مشاهدة النسخة كاملة : مجيء الرجال


مارينا السعوديه
04-22-2018, 10:50 PM
مجيء الرجال (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)


<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
(<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)

مجيء الرجال (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وبعد :



حكى لنا القرآن قصة رجلين تحركا باتجاه قضية وقاما برسالة وصنعا واقعاً ملهما في الحياة .



الأول منهما جاء منقذاً لنبي الله تعالى موسى عليه السلام بعد الله وباعثاً للسبب الذي يجري عليه قدر الله تعالى ( وَجاءَ رَجُلٌ مِن أَقصَى المَدينَةِ يَسعى قالَ يا موسى إِنَّ المَلَأَ يَأتَمِرونَ بِكَ لِيَقتُلوكَ فَاخرُج إِنّي لَكَ مِنَ النّاصِحينَ﴾

والثاني منهما جا مُذكّراً وناصحاً لقومه من التخاذل عن إجابة الرسل (وَجاءَ مِن أَقصَى المَدينَةِ رَجُلٌ يَسعى قالَ يا قَومِ اتَّبِعُوا المُرسَلينَ )
المدهش في قصة هذين الرجلين استشعار المسؤولية ، وإدراك دورهما ، وحمل هموم الإصلاح ، والمبادرة ، ومحاولة صناعة التغيير مع طول المسافة الفاصلة بينهما وبين موقع الإصلاح ، واسترخاص الوقت والجهد في سبيل تلك الغايات العظمى للدرجة التي حكى القرآن عنهما أنهما جاءا إلى هذه المهمة وهما يركضان ، وقُتل الثاني منهما في تلك المهمة ودخل الجنة وهو يحمل ذات الهموم ويتوق إلى إصلاح قومه حتى بعد ما قتلوه !

تأملت في هذين المشهدين واشتاقت نفسي لهذه الجندية التي لم تنتظرا من يوجههما إلى ساحة العمل والبناء ، ولم تعيقهما المسافة عن المشاركة في البناء ، وبقيت أقارن بين هذين المشهدين ومشهد ذاك الذي منّ الله تعالى عليه بالعلم ولم يفتح درساً في مسجده ، أو يكوّن لجنة إصلاح في مجتمعه ، أو يوقد زناد فكرة في واقعه ، أو يحدث تفاعلاً في مساحته ودائرة تأثيره !

وأدركت أن أشد ما تحتاج هذه الأمة إلى بطل يرفع راية الإصلاح ويحمل مشعلاً من ضياء ويبدد عتام هذا الواقع بأفكار النهضة والإصلاح ، ويردد في العالمين
( ترددت استبقي الحياة .. فلم أجد لنفسي حياة مثل أن أتقدما )

مشعل الفلاحي
l[dx hgv[hg

Adsense Management by Losha