فريق منتدى الدي في دي العربي
01-12-2018, 11:04 AM
هيا بنا يا صَديقي
إلى فسيحِ المكانِ
نقيمُ فيهِ صلاةً
لخالقِ الأكوانِ
فإنَّنا سوفَ نمضي
من دونِ مَا إعلانِ
فلنَغْسِلِ النفسَ ممَّا
عَرا مِنَ الأدرانِ
مما جنَتْهُ يدَانا
.. في حضرةِ الرحمنِ
ومِن جراحِ الليالي
ومِن همومِ الزمانِ
وهَمْهَمَاتِ خَبيثٍ
أَدهى من الشيطانِ
وجورِ كلِّ عُتُّلٍ
مشوَّهِ الوِجدانِ
يخالُ أنْ سوفَ ينجو
من الحسابِ الداني
أو يستطيعَ فِراراً
من قبضةِ الدَّيَّانِ
يا صاحِبي، إنَّ قلبي
يهُمُّ بالطيرانِ
يحُطُّ عندَ مكانٍ
يا طِيبَهُ من مَكانِ
ويلثمُ التُّربَ لثْمَاً
في لهفةٍ وحنانِ
هناكَ تسبَحُ روحي
وينتشِي وِجداني
فلا أعودُ أراها
ولا تعودُ تَراني
تصطادُ سِرَّ وجودي
في عالمِ الإنسانِ
فتُكسِبُ النورَ صرفاً
في خافقي الحيرانِ
أكادُ أغرقُ فيها
أصيحُ.. ما أبكاني!!
ما أطهرَ النفسَ لمَّا
تُصيخُ للقرآنِ
لحنٌ تموَّجَ عِطراً
على مدى الأزمانِ
حُداؤُهُ أَزَليٌّ
ونفحُهُ رَباني
جَرى فقوَّضَ عَرشاً
على ذَوي التيجانِ
وزُلزِلَتْ في حِماها
منابرُ الأوثانِ
وبثَّ في الكونِ سِرًّا
تحارُ فيه المعاني
يا صاحِبي إنَّ قلبي
يلِجُّ في الخفَقَانِ
فهذهِ أمسياتٌ
نقيَّةُ الألحانِ
فيها تمُوجُ عطاءً
مواسمُ الغفرانِ
نجومُها خالداتٌ
خلودَ من سوَّاني
يا حُسنَها من ليالٍ
وطيبَها من أمانِ
هيا بنا يا صديقي
إلى فسيحِ المكانِ
نقيمُ فيهِ صلاةً
فإنَّنا راحلانِ
أ. محمود مفلح
إلى فسيحِ المكانِ
نقيمُ فيهِ صلاةً
لخالقِ الأكوانِ
فإنَّنا سوفَ نمضي
من دونِ مَا إعلانِ
فلنَغْسِلِ النفسَ ممَّا
عَرا مِنَ الأدرانِ
مما جنَتْهُ يدَانا
.. في حضرةِ الرحمنِ
ومِن جراحِ الليالي
ومِن همومِ الزمانِ
وهَمْهَمَاتِ خَبيثٍ
أَدهى من الشيطانِ
وجورِ كلِّ عُتُّلٍ
مشوَّهِ الوِجدانِ
يخالُ أنْ سوفَ ينجو
من الحسابِ الداني
أو يستطيعَ فِراراً
من قبضةِ الدَّيَّانِ
يا صاحِبي، إنَّ قلبي
يهُمُّ بالطيرانِ
يحُطُّ عندَ مكانٍ
يا طِيبَهُ من مَكانِ
ويلثمُ التُّربَ لثْمَاً
في لهفةٍ وحنانِ
هناكَ تسبَحُ روحي
وينتشِي وِجداني
فلا أعودُ أراها
ولا تعودُ تَراني
تصطادُ سِرَّ وجودي
في عالمِ الإنسانِ
فتُكسِبُ النورَ صرفاً
في خافقي الحيرانِ
أكادُ أغرقُ فيها
أصيحُ.. ما أبكاني!!
ما أطهرَ النفسَ لمَّا
تُصيخُ للقرآنِ
لحنٌ تموَّجَ عِطراً
على مدى الأزمانِ
حُداؤُهُ أَزَليٌّ
ونفحُهُ رَباني
جَرى فقوَّضَ عَرشاً
على ذَوي التيجانِ
وزُلزِلَتْ في حِماها
منابرُ الأوثانِ
وبثَّ في الكونِ سِرًّا
تحارُ فيه المعاني
يا صاحِبي إنَّ قلبي
يلِجُّ في الخفَقَانِ
فهذهِ أمسياتٌ
نقيَّةُ الألحانِ
فيها تمُوجُ عطاءً
مواسمُ الغفرانِ
نجومُها خالداتٌ
خلودَ من سوَّاني
يا حُسنَها من ليالٍ
وطيبَها من أمانِ
هيا بنا يا صديقي
إلى فسيحِ المكانِ
نقيمُ فيهِ صلاةً
فإنَّنا راحلانِ
أ. محمود مفلح