فريق منتدى الدي في دي العربي
03-14-2016, 11:40 PM
السلام عليكم
الإستقرار العاطفي
بماذا توحي هذه العبارة؟ وبأي فئة نقصد؟وكيف السبيل لنحققه؟
سنتجاوز الفكرة السائدة ان هذا الشعور منحصر بين الطرفين المؤسسين للعائلة
ببساطة لأن الاحساس بالعاطفة هو ميزة نفسية موجودة في كل البشر كقاسم مشترك بينهم
وحصرها في مرحلة وان كان رغم اهميتها في الحياة إلا انه ليس منطقيا
الشعور بالقيمة الاجتماعية بالتقدير والحب والاعجاب والمدح بالقوة المستمدة من اقوال غيرنا وبافعالهم الذي تترجمها
هي في مجملها اشارات للاستقرار العاطفي
في علاقة ليس بالضرورة تحديد العدد او الجنس او العمر عندما تشتمل على ماسبق تكون النتيجة الشعور بالرضى المتبادل
أهمية هذا الشعور تتمثل في تحويل مايدور داخل النفس البشرية من طاقة ايجابية كامنة إلى ابداع يجسد على ارض الواقع
هذا الاحساس بين الأستاذ والتلميذ يجسد في تحسين مستواه عندما يشعر بقيمته كمتعلم
يترجم بين افراد العائلة او الإصدقاء بالاخلاص
وبين الغرباء بالتآلف والتعارف
فينتقل الاثر النفسي الى الاثر الاجتماعي والاقتصادي والثقافي
حتى ان معظم الخلافات في المجالات الثلاثة آنفة الذكر يكون سببها المباشر تارة اوغير المباشر تارة أخرى هو إظطراب العواطف بين أفراد البيئة الاجتماعية لكل ميدان
إن ساد الاستقرار العاطفي حلت تلك المشاكل بسلاسة
فتحديد السبب هو اول خطوة لتحقيقه
ثم تاتي مرحلة التنفيذ والتي تبنى بشكل اساسي على الصدق
فعندما تكون تلك القيمة النفسية نابعة باخلاص
ونية فنتائجها تكون ايجابية, ونسبية القيمة تتحكم في نسبية النتائج
لذا فالاسقرار العاطفي ليس مجرد مشاعر مؤقتة تدفن بالمواقف بل هو متجدد وجوهره بالتغلب على المشاكل التي تعترض الطريق فيكون الصمود أمامها والمحافظة على تدفق الاستقرار العاطفي مهما كانت الظروف هو الشعار
الإستقرار العاطفي
بماذا توحي هذه العبارة؟ وبأي فئة نقصد؟وكيف السبيل لنحققه؟
سنتجاوز الفكرة السائدة ان هذا الشعور منحصر بين الطرفين المؤسسين للعائلة
ببساطة لأن الاحساس بالعاطفة هو ميزة نفسية موجودة في كل البشر كقاسم مشترك بينهم
وحصرها في مرحلة وان كان رغم اهميتها في الحياة إلا انه ليس منطقيا
الشعور بالقيمة الاجتماعية بالتقدير والحب والاعجاب والمدح بالقوة المستمدة من اقوال غيرنا وبافعالهم الذي تترجمها
هي في مجملها اشارات للاستقرار العاطفي
في علاقة ليس بالضرورة تحديد العدد او الجنس او العمر عندما تشتمل على ماسبق تكون النتيجة الشعور بالرضى المتبادل
أهمية هذا الشعور تتمثل في تحويل مايدور داخل النفس البشرية من طاقة ايجابية كامنة إلى ابداع يجسد على ارض الواقع
هذا الاحساس بين الأستاذ والتلميذ يجسد في تحسين مستواه عندما يشعر بقيمته كمتعلم
يترجم بين افراد العائلة او الإصدقاء بالاخلاص
وبين الغرباء بالتآلف والتعارف
فينتقل الاثر النفسي الى الاثر الاجتماعي والاقتصادي والثقافي
حتى ان معظم الخلافات في المجالات الثلاثة آنفة الذكر يكون سببها المباشر تارة اوغير المباشر تارة أخرى هو إظطراب العواطف بين أفراد البيئة الاجتماعية لكل ميدان
إن ساد الاستقرار العاطفي حلت تلك المشاكل بسلاسة
فتحديد السبب هو اول خطوة لتحقيقه
ثم تاتي مرحلة التنفيذ والتي تبنى بشكل اساسي على الصدق
فعندما تكون تلك القيمة النفسية نابعة باخلاص
ونية فنتائجها تكون ايجابية, ونسبية القيمة تتحكم في نسبية النتائج
لذا فالاسقرار العاطفي ليس مجرد مشاعر مؤقتة تدفن بالمواقف بل هو متجدد وجوهره بالتغلب على المشاكل التي تعترض الطريق فيكون الصمود أمامها والمحافظة على تدفق الاستقرار العاطفي مهما كانت الظروف هو الشعار