكمن في نتائجها ام في ذاتها?هل الفكرة الصادقة هي الفكرة الناجحة ام الواضحة?
محاولة حل المشكلة
الموقف الاول:يرى اقطاب البرغماتية امثال (تشارلز بيرس.وليام جيمس.جون ديوي) ان معيار الحقيقة يكمن في اثارها المرتبطة بالمنفعة و المصلحة
ومن الحجج المؤيدة لهذا الموقف نجد ان الحكم يكون صادقا متى دلت التجربة على انه مفيد عمليا و يؤكد بيرس في كتابه"كيف نوضح افكارنا لانفسنا" ان كل فكرة لا تنتهي الى سلوك عملي في الواقع. تعتبر فكرة باطلة.و ان العبرة في ذلك هو العمل المنتج بدلا من التخمينات الفارغة حيث يقول"ان الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج" وايضا العلاقات بين الاشياء ليست صادقة ولا كاذبة. وانما هي اشياء موجودة و نحن الذين نكتشف قيمتها من خلال منافعنا. فنصفها بالصدق او الكذب وقد بين جيمس ان النتائج او اثار التي تنتهي اليها الفكرة هي الدليل على صدقها و مقياس صوابها. فكلما كانت هذه الاثار نافعة و ناجحة كلما كانت صحيحة وصادقة. حيث يقول في كتابه "البراغماتية":"ان كل مايؤدي الى النجاح فهو حقيقي. وان كل مايعطينا اكبر قسط من الراحة و ماهو صالح لافكارنا و مفيد لنا باي حال من الاحوال.فهو حقيقي" و يقول ايضا "ان اية الحق النجاح واية الباطل الاخفاق" وايضا نجد توضيح ديوي ان الفكر ليس الا ضريعة و اداة لخدمة الحياة . فنحن لانفكر في الخلاء.وانما نفكر لنعيش حيث يقول ديوي:"ان كل مايرشدنا الى الحق فهو حق" و ليس ثمة حقيقة مطلقة بل هناك مجموعة من الحقائق التي ترتبط بمنافع كل فرد منا في حياته. ومنه فان الحقيقة تقاس بما تحققه من اثار نافعة
النقد:اذا كانت الحقيقة ترتبط بالحياة العملية النافعة.فهذا لا يعني ان النفع هو مقياس الحقيقة. لان القضايا التي ليس لها اثار عملية والتي يعتبرها النفعيون خاطئة. قد تكون صحيحة بدليل ان هناك الكثير من الحقائق العقلية
يتبع ارجوا الدعاء لي بالنجاح:):):)
محاولة حل المشكلة
الموقف الاول:يرى اقطاب البرغماتية امثال (تشارلز بيرس.وليام جيمس.جون ديوي) ان معيار الحقيقة يكمن في اثارها المرتبطة بالمنفعة و المصلحة
ومن الحجج المؤيدة لهذا الموقف نجد ان الحكم يكون صادقا متى دلت التجربة على انه مفيد عمليا و يؤكد بيرس في كتابه"كيف نوضح افكارنا لانفسنا" ان كل فكرة لا تنتهي الى سلوك عملي في الواقع. تعتبر فكرة باطلة.و ان العبرة في ذلك هو العمل المنتج بدلا من التخمينات الفارغة حيث يقول"ان الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج" وايضا العلاقات بين الاشياء ليست صادقة ولا كاذبة. وانما هي اشياء موجودة و نحن الذين نكتشف قيمتها من خلال منافعنا. فنصفها بالصدق او الكذب وقد بين جيمس ان النتائج او اثار التي تنتهي اليها الفكرة هي الدليل على صدقها و مقياس صوابها. فكلما كانت هذه الاثار نافعة و ناجحة كلما كانت صحيحة وصادقة. حيث يقول في كتابه "البراغماتية":"ان كل مايؤدي الى النجاح فهو حقيقي. وان كل مايعطينا اكبر قسط من الراحة و ماهو صالح لافكارنا و مفيد لنا باي حال من الاحوال.فهو حقيقي" و يقول ايضا "ان اية الحق النجاح واية الباطل الاخفاق" وايضا نجد توضيح ديوي ان الفكر ليس الا ضريعة و اداة لخدمة الحياة . فنحن لانفكر في الخلاء.وانما نفكر لنعيش حيث يقول ديوي:"ان كل مايرشدنا الى الحق فهو حق" و ليس ثمة حقيقة مطلقة بل هناك مجموعة من الحقائق التي ترتبط بمنافع كل فرد منا في حياته. ومنه فان الحقيقة تقاس بما تحققه من اثار نافعة
النقد:اذا كانت الحقيقة ترتبط بالحياة العملية النافعة.فهذا لا يعني ان النفع هو مقياس الحقيقة. لان القضايا التي ليس لها اثار عملية والتي يعتبرها النفعيون خاطئة. قد تكون صحيحة بدليل ان هناك الكثير من الحقائق العقلية
يتبع ارجوا الدعاء لي بالنجاح:):):)