تركي السعوديه
03-15-2016, 01:40 PM
سارة سعودي
أكد الدكتور حسام قنديل، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب، أن الاستراتيجية الجديدة لعلاج أمراض القلب ترتبط بشكل لصيق بتنظيم المعيشة، والخروج من الإطار المعيشة في المساحات الضيقة في العاصمة بالقاهرة، وفى الإسكندرية، والاتجاه إلى المناطق المفتوحة حيث المعيشة في مساحات واسعة لضمان صحة القلب، في صحراء سيناء وسيوة والوادى الجديد، مشيرا إلى رغبته في أن تكون تلك هي سياسة الدولة الجديدة التي يتم تدعيمها بتقديم خدمات وحوافز مادية مدعمة، ورفع الدعم تماما خلال ? سنوات على من يصرون على العيش في القاهرة، لافتا إلى أن هذا النظام مطبق في بعض العواصم العالمية ذات الكثافات المرتفعة للسكان، ومن بينها باريس وطوكيو.
جاء ذلك أمس خلال مؤتمر قسم القلب بجامعة القاهرة بحضور الخبير الدولى التشيكى المتخصص في أمراض الشرايين والكوليسترول مايكل فرابليك.
وأضاف أن علاج القلب في مصر يعتمد على عدد من المراكز المتخصصة التابعة لوزارة الصحة والسكان، وغالبا تعمل جميعها بالتبرعات والجهود الذاتية في أكثر الأحول.
وأشار إلى أن الخطوط الإرشادية الجديدة أكدت على عدم وضع حد أقصى لتناول الأغذية المحتوية على الكوليسترول، وهذا يعنى أن الفكرة القديمة بأن تناول البيض يزيد من خطورة أمراض القلب والشرايين التاجية أصبح غير صحيح الآن، وأن تناول بيضة واحدة يوميا لا يشكل خطورة على صحة الإنسان العادى وليس ممنوعا لمرضى الشرايين التاجية، لافتا إلى أن المرضى المصابين بالشرايين التاجية يجب أن يهتموا بتناول الأدوية المخفضة للدهون مثل مجموعة ستاتين بالجرعات المناسبة، أكثر من الحرص على تناول غذاء خال تماما من الكوليسترول وبالتالى يمكنه تناول بيضه في اليوم مثل الإنسان الطبيعيى بدون حدوث أي زيادة في المخاطر التي تصيب الشرايين التاجية، وهذا ينطبق على معظم الأغذية التي تحتوى على دهون مثل اللحوم الحمراء، والكبدة والجمبرى.
وحذر الدكتور قنديل من خطورة الأغذية المقلية، وخصوصا باستخدام زيت النخيل، نظرا لأنها تؤدى إلى تحور الدهون لنوع خطير يؤدى إلى تدمير جدران الشرايينن وهى الدهون المشبعة التي تنتج عن قلى الطعام في درجات حرارة مرتفعة مثل الطعمية، والبطاطس المحمرة، لافتا إلى أن أغلب أنواع البطاطس المعبأة المقلية والتي تباع بالأسواق مصنعة بزيت النخيل وهو أردأ أنواع الزيوت ومحرم في بعض الدول الغربية.
قال إن معدل الوفيات بسبب أمراض الشراريين قد انخفض بشكل واضح بسبب تطور العلاجات واستخدام الدعامات وتوفر القسطرة على مدى ?? ساعة في بعض المراكز لإنقاذ حالات الجلطة الحادة، وتطور خدمات الرعايات المركزة، إلا أن المرض نفسه انتشر بصورة كبيرة ويظهر في سن أصغر مع مرور الوقت بسبب ارتفاع نسبة الانتقال إلى الحضر وهى أحد الأسباب المهمة للإصابة بأمراض القلب بسبب انخفاض الحركة في المدينة.
وأضاف أن تناول الأغذية المحفوظة سابقة الإعداد ترفع من نسب الإصابة بأمراض الشرايين، وفي العالم الغربى وأمريكا تزداد بصورة واضحة بعد سن ?? عاما، بينما في مصر تظهر في سن مبكرة تصل إلى الثلاثينات من العمر وتزداد مع السن.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام صلاح الدين أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة القاهرة إلى أن أمراض القلب تمثل السبب الأول للوفاة في مصر، كما في معظم دول العالم، حيث إن نحو ثلث حالات الوفيات سببها القصور الحاد في الشرايين التاجية، والجلطات الدماغية.
وأضاف أن هناك عوامل متعددة تزيد من خطورة وحدوث أمراض القلب من بينها ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول والدهون بالدم، والسكر، والتدخين، والطعام غير الصحى، وقلة الرياضة.
وأشار إلى أن الخطوط الإرشادية الأمريكية لعلاج ارتفاع الكوليسترول أظهرت أن هناك ? أنواع من المرضى يحتاجون لعلاج الكوليسترول باستخدام عقارات ستاتين منهم مرضى قصور الشرايين التاجية، والسكتة الدماغية، وتصلب الأوعية الطرفية، ومرضى السكر، والمرضى الذين يعانون من ارتفاع شديد في نسب الكوليسترول، ومرضى الذين يعانون من ارتفاع متوسط في نسبة الكوليسترول مع وجود عوامل خطورة تجعلهم عرضة للوفاة خلال ?? سنوات قادمة، ويستثنى من هؤلاء من لديه أسباب تمنعه من استخدام هذا العقار.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
أكد الدكتور حسام قنديل، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب، أن الاستراتيجية الجديدة لعلاج أمراض القلب ترتبط بشكل لصيق بتنظيم المعيشة، والخروج من الإطار المعيشة في المساحات الضيقة في العاصمة بالقاهرة، وفى الإسكندرية، والاتجاه إلى المناطق المفتوحة حيث المعيشة في مساحات واسعة لضمان صحة القلب، في صحراء سيناء وسيوة والوادى الجديد، مشيرا إلى رغبته في أن تكون تلك هي سياسة الدولة الجديدة التي يتم تدعيمها بتقديم خدمات وحوافز مادية مدعمة، ورفع الدعم تماما خلال ? سنوات على من يصرون على العيش في القاهرة، لافتا إلى أن هذا النظام مطبق في بعض العواصم العالمية ذات الكثافات المرتفعة للسكان، ومن بينها باريس وطوكيو.
جاء ذلك أمس خلال مؤتمر قسم القلب بجامعة القاهرة بحضور الخبير الدولى التشيكى المتخصص في أمراض الشرايين والكوليسترول مايكل فرابليك.
وأضاف أن علاج القلب في مصر يعتمد على عدد من المراكز المتخصصة التابعة لوزارة الصحة والسكان، وغالبا تعمل جميعها بالتبرعات والجهود الذاتية في أكثر الأحول.
وأشار إلى أن الخطوط الإرشادية الجديدة أكدت على عدم وضع حد أقصى لتناول الأغذية المحتوية على الكوليسترول، وهذا يعنى أن الفكرة القديمة بأن تناول البيض يزيد من خطورة أمراض القلب والشرايين التاجية أصبح غير صحيح الآن، وأن تناول بيضة واحدة يوميا لا يشكل خطورة على صحة الإنسان العادى وليس ممنوعا لمرضى الشرايين التاجية، لافتا إلى أن المرضى المصابين بالشرايين التاجية يجب أن يهتموا بتناول الأدوية المخفضة للدهون مثل مجموعة ستاتين بالجرعات المناسبة، أكثر من الحرص على تناول غذاء خال تماما من الكوليسترول وبالتالى يمكنه تناول بيضه في اليوم مثل الإنسان الطبيعيى بدون حدوث أي زيادة في المخاطر التي تصيب الشرايين التاجية، وهذا ينطبق على معظم الأغذية التي تحتوى على دهون مثل اللحوم الحمراء، والكبدة والجمبرى.
وحذر الدكتور قنديل من خطورة الأغذية المقلية، وخصوصا باستخدام زيت النخيل، نظرا لأنها تؤدى إلى تحور الدهون لنوع خطير يؤدى إلى تدمير جدران الشرايينن وهى الدهون المشبعة التي تنتج عن قلى الطعام في درجات حرارة مرتفعة مثل الطعمية، والبطاطس المحمرة، لافتا إلى أن أغلب أنواع البطاطس المعبأة المقلية والتي تباع بالأسواق مصنعة بزيت النخيل وهو أردأ أنواع الزيوت ومحرم في بعض الدول الغربية.
قال إن معدل الوفيات بسبب أمراض الشراريين قد انخفض بشكل واضح بسبب تطور العلاجات واستخدام الدعامات وتوفر القسطرة على مدى ?? ساعة في بعض المراكز لإنقاذ حالات الجلطة الحادة، وتطور خدمات الرعايات المركزة، إلا أن المرض نفسه انتشر بصورة كبيرة ويظهر في سن أصغر مع مرور الوقت بسبب ارتفاع نسبة الانتقال إلى الحضر وهى أحد الأسباب المهمة للإصابة بأمراض القلب بسبب انخفاض الحركة في المدينة.
وأضاف أن تناول الأغذية المحفوظة سابقة الإعداد ترفع من نسب الإصابة بأمراض الشرايين، وفي العالم الغربى وأمريكا تزداد بصورة واضحة بعد سن ?? عاما، بينما في مصر تظهر في سن مبكرة تصل إلى الثلاثينات من العمر وتزداد مع السن.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام صلاح الدين أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة القاهرة إلى أن أمراض القلب تمثل السبب الأول للوفاة في مصر، كما في معظم دول العالم، حيث إن نحو ثلث حالات الوفيات سببها القصور الحاد في الشرايين التاجية، والجلطات الدماغية.
وأضاف أن هناك عوامل متعددة تزيد من خطورة وحدوث أمراض القلب من بينها ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول والدهون بالدم، والسكر، والتدخين، والطعام غير الصحى، وقلة الرياضة.
وأشار إلى أن الخطوط الإرشادية الأمريكية لعلاج ارتفاع الكوليسترول أظهرت أن هناك ? أنواع من المرضى يحتاجون لعلاج الكوليسترول باستخدام عقارات ستاتين منهم مرضى قصور الشرايين التاجية، والسكتة الدماغية، وتصلب الأوعية الطرفية، ومرضى السكر، والمرضى الذين يعانون من ارتفاع شديد في نسب الكوليسترول، ومرضى الذين يعانون من ارتفاع متوسط في نسبة الكوليسترول مع وجود عوامل خطورة تجعلهم عرضة للوفاة خلال ?? سنوات قادمة، ويستثنى من هؤلاء من لديه أسباب تمنعه من استخدام هذا العقار.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>