تركي السعوديه
03-14-2016, 11:40 PM
مى محمد
استغلت ربة منزل غياب زوجها وسفره إلى الخارج، وتزوجت من شخص آخر، وزورت شهادة الميلاد الخاصة بطفلها لإثباته باسم الزوج الثانى.
الزوج «علاء. م»، عاد من سفره، وحاول استعادة نجله، والإبلاغ عن زوجته التى تزوجت من آخر، وإثبات نسب طفلها باسمه، وبدأ يروى المأساة التى يعيشها قائلا: «عقدت قرانى عليها فى عام ????، وعشت عامًا من السعادة والهدوء، وأصبحت مسئول عن بيت وزوجة، ولم يمض العام الأول حتى رزقنا الله بطفل صغير، وقررت أن أضاعف عملى حتى أستطيع الإنفاق على أسرتي».
ويضيف: «مرت فترة قصيرة وتوفى والد زوجتى، وبعد عدة أيام من وفاته حاولت أن أتحدث مع زوجتى لأخرجها من الحالة النفسية التى كانت تتملكها بعد الوفاة، فوجدتها تخبرنى بأمر مهم، وهو أن والدها لم يمت بصورة طبيعية، وأن والدتها هى من قتلته، فأخبرت عمها بتفاصيل الواقعة، الذى توجه على الفور إلى قسم الشرطة وحرر محضرًا فيه، وعندما علمت والدتها بذلك أخذتها إلى منزلها، ومكثت هناك لعدة أيام، وعندما ذهبت لإحضارها لم تسمح لها حماتى بالانصراف معى.
وخلال هذه الفترة حصلت على عقد عمل فى دولة الإمارات، فجهزت أوراقى وقررت السفر، وعملت هناك لعدة سنوات حتى قررت العودة هذا العام، وبمجرد وصولى فكرت فى زيارة طفلى الصغير، وتوجهت إلى مسكن والدتها، وهناك قابلتها وطلبت رؤية طفلى، فأخبرتنى حماتى أنه ليس لدى أطفال وأن زوجتى تزوجت من شخص آخر، فأصبت بالذهول، وهنا خرجت زوجتى وأخبرتنى أنها رفعت دعوى خلع فى محكمة الأسرة وكسبتها، فقررت أن أتقدم بطلب ضم حضانة لنجلى الصغير، لأن زوجتى غير أمينة عليه، وبالفعل بدأت فى الإجراءات، وأثناء تواجدى بالمحكمة طلبوا منى قسيمة زواج وشهادة ميلاد للطفل، فذهبت لإخراجهما وهناك كانت مفاجأة أخرى فى انتظارى وهى أن زوجتى قد قامت بإثبات طفلى باسم زوجها الثانى، واستخرجت له شهادة ميلاد منذ ثلاث سنوات باسم زوجها الجديد، وقامت بالتوقيع على قسيمة زواجها الجديد، والمذكور فيها أنها ما زالت بكرًا ولم يسبق لها الزواج، فتوجهت إلى النيابة لتحرير محضر حمل رقم ????? لسنة ????، وقدمت مجموعة من الأوراق الخاصة، وهى شهاد ميلاد نجلى المزورة وعقدى الزواج الأول والثانى، وجواب إقرار ولادة من مستشفى التحرير العام يفيد بأن زوجتى وضعت طفلها فى عام ????».
وبناء على البلاغ المقدم خرجت قوة أمنية برئاسة المقدم محمد راسخ رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، وتم القبض على المتهمة «سماح. ب. م» ووالدتها «كريمة. س. م»، وزوجها الثانى «عادل. ف»، وبمواجهتهم بالوقائع التى ارتكبوها، اعترفت المتهمة الأولى خلال التحقيقات بكل ما سبق ذكره.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
استغلت ربة منزل غياب زوجها وسفره إلى الخارج، وتزوجت من شخص آخر، وزورت شهادة الميلاد الخاصة بطفلها لإثباته باسم الزوج الثانى.
الزوج «علاء. م»، عاد من سفره، وحاول استعادة نجله، والإبلاغ عن زوجته التى تزوجت من آخر، وإثبات نسب طفلها باسمه، وبدأ يروى المأساة التى يعيشها قائلا: «عقدت قرانى عليها فى عام ????، وعشت عامًا من السعادة والهدوء، وأصبحت مسئول عن بيت وزوجة، ولم يمض العام الأول حتى رزقنا الله بطفل صغير، وقررت أن أضاعف عملى حتى أستطيع الإنفاق على أسرتي».
ويضيف: «مرت فترة قصيرة وتوفى والد زوجتى، وبعد عدة أيام من وفاته حاولت أن أتحدث مع زوجتى لأخرجها من الحالة النفسية التى كانت تتملكها بعد الوفاة، فوجدتها تخبرنى بأمر مهم، وهو أن والدها لم يمت بصورة طبيعية، وأن والدتها هى من قتلته، فأخبرت عمها بتفاصيل الواقعة، الذى توجه على الفور إلى قسم الشرطة وحرر محضرًا فيه، وعندما علمت والدتها بذلك أخذتها إلى منزلها، ومكثت هناك لعدة أيام، وعندما ذهبت لإحضارها لم تسمح لها حماتى بالانصراف معى.
وخلال هذه الفترة حصلت على عقد عمل فى دولة الإمارات، فجهزت أوراقى وقررت السفر، وعملت هناك لعدة سنوات حتى قررت العودة هذا العام، وبمجرد وصولى فكرت فى زيارة طفلى الصغير، وتوجهت إلى مسكن والدتها، وهناك قابلتها وطلبت رؤية طفلى، فأخبرتنى حماتى أنه ليس لدى أطفال وأن زوجتى تزوجت من شخص آخر، فأصبت بالذهول، وهنا خرجت زوجتى وأخبرتنى أنها رفعت دعوى خلع فى محكمة الأسرة وكسبتها، فقررت أن أتقدم بطلب ضم حضانة لنجلى الصغير، لأن زوجتى غير أمينة عليه، وبالفعل بدأت فى الإجراءات، وأثناء تواجدى بالمحكمة طلبوا منى قسيمة زواج وشهادة ميلاد للطفل، فذهبت لإخراجهما وهناك كانت مفاجأة أخرى فى انتظارى وهى أن زوجتى قد قامت بإثبات طفلى باسم زوجها الثانى، واستخرجت له شهادة ميلاد منذ ثلاث سنوات باسم زوجها الجديد، وقامت بالتوقيع على قسيمة زواجها الجديد، والمذكور فيها أنها ما زالت بكرًا ولم يسبق لها الزواج، فتوجهت إلى النيابة لتحرير محضر حمل رقم ????? لسنة ????، وقدمت مجموعة من الأوراق الخاصة، وهى شهاد ميلاد نجلى المزورة وعقدى الزواج الأول والثانى، وجواب إقرار ولادة من مستشفى التحرير العام يفيد بأن زوجتى وضعت طفلها فى عام ????».
وبناء على البلاغ المقدم خرجت قوة أمنية برئاسة المقدم محمد راسخ رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، وتم القبض على المتهمة «سماح. ب. م» ووالدتها «كريمة. س. م»، وزوجها الثانى «عادل. ف»، وبمواجهتهم بالوقائع التى ارتكبوها، اعترفت المتهمة الأولى خلال التحقيقات بكل ما سبق ذكره.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>